تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمير ( الجيش الاسلامي ) نصر بوش ضاع ما بين النهرين منذ 5 سنوات



احمد الجبوري
05-05-2008, 10:37 AM
أمير (الجيش الإسلامي): نصر بوش ضاع ما بين النهرين منذ 5 سنوات



http://www.akhbaar.org/images/mission_accomplished_george_bush.jp g

أعلن أمير «الجيش الاسلامي» أحد كبرى جماعات الفصائل المجاهده المسلحه العراقية أمس، أن الحملة العسكرية الأميركية في العراق فشلت بشهادة الأميركيين أنفسهم. وقال لمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان الرئيس الاميركي جورج بوش نهاية العمليات العسكرية في العراق إن «النصر الأميركي المزعوم ضاع ما بين النهرين».

وأضاف في بيان أن «بوش خرج بخيله ورجله ليعيد أيام الحروب الصليبية سائراً على الطريقة الفرعونية بسياسة الامبراطور والعبيد، لينشر ديموقراطيته (من لم يكن معي فهو ضدي) (وما أريكم إلا ما أرى)، ليطبق الحرية بمفهومها عنده، وهي الظلم والحرب والتعسف والتعذيب والتدمير والسجون السرية والعلنية ليعبر القارات فيأمر بمواصلة الغارات، لحرب الله وأوليائه، ونهب الثروات».

وتابع البيان الذي جاء بعنوان «بين انتصار الأنبياء والأتباع ودعايات الأغبياء والرعاع»، أن «طاغوت العصر بوش وقف في الأول من أيار (مايو)، وقبل خمس سنوات خلت على حاملة الطائرات (يو أس أس ابراهام لنكولن) ليعلن نهاية العمليات وانتهاء المهمة في العراق، وخلفه لافتة (نفذت المهمة) وبعد مرور نصف عقد لم تنته المهمة».

وزاد أن «بوش وقف ليعلن النصر لكن أين النصر؟ ربما ضاع بين النهرين... وهكذا أهل الباطل متعجلون وبالخيلاء ملتزمون». وأوضح: «أصبح واضحاً عياناً جهاراً نهاراً ما وقع به بوش ومن معه، وأصبح كلام الأميركيين وتقاريرهم منصباً على وصف فشل إدارتهم وتخبط قيادتهم في العراق، وتظهر الدراسات الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش الأميركي والنتائج السلبية التي أصابت السياسة الخارجية للشيطان الأكبر، كما قال صاحبهم».

وأضاف: «ومع الأهمية البالغة لمعرفة حال الأعداء، فإن الأهم من ذلك بلا شك، معرفة مهمتنا وفهم معنى النصر في ديننا وإدراك الحقائق على وفق شريعتنا حتى نسمي الأشياء بأسمائها».

وتحدث أمير «الجيش الاسلامي» عن دلالات النصر في الدين الاسلامي وفي سير الانبياء والاتباع، وزاد أن «موطن الإشكال ناشئ من حصرنا النصر بمعنى واحد من معانيه، واعتبار نوع من أنواعه، وهو النصر الظاهر العاجل الذي لا يتبادر إلى ذهن كثير من الناس سواه، كالنصر في المعركة. ويجب أن يُعلم أن النصر أشمل وأعم من ذلك (...) فالنصر العظيم هو انتصار المنهج وظهوره، والثبات على المبادئ نصر حيث يعلو على الشبهات والشهوات، ويجتاز العقبات بشجاعة وثبات، ولا يمكن أن يتحقق النصر الظاهر العاجل إلا بعد تحقق هذا النصر».

وأضاف: «في حساب الأرضيين يبدو أن الطغيان انتصر على الإيمان، وأن هذا الإيمان الذي بلغ الذروة العالية، في نفوس الفئة الخيرة الكريمة الثابتة المستعلية، لم يكن له وزن ولا حساب في المعركة التي دارت بين الإيمان والطغيان، وتبدو هذه الخاتمة أسيفة أليمة. لكن القرآن بين الأمرين، وكشف الحقيقتين في صورتين واضحتين باقيتين للعبرة والتأمل».

وأوضح أن «المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة أسلاميه ، وليست شيئاً آخر على الإطلاق وأن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان، ولا يسخطون منهم إلا العقيدة».

وختم بالقول إن «النصر غير محصور في زمان أو مكان، فزمانه الحياة الدنيا ثم الآخرة، ومكانه أرض الله الواسعة. وهو انتصار العقيدة والمبادئ والإرادات وقد يتحقق النصر الحسي بقوة الله وتأييده، ونحن عباد الله نسعى لتحقيقه».


5 ـ 5 ـ 2008

صلاح الدين يوسف
05-07-2008, 06:08 PM
الحمد لله رب العالمين