أم ورقة
05-12-2008, 09:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
.... هذا الأمر ربما قد يكون حساساً لبعض المسلمين ، و ربما سبب الحساسية هو جهل هذه النقطة أو عدم معرفتها معرفة حقيقية...
كثير يظنون مثلاً ان المقدسات الاسلامية من حجر و بناء و هياكل ... هي أعظم عندنا من أرواح المسلمين...
و الحقيقة ان العكس هو الصحيح...
لا شك ان الأماكن لها حرمتها و قدسيتها، و لكن صون أرواح المسلمين مقدّم أيضاً....
انهم هؤلاء المخالفين لنا من سائر الأديان و المعتقدات، هم الذين يقدّسون الأماكن أكثر من مراعاة حرمة النفس المسلمة................
يهود و نصارى .... و حتى شيعة، تراهم يقدّسون و يبالغون بتقديس الأماكن
و الحجار و الأحجار،
فتراهم لا يهمهم اراقة كل الدماء في سبيل الحفاظ على مبنى أو حجر، أو حتى حفنة تراب....
عظمت او صغرت قدسيتها...
انما أهل السنة و الجماعة، يعلمون و يوقنون، بما قاله صلى الله عليه و سلم:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.
بل حرمة دم المسلم أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار)وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/629.
للمزيد :
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1150542055755&pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar%2FFatwaA%2FFatwaAAskThe Scholar
.... هذا الأمر ربما قد يكون حساساً لبعض المسلمين ، و ربما سبب الحساسية هو جهل هذه النقطة أو عدم معرفتها معرفة حقيقية...
كثير يظنون مثلاً ان المقدسات الاسلامية من حجر و بناء و هياكل ... هي أعظم عندنا من أرواح المسلمين...
و الحقيقة ان العكس هو الصحيح...
لا شك ان الأماكن لها حرمتها و قدسيتها، و لكن صون أرواح المسلمين مقدّم أيضاً....
انهم هؤلاء المخالفين لنا من سائر الأديان و المعتقدات، هم الذين يقدّسون الأماكن أكثر من مراعاة حرمة النفس المسلمة................
يهود و نصارى .... و حتى شيعة، تراهم يقدّسون و يبالغون بتقديس الأماكن
و الحجار و الأحجار،
فتراهم لا يهمهم اراقة كل الدماء في سبيل الحفاظ على مبنى أو حجر، أو حتى حفنة تراب....
عظمت او صغرت قدسيتها...
انما أهل السنة و الجماعة، يعلمون و يوقنون، بما قاله صلى الله عليه و سلم:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.
بل حرمة دم المسلم أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار)وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/629.
للمزيد :
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1150542055755&pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar%2FFatwaA%2FFatwaAAskThe Scholar