تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل انصف التاريخ يزيد بن معاوية؟؟؟



من هناك
05-04-2008, 01:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :

يزيد بن معاوية لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك ، لكن العجب في المؤلفين من الكتاب الذين لا يبحثون عن الخبر الصحيح ، أو حتى عمّن يأخذوه ، فيجمعون في هذه المؤلفات الغث و السمين من الروايات .

و للأسف فإن بعض المؤرخين من أهل السنة رحمهم الله أخذوا من هذه الروايات الباطلة و أدرجوها في كتبهم ، أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام و في غيرها من الكتب .

و المصيبة في هؤلاء الكتاب المعاصرين أنهم يروون هذا الطعن عن بعض الشيعة المتعصبين أمثال أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم ، و غير هذا أن معظم هذه الكتب ألفت على عهد العباسيين ، وكما هو معروف مدى العداء بين الأمويين و العباسيين ، فكانوا يبحثون عمّن يطعن في هؤلاء فيملؤون هذه الكتب بالأكاذيب .


اقوال العلماء في يزيد

ابن العربي

* اعتراف ابن العربي مزايا خطوة معاوية لتولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه .
: العواصم من القواصم (ص228-229 )

* يقف الناس على حقيقة حاله ( يقصد يزيد ) كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).

*رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .

*أما عن تناوله المسكر و غيرها من الأمور قلت : هذا لا يصح كما أسلفت و بينت رأي ابن الحنفية في ذلك - و هذه شهادة ممن قاتل معاوية مع أبيه ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه و ولده - .

و قلت أيضاً : إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم لأبن العربي (ص232-234) .


*هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) لأبن العربي.


*هذا يدل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يقتدى بقولهم و يرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء ، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة . العواصم من القواصم (ص246) .


" .... محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول :: وقد حضرته وأقمت عنده فرأيتهُ مواظبا على الصلاة،مُتَحَرِياً الخير،يسأل عن الفقه،مُلازماً للسنة."محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه(البداية والنهاية) أبو بكر بن العربي رحمه الله
(العواصم من القوام)


ابن خلدون

الذي كان أقواهما حجة ، إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .


أبو حامد الغزالي

عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .

فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

ابن الصلاح

لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

شيخ الإسلام ابن تيمية

افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

*هذا لا يتعارض مع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية نقلاً عن الإمام أحمد عندما سُئل أتكتب الحديث عن يزيد ، قال : لا ، و لا كرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل . سؤال في يزيد (ص27) .

و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه . في أصول تاريخ العرب الإسلامي ، محمد محمد حسن شرّاب (ص 152) .

. البداية والنهاية (8/228-229) و تاريخ دمشق (65/403-404).

فيطعنون فيه و في دينه ، فقط لأجل أن يشوهوا و يثبتوا أنه لا يستحق الخلافة ، ولا شك أنه مفضول و أن الحسين و غيره من الصحابة كانوا أفضل منه بدرجات و لهم صحبة و سابقية في الإسلام ، لكن الطعن في دينه أمرٌ غير ثابت ، بدلالة أثر ابن الحنفية الذي ذكرته آنفاً ، و هناك قول مشابه لابن عباس يثبت فيه أن يزيد براء من هذه الأقوال التي يقولونها فيه ، و هو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس .

الإمام الذهبي

في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36) .

الإمام أحمد

حدثنا إسماعيل بن علية،حدثني صخر بن جويرية عن نافع،قال: "أما بعد فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله،وإني سمعت رسول الله لى الله عليه وسلم يقول: ((إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة،يقال هذه غدرة فلان ،وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله،أن يتابع رجل رجلاً على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته)) فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر،فيكون الفيصل بيني وبينه".

افتراء اباحة المدينة

واقم بظاهر المدينة،وكانت الواقعة التي نقلها أكثر المؤرخين سنة ثلاثٍ وستين وكان قائدها مسلم بن عقبة وهو الذي قالوا عنه إنَّه استباح المدينة ثلاثة أيام يقتل فيها أهلها وأسرف جنده في السلب والنهب؛وللأسف فإن أكثر من نقلوا روايتي حريق الكعبة واستباحة المدينة،نقلوا عن رواية إخباري تالف كذاب وهو لوط بن يحيى [أبو مخنف] وهو شيعي محترق صاحب أخبارهم كما قال ابن عدي ف الكامل وتركه أبو حاتم،وقال ابن معين:ليس ثقة.وقال عنه عبدالمنعم ماجد:إنَّه من الشيعة المتحمسين.
يزيد بن معاوية لشيخ الإسلام ابن تيمية،والبداية والنهاية 8/232.

المؤرخ ابن كثير

يقول الحافظ ابن كثير-رحمه الله- :
" ... وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها.وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم"
البداية والنهاية 8/226

يقول الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني-حفظه الله- مُعلقاً على قول الحافظ ابن كثير هذا:

"فهذا مما يدل على أن أي أحد لا يملك دليلاً صحيحاً في ذمه إلا هذه الراويات الموضوعة والضعيفة والمقطوعة؛فالأصل إذن التوقف في الذم حتى يثبت لدينا شيءٌ منها صحيح.فالترحم إذن جائز كما قال الغزالي في فتاواه لأنه من المسلمين والله عز وجل أعلم."

يزيد كان قائد جيش القسطنطينية .

وتمامه عن أم حرام بنت ملحان،عند البخاري 4/51 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: ((أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا.قالت أم حرام: قلتُ: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال:أنت فيهم.،ثم قال النبي صلى الله عليه ولم: أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم.فقلتُ:أنا منهم؟ فقال:لا. )) وذلك أنها ماتت في الركوب الأول مع معاوية بن أبي سفيان ودفنت هناك أي في قبرص الآن وقبرها معروف.ولم تدرك أم حرام جيش يزيد هذا.وهذا من أعظم دلائل النبوة.

أول من خدم الكعبة

ويُقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.

الأمصار التي فتحت في زمنه

• فتح المغرب الأقصى – على يد الأمير عقبة بن نافع.
• وفتح سلم بن زياد بخارى وخوارزم.

خلاصة البحث

يزيد لم يأمر بقتل الحسين،ولا حمل رأسه إلى بين يديه،ولا نكت بالقضيب ثناياه بل الذي جرى منه هو عبيدالله بن زياد كما ثبت في صحيح البخاري،ولا طيف برأسه في الدنيا،ولا سُبي أحدٌ من أهل الحسين؛بل الشيعة كتبوا إليه وغرّوه * ،فأشار أهل العلم والنُصح بأن لا يقبل منهم،فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل،فرجع أكثرهم عن كتبهم،حتى قُتل ابن عمه،ثم خرج منهم عسكرٌ مع عمر بن سعد حتى قتلوا الحسين مظلوماً شهيداً أكرمه الله بالشهادة كما أكرم بها أباه وغيره من سلفه سادات المسلمين.
ونحن لا نقول في يزيد إلا كما قاله شيخ الأسلام ابن تيمية كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة

اعلم اخى الكريم أن الله سبحانه وتعالى لن يسألك عما سطره التاريخ بين معاوية أو يزيد والحسين ولكن يسأل عما عملت لنفسك وماذا اعددت لأخرتك وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال ( يبصر القذاة في عين أخيه وينسي جذع النخله في عينه) فلا تنشغل يا عبدالله بذنوب العباد وتنسي نفسك

هذا وبالله التوفيق ..

منقول

سـمـاح
05-04-2008, 01:42 AM
can you change the color please?

من هناك
05-04-2008, 01:45 AM
Done.
......

أحمد الظرافي
05-04-2008, 02:02 AM
السلام عليكم أخي بلال
العجيب أخي الكريم أن علماء كبار - قدماء ومعاصرين - قد وقعوا في سيرة يزيد بن معاوية أذكر منهم عالمين أثنين هما جلال الدين السيوطي ، وهو يصرح بلعن يزيد - انظر على سبيل المثال ما قاله حول يزيد في كتابه تاريخ الخلفاء، وأما العالم الثاني فهو سيد قطب ، وهذا الأخير يتجاوز ذم يزيد إلى ذم والده معاوية وسائر بني أمية ، ويصورهم لنا وكأنهم عصابة من اللصوص ، أنظر على سبيل المثال كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام .

أما أنا فموضوع يزيد بن معاوية يثير إشكالية بالنسبة لي شخصيا ، أريد أن أقول كلمة خير فيه ، فتتبدى لي صورة الحسين رضي الله عنه ، فلا استطيع ، وكذلك أنا لا استطيع أن أذمه ، بل أنني أرثي لحاله وأقول لنفسي ، مسكين يزيد هذا يكفيه ما جرى له من كونه أتعس خليفة في التاريخ الإسلامي ، ويكفيه اللعن اليومي من قبل ملايين الشيعة والمستمر من حوالي ألف وأربعمائة سنة .
وأنا أرى أن الموقف السليم ، من يزيد بن معاوية هو ماسبق أن قاله بعض علماء الإسلام الحكماء ، وهو أن " لا نسبه ولا نحبه " ونترك أمره إلى الله .
وهذا هو الشاطىء الآمن الذي يقف عليه العاقل
ملحوظة :
هناك مسألة أريد أن استفتي حولها وهي: هل لعن الشيعة ليزيد بن معاوية الماثل بين يدي ربه1400، يترتب عليه انتقال بعض سيئاته إليهم ؟

من هناك
05-04-2008, 02:06 AM
هناك مسألة أريد أن استفتي حولها وهي: هل لعن الشيعة ليزيد بن معاوية الماثل بين يدي ربه1400، يترتب عليه انتقال بعض سيئاته إليهم ؟
شكراً لك على الرد اخي احمد وقد وصلني الموضوع فقلت اضعه في المنتدى لعل احدهم يحب ان يقرأه والكاتب اعطى معلوماته بموضوعية وكتبه بطريقة محترمة جداً

بالنسبة لسؤالك، اظن ان هناك من تكلم في المنتدى في الماضي (لا ادري متى) عن انتقال الحسنات بناء على حديث المفلس.

نهاد علي حسون
05-17-2008, 04:28 PM
السلام عليكم أخي بلال
العجيب أخي الكريم أن علماء كبار - قدماء ومعاصرين - قد وقعوا في سيرة يزيد بن معاوية أذكر منهم عالمين أثنين هما جلال الدين السيوطي ، وهو يصرح بلعن يزيد - انظر على سبيل المثال ما قاله حول يزيد في كتابه تاريخ الخلفاء، وأما العالم الثاني فهو سيد قطب ، وهذا الأخير يتجاوز ذم يزيد إلى ذم والده معاوية وسائر بني أمية ، ويصورهم لنا وكأنهم عصابة من اللصوص ، أنظر على سبيل المثال كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام .

أما أنا فموضوع يزيد بن معاوية يثير إشكالية بالنسبة لي شخصيا ، أريد أن أقول كلمة خير فيه ، فتتبدى لي صورة الحسين رضي الله عنه ، فلا استطيع ، وكذلك أنا لا استطيع أن أذمه ، بل أنني أرثي لحاله وأقول لنفسي ، مسكين يزيد هذا يكفيه ما جرى له من كونه أتعس خليفة في التاريخ الإسلامي ، ويكفيه اللعن اليومي من قبل ملايين الشيعة والمستمر من حوالي ألف وأربعمائة سنة .
وأنا أرى أن الموقف السليم ، من يزيد بن معاوية هو ماسبق أن قاله بعض علماء الإسلام الحكماء ، وهو أن " لا نسبه ولا نحبه " ونترك أمره إلى الله .
وهذا هو الشاطىء الآمن الذي يقف عليه العاقل
ملحوظة :
هناك مسألة أريد أن استفتي حولها وهي: هل لعن الشيعة ليزيد بن معاوية الماثل بين يدي ربه1400، يترتب عليه انتقال بعض سيئاته إليهم ؟
سوف اجيبك يا اخي عن سؤالك الله سبحانه وتعالى يقو ل لاتزر وازرة وزر اخرى وعليه فان سيئات يزيد *******باقية لأنه قاتل الأمام الحسين عليه السلام الذي قال فيه رسول الله
الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وبحسب القاعدة التي تسال عنها فان ابليس عليه اللعنة
سوف تنتقل سيئاته الى جميع المسلمين والعياذ بالله ***********

من هناك
05-17-2008, 04:33 PM
وبحسب القاعدة التي تسال عنها فان ابليس عليه اللعنة سوف تنتقل سيئاته الى جميع المسلمينهل قرأت ماذا يقول القرآن عن لعن إبليس؟

موسى بن نصير
05-17-2008, 07:45 PM
وبحسب القاعدة التي تسال عنها فان ابليس عليه اللعنة
سوف تنتقل سيئاته الى جميع المسلمين والعياذ بالله ولا اعلم لماذا يحزن البعض للعن يزيد
مادام انك رافض لهالقاعدة (حسونة) لماذا تعتقد بعقيدة الطينة ؟!

شرح مبسط لعقيدة الطينة عند الروافض

السني من طينة والرافضي من طينة ثانية
الله خلط الطينتين وخلق منهم الأوادم فما كان من خير في السني فهذا بسبب طينة الرافضي وما كان من شر في الرافضي فهذا بسبب طينة السني وعليه فإن يوم القيامة يروح الخير اللي في السني للرافضي والشر اللي في الرافضي للسني (يعني ترجع الطينتين لأصولها)
فيدخل السني النار والرافضي يدخل الجنة!
سؤال اذا كان انتوا راح تدخلون الجنة برغم بلاويكم فما المانع ان يدخلها يزيد رضي الله عن ابيه؟
وبعدين كيف تلعن الناس الميتة ؟
والا هذي عادة عندكم تلعنون الميتين وترقصون على قبورهم ؟!

رولا
05-17-2008, 09:41 PM
اخي لماذا تدافع عن يزيد ما دام التاريخ شهد له بالفسق والفجور
وانت من ذكرت بعض علماء السنه من يذمه ولا يثني عليه بسبب اعماله القبيحة التي أرتكبها

كلنا يعرف ان يزيد حكم ثلاث سنوات بعد ابيه
في السنة الاولى قتل فيها سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسبا عياله
وفي السنه الثانيه ضرب الكعبه في المنجنيق
وفي السنه الثالثه اباح المدينه المنوره وهتك حرمتها واعتدى على النساء هو وجنوده
فاذا كان التاريخ اقر بذلك عجبا منك تاتي بعد الاف السنين وتبرئ يزيد من افعاله القبيحه
اخي الكل مقر ان يزيد فاجر ليس الشيعه فحسب بل حتى السنه عندنا بلبنان تراهم لا يمجدونه بل يذمونه ويلعنونه
ارجوك اخي ان تكون منصفا ما الحسنه التي قام بها يزيد وذكرها التاريخ؟؟؟!!!!

أحمد الظرافي
05-17-2008, 09:59 PM
اخي لماذا تدافع عن يزيد ما دام التاريخ شهد له بالفسق والفجور
وانت من ذكرت بعض علماء السنه من يذمه ولا يثني عليه بسبب اعماله القبيحة التي أرتكبها

كلنا يعرف ان يزيد حكم ثلاث سنوات بعد ابيه
في السنة الاولى قتل فيها سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسبا عياله
وفي السنه الثانيه ضرب الكعبه في المنجنيق
وفي السنه الثالثه اباح المدينه المنوره وهتك حرمتها واعتدى على النساء هو وجنوده
فاذا كان التاريخ اقر بذلك عجبا منك تاتي بعد الاف السنين وتبرئ يزيد من افعاله القبيحه
اخي الكل مقر ان يزيد فاجر ليس الشيعه فحسب بل حتى السنه عندنا بلبنان تراهم لا يمجدونه بل يذمونه ويلعنونه
ارجوك اخي ان تكون منصفا ما الحسنه التي قام بها يزيد وذكرها التاريخ؟؟؟!!!!

ياناس ياعالم ، هذا الرجل مات قبل 1400سنة ، وهو الآن بين يدي ربه الذي سيتولى حسابه فماذا نستفيد نحن عندما ننال منه باللعن والتشهير ؟ وماذا يستفيد الحسين رضي الله عنه من ذلك ؟
طبعا لا شيء سوى تلويث ألستنا، وتعويدها على اللعن المنهي عنه لأن المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء
وهل نحن مكلفون بالثأر للحسين بن علي ؟ وهل نحن مكلفون بمحاسبة البشر على أعمالهم ؟ وماذا يستفيد المسلمون من الجدل حول هذه المسألة؟
طبعا هي لا تعدو أن تكون مجرد ثرثرة لا أكثر وفتح أبواب لدخول الفتن .
ثم إذا كان بعض علما السنة قد نالوا من يزيد بن معاوية ، فهل هؤلاء معصومون ؟
ثم كم هو عدد هؤلاء العلماء مقابل أولئك العلماء الذين كان من رأيهم ( أن لا نسبه ولا نحبه ) طبعا لا مجال للمقارنة لأن هؤلاء مئات وأولئك قلة لا يتجاوزون أصابع اليد ..فأيهما أفضل أن نصون الستنا وأن نكون مع هؤلاء أم أن نلوثها ونكون مع أولئك ..

موسى بن نصير
05-17-2008, 10:05 PM
كلنا يعرف ان يزيد حكم ثلاث سنوات بعد ابيه
في السنة الاولى قتل فيها سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسبا عياله
وفي السنه الثانيه ضرب الكعبه في المنجنيق
وفي السنه الثالثه اباح المدينه المنوره وهتك حرمتها واعتدى على النساء هو وجنوده
فاذا كان التاريخ اقر بذلك عجبا منك تاتي بعد الاف السنين وتبرئ يزيد من افعاله القبيحه
اخي الكل مقر ان يزيد فاجر ليس الشيعه فحسب بل حتى السنه عندنا بلبنان تراهم لا يمجدونه بل يذمونه ويلعنونه
ارجوك اخي ان تكون منصفا ما الحسنه التي قام بها يزيد وذكرها التاريخ؟؟؟!!!!
اختي رولا
نحن لا ندافع عن يزيد ولا نمجده (نحن لا نحبه ولا نسبه)
هو الآن افضى الى ربه وبين يديه لا يعنينا اليوم مافُعل بالأمس هو من الأمم التي خلت يحاسبه الله على اعماله التي فعلها
نحن نحب الحسين رضي الله عنه أكثر من يزيد ونتقرب الى الله بحب آل البيت ونصلي عليهم في اليوم والليلة خمس مرات ونقدرهم ونجلّهم .. وفنفس الوقت كما اتّبعنا رسول الله في حب آله نتبعه في نهيه عن اللعن والسب فالمؤمن لا يلعن ولا يسب الأحياء فما بالك بالميتين؟!
هذا الأمر لا يختلف عليه أهل السنة والجماعة بمدارسهم الفقهية الأربعة
نحن لا نحب يزيد وكوننا لا نحبه لا يعني بالضرورة ان نلعنه في دبر كل صلاة
انا اسألك سؤال
ايهما تلعنين اكثر في صلاتك الشيطان او يزيد؟!
كوني صادقة مع نفسك وجاوبيلها بصراحة
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة
الشياطين كفار لذلك نحن نلعنهم ونستعيذ منهم
اثبتي لنا ان يزيدا مات كافرا ليستحق لعن الله وملائكته والناس أجمعين؟!

رولا
05-18-2008, 02:37 AM
يا أخي الكريم.نصير. من الذي قال لك في الصلاه العن يزيد لا لم العن فلان ولافلان وبما انك استتشهد بالأيه الكريمه التي تدل على لعن الشيطان لأنه كافر فأظن والله العالم انها ايضا تناسب يزيد العنيد لأنه كافر في نظر المنصفين وسوف أثبت ذلك كما طلبت مني وتقبل تحياتي

رولا
05-18-2008, 04:08 AM
من الادله على كفر يزيد بن معاويه كما ذكره سبط الجوزي في كتابه ص 148"التذكره" فقد كان يزيد ينكر يوم البعث والحساب فكان يردد الأشعار وهو يشرب الخمر قائلا: عليه هاتي ناولي وترنمي...حديثك إني لا أحب التناجيا فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا...أحاديث زور تترك القلب ساهيا وفي نفس المصدر للجوزي ذكر حينما جاأؤؤ بأهل البيت سبايا الى الشام كان يزيد جالسا في قصره مشرفا على محله جيرون فأنشد قائلا: لما بدت تلك الرووس وأشرقت...تلك الشموس على ربى جيرون نعب الغراب فقلت نح او لا تنح...فلقد قضيت من النبي ديوني. ومن قال بفسق يزيد وكفره بعض علمائكم مثل ابي الفرج ابن الجوزي .وايضا الشيخ عبدالله بن محمد في كتابه الإتحاف بحب الأشراف.ص18

ومن علمائكم ايضا من اجاز لعنه وقال بكفره وهو الأمام احمد بن حنبل وابن الجوزي ايضا الذي الف كتابا وسماه"الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد"وكثير ممن نقل من العلماء عن جنايات يزيد ومحوه للأسلام منهم المسعودي والدميري في كتابي مروج الذهب وكتاب حياة الحيوان وقد ذكر هذا نصه""إن سيره يزيد كانت مثل سيره فرعون بل كان فرعون اقل ظلما من يزيد في الرعيه.وإن حكومه يزيد صارت عارا كبيرا على الأسلام لأنه ارتكب اعمالا شنيعه كشرب الخمر في العلن وقتله سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسيد شباب اهل الجنه وهدم الكعبه وحرقها وقذفها بالحجاره وإباحته مدينه رسول الله صلى الله عليه واله وارتكابه الجنايات والمنكرات والفسق والفجور مالايعد ولا يحصى ..أنتهى كلامه فأرجوك يا أخي بعد كل هذا يكون يزيد ممن يترضون عنه!ويكون خليفه رسول الله صلى الله عليه واله رغم منكراته وقتله لسبط الرسول صلى الله عليه واله كافيا للعنه في اليوم الاف المرات...وانا اتعجب منك اخي نصير تقول لانحبه ولانسبه لايوجد قانون قلبي بهذه الطريقه!!الأنسان المجرم اما ان الناس يكرهونه وهم المنصفون وإما يحبونه ويكونون اعوانه في الجريمه. تحياتي

رولا
05-18-2008, 05:37 AM
اسفه على التكرار لأن الجهاز معلق بدك تسامحني

موسى بن نصير
05-18-2008, 10:34 AM
حياك الله اختي رولا اسمحيلي ابدأ معك بالآتي
قال تعالى في رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم {مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }الحج
وقال {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ }
لقد تكفل الله بنصرة نبيه في الدنيا والآخرة على ضوء الآيات
نصره على المشركين في قريش وفي كل مكان فهو رسول منصور (بنصر الله) في كل الحالات قيّض الله له من الصحابة من ساندوه وساعدوه ووقفوا بجانبه الى ان اختار جوار ربه. هذا مانعتقده (نحن اهل السنة) ببساطة لأن هذا مااخبرنا به الله عن رسوله
بإيمانكم أن يزيد فعل في الهاشميات مافعل (نقضتم قول الله سبحانه في نصر نبيه)





كما ذكره سبط الجوزي في كتابه ص 148"التذكره" فقد كان يزيد ينكر يوم البعث والحساب فكان يردد الأشعار وهو يشرب الخمر قائلا: عليه هاتي ناولي وترنمي...حديثك إني لا أحب التناجيا فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا...أحاديث زور تترك القلب ساهيا اولا هذا البيت مما نُسب الى يزيد (بهتانا)
ثانيا لو افترضنا انه من أقوال يزيد فبحسب الرواية ان يزيد كان يشرب خمر حين قال ماقال فهو بالتالي فاقد لعقله ولا يعي مايقول منطقيا لايمكن ان نحتج بقول سكران على مايعتقد به في نفسه
ثالثا والأهم من كل ماورد عاليه سبط الجوزي (رافضي) كاذب مجروح الشهادة فنحن لا نحتج به على من يحبهم فضلا عمن يكرههم


وفي نفس المصدر للجوزي ذكر حينما جاأؤؤ بأهل البيت سبايا الى الشام كان يزيد جالسا في قصره مشرفا على محله جيرون فأنشد قائلا: لما بدت تلك الرووس وأشرقت...تلك الشموس على ربى جيرون نعب الغراب فقلت نح او لا تنح...فلقد قضيت من النبي ديوني. ومن قال بفسق يزيد وكفره بعض علمائكم مثل ابي الفرج ابن الجوزي .وايضا الشيخ عبدالله بن محمد في كتابه الإتحاف بحب الأشراف.ص18 كما قلنا لك نقليا لا نحتج به لرفضه وكذبه ولأن الله تكفل بنصرة نبيه كما جاء في الآيات في وجوده صلى الله عليه وسلم وحتى بعد ان انتقل الى جوار ربه والى ان يرث الله الأرض ومن عليها وعقليا ايضا ماروي غير مقبول لأن الله سبحانه وتعالى جبار محيط بكل شيء فكل نصر تكفل به الله فهو الى الأبد


ومن علمائكم ايضا من اجاز لعنه وقال بكفره وهو الأمام احمد بن حنبل وابن الجوزي ايضا الذي الف كتابا وسماه"الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد"هذه الرواية التي ذكرت عن أحمد منقطعة ليست ثابتة عنه بل الذي ثبت عنه كرهه للعن وقد ثبت عن الإمام أحمد النهي عن اللعن ، كما في رواية صالح نفسه ، أن أحمد قال : " ومتى رأيت أباك يلعن أحداً ، لما قيل له ألا تلعن يزيد "
وحين سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال : " لا تتكلم في هذا . قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم "[65] (http://quran.maktoob.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn65) . وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ
وهذا معتقدنا اليوم نرى مايراه الامام احمد

نقل من العلماء عن جنايات يزيد ومحوه للأسلام منهم المسعودي والدميري في كتابي مروج الذهب وكتاب حياة الحيوان وقد ذكر هذا نصه""إن سيره يزيد كانت مثل سيره فرعون بل كان فرعون اقل ظلما من يزيد في الرعيه.وإن حكومه يزيد صارت عارا كبيرا على الأسلام لأنه ارتكب اعمالا شنيعه كشرب الخمر في العلن وقتله سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسيد شباب اهل الجنه وهدم الكعبه وحرقها وقذفها بالحجاره وإباحته مدينه رسول الله صلى الله عليه واله وارتكابه الجنايات والمنكرات والفسق والفجور مالايعد ولا يحصى ..الا ترين معي اختي الفاضلة ان الخميني قام بنفس الأعمال ومع ذلك تقدسونه ؟!

فقد استباح بيت الله الحرام في شهر الله الحرام وقتل ضيوف الرحمن وهو كافر عندنا
عارفه ليه؟! لأن الله قال
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِه وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة

واستحل الشريفات بإسم المتعة
واستحل اموالكم بإسم الخمس
(أنا من آل البيت مايجيني شي من أموالكم....) ارسلك حسابي؟!:)
هل تكفرين الخميني بناء على هذه الآية كما كفرتم يزيد ؟!!

فأرجوك يا أخي بعد كل هذا يكون يزيد ممن يترضون عنه!ويكون خليفه رسول الله صلى الله عليه واله رغم منكراته وقتله لسبط الرسول صلى الله عليه واله كافيا للعنه في اليوم الاف المرات...وانا اتعجب منك اخي نصير تقول لانحبه ولانسبه لايوجد قانون قلبي بهذه الطريقه!!الأنسان المجرم اما ان الناس يكرهونه وهم المنصفون وإما يحبونه ويكونون اعوانه في الجريمه. تحيات
نحن لا نترضى على يزيد نترضى على ابيه معاوية رضي الله عنه
هو ليس خليفة رسول الله
الخليفة ابو بكر والبقية أمراء للمؤمنين

تقول لانحبه ولانسبه لايوجد قانون قلبي بهذه الطريقه!!الأنسان المجرم اما ان الناس يكرهونه وهم المنصفون وإما يحبونه ويكونون اعوانه في الجريمه. تحيات
لا حصر للقوانين القلبية أختي الفاضلة
فنحن نكره بوش لأنه كافر ومجرم
لكن لا يهمنا الرئيس الفنزولي مثلا وهو كافر ولو سألتي نفسك اتكرهين يارولا الرئيس الفنزولي وتلعنينه؟! لقلتي لها
انا لا احبه ولا اسبه!!

اختي الكريمة انا طلبت الدليل على موت يزيد وهو كافر بمعنى كيف عرفتوا انه مات وهو كافر يمكن تاب من افعاله

اسفه على التكرار لأن الجهاز معلق بدك تسامحنيخذي راحتك مسموحة أختي

عبد الله بوراي
05-18-2008, 04:51 PM
اخي لماذا تدافع عن يزيد ما دام التاريخ شهد له بالفسق والفجور
وانت من ذكرت بعض علماء السنه من يذمه ولا يثني عليه بسبب اعماله القبيحة التي أرتكبها

كلنا يعرف ان يزيد حكم ثلاث سنوات بعد ابيه
في السنة الاولى قتل فيها سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسبا عياله
وفي السنه الثانيه ضرب الكعبه في المنجنيق
وفي السنه الثالثه اباح المدينه المنوره وهتك حرمتها واعتدى على النساء هو وجنوده
فاذا كان التاريخ اقر بذلك عجبا منك تاتي بعد الاف السنين وتبرئ يزيد من افعاله القبيحه
اخي الكل مقر ان يزيد فاجر ليس الشيعه فحسب بل حتى السنه عندنا بلبنان تراهم لا يمجدونه بل يذمونه ويلعنونه
ارجوك اخي ان تكون منصفا ما الحسنه التي قام بها يزيد وذكرها التاريخ؟؟؟!!!!

لا أدرى عن أى تاريخ تتحدثين ...........؟
وكذبتِ _وذلك ليس منكِ بمستغرب _ فيما نسبتيه للسنة بلبنان الشقيق.
وهم للإنصاف يقولون بالقول المأثور عن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز :_
تلك فتنة لم أغمس فيها دمي فلن أغمس فيها لساني.
وأراكِ تستحمين بدماء المسلمين منهم .
عبد الله

صرخة حق
05-23-2008, 08:36 AM
أنا من المدافعين وبحماس عن يزيد بن معاوية ويكفي بها أن أغيظ كل أعداء الله بهذا الدفاع

وكم أرجو ألا يغضب من هذا الدفاع إخواني المسلمون حقا

وسأنقل لكم الموضوع التالي نقلا دون أن أزيد في الموضوع أو أنقص


دفاعا عن ابن خال المؤمنين المتهم زورا

يزيد بن معاوية المتهم زورا كوالده ، – رحمه الله – المشوهة صورته .
إنه ابن معاوية ...هل كان شابا عابثا كما صُور في كتب التاريخ التي ندرسها في المدارس والجامعات
هل الحقد مبعثه غنى بني أمية ، وقوة بأسهم ... إذن عجبا
راجعوا أصول كتبَة تاريخنا القديم !، وفي أي عهد كُتب التاريخ ؟ ،
وتسرع المحدَثين في تبعيتهم ،
نعم ...على أي المناهج تربّوا المؤرخين ، إنها مناهج الطعن في الدين ورجالاته
والقصد إحداث ثغرة أي كان حجمها بين الإسلام و المسلمين ....
يزيد بن معاوية إنه ابن خال المؤمنين ، ولد في خلافة عثمان،
و سماه والده يزيدا تيمنا باسم عمه الصحابي الجليل، يزيد بن أبي سفيان .


إنه كان في الجيش الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم (والذي رواه البخاري)

لقد كان يزيد معهم يغزو قيصر ، فهل بعد هذا القولُ قولٌ

فعندما تحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من
أبي أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين

فيأتي حاقد *** ليقول عندما ندافع عن معاوية أو يزيد ...
أتساوونهما بعلي أو بسبطي رسول الله ؟؟!

ومن ساواهما ، كلٌ له فضله ،
وهو يساويهم بأئمته المنافقين الكذابين .....
إن حكم معاوية درأ فتن الروافض بشتى مللهم ، فاجتهد رضي الله عنه في قطع الطريق عليها (أي الفتنة ) بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .

فاستشار أهل الشام في تولية خليفة من بعده ، فاقترح أهل الشام أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين
و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .

لقد طلب يزيد من أمير المدينة المنورة الوليد بن عتبة بن أبى سفيان الحصول على البيعة من الحسين بن على، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، لكن الحسن وابن الزبير رفضا، وخرجا من المدينة إلى مكة، وتوقف ابن عمر فقال: إن بايع الناس بايعت. فلما بايع الناس بايعه ابن عمر، .

[بويع يزيد خليفة في عاصمة الإسلام يومئذ بايعه عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر ومحمد بن الحنفية وكل المقربين من آل البيت ... فبيعته انعقدت شرعا (أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ )]

صرخة حق
05-23-2008, 08:40 AM
استمرار المنقول ...


إن تطرقنا ليزيد ودفاعنا عنه لا يعني أنه ملازم للحق دائما ،

ولا يعني أنه من الصحابة ، وإننا لنقول رحمه الله ولا نقول رضي الله عنه عند ذكره وإن كان دعاؤنا له ولسائر المسلمين ولأنفسنا بأن يرضى الله عنا ،((آمين ))

إنه تابعي - وأرجو أ لايزعج هذا البعض من إخواننا - إنه ابن صحابي ،
و لقد روى عن أبيه أحاديثا
وإن ذكرابن الجوزي المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: (أنَّ الإمام أحمد سُئِل: أيُروَى عن يزيد الحديث؟ فقال: لا، ولا كرامة)

و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه
منقول
وكما أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء : (مقدوح في عدالته، ليس بأهل أن يُروَى عنه..)


و قد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :

افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .

فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .

والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإماما عدلا ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...

وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة

والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .

ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .

وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .

وهذا رأي لأئمة نستنير بآرائهم وعلمهم وتقواهم ....

ولكن ... ألا ترون أننا في مسألة يزيد ، يستحق منا الأمرأن نخالفهم

لقد قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ... أي الرسول صلى الله عليه وسلم ..

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

"أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا قالت أم حرام فقلت يا رسول الله أنا فيهم? قال: إنك فيهم قالت: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم قلت أنا منهم يا رسول الله قال: لا".

وتفرد فيه البخاري بما رواه من طريق ثور بن يزيد بن خالد بن معدان عن عمر بن الأسود العنسي عن أم حرام أنها سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم



هذا ما ثبت في الصحيح عن أم حرام بنت ملحان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن غزواته في البحر تكون فرقتين وتكون أم حرام مع الأولين، وقد كان ذلك في سنة سبع وعشرين مع معاوية حين استأذن عثمان في غزو قبرص فأذن له فركب بالمسلمين في المراكب حتى دخلها وفتحها قسراً، وتوفيت أم حرام في هذه الغزوة في البحر
وأما الثانية فكانت في سنة اثنتين وخمسين في أَيام ملك معاوية وقد أمّر معاوية ابنه يزيد على الجيش إلى غزو القسطنطينية، وكان معه سادات الصحابة منهم أبو أيوب الأنصاري وخالد بن يزيد رضي الله عنه فمات هنالك وأوصى إلى يزيد بن معاوية وأمره أن يدفنه تحت سنابك الخيل وأن يوغل به إلى أقصى ما يمكن أن ينتهي به إلى جهة نهر العدو ففعل ذلك،

نتابع المنقول

صرخة حق
05-23-2008, 08:43 AM
اقتباس:
طائفة لعنت يزيد بن معاوية ؟
وهي معروفة ، لكن بالنسبة للسبب فإنني اتساءل عنه
!

إنهم الشيعة ... ولا سبب لهم إلا تفرقة الأمة ، فمن استسهل لعن يزيد ، سيلعن غدا والده : الصحابي معاوية ، ومن لعن معاوية سيستسهل عليه أمر لعن بني أمية جميعهم ، وبالتالي لعن فتوحاتهم وتشويهها وبالتالي لعن الصحابة واحدا واحدا حتى يستطيعوا في إيصال اللعن إلى رسولنا الكريم وديننا لأنهما الهدف لكل حاقد
وأيضا ارجع إلى الرابط من قتل الحسين؟؟؟؟!! (http://www.al-farooq.net/vb/f155/t1632.html)

اقتباس:
وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص

طائفة لا تحبه ولا تلعنه ، أتساءل عن سبب عدم حبهم له !
وإني مثلك أخي أشاركك هذا التساؤل ! ما سبب عدم حبهم له؟! ، هل أستطيع أن أقبل برأي الإمام أحمد رحمه الله هنا ، هل أكتفي في أن السبب هو أن المسلم

(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ). رواه الترمذي
أو أن أجعل الأمر مهادنة للشيعة : في افتراءاتهم على بني أمية

إني وأنا أتصفح ماقيل في يزيد وقفت حائرة ، حيث أني لم أكن واضعة في اعتباري عن يزيد إلا شيئا آمنت به واعتقدته وأرجو ألا أكون خاطئة وهو أن رسول الله قال فيه :"أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم .....

فهل يستوعب عقلي ما قاله التابعين وأتباع التابعين رغم حبي لهم وتبجيلي لعظمتهم وعظمة ما فعلوه للأمة ، فكثير من الأحداث التي تمر علينا للصحابة نرفضها ... كقتل أسامة للرجل الذي شهد بأن لا إله إلا الله ... ... لكن من يستطيع أن يطعن في أسامة وهو الحِب ابن الحِب الصحابي المقرب

استمرار المنقول

صرخة حق
05-23-2008, 08:46 AM
عودة لدفاعنا عن يزيد :

هناك نقاط لا بد من الإشارة إليها لتكون المسألة واضحة في أذهاننا



إنه مسلم


لم يطعن أحد يعتد بدينه في إسلام يزيد رحمه الله ، ولهذا له حق الأخوة في الإسلام (( أرجو مراجعتها )) وهذه تنفي عدم محبة يزيد



يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية
و إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟




ملازما للسنة


قول محمد بن الحنفية السابق ومحمد بن الحنفية هو أخو الحسين (( محمد بن علي بن أبي طالب ))

ولقد دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً ." البلاذري في أنساب الأشراف"


مستقيما

أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

هل مثل هذا الشخص سكيرعربيد ؟!،

ربما شرب الخمر سرا ، وهذا بينه وبين الله ، لا بينة عندنا على ذلك ، إلا من روايات تضعّف بعضها ، وأيضا نحن لسنا بالخوارج الذين يخرجون مرتكب الكبيرة من الملة .... وفي قصة أبي محجن الثقفي مع سعد بن أبي وقاص عبرة





يزيد ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات

ماذا يقول المسلم في حكام الدولة العباسية ... ما رأينا انه قيل فيهم ما قيل في يزيد رغم التقتيل والتشريد ودخول الأعاجم وتمكينهم من أموال المسلمين ورقابهم ، ودخول الفكر الأجنبي واشتغال الناس بعلم الكلام والفلسفة وأيضا رغم وجود حكام من المعتزلة ونصرتهم لأفكار دخيلة سجن معها الأئمة

وانظر للعصور الإسلامية الأخرى

من سلجوقية وأيوبية ومملوكية وعثمانية حتى وقتنا الحاضر


هل قيل في أحد منهم ما قيل في يزيد

هل لأن الحسين رضي الله عنه قتل في عهده

إننا للحسين محبون ، ولقاتله كارهون وإن جميع مؤرخي السنّة بينوا براءة يزيد من القتل والتدبير وإن احتج بعضهم على موقف يزيد بروايات قد تكون مفتراه

لماذا يجوز لعنه هل لأن في خلافته قتل الحسين أم ما فعله بالمدينة من قتل

هل توقف عمره هنا أم زاد ، هل استمر في غيه أم توقف هل تاب أم لم يتب

هل نقول أنه كافر أو فاسق مستمر في عصيانه هل مات مصرا على

معصيته .... فقد يكون تاب وهذا ما يؤكده حديث


أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ... وكان هو قائده

لا بد أن نتذكر دائما أن معظم الكتب التاريخية كتبت زمن الدولة العباسية

فالتأثيرات النفسية موجودة ... من حكومة تكره الأمويين ، ومن قرب الأحداث فالنظرة الصحيحة معدومة لتشوه الحقيقة ، فالأقوى ينشر ما يريده ، وتكراره وتدريسه ونشره ثبتَ في الأذهان أمورا جلها مختلق ،
وأيضا كان هناك التشيع (الحركات الباطنية كلها ) يمارس سلطته ونفوذه بعد أن رفع عنه الحجرالأموي الذي كان سدا منيعا في وجه هذه الحركات والفرق





إن الذين خرجوا على يزيد بن معاوية من أهل المدينة كانوا قد بايعوه بالخلافة ، وقد حذّر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أن يبايع الرجل الرجل ثم يخالف إليه ويقاتله

اقتباس:
، وإن الخروج على الإمام لا يأتي بخير ، فقد جاءت الأحاديث الصحيحة التي تحذّر من الإقدام على مثل هذه الأمور ، لذلك قال الفضيل بن عياض– رحمه الله - : " لو أنّ لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام ، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد " ، وهذا الذي استقرت عليه عقيدة أهل السنة والجماعة ، ومعركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ،

أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة ، كالفتن لنعيم بن حمّاد أو الفتن لأبي عمرو الداني أي إشارة لوقوع شيء من انتهاك الأعراض ، وكذلك لا يوجد في أهم المصدرين التاريخيين المهمين عن تلك الفترة ( الطبري والبلاذري ) أي إشارة لوقوع شيء من ذلك ، وحتى تاريخ خليفة على دقته واختصاره لم يذكر شيئاً بهذه الصدد ، وكذلك إن أهم كتاب للطبقات وهو طبقات ابن سعد لم يشر إلى شيء من ذلك في طبقاته
.


استمرار المنقول

صرخة حق
05-23-2008, 08:48 AM
موقف العلماء من يزيد بن معاوية


و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .

فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان

عندما تُوفي سماه الليث بن سعد: أمير المؤمنين ....
ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد .
وقال فيه :ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟! وقد شهد العدل بعدالته ..
العواصم من القواصم

قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري
و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

أورد ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق .

و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم

و أورد ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم

يقول ابن خلدون : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون .

يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة

قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس .

وذلك عندما قدم وافداً على معاوية رضي الله عنه ،و أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، وقال القولة السابقة عندمن خرج .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال (أي محمد بن علي بن أبي طالب ): وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
البداية و النهاية

استمرار للمنقول

صرخة حق
05-23-2008, 08:49 AM
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:


و علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم أنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .
حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية قال: " اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرِدْه " . قيد الشريد
لقد كان معاوية بن أبي سفيان الصحابي والد يزيد.. يوصي ابنه بأهل مكة والمدينة مذكرا إياه ... " فإنهم أصلك وعشيرتك "

"إن لي خليلا من أهل المدينة فأكرمه .. عبدالله بن جعفر .."

[عندمن وصل يزيد خبر مقتل الحسين : ساءه ذلك هو وأهله وبكوا على قتله ... ولم يسب له حريم أصلا ، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلدهم ... وقال لعن الله ابن مرجانة - يعني عبيدالله بن زياد - أما والله لوكان بينه وبين الحسين رحم لما قتله ، قد كنت أرضى من طاعة أهل العراق دون قتل الحسين

لكنه لم ينتصر للحسن ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره ..ومكن عدا ذلك فتزيد وافتراء ] كتاب لماذا يزيفون التاريخ لإسماعيل الكيلاني

ربما لم يكن الوقت وقت محاسبة ، والفتن تزيد والرافضة والخوارج يبحثون عن أي ثغرة ليزيدوا فيها ، ولا تنسى أخي القارئ أن عليا بن أبي طالب لم يأخذ بثأر عثمان رغم مطابة المسلمين بدمه لحكمة هو أعلم بها والصواب كان معه رضي الله عنه وأرضاه






الأمصار التي فتحت في زمنه


• فتح المغرب الأقصى – على يد الأمير عقبة بن نافع.
• وفتح سلم بن زياد بخارى وخوارزم.

رغم الفتن .. رغم الدسائس .. رغم تربص أعداء الدين بالمسلمين ،ورغم قصر فترة حكم يزيد كانت هناك فتوحات


منقول

صرخة حق
05-23-2008, 08:50 AM
نعود لنقول : اقتباس:
من المعروف أنَّ تاريخ بني أمية إنما كُتِب في عهد بني العباس ، وقد استغل الشعوبيون والزنادقة المجوس خصومة بني العباس السياسية لبني أمية أيما استغلال ، إذ وجدوا في عهدهم تربة مناسبة لترويج كذبهم وافتراءاتهم على بني أمية وعلى يزيد منهم بصورة خاصة ، وذلك لأسباب لا تخفى على اللبيب الأريب ، وكانوا إلى هذا يتحركون بحرية تامة دون أن يخافوا من بطش السلطة الحاكمة، ومن العقاب وتسرّب كثير من روايات الدسِّ والطعن في يزيد مع ما تسرَّب من روايات ٍ ساقطة وقصص وحكايات إلى امهات كتب التاريخ والتفسير

وهذا الأستاذ محب الدين الخطيب:
يقول: إن يزيد يوم تُمحَّص أخباره ، و يقف الناسُ على حقيقة حالِه كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . [حاشية العواصم من القواصم لابن العربي ؛ ].


قال عبد الرحمن أبي معذور(( ابن أبي مدعور في البداية والنهاية )) : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية قال: " اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرِدْه " . قيد الشريد ...(و احكم بيني وبين عبيدالله بن زياد ) البداية والنهاية

كان نقش خاتمه رحمه الله : " آمنت بالله العظيم "





وهذا ما كتبه الداعية
سعود الزمانان

جزاه الله عنا خيرا


- لا يصح حديث " حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار "
- على طالب العلم مراعاة أقوال الأئمة المتقدمين ، والأخذ بعين الاعتبار أحكام أهل العلم ونقاد الحديث على الروايات المراد بحثها ، حتى لا تصطدم أحكامنا بأحكام أهل العلم ، وأن لا ندخل بسبب ذلك على الأحاديث الحسنة أحاديث لا تصح قد فرغ الأئمة من ردها .
- وجوب الرجوع إلى كتب علل الحديث المتخصصة والبحث عن أقوال أهل العلم ليس أمراً للتقليد وقفل باب الاجتهاد بل هو أخذ العلم من أهله ومعرفته من أربابه.
- لا يجوز الحكم على الكافر المعيّن بأنه من أهل النار ، إلا من مات على الكفر وعلمنا حاله قبل أن يموت مثل فرعون وهامان وأبي جهل وأمثالهم .
- من معتقد أهل السنة والجماعة أن لا يلعن إلا من استحق اللعنة بنص من كتاب أو سنة .
- لا يعني التوقف في الحكم والتعيين على الكافر الميت بأنه من أهل النار أنه ليس بكافر ، بل كل من دان بدين غير الإسلام فهو كافر ، أما التعيين في أحكام الثواب والعقاب موكول إلى علم الله وحكمته .
- يجوز اللعن بوصف عام مثل : لعنة الكافرين والظالمين والمبتدعة والفاسقين لأن المراد الجنس لا الأفراد .
- لا يجوز لعن الكافر المعيّن الحي أو الميت الذي لم يظهر من شواهد الحال أنه مات على الكفر أو الإسلام .
- تحريم لعن المسلم العاصي الفاسق أو الفاجر .
- عدم جواز لعن يزيد بن معاوية لأنه لم يثبت في حقه أنه كان مظهراً للفواحش كما ادعى المدّعون .
- لا يجوز نسبة المسلم إلى كبيرة من غير تحقيق ،فالروايات التي ذكرناها لا يمكن الاعتماد على واحدة منها ، في اتهام يزيد بشرب الخمر وإباحة المدينة ، فالأمر يتعلق بعدالة خليفة المسلمين ، الذين كان فيهم العديد من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فإذا كان التحري وعدالة الشهود أساسية في إدانة أي شخص فما بالك في خليفة المسلمين في القرن المفضّل .
- عدم صحة إباحة المدينة ، وأن انتهاك الأعراض لا أساس لها من الصحة ،وتهدف إلى إظهار جيش الشام بأنه جيش بربري لا يستند لأسس دينية أو عقائدية أو أخلاقية .
- بل هذا الاتهام لا يقصد به الجيش الأموي فقط ، بل يتعدى إلى ما هو أعظم وهو اتهام الجيش الإسلامي بأنه بربري ، فإذا كانت مدينة المصطفى – عليه أفضل الصلاة والتسليم – لم تفلت من البطش والنهب وانتهاك الأعراض - كما جاءت بذلك الروايات – فما بالك بالبلدان التي افتتحتها الجيوش الإسلامية لنشر الإسلام .
- عدم إنكار معركة الحرّة ، ولكن ننكر التضخيم والتهويل والكذب ، والتي ذكرتها بعض المصادر التاريخية .
- على افتراض أنّ يزيد كان مظهراً للفواحش ، فمن أين يعلم أنه ما تاب قبل الممات .
- في اللعن خطر جسيم ، وقد يفضي بصاحبه للمهالك ، بينما في السكوت النجاة .
- لا يجوز سب الأموات لأنهم أفضوا إلى ما قدموا ، ولأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حينما سمع رجلاً شتم أبا جهل فقال : " لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء " – سلسلة الأحاديث الصحيحة (2379) .
- لا يصح نسبة مقارفة يزيد للمسكرات وأنه ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويدع الصلوات ، فو الله لو رميت هذه الأوصاف بمجنون لكان أولى ولصدّقناها ، فكيف يعقل من خليفة للمسلمين في القرن المفضل الذين كان بهم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تنسب إليه هذه الأوصاف القبيحة ، التي كان العربي الجاهلي يتعفف منها ، ويتنـزّهون منها ، فكيف يمكن أن يقع يزيد في مثل هذه العظائم ، ولِمَ لا يتزوج أجمل النساء وأفضلهنّ جاهاً ومكانة ونسباً ؟ ويعمد إلى الزنا بأمه وأخته وبناته ؟ فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم !
- الرواية التي نسبت للإمام أحمد بأنه يجوِّز لعن يزيد ، لا تصح فهي منقطعة .
- لا يجوز لعن الكافر المعيّن ، فمن باب أولى أن لا يلعن الفاسق المعيّن .



منقول

صرخة حق
05-23-2008, 08:54 AM
أخيرا ... إن يزيد ولد في خلافة عثمان بن عفان ، ولحق بكثير من الصحابة بل جاهد معهم ولكنه حُرم من اسم تابعي ولا أعلم لذلك سببا !!!

كان مسلما ، يخاف الله ويحبه وكما ذكر ابن كثير عن خاتمه الذي نقش عليه أمنت بالله العظيم ولكنه لم ينل أدنى حقوق الأخوة الإسلامية .

تتوفر فيه صفات القيادة وهذا ما جعل معاوية رضي الله عنه يعطيه ولاية العهد
وهذه سدت الطرق في وجه كثير من الفتن وأصحابها ولهذا ما قصر فيه الباطنيون وفي سيرته وفي وقاحتهم مع كل مسلم ووصفه بما في أئمتهم من عيوب ...

إني لأتساءل جادة من المستفيد من اتهام يزيد ، وسبه هو ووالده الصحابي كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان ... من المستفيد من عدم حبنا له كمسلم

إني لأجدنا نحن المسلمون شديدي الخوف من تبرئة يزيد ، وإن تكلمنا تكلمنا باستحياء وقد رأيت ذلك في كتاب البداية والنهاية واضحا ودمجنا الطيب بال**** وكأننا نفعل ما نجازى به ولا نجزى عليه ،
ربما نفس الأكاذيب حيكت (بل هي كذلك وأكثر ) حيكت لمعاوية .. ولكن السلف لم يقبلها ولم يدونها لأنه يعلم فضيلة الصحابي و إثم شاتمه ، فأبعدها ،
ولكن في شأن يزيد لم يعبأ بالأمر ...

إني أرى بل أطالب بقراءة جديدة صحيحة لتاريخنا ... ولنتخلص من الرواة الشيعة الحاقدين الذين حفلت بهم كتبنا مثل اليعقوبي والمسعودي ...


لكنني أوأكد مرة أخرى كلمة الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ... (أي الرسول صلى الله عليه وسلم .. )

وأعود لأقول صدق الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى في بشارته ليزيد (.."أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم..)

وما أبتغي بهذا البحث إلا وجهه تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله




هل تعلم أحدا أطلق عليه وصف تابعي ... أرجو إمدادي بالمعلومة هذه

وقد عده أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة وهي الطبقة العليا " ابن كثير / البداية والنهاية



تعريف التابعي :


إصطلاحاً:


1: هو من صحب صحابيًا، وهو ما ذهب إليه الخطيب البغدادي،

2: التابعي من لقي صحابيًا وإن لم يصحبه كما قيل في الصحابي، وهذا مذهـــب الحـــاكم ، وهو أقرب كما يقول ابن الصلاح ، والأظهر كما يقول النووي ، وقال العراقي: (وعليه عمل الأكثرين من أهل الحديث: مسلم بن الحجاج وأبي حاتم بن حبان ، وغيرهم.

واشترط ابن حبان في ذلك أن تكون رؤيته له في سن من يحفظ عنه، فإن كان صغيرًا لم يحفظ عنه فلا عبرة برؤيته.



بصيغة أخرى :-
هو مسلم لقي صحابياً ومات على الإسلام، سواء أطال لقاؤهما ام قصر.



هناك اختلاف في عدد طبقات التابعين فكل واحد من العلماء قسمهم حسب وجهته:

( أ ) فنرى أن الأمام مسلم رحمه الله قسمهم إلى ثلاث طبقات.

(ب) وزاد ابن سعد ـ رحمه الله ـ في عدد الطبقات فجعلهم أربع طبقات.

(ج ) ثم جعلهم الحاكم ـ رحمه الله ـ خمس عشرة طبقة، الأولى منها من أدرك العشرة من الصحابة.

وقد أدرج كثير من العلماء "المخضرم" تحت زمرة التابعين.

والمخضرم هو الذي أدرك الجاهلية وزمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.

وقد عدهم الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ نحو عشرين شخصاً، والصحيح أنهم أكثر من ذلك ومنهم على سبيل المثال أبو عثمان الفهدي، والأسود بن يزيد النخعي.


سؤال ... هل ينطبق هذا التعريف على يزيد ؟

ولماذا ؟


انتهت المنقولات ...

رولا
05-23-2008, 11:07 PM
دخلت فقط لإهنئكم على حبكم ودفاعكم عن يزيد وأبيه... هنيئا لكم من الأعماق...

عبد الله بوراي
05-24-2008, 07:20 AM
دخلت فقط لإهنئكم على حبكم ودفاعكم عن يزيد وأبيه... هنيئا لكم من الأعماق...

تهنئتكِ ( تحلية ) ستكون موضع تقدير لو كانت متبوعة ( بتخلية ) عن كل وصف ذميم، لا يقره الله تبارك وتعالى ولا يرضاه للصحابة الغُر الميامين .

موسى بن نصير
05-24-2008, 11:14 PM
دخلت فقط لإهنئكم على حبكم ودفاعكم عن يزيد وأبيه... هنيئا لكم من الأعماق...

ماجاوبتي على الأسئلة رولا علما بأنه انت من طلب النقاش والحوار!!
شكرا على التهنئة لا تنسي في اسئلة لازم تجاوبي عليها
نستناك!
مشكورة صرخة حق وجزاك الله خير وانا راح اراجع حساباتي (في الثلث المعطُّل من قلبي) واسأله لماذا لا تحب يزيد ومالذي دفعك للتعطيل؟!

نهاد علي حسون
05-25-2008, 04:28 PM
أنا من المدافعين وبحماس عن يزيد بن معاوية ويكفي بها أن أغيظ كل أعداء الله بهذا الدفاع

وكم أرجو ألا يغضب من هذا الدفاع إخواني المسلمون حقا

وسأنقل لكم الموضوع التالي نقلا دون أن أزيد في الموضوع أو أنقص


دفاعا عن ابن خال المؤمنين المتهم زورا

يزيد بن معاوية المتهم زورا كوالده ، – رحمه الله – المشوهة صورته .
إنه ابن معاوية ...هل كان شابا عابثا كما صُور في كتب التاريخ التي ندرسها في المدارس والجامعات
هل الحقد مبعثه غنى بني أمية ، وقوة بأسهم ... إذن عجبا
راجعوا أصول كتبَة تاريخنا القديم !، وفي أي عهد كُتب التاريخ ؟ ،
وتسرع المحدَثين في تبعيتهم ،
نعم ...على أي المناهج تربّوا المؤرخين ، إنها مناهج الطعن في الدين ورجالاته
والقصد إحداث ثغرة أي كان حجمها بين الإسلام و المسلمين ....
يزيد بن معاوية إنه ابن خال المؤمنين ، ولد في خلافة عثمان،
و سماه والده يزيدا تيمنا باسم عمه الصحابي الجليل، يزيد بن أبي سفيان .



إنه كان في الجيش الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم (والذي رواه البخاري)


لقد كان يزيد معهم يغزو قيصر ، فهل بعد هذا القولُ قولٌ


فعندما تحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من
أبي أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين


فيأتي حاقد *** ليقول عندما ندافع عن معاوية أو يزيد ...
أتساوونهما بعلي أو بسبطي رسول الله ؟؟!


ومن ساواهما ، كلٌ له فضله ،
وهو يساويهم بأئمته المنافقين الكذابين .....
إن حكم معاوية درأ فتن الروافض بشتى مللهم ، فاجتهد رضي الله عنه في قطع الطريق عليها (أي الفتنة ) بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .


فاستشار أهل الشام في تولية خليفة من بعده ، فاقترح أهل الشام أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين
و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .


لقد طلب يزيد من أمير المدينة المنورة الوليد بن عتبة بن أبى سفيان الحصول على البيعة من الحسين بن على، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، لكن الحسن وابن الزبير رفضا، وخرجا من المدينة إلى مكة، وتوقف ابن عمر فقال: إن بايع الناس بايعت. فلما بايع الناس بايعه ابن عمر، .



[بويع يزيد خليفة في عاصمة الإسلام يومئذ بايعه عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر ومحمد بن الحنفية وكل المقربين من آل البيت ... فبيعته انعقدت شرعا (أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ )]

هناك الكثير من القصص التي نسبت الى يزيد بن معاوية
رواها لنا التاريخ وهي لبعض المسلمين تعد من المسلمات ولا غبار على حقيقتها وعندما تريد ان تفند هذه القصص يجب عليك الأجابةعلى بعض الأسئلة
1- اذا لم يكن يزيد هو قاتل الحسين فمن قتله
2- لو افترضنا جدلا ان مقتل الأمام الحسين لم يكن بامر من يزيد فلا بد من وجود قاتل آخر قام بقتل الحسين
وعلى خليفة المسلمين الأقتصاص من القاتل فهل فعل يزيد هذا ام كان مبارك لهذه الجريمة
3- لقد قتل الأمام الحسين واخوته وسبعين نفر من اصحابه اذا لم يكن يزيد هو من قتلهم فمن القاتل
واين العدل الذي كان يحكم به يزي حيث لم يقتص من هؤلاء القتلة.
ومارأيك بحديث رسول الله ( ص ) الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ام انه حديث موضوع
(واخيرا حشرنا الله مع من نحب وحشرك مع من احببت والله من وراء القصد )

هنا الحقيقه
05-25-2008, 04:43 PM
جزاك الله خيرا اختي صرخة حق اجدت والله ولا فظ فوك ولا حرمنا من قلمك

اما حسون نقول له


1- اذا لم يكن يزيد هو قاتل الحسين فمن قتله


قتله الذي قتل اباه وخان اخاه وخذل الحسين


- لو افترضنا جدلا ان مقتل الأمام الحسين لم يكن بامر من يزيد فلا بد من وجود قاتل آخر قام بقتل الحسين
وعلى خليفة المسلمين الأقتصاص من القاتل فهل فعل يزيد هذا ام كان مبارك لهذه الجريمة


نسألك انت ان كان هذه الفرضية تسير انت بها
فلما الامام علي رضي الله عنه وارضاه لم يقتل او يقتص من قتلة امير المؤمنين عثمان بن عفان وكانوا في جيشه ؟!!

- لقد قتل الأمام الحسين واخوته وسبعين نفر من اصحابه اذا لم يكن يزيد هو من قتلهم فمن القاتل
واين العدل الذي كان يحكم به يزي حيث لم يقتص من هؤلاء القتلة.


أخبرتك من هم الذين الان يطبرون انفسهم ويلطمون وياكلون التراب عقوبة من الله عليهم
ليكونوا عبرة لمن اعتبر وتكون اية فيهم للناس من يخذل ويقتل ونقض عهد ال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم


ومارأيك بحديث رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ) الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ام انه حديث موضوع
(واخيرا حشرنا الله مع من نحب وحشرك مع من احببت والله من وراء القصد )
هذا الحديث نتعبد الله به ونعلم مقام امامينا وسيدينا الحسن والحسين رضي الله عنهما وارضاهما

ملاحظة لك اكمل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في ردك والا وف نضطر لحذفه

صرخة حق
05-25-2008, 07:40 PM
بارك الله فيكم أخي هنا الحقيقة



واخيرا حشرنا الله مع من نحب وحشرك مع من احببت والله من وراء القصد

وهداك الله مقابل هذه الدعوة الجميلة فربما تكون في ساعة إجابة ... فهؤلاء من نحبهم :

أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى

الشيخين، أنا أعلن صرخة الاحتجاج، ضد ابن زياد والحجاج، يا أرض الظالمين ابلعي

ماءك، ويا ميادين السفَّاحين اشربي دماءك،لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من

قتل الحسين أو رضي بذلك،

ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا


رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا؟!.


استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين،وذبح البساسيري النساء والشيوخ في

العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون

الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر

للحسين، إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا

العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام

والقضاء على كل موحِّد في الأرض، هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين

من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل

الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟! لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي

يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمن بالخرافة ؟.

هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة

تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل

بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟

متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر

للحسين ؟ .

نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة، ونسباً وصهراً، وحباً وولاءً، وأرضاً وبيتاً، وتاريخاً وجغرافيا،

ارفعواعنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل

الحسين،وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين:

جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ مُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا

ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّما قَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَ

يقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضي الله عنه مصيبة من أعظم المصائب

ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإناإليه راجعون، وأقول لو كره عضو من

أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه.

لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيح الموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام،

لا الحب الصفوي والسبئي الغريب على الأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلىالأرض:

مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ

فجراح الحسين بعض جراحي وبِصَدرِي من الأسى كربلاءُ

الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، رحم الله السبطين

الحسن والحسين، وجعل الله علياً وفاطمة في الخالدين ورضي الله عن الشيخين


للشيخ عائض القرني

صرخة حق
05-25-2008, 08:06 PM
ألا تعرف يا نهاد أن من قتل إمامنا الحسين رضي الله عنه هو منكم


إنه شمر بن ذي الجوشن وهي كما يبدو مؤامرة مع ابن زياد ( أمه مجوسية )

وورد في كتبكم :
فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهلالعراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة }
فقط نكتفي بهذا المثال
ومن أراد المزيد ليدخل موقع فيصل نور

صرخة حق
12-10-2008, 08:01 PM
http://www9.0zz0.com/2008/12/10/20/238356924.jpg (http://www9.0zz0.com/2008/12/10/20/238356924.jpg)


http://www3.0zz0.com/2008/12/10/21/316540112.jpg (http://www3.0zz0.com/2008/12/10/21/316540112.jpg)

فـاروق
12-10-2008, 10:31 PM
ثم ماذا؟

هل سندافع عن خيار الصحابي معاوية رضي الله عنه لابنه لوراثة الملك؟

انا اعلم ان اهل السنة يتوقفون عند يزيد...فلا يلعنوه و لا يترحمون عليه....وهذا هو الصواب والله اعلم.... وامره وامرنا الى الله...

وعذرا ان ازعجكم كلامي...

عبد الله بوراي
12-11-2008, 03:36 AM
ثم ماذا؟

هل سندافع عن خيار الصحابي معاوية رضي الله عنه لابنه لوراثة الملك؟

انا اعلم ان اهل السنة يتوقفون عند يزيد...فلا يلعنوه و لا يترحمون عليه....وهذا هو الصواب والله اعلم.... وامره وامرنا الى الله...

وعذرا ان ازعجكم كلامي...

ومنْ غيره صاحب الرأي المحكم السديد و الحصافة والفطنة الذي إستطاع بملِكتهِ هذه تجنب البلاد والعباد شر الفتنة..؟

.

فـاروق
12-11-2008, 09:19 AM
هل جنبت البلاد الفتنة حقا؟

على كل لن اناقش كثيرا هنا لكي لا يفرح الشيعة ويظنون اننا نبغض الصحابي معاوية رضي الله عنه او يسيءون استخدام ما نقول.

ولكن الحق احق ان يتبع...والملك ليس كالخلافة... ويزيد لم يكن افضل من في عصره... ولادفاع عن معاوية لا يكون الا بالتذكير بحسن صحبته للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وليس باخذ موقف حاسم ليس لدينا دليل قوي عليه ولا يقدم او يؤخر في عصرنا هذا

والله اعلم

عبد الله بوراي
12-11-2008, 11:12 AM
هل جنبت البلاد الفتنة حقا؟

على كل لن اناقش كثيرا هنا لكي لا يفرح الشيعة ويظنون اننا نبغض الصحابي معاوية رضي الله عنه او يسيءون استخدام ما نقول.

ولكن الحق احق ان يتبع...والملك ليس كالخلافة... ويزيد لم يكن افضل من في عصره... ولادفاع عن معاوية لا يكون الا بالتذكير بحسن صحبته للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وليس باخذ موقف حاسم ليس لدينا دليل قوي عليه ولا يقدم او يؤخر في عصرنا هذا

والله اعلم

نعم جنب البلاد والعباد شراً مُستطيرا وقضى على بذور الفتنة في مهدها .

وعزوفكَ أخي عن النقاش هو ما يفرح الشيعة ويحقق لهم حلم العمر .

صرخة حق
12-12-2008, 01:24 PM
هل سندافع عن خيار الصحابي معاوية رضي الله عنه لابنه لوراثة الملك؟
للأسف عندما نرفض أمرا ،مدعين أنه من الدين ، لا نفكر بما حوله من أمور
كما هو حال علماء الجزيرة عندما قيل لهم عن العمليات الانتحارية ورفضوها بحجة إلقاء النفس للتهلكة ، فقامت قائمة أهل الشام
إلى أن صار الأمر في الكويت وكانت العمليات الانتحارية ، فبوركت وتم الاقتناع بها
ولو كان الأصل النقاش لما كان يحدث اختلافا ،
فأقول : قبل أن نشعلها لأننا ضد الحكم الوراثي بأي صورة وأي شكل وأي وقت
لا بد أن ندرس الظروف المحيطة بالمسلمين وخاصة أن أهل الكفر شعروا أن الصبر قد أوتي ثمره (بقتلهم عمر وتدبير مقتل عثمان وانتقال علي للعراق وقتلهم إياه رضي الله عنهم وأرضاهم
وأيضا كان رأي لمعاوية رضي الله عنه ، وليس مثلنا من يحاكم الصحابة الذين لا يبغضهم إلا منافق
وليتنا بدل أن نبحث عن المثالب نبحث عن المحاسن ونقرأفي سيرة الصحب الكرام ومواقفهم العظيمة

وإننا لندافع عن معاوية رضي الله عنه ولا نرضى إلا نكون مدافعين

فـاروق
12-12-2008, 04:21 PM
أختنا صرخة الحق..

أهل الشام وأهل الحجاز والمسلمين كلهم سواسية... وسأسمح لنفسي ان اكذبها حين لمحت في كتابتك الاخيرة مواقف اهل الخليج من اهل الشام والعس بالعكس...فكلنا مسلمون


ثانيا... العمليات الاستشهادية ما زالت استشهادية عند الكثرين...من اهل الشام وغيرهم... ولم ترفض على حد علمي...

بل من المستهجن ان يرفض امر ما لانه حصل في بلد ما وما الى هنالك...وليس كل ما يحصل في بلد ما هوعملية استشهادية...فمنها عمليات تخريبية ومنها تحريضية ومنها مخابراتية ومنها عن جهل ...

اما قولك ليتنا نبحث في سير العظماء القدام...فهذا تماما ما اطالب به...

فهل يا ترى انتهينا من بحث وتمحيص تاريخنا الاسلامي والعمل به لكي نصل الى الذود والدفاع وتمحيص سيرة يزيد؟

ناب تك
12-15-2008, 01:22 AM
لقد حذفتوا تعليق الأول وها أنا ذا أعلق ثانية
من يقول أن الشيعة من قتلوا الحسين فهذا رجل لايعرف في التاريخ عشر معشار
ومن قال أن في زمن الحسين(رض) وبالتحديد سنة 60 كان هناك شيعة أو سنة ؟
ومن مِن أرباب السير والتاريخ نقل عن التشسيع سنة 60 أو نقل عن التسنن في سنة 60 وأين ذلك الكتاب؟
هل وصل الحد إلى أن نكذب ما نقرأه ونتحقق منه كقولنا قتل الحسين الشيعة وليس يزيد والتاريخ لايبرىء يزيد أبداً فلماذا نقول ذلك ؟ هل لنخرج يزيد نظيف اليد من الدم الحسين(رض) ؟
إذن على ذلك قس أن أهل السنة هم من قتلوا عثمان (رض) ـ ستقول لي وهل يوجد في زمن الخليفة عثمان سنة أقول وهل يوجد في زمن الحسين شيعة ولتعلم أن هذه التقسيمات جاءت في زمن العباسيين وبالتحديد في زمن النعمان بن المنذر المسمى بأبي حنيفة النعمان والذي كان معاصراً لجعفر الصادق وهو من أحفاد النبي .حيث في ذلك الزمن تفرق الناس إلى طوائف وديانات وفلسفات عربية وغربية وخاصة أن زمن هارون ومابعده سمي بالعصر الذهبي لإزدهار العلوم وتداخل الثقافات

من هناك
12-15-2008, 02:00 AM
يعني لا يوجد اصل شرعي لمذهب الشيعة ما دام قد انقطع النسب بينه وبين دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأكثر من قرنين !!

الحمد لله انه قد شهد شاهد من اهلهم

و عند جهينة
12-15-2008, 10:13 AM
لقد حذفتوا تعليق الأول وها أنا ذا أعلق ثانية
من يقول أن الشيعة من قتلوا الحسين فهذا رجل لايعرف في التاريخ عشر معشار
ومن قال أن في زمن الحسين(رض) وبالتحديد سنة 60 كان هناك شيعة أو سنة ؟
ومن مِن أرباب السير والتاريخ نقل عن التشسيع سنة 60 أو نقل عن التسنن في سنة 60 وأين ذلك الكتاب؟
هل وصل الحد إلى أن نكذب ما نقرأه ونتحقق منه كقولنا قتل الحسين الشيعة وليس يزيد والتاريخ لايبرىء يزيد أبداً فلماذا نقول ذلك ؟ هل لنخرج يزيد نظيف اليد من الدم الحسين(رض) ؟
إذن على ذلك قس أن أهل السنة هم من قتلوا عثمان (رض) ـ ستقول لي وهل يوجد في زمن الخليفة عثمان سنة أقول وهل يوجد في زمن الحسين شيعة ولتعلم أن هذه التقسيمات جاءت في زمن العباسيين وبالتحديد في زمن النعمان بن المنذر المسمى بأبي حنيفة النعمان والذي كان معاصراً لجعفر الصادق وهو من أحفاد النبي .حيث في ذلك الزمن تفرق الناس إلى طوائف وديانات وفلسفات عربية وغربية وخاصة أن زمن هارون ومابعده سمي بالعصر الذهبي لإزدهار العلوم وتداخل الثقافات

يا استاذ ناب تك
ومن هم شيعة علي رضي الله عنه
ومن هو الشمر بن ذي الجوشن احد المشتبه بهم بقتل الامام الحسين رضي الله عنه
اليس من شيعة الامام علي رضي الله عنه
وهل تنفي "الحديث !!!"
الذي يقول يا علي !!!انت وشيعتك في الجنة !!!

رح يصير تضارب عندي في الفيوزات من معلوماتكم يا زملاءنا الشيعة المحترمين

صرخة حق
12-16-2008, 09:13 PM
أختنا صرخة الحق..

أهل الشام وأهل الحجاز والمسلمين كلهم سواسية... وسأسمح لنفسي ان اكذبها حين لمحت في كتابتك الاخيرة مواقف اهل الخليج من اهل الشام والعس بالعكس...فكلنا مسلمون


ثانيا... العمليات الاستشهادية ما زالت استشهادية عند الكثرين...من اهل الشام وغيرهم... ولم ترفض على حد علمي...

بل من المستهجن ان يرفض امر ما لانه حصل في بلد ما وما الى هنالك...وليس كل ما يحصل في بلد ما هوعملية استشهادية...فمنها عمليات تخريبية ومنها تحريضية ومنها مخابراتية ومنها عن جهل ...

اما قولك ليتنا نبحث في سير العظماء القدام...فهذا تماما ما اطالب به...

فهل يا ترى انتهينا من بحث وتمحيص تاريخنا الاسلامي والعمل به لكي نصل الى الذود والدفاع وتمحيص سيرة يزيد؟



هنا جزء من الرد لأنه خارج عن ذات الموضوع http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=236811#post236811 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=236811#post236811)


منذ بداية تاريخ ضعفنا ونحن نحوم حول ذات المواضيع
فلماذا عندما تصل إلى يزيد نقف ونرفض التمحيص
ولسنا ضد أي تمحيص بل إننا نحب أن يكتب عن حقيقة ما حدث في الجمل ، ونحب أن يكتب عن مقتل عثمان رضي الله عنه ، ونحب أن يكتب عن قول معاوية في علي رضي الله عنهما وخلافة علي رضي الله عنه وحاله مع أهل البلاء في كربلاء
فما يزيد إلا بداية صُمت عنها وعنهم حتى وصلوا في سبهم وتجريحهم للخلفاء وأمهات المؤمنين
بل اليوم لو بحثت وزدت لعرفت أنهم وصلوا للرسول صلى الله عليه وسلم


ولي شأن وذكر في أقوال العلماء في العمليات الاستشهادية ..

دار الاسلام
12-16-2008, 09:48 PM
ولي شأن وذكر في أقوال العلماء في العمليات الاستشهادية ..

السؤال المطروح !! اي علماء و اي نوع من العلماء ستأتين بآرائهم !!؟ اهم على شاكلة من اباح الاستعانة بالجيوش الامريكية لاحتلال العراق و تحرير الكويت !!! ام انهم ممن لا يهمسوا ببنت شفة على وثائق و مبادرات ولي الامر التطبيعية مع مغتصبين بيت المقدس !!! او ممن وقف متفرجا ساكتا على قمم و مؤتمرات حوار الاديان و قرع الملوك للكوؤس مع جلادي امتنا و مغتصبي ارضنا و منتهكي اعراضنا !!!

اريد التنبيه الى امر ...الا و هو ظهور علم الجرح و التعديل الذي اختص برواة الحديث و ناقليه و مدى مصداقيتهم و كفاءتهم و درجة ذمتهم و جرئتهم على الحق او الباطل !! و ما وجد هذا العلم عبثا و انما لفحص و توثيق من نأخذ منهم ديننا و شرعتنا المتمثلة في كلام رسول الله !! و من هؤلاء الرواة من كان تابعي مع ذلك عرضوا على مقاييس الجرح و التعديل .....
و من باب اولى هنا ان نرى دائما ممن تنقل المفتوى !! حتى قبل النظر الى الدليل(ليس تقليلا من شأن الدليل و انما حذرا مما أوتي العالم من علم يمكنه من الالتفاف على النصوص و لي اعناقها بما يشتهي و يؤمر )!!!!

فخر الدين الرازي
12-16-2008, 09:58 PM
سيدنا الحسين عليه السلام عندنا اجّل من مئة من امثال يزيد.سواء انصف التاريخ يزيدا او لم ينصفه.
ثم بدل ان نذكر محاسن يزيد فلنذكر محاسن سيدنا الحسين الشهيد ,لنري الشيعة اننا نفتخر بسيدنا الحسين ونتولاه لا كما يدعون , ومن هذا الذي يجعل يزيدا في مقام سيدنا الحسن؟ واين يزيد عندما يذكر سيدنا الحسين حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
يزيد رحل والحسين رحل, ونحن راحلون, فليتفكر الواحد منا بامر آخرته وليتقرب الى الله بمحبة آل سيدنا محمد بدل تلفيق الاعذار لرجل لن نستفيد ان احببناه شيئا.

صرخة حق
12-16-2008, 10:01 PM
السؤال المطروح !! اي علماء و اي نوع من العلماء ستأتين بآرائهم !!؟ اهم على شاكلة من اباح الاستعانة بالجيوش الامريكية لاحتلال العراق و تحرير الكويت !!! ام انهم ممن لا يهمسوا ببنت شفة على وثائق و مبادرات ولي الامر التطبيعية مع مغتصبين بيت المقدس !!! او ممن وقف متفرجا ساكتا على قمم و مؤتمرات حوار الاديان و قرع الملوك للكوؤس مع جلادي امتنا و مغتصبي ارضنا و منتهكي اعراضنا !!!

اريد التنبيه الى امر ...الا و هو ظهور علم الجرح و التعديل الذي اختص برواة الحديث و ناقليه و مدى مصداقيتهم و كفاءتهم و درجة ذمتهم و جرئتهم على الحق او الباطل !! و ما وجد هذا العلم عبثا و انما لفحص و توثيق من نأخذ منهم ديننا و شرعتنا المتمثلة في كلام رسول الله !! و من هؤلاء الرواة من كان تابعي مع ذلك عرضوا على مقاييس الجرح و التعديل .....
و من باب اولى هنا ان نرى دائما ممن تنقل المفتوى !! حتى قبل النظر الى الدليل(ليس تقليلا من شأن الدليل و انما حذرا مما أوتي العالم من علم يمكنه من الالتفاف على النصوص و لي اعناقها بما يشتهي و يؤمر )!!!!



تفضل أخي وابدأ ولكن ليس هنا مجاله ... فهنا خاص بيزيد .. وبهذا تكفيني عناء البحث

وليس لأنك تتوقع أن أخالفك تريد تقيدي بمن ترضى بهم ... هونك يادار الإسلام

فاسمك يجمع كل المسلمين ... وقد تحمل رسول الله المنافقين !!!

عموما أخي لم أقل انتحارية وإنما قلت استشهادية ... أكرر ليس هنا مجاله

دار الاسلام
12-16-2008, 10:17 PM
ولكن ليس هنا مجاله ...

هو الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و نصح المسلمين محرم في هذا الموضوع !!

صرخة حق
12-16-2008, 10:20 PM
سيدنا الحسين عليه السلام عندنا اجّل من مئة من امثال يزيد.سواء انصف التاريخ يزيدا او لم ينصفه.
ثم بدل ان نذكر محاسن يزيد فلنذكر محاسن سيدنا الحسين الشهيد ,لنري الشيعة اننا نفتخر بسيدنا الحسين ونتولاه لا كما يدعون , ومن هذا الذي يجعل يزيدا في مقام سيدنا الحسن؟ واين يزيد عندما يذكر سيدنا الحسين حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
يزيد رحل والحسين رحل, ونحن راحلون, فليتفكر الواحد منا بامر آخرته وليتقرب الى الله بمحبة آل سيدنا محمد بدل تلفيق الاعذار لرجل لن نستفيد ان احببناه شيئا.


لن نختلف أبدا في هذه النقطة فهي محل اتفاق لأهل السنة جميعا ....أخي

صرخة حق
12-16-2008, 10:22 PM
هو الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و نصح المسلمين محرم في هذا الموضوع !!


كلا ليس بمحرم .. لك ذلك .. كما لي ... ولغيرنا

وإنما القصد إفراده بموضوع إن أحببت