صلاح الدين يوسف
05-11-2008, 09:50 PM
منقول من بعض مناصري الاخوان المسلمين
ليعلم الجميع ماذا فعلت الجماعة اﻻسلامية "الاخوان المسلمين" في بيروت" عائشة بكار"
هذه السطور هي تجربة شخصية عاشها أحد الاخوة في بيروت منطقة عائشة بكّار "مكان وجود المركز الرئيسي للجماعة في بيروت " فليسمع الجميع كيف سقطت هذه المنطقة و ماذا كان رد فعل الجماعة الاسلامية:
في البداية هجم حزب الله على طلعة شحادة في مار الياس وأسقطوا هذه المنطقة وتوجهوا باتجاه دار الفتوى بعدما سيطروا على حراس النائب عمار الحوري وأسقطوا نزلة الاوبري.
بعد ذلك بدأ الزحف على دار الفتوى و عائشة بكار و تم مخابرة مركز الجماعة أن الهجوم بدأ نزولا.
بدأ شباب المستقبل باطلاق النار ومحاولة توقيف الزحف و في المقابل كانت المعارك تدور على شارع الاستقلال حيث بدأ الحزب بالهجوم باتجاه عائشة بكار من جهة شارع الاستقلال وكان شباب المستقبل يحاولون التصدي لهم.
في منطقة الزيدانية كان هناك مجموعة أخرى تحاول التصدي لمجموعات الحزب تحاول الوصول إلى عائشة بكار عن طريق نزلة الفاروق.
وهنا كانت المفاجأة المرة، تصوروا أن شباب المستقبل كل واحد منهم معه كلاشن و مشط واحد؟؟!!! بمعدل ستون رصاصة دون أجهزة و دون دعم لوجيستي!!
و عندما فرغت زخيرة المستقبل في هذه المناطق بدأوا بالإنسحاب، ومنهم من هرب إلى قصر قريطم و الجزء الأكبر توجه إلى مركز الجماعة الاسلامية في بيروت و طلبوا الحماية.
فقام شباب الجماعة بحمايتهم و أخذوا السلاح الفارغ منهم، ووضعوهم في المسجد و بعدها تم ترحيلهم إلى منازلهم بعد صلاة الفجر.
و عندها صدر قرار الجماعة الاسلامية بالنزول الى الشارع لمنع حركة أمل و حزب الله من ارتكاب المجازر بحق شباب المستقبل فمعروف أن عائشة بكار فيها ثقل كبير لتيار المستقبل.
ونزل شباب الجماعة بعتادهم الكامل من ذخائر و أسلحة وتوجهوا بسرعة إلى دار الفتوى و أغلقوا المنطقة وعملوها مربع امني و كل أخ رصد ثغرة فتم إقفال هذا المربع بطريق محكمة. وكانت الاوامر صارمة بعدم اطلاق النار إلا عند الدفاع على النفس.
وفي نفس الوقت كانت الاتصالات تجري بين الجماعة والحزب وتم التوصل إلى اتفاق أن لا يقرب مسلحو الحزب على مربع الجماعة وإلا ستضطر الجماعة أن تشتبك مع الحزب.
فقط ملاحظة الحزب يعلم ان ابن الجماعة عندما يحمل السلاح لا ينزل من يديه الا عندما يرتقي الى جنات الخلد لان ابن الجماعة يقاتل عن عقيدة.
إذا نزلت الجماعة الى الارض كان لها اثر ايجابي كبير فكل سكان المنطقة شكروا الجماعة لانهم حموهم و منعوا التتار ان يدخلوا الى مناطقهم و تكسير سيارتهم و الاعتداء على شبابهم.
اذا الجماعة لم تقرر خوض المعركة الا عند الدفاع عن النفس و هذا امر من الناحية الشرعية هو الاصح.
هؤلاء هم شباب الجماعة وقفوا امام فئران حزب الله فانسحبوا خاسئين
هذا باختصار ما حصل في عائشة بكار و الحمد لله على كل شيء
م.ابراهيم النعيمي
ليعلم الجميع ماذا فعلت الجماعة اﻻسلامية "الاخوان المسلمين" في بيروت" عائشة بكار"
هذه السطور هي تجربة شخصية عاشها أحد الاخوة في بيروت منطقة عائشة بكّار "مكان وجود المركز الرئيسي للجماعة في بيروت " فليسمع الجميع كيف سقطت هذه المنطقة و ماذا كان رد فعل الجماعة الاسلامية:
في البداية هجم حزب الله على طلعة شحادة في مار الياس وأسقطوا هذه المنطقة وتوجهوا باتجاه دار الفتوى بعدما سيطروا على حراس النائب عمار الحوري وأسقطوا نزلة الاوبري.
بعد ذلك بدأ الزحف على دار الفتوى و عائشة بكار و تم مخابرة مركز الجماعة أن الهجوم بدأ نزولا.
بدأ شباب المستقبل باطلاق النار ومحاولة توقيف الزحف و في المقابل كانت المعارك تدور على شارع الاستقلال حيث بدأ الحزب بالهجوم باتجاه عائشة بكار من جهة شارع الاستقلال وكان شباب المستقبل يحاولون التصدي لهم.
في منطقة الزيدانية كان هناك مجموعة أخرى تحاول التصدي لمجموعات الحزب تحاول الوصول إلى عائشة بكار عن طريق نزلة الفاروق.
وهنا كانت المفاجأة المرة، تصوروا أن شباب المستقبل كل واحد منهم معه كلاشن و مشط واحد؟؟!!! بمعدل ستون رصاصة دون أجهزة و دون دعم لوجيستي!!
و عندما فرغت زخيرة المستقبل في هذه المناطق بدأوا بالإنسحاب، ومنهم من هرب إلى قصر قريطم و الجزء الأكبر توجه إلى مركز الجماعة الاسلامية في بيروت و طلبوا الحماية.
فقام شباب الجماعة بحمايتهم و أخذوا السلاح الفارغ منهم، ووضعوهم في المسجد و بعدها تم ترحيلهم إلى منازلهم بعد صلاة الفجر.
و عندها صدر قرار الجماعة الاسلامية بالنزول الى الشارع لمنع حركة أمل و حزب الله من ارتكاب المجازر بحق شباب المستقبل فمعروف أن عائشة بكار فيها ثقل كبير لتيار المستقبل.
ونزل شباب الجماعة بعتادهم الكامل من ذخائر و أسلحة وتوجهوا بسرعة إلى دار الفتوى و أغلقوا المنطقة وعملوها مربع امني و كل أخ رصد ثغرة فتم إقفال هذا المربع بطريق محكمة. وكانت الاوامر صارمة بعدم اطلاق النار إلا عند الدفاع على النفس.
وفي نفس الوقت كانت الاتصالات تجري بين الجماعة والحزب وتم التوصل إلى اتفاق أن لا يقرب مسلحو الحزب على مربع الجماعة وإلا ستضطر الجماعة أن تشتبك مع الحزب.
فقط ملاحظة الحزب يعلم ان ابن الجماعة عندما يحمل السلاح لا ينزل من يديه الا عندما يرتقي الى جنات الخلد لان ابن الجماعة يقاتل عن عقيدة.
إذا نزلت الجماعة الى الارض كان لها اثر ايجابي كبير فكل سكان المنطقة شكروا الجماعة لانهم حموهم و منعوا التتار ان يدخلوا الى مناطقهم و تكسير سيارتهم و الاعتداء على شبابهم.
اذا الجماعة لم تقرر خوض المعركة الا عند الدفاع عن النفس و هذا امر من الناحية الشرعية هو الاصح.
هؤلاء هم شباب الجماعة وقفوا امام فئران حزب الله فانسحبوا خاسئين
هذا باختصار ما حصل في عائشة بكار و الحمد لله على كل شيء
م.ابراهيم النعيمي