تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الارقطيون



chidichidi
05-05-2008, 08:24 AM
http://www.khellan.net/up2/uploads/2f22b30a5e.jpg (http://www.khellan.net/up2/)

الارقطيون نبات يعيش لمدة سنتين يعرف أيضاً باسم الدمسيسة تصل ارتفاع سيقانه الى حوالي متر ونصف المتر وهي خضراء إلى رمادية ، اوراقه ريشية بيضاويه معكوفة الى الداخل مغطاة بشعيرات كثيفة ورؤوس ازهاره محمرة. وله جذر مغطى بلحاء بنيه الى بيضاء وهي اسفنجية تصبح قاسية بعد تجفيفها وهو مغزلي الشكل غارس في الأرض الى مسافة كبيرة . في السنة الأولى تظهر في القاعدة ضمة من الأوراق العريضة بيضاوية أو قلبية ، و في السنة ا لثانية يظهر الساق الطويل المتفرع و المضلع مع الوراق العريضة المعنقة و المتناوبة ، ثم تظهر العروق المزهرة من ابط الأوراق حيث تحمل خصلا عنقودية من الأزهار في آخر الفروع و هي خضراء وعلى رأسها أوراق الزهر الحمراء .

يعرف الارقطيون بأسم ARCTIUM LAPPA.ومسماه علمياً Artemisia absinthium

الجزء المستعمل من النبات: جميع أجزائه الهوائية.
http://www.khellan.net/up2/uploads/91db39c7be.jpg (http://www.khellan.net/up2/)

الاوراق
http://www.khellan.net/up2/uploads/508f2ba098.jpg (http://www.khellan.net/up2/)
الجذور
http://www.khellan.net/up2/uploads/318cf7d709.jpg (http://www.khellan.net/up2/)
والثمار التي تحتوي البذور.
http://www.khellan.net/up2/uploads/999e9a7f39.jpg (http://www.khellan.net/up2/)http://www.khellan.net/up2/uploads/fe4cc0287b.jpg (http://www.khellan.net/up2/)
الموطن الاصلي لنبات الارقطيون:

موطنه الاصلي اوروبا واسيا، وينمو الان في الاقاليم المعتدلة في كل انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الارقطيون في الصين. توجد في جميع أنحاء أوروبا عادة بالقرب من الأبنية و البيوت , و تنمو في المروج الخالية و أطراف الطرق في تربة كثيفة . و ما زالت تزرع في بعض البلدان لجذورها .كما توجد أيضا في لبنان و كافة الدول العربية و دول بحر الأبيض المتوسط .
ويوجد انواع من الارقطيون مثل الارقطيون الصغير الذي يعرف علمياً بأسم ARCTIUM MINUS
http://www.khellan.net/up2/uploads/025304669a.jpg (http://www.khellan.net/up2/)
والارقطيون الوبري والمعروف علمياً بأسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.
http://www.khellan.net/up2/uploads/b34585508d.jpg (http://www.khellan.net/up2/)

المكونات الكميائيه لنبات الارقطيون:

يحتوي الارقطيون على جلوكوز يرات مره اهمها المركب المعروف بأسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافو نيدات أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على احماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاسيتيلين وكذلك تربينات احاديه نصفه واينولين. يحتوي على زيت طيار وأهم مكونات الزيت لاكتونات التربينات الأحادية النصفية مثل الارتياسين والأنايسنتين والثوجون والأزولينات.. كما يحتوي على فلافونيدات واحماض فينولية وليفنانات.. أما استخداماته فهي كثيرة لكن من أهمها مضاد للالتهابات يخفف آلام المعدة، ينبه افراز الصفراء ويطرد الدود.. ويستخدم لعلاج مرض كرون باستخدام ملعقة صغيرة من مسحوق النبات على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء. كما انه من الأعشاب التي تعالج العرق الزائد. والجزء المستعمل من نبات الأرقطيون هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. وهذا العلاج يستعمل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق


ماذا قيل عن الارقطيون في الطب القديم؟

استخدم الأرقطيون منذ أزمنة طويلة وقيل عن الارقطيون في طب الاعشاب الغربي والصيني على حد سواء انه اكثر الاعشاب المزيلة للسمية . وكان الارقطيون علاجا تراثيا للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. وفي القرن السابع عشر كتب العالم كليبر يوحي تأرجح الارقطيون صعوداً ونزولاً عبر مسيرته العلاجية، فحيناً كان الناس ينعتونه بالشتائم وحينا اخر يوصون به لمعالجة كافة انواع الامراض، حتى ان الراهبة وعالمة النباتات الالمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.
وكان الاطباء الصينيون المراعون للتقاليد وكذلك أطباء الهند القدماء يعتبرون الارقطيون علاجاً جيداً لمكافحة الرشح والنزله الوافده وانتانات الحلق والتهاب الرئه. في أوروبا وخلال القرن الرابع عشر كانوا ينقعون اوراق الارقطيون للحصول على خمر يفيد في معالجة البرص.
وفي قرن السابع عشر كان عالم الاعشاب البريطاني نيكولاس كوبير ينصح بأستخدام الارقطيون لمعالجة هبوط الرحم، اي انخفاض الاربطه الداعمه للرحم مما يؤدي الى هبوطه في المهبل. وكان كولبير يوصي بعلاج غريب لمعالجة المرض يتلخص بوضع تاج من نبات الارقطيون على الرأس وذلك لجعل الرحم يصعد ثانية الى مكانه.
بدأ اطباء الاعشاب فيما بعد بوصف جذور الارقطيون لعلاج الحمى والسرطان والاكزيما والصدفية وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والامراض الجلدية التي تسببها النباتات والانتانات الجلدية والزهري والسيلان والمشاكل المرتبطه بالولادة.
وكان الاطباء الانتقانيون في أمريكا الشمالية يعترفون بمزاياه العلاجية ويصفونه لعلاج انتانات الجلدية والتهاب المفاصل.
خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.

وماذا قيل عن الارقطيون في الطب الحديث؟

اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.
يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجين ARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام، وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.
تحذير لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم

chidichidi
05-05-2008, 09:24 AM
http://www.alriyadh.com/2005/11/28/img/281173[1].jpg العَرَق هو رشح ينتج عن جسم الكائن عند تعرضه لظروف خاصة، ويتكون في مجمله من الماء ومن بعض المواد المذابة التي تفرزها غدد في الجلد، وتنتشر هذه الغدد على سطح الجسم بأكمله، لكنها تكون في مواضع معينة من الجسم أكبر وأكثر تركيزاً، فعلى سبيل المثال نجد غدداً عَرَقية كبيرة كثيرة تحت الأبطين وعلى راحتي اليدين وباطن القدمين. ولا تُعد هذه الغدد ذات أهمية تُذكر في مساعدة الجسم على التخلص من فضلاته، بل إن أهميتها الأولى تتمثل في إنتاج العَرَق عندما يحتاج الجسم إلى التخلص من الحرارة، ولكن عملية التعرق في حد ذاتها لا تقوم بتخفيض درجة حرارة الجسم ولكن يحدث هذا عندما يتبخر هذا العرق. ويقدر عدد غدد العَرَق بحوالي مليوني غدة وتخترق قنواتها اللولبية بشرة الجسم (الجلد).

يعرق الناس في الجو البارد تماماً كما يعرقون في الجو الحار، وأثناء الليل وأثناء النهار. وتتبخر الكميات القليلة من العرق البارد حالما تتكون، وتسمى هذه العملية التعرق غير الملموس، أما عندما يكون الجو دافئاً أو عندما يقوم الشخص بمجهود شاق فإن درجة حرارة الجسم تميل للارتقاع وعندها تزيد الغدد العرقية من إنتاجها، ومن ثم تتجمع نقاط الماء على سطح الجلد. ونقول حينئذ إن الشخص يتصبب عرقاً وتسمى هذه العملية بالتعرق الملموس.
ويفقد الجسم عن طريق العَرَق ما يزيد على نصف لتر من الماء يومياً في الجو البارد، وقد يفرز الطباخون والخبازون والغسالون ما بين لترين إلى خمسة لترات من العرق في ساعات قلائل.
يحتفظ تحت المهاد أو الوطاء (جزء من الدماغ يوجد به مركز تنظيم حرارة الجسم) بدرجة حرارة الجسم ثابتة ويتلقى هذا الجزء إشارات نبضية من الدم الدافئ ومن مستقبلات الحرارة الموجودة في الجسم، ومن لم يرسل إشارات عن طريق الأعصاب إلى الغدد العرقية التي تقوم بدورها بإنتاج العرق. كما يعمل التوتر العصبي والإثارة أيضاً على إهاجة وحث الغدد العَرَقية، خاصة تلك الموجودة في اليدين والأبطين. وعندما يتبخر العرق تظل بعض الرواسب الصلبة كاليوريا والأملاح عالقة بالجلد، والاستحمام المنظم يساعد على وقف تراكم هذه الرواسب التي تسد مسام الجلد. وهناك مواد صناعية يمكنها إزالة إفرازات العرق من الإبطين تباع من أجل هذا الغرض ومعظمها يحتوي على كلوريد الألومنيوم. وهناك العديد من الأعشاب التي تعالج العرق الزائد ومنها: الأرقطيون. والجزء المستعمل من نبات الأرقطيون الذي سبق أن تحدثنا عنه في مقالات سابقة هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. وهذا العلاج يستعمل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 26 شوال 1426هـ - 28 نوفمبر 2005م - العدد 13671

chidichidi
07-22-2008, 10:45 PM
الى صوت الصحة والحياة