الغريب بالانقلابيين على الدولة و بيروت و البيارتة و السنّة،

انهم كانوا بالزمانات يتفاوضون مع العدو لأجل تبادل أسرى أو اي شيء من هذا القبيل
و لو كان - كما يزعمون - من بعيد لبعيد و بطريقة غير مباشرة...

طيب و لماذا الآن يرفضون محاورة " خصومهم" اللبنانيين " بالتي هي أحسن" ...؟


لماذا عندما يحاورون عدوّهم او يفاوضوه على بعض الأسرى او أمور اخرى... كما حصل بالسابق، يفعلون ذلك معه بكل ادب و احترام، و مراعاة للشروط التي يتوافق عليها الطرفين، و كما كانوا يقولون على زعمهم، انهم يحترمون العهود...؟


أشياء غريبة عجيبة ... تثير تساؤلات ليس لها نهاية........

لعل الصهاينة أقرب إليهم عقائديا وفكريا من أهل السنة.

يا أختي ليس هم.. هم روافض حافدين على الإسلام وأهله..

ماذا جرى لسنة المعارضة..

لماذا لم يتكلموا برفع الحصار عن البيارتة.

لأن جامعتهم روابط المصالح أكثر من روابط الدين........

الله يحشرهم مع أحبابهم في المصالح.