تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل صحيح ما سمعته عن جبهة العمل الأسلامي؟؟



samuele
05-13-2008, 06:40 PM
اليوم ومن خلال متابعتي لأخبار المستقبل سمعت ان بعض مكاتب تيار المستقبل في بيروت التي استولى عليها حزب الله رفعت فوقها اعلام وشعارات جبهة العمل الأسلامي؟؟
الم يكن من الأجدر على الداعية فتحي يكن ان يلتزم الحياد بدل ان يلطخ مشواره الدعوي باوساخ حزب الله؟؟ والله انه لشيء محزن فبدل ان يكون الدكتور فتحي يكن قائدا متبوعا من ابناء طائفته تجده تبعا لحسن نصر اللات يضرب به اهل السنة!!!

ان مشهد الداعية فتحي يكن اليوم يذكرني بمشهد زيدان في نهائي كأس العالم حين انهى مسيرته الكروية التي كانت حافلة بالألقاب والانتصارات ببطاقة حمراء تلقاها بعد "نطحه" للاعب ماتيراسي، وها هو الداعية فتحي يكن اليوم ينهي مشواره الدعوي والجهادي بضربة يوجهها الى ابناء ملته الذين كانوا يعتبرونه المثال الأعلى... فهل سيوجه ابناء الطائفة السنية البطاقة الحمراء لأحد أبرز قادتهم أم أنهم سيمنحونه فرصة ثانية ليعود كما عهدناه القائد الحكيم والأب المعلم؟؟!!

أحمد الظرافي
05-13-2008, 07:48 PM
إقرأ هذا المقال وستجد أن ما حدث ليس بمستغرب

الاختراق الإيراني يقرع أبواب طرابلس
أحمد الأيوبي(*)
المستقبل
كتاب مفتوح إلى الدكتور فتحي يكن:

بداية لا بد من التأكيد ان ما نوجهه من نقد أو ملاحظات لأي قيادي عامل في الحقل الاسلامي، لا ينطلق من خصومة شخصية، ولا من خلفية خاصة، وإنما يأتي في سياق حق التعبير عن الرأي، ما دمنا جميعاً نعمل في الحقل العام. وبالتالي فإن أداءنا وعملنا بات عرضة للمتابعة والمحاسبة، ومن غير المقنع بعد الآن الاتكاء على "عدم جواز نشر الغسيل"، أو الاتكال على الهالة أو الموقع، لأننا مع الأسف فقدنا الكثير من هذا المجال.

لذلك نتوجه إلى الدكتور فتحي يكن بهذه الكلمات الصادقة، النابعة من حرصنا عليه، وليس من رغبتنا في التطاول عليه أو التجريح به، رغم أننا نتكلم في الأداء والسياسة، والردود علينا تأتي في إطار الخاص والشخصي، وفي كل حال ليس هذا هو الإشكال.

لا شك أن تطور الأحداث في لبنان فرض وسيفرض على الإسلاميين تحديات متتابعة يصعب مواجهتها في ظل الواقع الراهن المتحكم بهذه الحالة، ومدى الانقسام السائد في صفوفها.

ولا شك أيضاً أن ما أحدثه تأسيس جبهة العمل الإسلامي من خرق في الساحة الإسلامية، لصالح الخط الإيراني في لبنان والمنطقة أمر في غاية الخطورة، ولا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه، وهو ما كان الدكتور يكن يعلي الصوت في التحذير منه كتابة وشفاهة، سراً وعلانية.

إن ما وصل إليه الحال يدفعنا إلى المصارحة الصادقة، حيث نعلم أن مشروع "جبهة العمل الإسلامي" الذي كنت تحمله، قد دفنته المصالح الحقيقية التي التقى على أساسها معك من قدر الله لهم أن يجتمعوا على منابذة أهل السنّة والجماعة، أو التغرير بأبنائهم أو توريطهم في مغامرات لا تزال طرابلس تئن منها حتى اليوم.

وإنا لنعلم أن للدكتور يكن خصوصية وموقعاً طالما تقنا إليه: موقع المرجعية الدينية والسياسية، الحكيمة والواعية، التي لا تنحاز ذات اليمين، ولا تنحرف ذات الشمال، وكنا ننتظر أن يتقدم الداعية يكن نحو هذا الحجم من العمل، لا أن يحاصر نفسه بمجموعة لا يمكن لها الارتقاء لهذه المهمة الكبرى.

كما أننا بتنا نعلم اليوم أن الوضع داخل "جبهة العمل" قد وصل إلى طريق مسدود، بسبب استئثار عبد الناصر جبري وزهير جعيد بالقرار الفعلي، وبسبب الاستقلال العملي الذي يتمتع به عبدالله الترياقي مالياً وسياسياً وأمنياً. إلى درجة بات الشيخ يكن يشعر معها بعدم إمكانية الاستمرار والتقدم.

وإذا أضفنا إلى ما تقدم، تجاهل "حزب الله" لتضحيات الدكتور يكن في سبيل تحالفه السياسي معه، إلى درجة دفعت رعاة هذا الحلف في دمشق إلى التدخل لترتيب لقاء بين الدكتور يكن والسيد حسن نصرالله للحد من ثورة غضب رئيس جبهة العمل. لكن الأخير يدرك تمام الإدراك أن ما جرى ليس أكثر من مهدئ سينتهي مفعوله في أول محطة جديدة من محطات الصراع في لبنان، لأن "حزب الله" لا يقيم اعتباراً للواجهات التي يعتبر انه صنعها ويمولها.

جمعية الريادة: نسخة منقحة عن مؤسسة الشهيد الإيرانية!

إن طرابلس اليوم يقرع أبوابها مخطط الاختراق الفارسي من كل حدب وصوب، وإننا نضع بين يدي الرأي العام الإسلامي عدداً من المؤشرات أهمها:

ـ إنشاء جمعية باسم "الريادة" تحت ستار مكتب الخدمات الاجتماعية للدكتور فتحي يكن، وهي كناية عن نسخة منقحة من "مؤسسة الشهيد" و"جمعية إمداد الخميني"، خلال فترة عملها السابقة في طرابلس والشمال، أثناء سيطرة حركة "التوحيد" وما تلاها، ثم انحسار وجودهما وتوقفهما عن العمل.

تملك جمعية "الريادة" قدرة مالية ضخمة، وهي قد باشرت التعاطي مع حالات الفقر والحرمان في طرابلس، ومع عائلات الشهداء، الذين استشهد الكثيرون منهم على يد حلفاء الدكتور يكن (النظام السوري وحلفائه).

لن يقتصر دور "الريادة" على العمل الخيري، لكنها بالتأكيد ستشكل نقطة انطلاق هامة، للاختراق الإيراني لطرابلس والشمال.

ماذا يفعل قماطي والترياقي في عكار؟

نقطة أخرى هامة: ماذا يفعل عبدالله الترياقي في طرابلس والبداوي وعكار؟ وهل يضمن الدكتور يكن، الذي يغطي بعباءته هذا التحرك، أن يكون الترياقي والحرس الثوري الإيراني أمناء على دماء الشباب المسلم الذي يجندونه باسم المقاومة زوراً وبهتاناً؟!

بل ماذا يفعل أحمد قماطي شقيق المسؤول في "حزب الله" محمود قماطي في عكار، حيث يبدو أنه يدير مباشرة عملية شراء الذمم واختراق القرى مستغلاً ثغرات اقتصادية واجتماعية لينفذ منها "المال النظيف" إيرانياً وسورياً.

وعندما نتحدث عن تورط جبهة العمل بالتسليح والتدريب، عمّ نتحدث؟

نتحدث عن جناح عسكري معلن لتنظيم سياسي، لا يحق له تحت أي ذريعة أن يستخدم السلاح. لأن مجال الاستخدام الوحيد المتاح أمامه هو الداخل اللبناني. بعد سريان مفعول القرار 1701.
كيف نحقق المرجعية الإسلامية؟

إذا كانت لديكم يا دكتور يكن ملاحظات ومواقف على "تيار المستقبل" فإن خلافكم مع سعد الدين الحريري لا يبرر لك الوقوف ضد أهل السنّة والجماعة، وإذا كنا جميعاً نرفض أن يختزل آل الحريري أهل السنّة، فإن الحل لا يكون بالانضمام إلى جبهة الاختراق الفارسي، بل في الثبات في الوسط مع الخيارات الإسلامية الكبرى، التي يعتبر الحفاظ على الحريات السياسية وعلى النظام السياسي اللبناني أحد أهم عناوينها، مع تأييدنا لأن يتجه نحو إلغاء الطائفية السياسية وإقامة دولة مدنية.

لقد أخذت يا دكتور يكن على سعد الدين الحريري أنه تحالف مع سمير جعجع، معتبراً أن هذا التحالف خطيئة كبرى. وأنا أسألك لماذا إذا وجهت أحد مستشاريك للقاء النائب ايلي كيروز في بشري، حيث جرى البحث في عقد لقاء بين الدكتور جعجع وبينك. وقد حمل مستشارك خلال ذلك اللقاء تحياتك لـ"الحكيم" وتأكيدك أنك طالبت بإطلاق سراحه عند الرئيس الياس الهراوي مع موقوفي أحداث الضنية. ترى لو تم هذا اللقاء، هل كنت ستجد ما تلقي به اللائمة على سعد الدين الحريري؟؟

كلمة أخيرة للدكتور يكن: نتمنى لك العودة إلى موقعك المرجعي الذي يعيدنا جميعاً إلى جانبك، بدل مجموعة تعلم أنها تستغل اسمك لمصالحها الخاصة، وهي كانت قبل بضع سنوات تكيل لك الشتائم وليس الانتقادات. مؤسف أن يكون هؤلاء هم الذين يتقدمون الصفوف تحت عباءتك.
إن المخرج ممكن وموجود وكل مسلم صادق حريص على عدم بقائك محاصراً بين مجموعة المنتفعين ومجموعة المستغلين، ونعتقد أن الوقت قد حان لتقييم تجربتك في جبهة العمل ولإعمال النقد الذاتي بأسرع وقت قبل أن يفوت الأوان ولات ساعة مندم!!".


(*) رئيس حركة "الحرية والتنمية" في لبنان

من هناك
05-13-2008, 11:02 PM
الكلام نفسه قد يقاس على صاحبه الملحق ب 14 آذار من ذنبها ايضاً