أحمد الظرافي
05-09-2008, 08:07 PM
هل هناك تواطؤ من قبل الجيش اللبناني في تسليم بيروت لحـزب الله ؟
من المؤكد أن الجيش اللبناني لم يقم بدروره كما ينبغي حيال هذه الأزمة . وفي الحقيقة أن هذا الجيش الكسيح قد ظهر بمظهر المتلقي للأوامر من قبل حزب الله ، أو الخاضع لتهديده - على الأقل -
وتؤكد جهات سياسية لبنانية أن الجيش يتخذ في هذا الأزمة جانبًا إلى جانب مسلحي حزب الله وحركة أمل؛ حيث يُظهر صمتًا وسكوتًا على تجاوزات وانتهاكات الحركتين الشيعيتين
وقد بدأت أصوات سياسية داخلية تتعالى ضد الطريقة التي يتصرف بها الجيش اللبناني واتهمت الجيش باتخاذ طرف الى جانب مسلحي حزب الله وحركة امل كما قال النائب مصطفى علوش الذي ينتمي الى الاكثرية.
من جهته، قال النائب مصباح الاحدب التابع للكتلة النيابية نفسها ان "هناك عتب كبير على الجيش والقوى الامنية التي لم تقم بواجباتها لحماية العاصمة".
وفي أول موقف علني لها منالمواجهة، اعتبرت قيادة الجيش "أن غياب الشعور بالمسؤولية الوطنية العليا والخروجعن إطار التبصر في نتائج الأمور يحدان من قدرة الجيش على القيام بدوره الوطنيالجامع". وأشارت الى ان "التخلي عن الحوار وتمسك كل طرف بمواقفه يشكلان ابتعاداًواضحاً عن صيغة العيش المشترك واعتماداً للغة العنف والتصادم وتفريطاً بالانجازاتالوطنية الكبرى التي حققها اللبنانيون". وحذّرت من ان "استمرار الوضع على حالههو خسارة واضحة للجميع ويمس وحدة المؤسسة العسكرية". وأعلنت انها "تضع نفسها فيتصرف الافرقاء جميعاً للمساعدة في ايجاد الحلول".
والغريب في الأمر أن سعد الحريري زعيم تيار المستقبل لا زال يراهن على هذا الجيش ، الذي وقف مكتوف الأيدي في هذه الأزمة.
من المؤكد أن الجيش اللبناني لم يقم بدروره كما ينبغي حيال هذه الأزمة . وفي الحقيقة أن هذا الجيش الكسيح قد ظهر بمظهر المتلقي للأوامر من قبل حزب الله ، أو الخاضع لتهديده - على الأقل -
وتؤكد جهات سياسية لبنانية أن الجيش يتخذ في هذا الأزمة جانبًا إلى جانب مسلحي حزب الله وحركة أمل؛ حيث يُظهر صمتًا وسكوتًا على تجاوزات وانتهاكات الحركتين الشيعيتين
وقد بدأت أصوات سياسية داخلية تتعالى ضد الطريقة التي يتصرف بها الجيش اللبناني واتهمت الجيش باتخاذ طرف الى جانب مسلحي حزب الله وحركة امل كما قال النائب مصطفى علوش الذي ينتمي الى الاكثرية.
من جهته، قال النائب مصباح الاحدب التابع للكتلة النيابية نفسها ان "هناك عتب كبير على الجيش والقوى الامنية التي لم تقم بواجباتها لحماية العاصمة".
وفي أول موقف علني لها منالمواجهة، اعتبرت قيادة الجيش "أن غياب الشعور بالمسؤولية الوطنية العليا والخروجعن إطار التبصر في نتائج الأمور يحدان من قدرة الجيش على القيام بدوره الوطنيالجامع". وأشارت الى ان "التخلي عن الحوار وتمسك كل طرف بمواقفه يشكلان ابتعاداًواضحاً عن صيغة العيش المشترك واعتماداً للغة العنف والتصادم وتفريطاً بالانجازاتالوطنية الكبرى التي حققها اللبنانيون". وحذّرت من ان "استمرار الوضع على حالههو خسارة واضحة للجميع ويمس وحدة المؤسسة العسكرية". وأعلنت انها "تضع نفسها فيتصرف الافرقاء جميعاً للمساعدة في ايجاد الحلول".
والغريب في الأمر أن سعد الحريري زعيم تيار المستقبل لا زال يراهن على هذا الجيش ، الذي وقف مكتوف الأيدي في هذه الأزمة.