تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله يحبك....



Hanan
07-24-2003, 04:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك

و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء

و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره

و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة

و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزين

و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكن مخلصا له

و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر

و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك

و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك فلا تبخل على الفقير

و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال

و ان أعطاك الله لسانا و قلبا فاعلم ان الله يحبك فاستخدمهم في الخير و الاخلاص

و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم واحذر أن يأخذك العجب.

و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك

ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟

ان الله أعطاك كثيرا فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟

الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله

لا تكن غافلا و أوجد حبّ الله في قلبك

( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)

( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)

( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)

( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)

( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)

( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18)

و اعلم ان الله يحبك و أحن عليك من أمك اللتي ولدتك.

هلال80
07-24-2003, 08:28 PM
الله يعطيك العافية
واهلا بك مجددا

جنى
07-24-2003, 09:53 PM
down up جوزيت خير الجزاء عزيزتي حنان وفعلا دائما أهلا بك ....

بشرى
07-25-2003, 09:44 AM
حب الله لعبد من عبيده، أمر هائل عظيم، وفضل غامر جزيل، لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله سبحانه وتعالى بصفاته كما وصف نفسـه.

فمن علامات محبة الله للعبد:

*الحمية عن الدنيا: عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه))
فيحفظه من متاع الدنيا ويحول بينه وبين نعيمها وشهواتها، ويقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها وبمحبتها وممارستها. فالله عز وجل إنما يحميهم لعاقبة محموده وأحوال سديده مسعوده.

وقلّ أن يقع إعطــاء الدنيا وتوسعتها إلا إستدراجاً من الله، لا إكراماً ومحبة لمن أعطاه، عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو إستدراج))

*حســن التدبيـر له: فيربيه من الطفوله على أحسن نظام، ويكتب الإيمان في قلبه، وينور له عقله فيجتبيه لمحبته ويستخلصه لعبادته، ويشغل لسانه بذكره وجوارحه بخدمته، فيتبع كل ما يقربه، وينفر عن كل ما يبعده عنه، ثم يتولاه بتيسير أموره، من غير ذل للخلق، ويسدد ظاهره وباطنه.

*الرفــق: والمراد به لين الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع، عن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق))

*القبول في الأرض: والمراد به قبول القلوب له بالمحبة والميل اليه والرضا عنه والثناء عليه، عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من عبد إلا وله صيت في السماء، فإن كان صيته في السماء حسناً، وضع في الارض، وإن كان صيته في السماء سيئاً وضع الأرض))

*الإبتلاء: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط))
فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب ويفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخرة، وما يبتليهم به من ضنك المعيشه وكدر الدنيا وتسليط أهلها ليشهد صدقهم معه في المجاهدة.

*الموت على عمل صالح: عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا أحب الله عبداً عسّله، فقيل: وما عسّله؟ قال: يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله، حتى يرضى عنه جيرانه –أو قال– من حوله))

كتاب: في ظلال المحبة

قال النبى صلى الله عليه وسلم "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل" ليكن دعاءكم دائماً بإخلاص من القلب وليس باللسان‏