تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية .... من منقولات حول لبنان



صرخة حق
05-09-2008, 02:07 PM
وها هو "حزب الله"-الذراع الطويلة لولاية الفقيه الإيراني

يشل حركة العاصمة اللبنانية تماماً،ويهاجم أحياءها السنية تحديداً،في مواجهة مفتعلة،

لا تعوزها الشعارات الكاذبة،باعتبارها صناعة طالما برع بها القوم في تاريخهم الأسود.

فالذريعة المباشرة هي قرار الحكومة اللبنانية الاضطراري أن تعزل مسؤول أمن مطار بيروت،

الذي خان الأمانة وتواطأ مع مشروع إيران،مقدّماً ولاءه الطائفي على واجبه الوطني

و"شرف"الوظيفة الرفيعة التي يشغلها.

فقد تمكن جواسيس حزب الله من تركيب أجهزة تصوير للتجسس على المطار،في ظل إغضاء

أكيد ممن وثقوا بالرجل،فكرر خيانة ابن العلقمي للخليفة العباسي ولي نعمته،لمصلحة الغزاة التتار!!

وكانت حكومة فؤاد السنيورة قد اجترأت أخيراً على التنديد علانية بشبكة الاتصالات التي

أسّسها الحزب فوق الأراضي اللبنانية،في خطوة يرى كثير من المراقبين أنها جزء لا يتجزأ من

مشروع الدولة داخل الدولة،تمهيداً للاستيلاء على الدولة كلياً.

وقد ظنت أدوات المشروع الصفوي في لبنان أنها استطاعت خداع الناس بتقديم شعارات مطلبية

ومعيشية،لإخفاء غاياتها الفعلية،ولا سيما أنها تتستر وراء الهجوم على الحكومة الحالية،

لطمس معالم استراتيجيتها القائمة على إخماد الوجود السني هناك،

إذا كان استئصاله متعذراً في الوقت الحاضر.

أما التوقيت فيلاحظ تزامنه مع زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن إلى المنطقة بعد أسبوع،
وكذلك مع التوتر المتزايد في ملف إيران النووي،بعد رفضها حزمة الحوافز الغربية،وإصرارها

على تخصيب اليورانيوم.فالهدف المباشر الآن يتمثل في السيطرة على مطار الدولة،

وترهيب الخصوم،وفرض أمر واقع جديد يضع أهل السنة في الزاوية،

تأسيساً على شراكة مفضوحة مع ميشيل عون ترمي إلى إقامة حلف للأقليات في المنطقة ضد أكثريتها السنية،

ليلتقي الحلف الدنس في المحطة النهائية مع الرؤية الصهيونية،التي تبقى "رائدة"هذا المشروع الخطير،

.....ولنا في التجربة الصفوية الاستئصالية دليل قاطع على إمكان بلوغ هدف كهذا في تلك

الفترات،فقد كانت أكثرية أهالي إيران من أهل السنة والجماعة،لكن سيف الصفويين الهمجي

أحالهم إلى أقلية في بلادهم،من خلال القتل والتشييع القسري وسلب الأموال.

وبعد نجاح الاستعمار الفرنسي في إقامة لبنان ليكون وطناً نصرانياً-بتواطؤ نصراني/درزي-،

تم إضعاف أهل السنة تدريجياً،فكانوا هم الفئة الوحيدة التي لم تحمل السلاح في الحروب

الأهلية،ومع ذلك دفعوا وحدهم الثمن الأكبر لتلك الحروب الوحشية.

وقد أضافت الزعامات السنية السياسية إلى إهمالها حمل السلاح للدفاع المشروع عن النفس،

جريمة الانتماء العلماني في بلد يصر فيه الآخرون-ممن تقبل دياناتهم العلمنة بطبعها-على

تشبثهم بهوياتهم الدينية والمذهبية.

ومن الجلي أن كثيرا من ساسة أهل السنة لم يتعلموا الدرس،بدليل أطروحاتهم العلمانية

المنسلخة عن أصالتها المتميزة،وهو أمرٌ يمكن ملاحظته بجلاء من خلال مقارنة أولية بين وسائل

إعلام التنصير والرفض من جهة،ووسائل الإعلام التي يملكها منتمون إلى عائلات سنية!!

فمتى نتعلم من أخطائنا قريبها وبعيدها؟

صرخة حق
05-09-2008, 02:12 PM
يظن كثير من العوام و الجماعات السياسية في المنطقة العربية أن حزب الله هو حزب مقاوم و أنه رأس الحربة في مقاومة المشروع الصهيوني بشقيه الأمريكي و الإسرائيلي في المنطقة و أن كل من يهاجمه و ينتقده فإما أنه موال لهذا المشروع أو جاهل لا يفقه في الواقع شيئا .
وينسى هؤلاء أن مشروع هذا الحزب هو جزء من مشروع إيراني في المنطقة يهدف إلى سيطرة شيعية على العالم الإسلامي و يعيد أمجاد كسرى و إسماعيل الصفوي مرة أخرى و ما فعلته ميليشيا الصدر و فيلق بدر من مذابح يقشعر لها الأبدان لأهل السنة في العراق لخير دليل على ذلك الحقد و تلك المخططات .
والآن فقد جاء دور شيعة لبنان و هم حزب الله !!!!((حزب اللات ))
........
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر قيادي في حزب الله ـ رفضت الإفصاح عن هويته ـ قوله: إن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة، على حد قوله ........

خالد بن الوليد
05-09-2008, 03:01 PM
المصيبه ان هجوم حزب الله الاخير على بيروت واحتلالها وجد غطاء رسمي
وهو غطاء الحكومه العميله ولكن الواقع غير ذلك

هم يريدون بيروت وبسبب حماقة العلمانيين الذين وضعوا السنه
رهينه بيدهم سابقاً وبيد الشيعه حالياً أعطوا ضوءاً اخضراً لحزب الله بالهجوم
على بيروت والتجرأ على احتلالها ..!؟؟

صرخة حق
05-10-2008, 07:43 AM
رؤية ثالثة منقولة

'المقاومة' عارية في لبنان!


يقترب لبنان من لحظة الحقيقة التي كانت تغيبها الشعارات واللافتات "والمسرحيات" التي تتحدث عن المقاومة وسلاح المقاومة وطهارة المقاومة، وتجلت الأبعاد الطائفية والفرز الطائفي في أسوأ صوره خلال الأيام الماضية، عندما اجتاحت قوات "المقاومة" العاصمة بيروت لكي تبسط سيطرتها وحكمها على قلب لبنان، كان حسن نصر الله يتحدث بلغة الواثق من قدرات جيشه عندما كان يقول : "سنقطع اليد التي تمتد إلى سلاح المقاومة"، لأنه لا يوجد في لبنان على الحقيقة جيش سوى جيشه هو، على مدار أكثر من عشر سنوات يتم تسليحه على أعلى مستوى وتدريب مقاتليه بصورة استثنائية على يد خبراء إيرانيين، كما أن أجهزته الأمنية كان يتم تدريبها على يد عناصر الاستخبارات السورية، لقد بح صوتنا ونحن نؤكد على أن "إستراتيجية" حزب الله، ذات أبعاد طائفية بحتة.

وما حكاية المقاومة وصمود المقاومة إلا الواجهة والمبرر السياسي والأخلاقي في الداخل اللبناني والخارج العربي لستر الأبعاد الطائفية لمشروع حزب الله بولائه الإيراني في لبنان، معارك حزب الله مع القوات الإسرائيلية كانت معارك "الشو" الإعلامي الآسر للمشاعر العربية المجروحة في زمن الاستسلام، بينما معاركه في بيروت كانت معارك "تحرير الأرض" على الحقيقة، ولكن تحريرها من الوجود السني وليس تحرير فلسطين من الوجود الإسرائيلي، لذلك كان حزب الله يحشد قواته وأسلحته وخططه كلها في بيروت وما حولها، وبقايا رمزية في الجنوب لزوم "الشو" الإعلامي.


..... وتبخر الحديث الذي كان دستورا يتحدث عن أن سلاح المقاومة هو حصرا ضد العدو ولن يكون في صدر أي لبناني والدم اللبناني حرام، الآن سلاح "المقاومة" يحصد أجساد اللبنانيين السنة في بيروت، والذريعة جاهزة: هؤلاء يدافعون عن الأمريكان والصهاينة، وكل من يعترض طريق حسن نصر الآن أو يخالفه فهو إسرائيلي وأمريكاني.

حسن نصر الله الذي لا يشعر بأدنى حرج وهو يضع صورة الزعيم الإيراني في خلفية وقفته البهية، يقدم نفسه كملاك طاهر لا ينطق عن الهوى ولا يتصرف إلا بكل طهر ونقاء، ويغازل المشاعر العربية بلعبة المقاومة، بينما هو يقطع يد أي مقاوم يحاول الوصول إلى إسرائيلي من الجنوب الآن، لأنه يخلط الحسابات ويحرج "المشروع الإيراني" في لبنان والمنطقة الذي ينفذه باقتدار الآن حزب الله، وبمباركة أمريكية لا تخفيها الاستنكارات الإعلامية الصادرة عن البيت الأبيض، والتي تذكرنا ببيانات الاستنكار التي كانت تصدر عن الجامعة العربية ومؤسسات العجز ونسخر منها، بينما الموقف الأمريكي في لبنان كما في العراق، يمثل مظلة للدور الطائفي الخطير الذي يمارسه حزب الله في لبنان لتطهيرها من الوجود السني، كما يمارسها حزب الله، تدريبا ومشاركة لقوى طائفية في العراق لتطهير الجنوب ومعظم بغداد من الوجود السني أيضا.
وهي وثائق كشفتها مؤسسات أمريكية وغير أمريكية، الآن يقترب حلم "الهلال الشيعي" من التجسد العملي في الشرق الأوسط، بعد أن سقط العراق في هيمنته بدعم أمريكي، وسقط لبنان في هيمنته بدعم إيراني، وسقطت السلطة السورية في الوحل الطائفي من خلال هيمنة الشيعة العلويين على الحكم باسم "حزب البعث" طوال ما يقرب من أربعين عاما، .. وإلى النخب العربية التي ضللتها أكاذيب "المقاومة" طويلا، واتهمونا في عقولنا طويلا، انتهى الدرس يا .... شطار!

صرخة حق
05-12-2008, 09:51 AM
مواطنة من اهل بيروت تنقل حقيقة موقف حزب الله في الحوادث الأخيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتوجه إليكم راجية ان تصل رسالتي لأكبر عدد ممكن من المسلمين لمعرفة حقيقة حزب الله الذي يدعي بأنه مقاومة لمحاربة اسرائيل.
كلكم يعلم بالاحداث التي تحصل في لبنان وخاصة في بيروت. يتعرض اهل السنة في بيروت لعملية تصفية من قبل عصابات حزب الله الذي كان يدعي بأنه مقاومة لمحاربة اسرائيل، ولكون كل العرب يعتقد بأن نصر الله هو الزعيم المطلوب لمحاربة اسرائيل.
هذه الكذبة سقطت يوم هجمت عصاباته وحاصرت بيروت يوم 7 ايار / مايو. واستمرار التنكيل وحصار اهل السنة في بيروت لايام عدة متواصلة، مانعين عنهم الخروج من بيوتهم او حتى الاطلالة من نوافذ بيوتهم.
نكلوا بالاطفال والشيوخ والناس, مستخفين بكل الأعراض، اهل بيروت الذين استقبلوا النازحين يوم حرب تموز ولم يوفروا الجهد للمساعدة على خدمة النازحين.
هكذا رد الجميل لهم نصرالله وعصابته، دك بيوتات بيروت في ليلة امس فوق رؤوس ابناءها. واليوم 9 ايار/ مايو، ما زالت عصابات نصرالله ومسلحيه تعيث فسادا وتحرق كل املاك المواطنين وتجبرهم على البقاء في البيوت. الاملاك تتعرض للسرقة، والحرقة والتخريب
هذا هو من يدعي بأنه يحارب اسرائيل وينتصر عليها.
بالامس ربما سمعتم المؤتمر الصحفي للنصرالله وكم ورد به من كذب، نفى وجود مسلحين في بيروت، هذا قمة التبجح،
اقطن في شارع مغلق منذ يوم الاربعاءصباحا، ممنوع الخروج منه لان مقاتلي حزب الله يمنعون ذلك ويتحكمون بالمواطنين ويهينونهم ويعتدون عليهم.
بالامس نفى نصرالله وجود مسلحين في بيروت، ولكن هذا الكلام كذب بكذب، انا تعرضت للتهديد بسبب تصويري احد المسلحين بالشارع حيث اسكن.
رجاء.... انا اتمنى ان تصل حقيقة نصرالله وحزب الله، هما ليسا سوا وسيلة لتحقيق مآرب وغايات ايران.

وحفظكم الله