احمد الجبوري
05-02-2008, 11:48 AM
منظمة الامم المتحده أكثر من 2000 طفل معتقل في العراق أصغرهم عمره عشرة سنوات
مسؤولة دولية: أكثر من 2000 طفل معتقل في العراق أصغرهم عمره عشرة أعوام
http://www.iraq-ina.com/admin/upload/4jpg44444444444424.jpg
قال مسؤول للامم المتحدة انه يجب على حكومة الاحتلال ان تنفق المزيد من ميزانيتها على الخدمات الاساسية مثل التعليم والماء النظيف لمساعدة الاطفال الذين يواجهون اوضاعا "لا تحتمل". وكانت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة للاطفال والصراع المسلح تقدم تقريرا عن زيارتها للعراق هذا الشهر ، حيث قالت انها قابلت مسؤولين امريكيين وحكومة الاحتلال وكذلك لاجئين.وقالت في مؤتمر صحفي في مقر الامم المتحدة "الوضع على الاطفال لا يحتمل." وقالت ان النسبة المئوية للاطفال الذين يذهبون الى المدرسة هبطت من نحو 80 في المئة عام 2005 الى أقل من 50 في المئة الان. وأضافت قولها أن أكثر من 60 في المئة لا يحصلون على مياه شرب مأمونة وان الكوليرا مبعث قلق خطير في مناطق التوتر . وقالت "نشعر انه يجب على حكومة الاحتلال في العراق ان تستخدم نسبة كبيرة من ميزانيتها التي تحقق فائضا في توفير هذه الخدمات الاساسية لسكانها." واضافت انه يوجد فائض في الميزانية لا يجري استغلاله. وقالت "انها تهتم باعادة الاعمار ومشروعات بناء البنية التحتية الكبيرة لكن لا اهتمام بهذه الخدمات الاساسية واذا وجد اهتمام فانه اهتمام شيعي طائفي."وقالت كوماراسموامي ان كثيرا من الاطفال تحت سن الثامنة عشرة محبوسون في العراق وكثير منهم في معتقلات مكتظة ولا يحصلون على التمثيل القانوني أو المحاكمه المناسبه . واضافت قولها "يوجد ما مجموعه 1500 طفل في الحبس اصغرهم عمره عشرة اعوام حسب أرقام حكومة الاحتلال ."واضافت انه عدا هؤلاء فان 500 طفل في حبس سلطات الاحتلال الامريكية والباقون في حبس سلطات حكومة الاحتلال . وقالت انه توجد ادلة سريه على انه يجري تجنيد الاطفال من قبل الميليشيات الطائفيه مقابل أموال أو بالتهديد . 2 ـ 5 ـ 2008
مسؤولة دولية: أكثر من 2000 طفل معتقل في العراق أصغرهم عمره عشرة أعوام
http://www.iraq-ina.com/admin/upload/4jpg44444444444424.jpg
قال مسؤول للامم المتحدة انه يجب على حكومة الاحتلال ان تنفق المزيد من ميزانيتها على الخدمات الاساسية مثل التعليم والماء النظيف لمساعدة الاطفال الذين يواجهون اوضاعا "لا تحتمل". وكانت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة للاطفال والصراع المسلح تقدم تقريرا عن زيارتها للعراق هذا الشهر ، حيث قالت انها قابلت مسؤولين امريكيين وحكومة الاحتلال وكذلك لاجئين.وقالت في مؤتمر صحفي في مقر الامم المتحدة "الوضع على الاطفال لا يحتمل." وقالت ان النسبة المئوية للاطفال الذين يذهبون الى المدرسة هبطت من نحو 80 في المئة عام 2005 الى أقل من 50 في المئة الان. وأضافت قولها أن أكثر من 60 في المئة لا يحصلون على مياه شرب مأمونة وان الكوليرا مبعث قلق خطير في مناطق التوتر . وقالت "نشعر انه يجب على حكومة الاحتلال في العراق ان تستخدم نسبة كبيرة من ميزانيتها التي تحقق فائضا في توفير هذه الخدمات الاساسية لسكانها." واضافت انه يوجد فائض في الميزانية لا يجري استغلاله. وقالت "انها تهتم باعادة الاعمار ومشروعات بناء البنية التحتية الكبيرة لكن لا اهتمام بهذه الخدمات الاساسية واذا وجد اهتمام فانه اهتمام شيعي طائفي."وقالت كوماراسموامي ان كثيرا من الاطفال تحت سن الثامنة عشرة محبوسون في العراق وكثير منهم في معتقلات مكتظة ولا يحصلون على التمثيل القانوني أو المحاكمه المناسبه . واضافت قولها "يوجد ما مجموعه 1500 طفل في الحبس اصغرهم عمره عشرة اعوام حسب أرقام حكومة الاحتلال ."واضافت انه عدا هؤلاء فان 500 طفل في حبس سلطات الاحتلال الامريكية والباقون في حبس سلطات حكومة الاحتلال . وقالت انه توجد ادلة سريه على انه يجري تجنيد الاطفال من قبل الميليشيات الطائفيه مقابل أموال أو بالتهديد . 2 ـ 5 ـ 2008