تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا خَطَت المعارضة نحو إسقاط الموالاة



من هناك
05-10-2008, 01:33 AM
هكذا خَطَت المعارضة نحو إسقاط الموالاة


http://www.al-akhbar.com/files/images/p02_20080510_pic1.full.jpg

مسلح من المعارضة في منطقة البربير (مروان طحطح)

كان سعد الحريري يتلقّى تقارير مطمئنة ممّن حوله، ويعكسها إلى المسؤولين في السعودية. كل شيء على خير ما يرام، ومطعم سقراط يؤمّن لتيار المستقبل ثلاثة آلاف وجبة يومية، مما يطمئن مسؤولي المستقبل: «3 آلاف مقاتل جاهزون في بيروت». إلا أنه في السابع من أيار كانت باصات تمر على القرى السنيّة القليلة في البترون وعكار، حيث لم يلتحق بالباصات أكثر من 80 مقاتلاً


فداء عيتاني
يوم الثلاثاء استيقظ اللبنانيون على قرارات الحكومة. كانت قوى المعارضة في حالة مفاجأة. رأس الهرم في حزب الله وحركة أمل يعلم أن الاتجاه نحو التصعيد، وأن السعودية تنحو لكسر المعارضة، ولذلك لم تحدد موعداً لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وأن الأميركيين من خلفها يحاولون تجييش موجة من التصعيد المحدود في المنطقة، من العراق إلى لبنان وفلسطين، يلاقيها ضغط على سوريا وإيران. إلا أن قرارات الحكومة مع ذلك باغتت قيادة المعارضة، وكانت الخيارات صعبة.
قبل أيام كانت قيادة حزب الله قد ناقشت معلومات متعلّقة بحرب تموز، وبمن تورط في دماء اللبنانيين في تلك الحرب، ويوم الأربعاء عقدت اجتماعات سرية ومعلنة لكل واحدة من قيادات المعارضة. حزب الله عقد اجتماعاته المغلقة والسرية، وحركة أمل كذلك، كما جرى التواصل للتنسيق بين زعماء المعارضة حول خطورة إجراءات الحكومة.

لأشهر خلت كانت المعارضة تملك عدداً من الخطط الأمنية لإسقاط العاصمة وسحبها من يد الأكثرية، وكانت إحدى هذه الخطط هي تلك التي صادق عليها عماد مغنية قبل مقتله في سوريا، والتي تلحظ احتمال سقوط العاصمة خلال دقائق، وخطط أخرى أقل سرعة وأطول أجلاً.

صباح الثلاثاء كان في خلفية المعارضة ما جرى مع بري، الذي سبق أن اتصل برئيس الحكومة والنائب سعد الحريري يوم الاثنين واتفق معهما على عدم فتح موضوع المطار في الجلسة، أو ملف الشبكة السلكية، ووُعد خيراً، وتبين للمعارضة أن الإصرار على بت موضوع المطار والشبكة السلكية جاء نتيجة الاتصالات العربية مع الحكومة خلال الجلسة الليلية الطويلة، وخاصة من مسؤولين في العربية السعودية.

كان ليوم السابع من أيار أن يمر كأي يوم عادي، لولا عدد من القنابل اليدوية التي أُلقيت هنا وهناك على مناطق للمعارضة وعلى مخيمها في الوسط التجاري، إضافة إلى التهديدات بإطلاق النار على المتظاهرين إن هم مروا عبر كورنيش المزرعة. وكانت قيادة المعارضة قد قررت قطع الطرق في البلاد، وخاصة أمام مطار بيروت الدولي والمرفأ، والخطوط الرئيسية المؤدية من العاصمة وإليها، ومواصلة التحرك بضعة أيام، ولا سيّما أن التظاهر والاعتصام ليوم واحد لم يحرّكا الحكومة الحالية ولا مرة في الماضي، ولا بد لإسماع صوت المعارضة من تحرك ضخم وطويل المدى.

إلا أن إقدام الموالاة على استخدام السلاح نبّه المعارضة إلى أنها أمام «فرصة ذهبية»، [اظن ان هذه كذبة من فداء عيتاني لأن الفرصة بدأت مع إعلان القطيعة قبل يوم كامل] ظهر الأربعاء بدأت التحركات تأخذ شكلاً أكثر نظامية، وتحوّلت قوى المعارضة إلى قوى مسلّحة، وبدأت باحتلال المناطق التي تسكنها أغلبية شيعية: بربور، رأس النبع وشارع عمر بن الخطاب، والمناطق الممتدة من برج أبي حيد وغيرها.

كان الاختبار الأول هو إسقاط بعض مواقع «المستقبل» في بربور ورأس النبع، واستخدام نيران محدودة.

ويتحدث من قاد تلك المعارك عن تخطيط لعمليات جراحية لا تؤدي إلى نزف بشري وخسائر كبيرة، وفي الوقت نفسه تنهي وجود تيار المستقبل، إضافةً إلى اختبار موقف الجيش. واكتشفت المعارضة مع الساعات الأولى للاشتباكات أن لسان حال الجيش كأنه يقول: «لقد منعتكم من ضرب بعضكم بعضاً لمدة ثلاثة أعوام، وقوى الجيش منهكة وأنتم لا ترتدعون، فلنرَ ماذا سيكون من أمركم».



ولم تكن المعارضة بحاجة إلى أكثر من ذلك، فانطلقت مجموعاتها لمحاصرة مراكز المستقبل، وبدأ الاختبار. أسقط المركز الأول، وسُلّم الأسرى للجيش، ومع موافقة استخبارات الجيش على سحب الأسرى من تيار المستقبل ونجاح القيادة الميدانية للمعارضة في السيطرة على المقاتلين، انفتح الباب لإسقاط المزيد من المراكز، وتكرر سيناريو إسقاط المراكز وتسليم الأسرى إلى استخبارات الجيش لسحبهم من المراكز.

القيادة الميدانية لقوات المعارضة قدّرت قبل بدء المعارك أن هناك خمسين نقطة اشتباك رئيسية للأكثرية ما بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية التي لم تتدخل إلا بشكل محدود في السوديكو حيث رُدعت، وفي عين الرمانة حيث تصدى لها الجيش، وعلى الخط الساحلي بعد رفض المقاتلين الاشتراكيين قطع الطرق هناك. وكان بحسب تقديرات المعارضة فإن خمسين نقطة ستقاوم في بيروت ويكون فيها ما يقارب ثلاثة آلاف عنصر، إضافةً إلى 900 من قوى الأمن الداخلي كان عدد من قادة المستقبل قد توعّد المعارضة بأنهم سيتصدون لهم إذا سوّلت المعارضة لنفسها القيام بأي تحرك أمني، وفي الحسابات العسكرية التي أُجريت فإن كل نقطة ستسقط 10 إصابات في الأرواح بين الطرفين، وخاصة مع عدم وجود ما يمكن أن يحمي المقاتلين من دشم وتجهيزات أخرى، ولقلة خبرة المقاتلين من الطرفين بعد طول انكفاء عن العمل العسكري ما عدا مقاتلي حزب الله، مما يعني عملياً أن 500 إصابة ستسقط في أقل تقدير.

الأربعاء في السابع من أيار اكتشفت قيادة المعارضة سهولة الأمور، وكانت تنتظر تراجعاً فعليّاً في الموقف السياسي من قوى الأكثرية، التي يبدو أنها كانت تنتظر صمود مقاتليها في الشوارع، وهو ما لم يحصل، وفي المساء كانت الأمور تتجه نحو الانتظار. باتت المعارضة تُحكم قبضتها على مربعاتها، وما لم تتمكن من القيام به من عزل ومحاصرة مناطق الأكثرية ذات الكثافة السكانية السنية والدرزية أرغمت الجيش على تنفيذه عبر انتشار تكتيكي حتم على الجيش إغلاق المداخل والمخارج لمناطق الأكثرية. وصحّ القول إن الأكثرية تحت الحصار.

صباح الخميس في الثامن من أيار كانت المعارضة تنتظر ردوداً واضحة من الموالاة، فليتراجعوا وليعودوا إلى الحوار ينتهِ كل شيء، كما كانت لسان حال المعارضة، حتى إن بري الذي التقى النائب غسان تويني لم يظهر أي حرص على ترؤس جلسات الحوار، وكان ليُسرّ لو أن تويني ترأس الجلسات بصفته رئيس السن، وكان نصر الله يعدّ نفسه للظهور في المؤتمر الصحافي، بينما قوى المعارضة تجهز نفسها للحسم مرة واحدة. كان القرار أن عدم استجابة الأكثرية لكلام حسن نصر الله يمنح المعارضة فرصة أخرى للحسم يجب أن لا تضيعها.

كانت القوة الرئيسية لحزب الله موزّعة كضباط ومقاتلين كل في منطقة للإشراف على حسن سير العمليات، بينما قوات التعبئة للحزب منتشرة مع المقاتلين من حركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض القوى الناصرية من بيروت وعدد من علماء الدين السنّة [هذه كذبة اخرى لأنه لم يكن معهم إلا بعض السنة من القوميين والناصريين] الذين شاركوا في القتال إلى جانب المعارضة، وحين انتهى مؤتمر نصر الله الصحافي، ومع بدء إطلاق النار ابتهاجاً كالمعتاد، بدأت قوات المعارضة مدعومة برأس حربة من القوى النظامية لحزب الله التقدم على أكثر من محور، فأسقط مركز شارع محمد الحوت الذي تقول المعارضة إنه كان يضم مع محيطه نحو 300 مقاتل، بينما تقول مصادر المستقبل إنه كان يضم 50 مقاتلاً، كذلك بدأت عملية التحرك نحو عائشة بكار ودار الإفتاء ونحو قريطم وغيرها، وبدأ الضغط الناري الفعلي على الطريق الجديدة، وكان القرار بالحفاظ على كليمنصو ودار الإفتاء وقريطم والطريق الجديدة ووطى المصيطبة وعدم اختراق هذه المربعات، بينما تمّ الوصول ليلاً إلى منزل النائب عمار حوري، كما أسقط منزل وزير الداخلية حسن السبع وسلّمت زوجته إلى الجيش، وتواصلت العمليات نحو جريدة «اللواء» حيث عاندت بعض القوى إلى أن تراجعت ليلاً، واخترقت تلة الخياط وسقطت ساقية الجنزير.

ومع ساعات الليل الأولى وصف أحد القادة في المعارضة ما حصل في الحمرا بـ«فيلم أميركي» حيث ظهرت آليات تحمل مدافع رشاشة مضادة للطائرات من عيار 23 ملم، خارجة من شاحنات واكتسحت المنطقة، وسارت نحو نهاية الحمرا، كما جرى التقدم من محاور عدة نحو تلفزيون أخبار المستقبل في برج المر، حيث كان يتمركز زهاء 420 مقاتلاً من المستقبل، ومع رفض تسليم المنطقة جرى التعامل بالنيران معها. وفي منطقة عين المريسة، كان هناك تخوّف من حشد مستقبلي، فأرسلت تعزيزات من القوى النظامية لحزب الله وأسقطت المنطقة، وسارت المجموعات العسكرية بالتوازي من مناطق عين المريسة والحمرا وفردان، حيث كانت تخترق الشوارع الداخلية وتسقط المراكز المستقبلية والاشتراكية.

ليلاً كانت مجموعات من شبان المستقبل المراهقين لا تزال ترمي من مواقعها في منطقة عائشة بكار وتواجهها مجموعات المعارضة بنيران البي سبعة، حيث كان القرار النهائي بالتوقف على مسافة 200 متر من دار الإفتاء في كل الاتجاهات.



صباح الجمعة كان يمكن مشاهدة عشرات عناصر القوى النظامية في حزب الله مع مجموعات الدعم من التعبئة ومجموعات حركة أمل في منطقة الحمرا امتداداً إلى البحر، وقد سيطرت على كل المناطق وراحت تنتظر المزيد من الأوامر، بينما كان يمكن سماع صدى صوت أحد قادة المعارضة وهو يقول «إذا لم يتراجعوا فسنتابع».

من هناك
05-10-2008, 01:37 AM
التدرّج على ثلاث مراحل

نادر فوز
في غضون ساعات بسطت المعارضة سيطرتها على العاصمة، التي حاول من يزعم أنه يتزعمّها، مدّ يده إلى سلاح المقاومة. ويمكن استخلاص ثلاث مراحل أساسية لما عاشته بيروت خلال هذه الفترة.

المرحلة الأولى: عزل «الغربية»: استفادت قوى المعارضة، من تظاهرة الاتحاد العمالي العام فأقفلت كل الطرقات المؤدية إلى القسم الغربي للعاصمة، محدّدة خطوط المواجهة السياسية والأمنية مع فريق السلطة: فاندلعت إشكالات ـــــ اشتباكات «طفيفة» على الحدود بين المعارضة والموالاة في الغربية في تحييد كامل لمناطق النفوذ الكامل للمعارضين.

المرحلة الثانية: تطهير المناطق المختلطة: وبعد ظهر 7 أيار أخذ الصراع الميداني وجهة تطهير المعارضين للمناطق المختلطة بين الطائفتين السنيّة والشيعية من مسلّحي السلطة ومراكزهم. تحرّك مقاتلو «المقاومة» في شوارع بربور والنويري ورأس النبع، حيث الوجود المشترك بين الأكثرية والمعارضة، وأسقطوا موقعين هامّين لتيار المستقبل الذي بادر مناصروه إلى إطلاق النار على المسلّحين المعترضين، دون أن تقع أي إصابات قاتلة ليتسلّم الجيش بعدها المواقع الخالية من أنصارها.

وبعد الانتهاء من الشوارع المحاذية لكورنيش المزرعة ورأس النبع، هدأت الأوضاع بين الطرفين في الخطوط الداخلية، واقتصر «القتال» على الأبواب المطلّة على «المزرعة» من ناحيتي بربور والطريق الجديدة. مع العلم أن الطريق الجديدة كانت محاصرة تماماً. استمرّ الهدوء ساعات طويلة حتى ما بعد المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.

المرحلة الثالثة: الحسم العسكري: انتهى اللقاء الإعلامي لنصر الله، فباشر رجال الحزب عملياتهم المدروسة على الأماكن العسكريّة للأكثرية.
خفّت وتيرة الاشتباكات عند ردّ زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري في مؤتمر صحافي في قصر قريطم، إلا أنّ جواب الحريري لم يأتِ كما حدّد قادة المعارضة، فكانت النتيجة ساعات قليلة من القتال سمحت بالسيطرة على بيروت ومراكز «المستقبل». يؤكد البعض أنه عند الساعة الواحدة من فجر الجمعة حققت العملية العسكرية أهدافها بالكامل.


ومع انتهاء العمليات نهائياً صباح أمس، باتت النتيجة واضحة: محاصرة قصري كليمنصو وقريطم السرايا، وانعدام وجود مسلحي الأكثرية في العاصمة، ما عدا طريق الجديدة التي دخلها الجيش وأخلاها من المراكز العسكرية.
ومع انتهاء العمليات في العاصمة، اللبنانيون أمام مرحلة رابعة: تعميم الحسم في كل المناطق، وخاصةً الشوف.

من هناك
05-10-2008, 01:44 AM
المستقبل يتكلمون عن المعركة


هذا التقهقر يعيده مسؤول المستقبل ـــــ القيادي السابق في حركة المرابطون ـــــ إلى ثلاثة أسباب رئيسيّة: أوّلها الشلل التنظيمي الذي لحق بأمن المستقبل منذ أول يوم في المواجهة، موضحاً أثناء تنقّلنا معه من نقطة عسكريّة إلى أخرى داخل مربع قريطم، أن القائد الرئيسي للجهاز الأمني، النائب السابق سليم دياب، لا يتمتع أصلاً بعقل أمني، وهو يحيط نفسه بوصوليين يربطهم الربح المادي حصراً بتيار المستقبل، ما دفعهم إلى إغلاق هواتفهم الخلويّة والاختفاء منذ إطلاق الرصاصة الجديّة الأولى للمعركة. أضف إلى ذلك الانسحابات الضخمة والمفاجئة التي لحقت بمقاتلي شركات المستقبل الأمنيّة، الأمر الذي أربك الباقين.

ثانيها، عدم استعداد مقاتلي المستقبل لمعركة مع مقاتلي حزب الله، إذ إن معظمهم كانوا يعدّون أنفسهم لمواجهة مع بعض أتباع المعارضة في المناطق السنيّة والدرزية أمثال النائب أسامة سعد والوزيرين السابقين وئام وهّاب وعبد الرحيم مراد.

أما ثالثها، فيتعلق بعدم خبرة القناصة وخوفهم من الرشاشات التي يحملونها، يتابع المسؤول نفسه، ساخراً من «الجيل المدلّل» الذي ارتعب من رؤية المقاومين المدججين بأحدث الأسلحة يتقدّمون بخفّة استثنائيّة.

ابو سياف
05-10-2008, 08:56 AM
فيتعلق بعدم خبرة القناصة وخوفهم من الرشاشات التي يحملونها، يتابع المسؤول نفسه، ساخراً من «الجيل المدلّل» الذي ارتعب من رؤية المقاومين المدججين بأحدث الأسلحة يتقدّمون بخفّة استثنائيّة


اخي بلال
روى لي عدد من شبان المعارضة الذين شاركوا في الغمليات في منطقة تلة الخياط والزيدانية
ان عناصر هذه الشركات كانوا يرمون بالسلاح من الشرفات والنوافذ عند بدء اي هجوم على اي مركز وانه كانوا يسمعون صراخهم وبكائهم ممطالبتهم بان (ماتقوصوا نحن ماخصنا بهالحرب)
وللاسف فان اغلب هؤلاء الشباب هم من الشمال (عكار والضنية والمنية)
ووالله الذي لااله الا هوا والله على مااقول شهيد لقد التجئ الى منطقتنا العديد منهم وقد قمنا بتسليمهم الى الجيش اللبناني حفاظا عليهم (اصلا مابيعرفوا الشوارع والمناطق)
وقد تحدثت مع الكثير منهم وعندي انطباع عن الذين رايتهم منهم (حوالي 30 عنصرا)
اولا اغلبهم اعمارهم صغيرة (18 الى 23)
ثانيا اوضاعهم الاجتماعية دون الصفر (مثل حالتنا يعني)
ثالثا لم يسبق لاحدهم ان خاض معركة او ومنهم من لم يطلق نار من سلاح حربي في حياته
رابعا وهوا الاهم واقولها وانا كلي ثقة هؤلاء الشباب والله العظيم رجال اشداء بالعرب الدارج (اباضايات) وشجعان ولكن الذي حصل انهم احسوا بان المعركة التي زجوا بها لاتستاهل ان يضحي الفرد منهم بدم او روح في سبيلها اي انهم لم يقاتلوا عن عقيدة او قضية يؤمنون بها وهذا استنتجه من اقوالهم مثل
( انا كنت بدي اشتغل بس)
(الله يلعن المصاري انا عندي ولد)
(تركونا لوحدنا وسكروا تليفوناتون يقصد مسؤليهم)
( انا بحاجة لعمل ومال واكثر من ذلك لا)
(ليش بدي موت كرمال وليد جنبلاط)
وغيرها من الامور
وانا على ثقة لو ان هؤلاء الشباب لو كانوا يواجهون العدو الاسرائيلي لاستطابوا وتدافعوا لنيل الشهادة
واعذرني على الاطالة
واطمئنك اها بيروت اخوة كرام ولاتستمعوا الى مثيري الفتن والاكاذيب والاخبار المدسوسة

من هناك
05-10-2008, 12:30 PM
طيب ابو سياف،
الله يرضى عليك خبيلي عندك شي ام 16 او كلاشينكوف من يللي رموهم وسوف امر لآخذه من عندك لاحقاً :)

صحيح إن تيار المستقبل قد جاء بشاب غير اهل للحرب ولكن هذا لا يعني ان المشكلة بأصلها بدأها تيار المستقبل. لقد كان حزب الله اول من حول المعركة السياسية إلى معركة على الأرض ودخل إلى بيروت وروع اهلها وليس تيار المستقبل (الفاشل عسكرياً اصلاً) هو من دخل للضاحية