بسم الله الرحمن الرحيم


ما هي برأيكم من أكثر المشاكل التي قد تواجه المدرّسين؟ في المدرسة..


انا برأيي ، من أكثر المشاكل المستعصية التي قد يصعب حلها هي مسألة الغش..
بالدرجة الأولى الغش بالامتحانات مثلاً ( وممكن يكون هناك حالات ثانية من الغش ، مثل الغش في الوظيفة البيتية، أو مشروع أو تقرير .. الخ )


هل توافقون؟ أم هناك تجدون شيء مستعصي أكثر؟

أعتقد والله اعلم المشكلة الاساسية التي تواجه المعلم او المدرس
هو وجود تلاميذ او طلاب يوازون المعلم قوة وتاثير ويعاكسوه بالاتجاه

كيف يعني ممكن توضح؟

يعني ان في الصف دائما او في اغلب الاحيان طلاب أقوياء الشخصية كايزما عندهم عاليه لهم التأثير على الطلاب والتحكم بالصف بقدر ما للمعلم من تاثير ولكن هؤلاء التلامذه عادة يكون من الذين لا ينتبهون للدراسة ولا يهتمون بها فيشغلون الطلاب في غير شيء او يحرضوهم على عدم التقيد والانضباط مما يجعل المعلم يجد صعوبه بضبط الصف واعطاء او توصيل الفكرة والدروس بشكل يسير

نعم فهمت.. هل عندك حل لهذه الحالة؟

انا ربما قد اقترح لمثل هذه الحالة التجاهل... فهؤلاء يكون همهم لفت النظر و الانتباه
فبالدرجة الأولى ينبغي على المعلم ان لا يلتفت لهم و لا يتأثر
و بالمقابل الطلاب أيضاً ينبغي ان لا يلتفتوا لهم... و مع الوقت سيذبل هؤلاء و تذهب قواهم الخارقة

أعتقد والله اعلم وحسب خبرتي
ان الحل يكمن في ان يقربهم المعلم اكثر بدون ان يبين ذلك امام الطلاب او اشغالهم بما يلهيهم عن التاثير في الطلاب

.
.
الإستهزاء بالمدرسين أو المعلمين أو الأساتذة كذلك
شيء أصبح منتشر و الأمر يبدأ من كيفية النظر إلى من يدرس و هلم جَر ..

نعم هذه مشكلة.. و ربما هذه المشكلة تعظم مع الاهتمام بحقوق التلاميذ على حساب احترام حقوق المعلمين

لكن احياناً من يدرس هو نفسه يعطي إنطباعات غير جيدة
تفسح المجال أمام الطلاب ليكونوا كذلك

ربما . . .

السلام عليكم ..
المشاكل كثيرة ولكن فيما يتعلق بالاستاذ فاني اتفق مع الاخت من قلب بغداد فأذكر اني مذ كنت تلميذا كنت أغضب كثيرا من الاستاذ الذي لا يسيطر على الفصل الدراسي ويكاد التلاميذ ان يتسلقوا فوق ظهره ..
بعض الاساتذة يا سبحان الله وكأنهم دراويش او وكأنهم يتلذذون بتضييع الحصة الدراسية !

وكنت احترم كثيرا الاستاذ الذي يفرض احترامه فيضع اللين في موضعه والشدة في موضعها وكنت افرح عندما تحين حصتهم الدراسية وللاسف كانوا قلة !

وهذه المشكلة استمرت الى مراحل متأخرة من الدراسة.
.
.
وفيما يخص الغش فهي مشكلة عويصة حقا ولكني دائما ما أ،ظر للتلميذ على انه ضحية أشياء كثيرة اولها النظام التعليمي والاستاذ للاسف ..

ومن مشاكلنا مع الغش اننا اي من ثقافتنا "العسكرية" نريد ان نقبض على الذي يغش ولكننا لا نفكر كثيرا في كيفية منعه.

لا نعمل على منع الغش بل نتلذذ بكشفه وكأن بيننا وبين الطلبة ثأر !

صحيح و انا الذي كنت أريده عن كيفية منع الغش ، لا القبض عليه

السلام عليكم ..

نعم أختي ..
وما قصدته أنا ان "مشكلة تعاملنا مع الغش" هي احدى المشاكل المستعصية -كما طلبتِ أنتِ منا ان نعدد هذه المشاكل- التي نعاني منها ... حتى ان بعض الاساتذة أثناء الامتحان يتظاهرون بانهم لا يرون الطلاب وانهم منهمكون في عمل آخر حتى يظن الطالب انه في مأمن فتسول له نفسه باخراج "الاحجبة" ولا ينتبه الا والاستاذ على رأسه "كمشتك يا غشاش" ثم ينفش ريشه وكأنه فتح القدس وتنزل أقسى العقوبات بذلك التلميذ!

عقلية غريبة عجيبة سيطرت على الكثير من الاساتذة ونسوا انهم مطالبون بتعليم الطالب "الا يغش" قبل يوم الامتحان لا ان يتحولوا الى "شارلك هولمز" في يوم الامتحان !

وأما كيفية منع الغش فله أسس كثيرة وهو كاي "خصلة" اخرى نحتاج فيها للتكاتف بين الاسرة والمدرسة بالدرجة الاولى.

ولمنع الغش والله اعلم لعله من الافضل ان يُبدأ باجابة السؤال الكبير : لماذا يغش التلاميذ؟ والاجابات ستقودونا للمشاكل ومن ثم قد نتمكن من اعطاء وصفة ناجعة باذنه تعالى.

إن شاء الله خير

أنا سألت مديرة مدرسة هذا السؤال ... و أيضاً لم تعطيني اجابة واضحة

السلام عليكم،

لمعالجة الموضوع يجب ان نعرف اسباب وكيف يفكر التلاميذ في هذه الحالة.
سوف اعود واعلق لاحقاً ام شاء الله بما اني كنت تلميذة انا ايضاً :)

و عليكم السلام ..

طبعاً يهمنا أن نسمع رأي التلاميذ ..فالتلاميذ سيكونوا أخبر بأنفسهم من الأساتذة
مع ان الجميع كان في مرحلة دراسة .. و لكن خبرة عن خبرة ممكن تختلف

كيف نستطيع وضع حل لمشكلة الغش ، وهذه المشكلة هي أصلا وسط منظومة متناسقة متجانسة مع الوضع التربوي الرديء الموجود
فلماذا لا يكون الغش موجودا والطالب يرى تهاونا واضحا من معظم من حوله من المدرسين بالقيم والأخلاق ، فالأخلاق يسمعها من المدرس ويسمع الحض عليها ، ولكن أول من يخالفها هو ذاك الواقف أمامهم :
من تمييز بين الطلاب وبعض
من تسرب للأسئلة لخواص الطلبة
من مدرس لا يشرح جيدا إلا في وجود مراقب
من مدرس لا يعرف كيفية إيصال المادة للتلميذ وبالتأكيد هو لم يحاول
أو حتى من الإدارة المدرسية
وهذا التهاون والتسيب ... يجر الطالب إلا الغش وغيره ، فالقدوة مفقودة ، والمنهج أمام الطالب ضبابي

وعلاج الغش واحد : هو تربية النشء على حب الله ورسوله مما يخلق النفس اللوامة داخلهم
أليس الحل بالمستحيل !!

السلام عليكم
ايضا هناك اسباب اخرى اخوتي
فالطالب يدرس للعلامة وليس للعلم
فالتربية هنا خاطئة اساسا والتقييم خاطئ برايي لا ادري كيف يجب ان يكون التقييم الصحيح ولكن التقييم الان مادي يجعل الطالب يفكر بالعلامة وكيف لا يرسب سنته ولذلك فهو يحاول بشتى الطرق ان يغش لكي يضمن انتقاله للعام التالي
برايي الشخصي .... لا اقول حلال او حرام ... انما اقول ... حينما يجد الطالب نفسه في وسط محيط يعترف فقط بالعلامة ... ويرى المحاباة والوسائط ... والتمييز ... ويرى من لا يستحق .. ومن لا يتعب ليحصل على العلامة ... "يتفوق" ... فاين الضرر اذا اعان نفسه او بعض زملائه ممن يستحقون؟؟؟
شخصياً .... لم اكن "انقل" ا في ما ندر وحينما افعل استعين بالقيليل الذي يمكن له ان ييسر لي ان اتابع وحدي في الحل و اذا كنت شديد الاضطرار وفي موقع تهديد فعلي يعني يلزمني علامة او اثنتين او اذا كنت درست وتعبت وفجان نسيت او علقت ... ومع ذلك كان هذا الحل "الاخير" غير مفضل عندي .. ولم اكن الجأ اليه الا فيما ندر ......
ولكني في الوقت نفسه لم اكن اتورع عن مساعدة زملائي ممن اعرف انهم يدرسون ويتعبون ويجدون في دراستهم فاذا بهم يعلقون في مكان ما ويحتاجون لدفعة بسيطة فلم اكن اتردد في تقديم المساعدة لهم
ولكن ان كنت اعرف ان هذا الشخص غشاش ومقضي حياته في النقل وينجح عن طريق نقل سؤال من هذا وجواب من ذاك و و ... فهذا لم اكن اساعده ابدا ولو شو ما صار ...

-------
مرة خلال تقديم شهادة ال TS كان معنا بنات من صفي واخريات من مهنية زغرتا ...
مر اول يوم وما ساعدت حدا .. اصلا ما فضيت لحدا ...
اليوم الثاني ... توقفنا بعد تقديم اول مادة .. كنت التفت للخلف فاذا باحدى طالبات المهنية الاخرى تقول لي لماا لا تلتفت حينما نناديك اثناء التقديم حتى تعطينا الاجوبة!!!
انا زورتها وما حكيت معها لانها سفيهة ... فردت عليها اخرى .. هم يقدمون بالعربي ونحن بالفرنسي -يعني اسكتي-
المهم بدات المادة الثانية ... وكانت تمام بفضل الله وخلصت بكير ... هنا التفت الى البنات اللي من صفي وقلتلهن اي واحدة بدها شي تقلي .. وساعدت اثنتين او ثلاث ..

------
امر اخير
احيانا هناك اساتذة يقومون بتغشيش التلاميذ خاصة في الامتحانات الرسمية ... وقد شهدت عددا من هذه الحالات خلال فتررات التقديم
اطلت عليكم اسف :)
السلام عليكم

لا تعليق..................

ههههههههههه

لم؟؟؟
السلام عليكم

هو لازم نسميها مساعدة و إلا غش و تغشيش ؟ :)

انا قلت اني اعتبرها مساعدة
لاني اعرف ان هذا الشخص درس وتعب واجتهد وعلق في مكان فلم لا اعينه على استعادة حقه؟؟
طالما ان هناك من ياخذ مكانه بغير حق؟ وبالغش فعلا!!! يعني يذهب ويصيع وياكل هوا ثم ياتي يوم الامتحان لكي ينقل من هذا وذاك وينجح!!! بينما الذي تعب فعلا يرسب؟؟؟ ولم؟؟؟ لان استاذا ما يحب ان يبرهن عن عبقريته عن طريق تصعيب الاسئلة او استعجازها ؟؟
وماذا لو كانت المادة اصلا لا تهم؟؟؟ او الاستاذ يعطيها من قفا يده ؟؟؟
ماذا لو كان الاستاذ او اللجنة الفاحصة تعطي العلامة العالية للتي تقصر تنورتها اكثر؟!!!
عندها ... صراحة ... اجد تصرفي صحيحا بل احيانا اجده ضمن خانة الواجب ... اذا كان الشخص يستحق
السلام عليكم

^
لا أختلف معك فيما قلت :)
و ايضاً في الحالة التي ذكرتها أغشش أو اساعد مو مشكلة أي تسمية أو قد يحدث العكس
مع أني لا أوفق في هذهِ الأشياء ابداً لأني أخاف اصلاً من أن ينتبه من يُراقب
لأن فعلاً الأمر لا موازنة فيه ، الطالب قد ينسى و ربما شيء واحد ينساه يجعله
يرسب في المادة بأكملها ..
لكن لا أراه واجب تماماً يعني

صحيح

جزاك الله خيرا
السلام عليكم

مرّ هذا معي كثيرا ........
بعد ما قالته صرخة حق، والأخوة...
يعني بعد إعداد الطالب نفسيا ومنهجيا والشرح له جيدا....
كنت أقول للطلاب والطالبات التالي:
لا تنقلوا وتعذبوا حالكم..إن من شاهدتها تنقل سيقلّ احترامي لها،قولوا لي أنا بنقلكم......
وفعلا كنت أنقلهم كلمة أو جملة شاردة .....
أو استفيض بالشرح وأترك لهم الإجابة......
وذلك أمام المراقبين والإدارة...
واللي ما عجبه فليطردني.......
أنا أعمل بضميري.....
والحمد لله كنت ألقى الإستجابة من الطلاب......
واللي بدمه الغش كنا نعالجه رويدا رويدا من ذلك حتى يأخذه الحياء منا فيمتثل ويرتدع ...
والأهم أن نذكره:"أن من غشّنا ليس منا".......
يعني مثلا نفتح الكتاب أمامهم ونقول لهم انقلوا......
ثم نعطيهم مسابقة للبيت من الكتاب تحديدا.....
النتائج مع الوقت تأتي مبهرة....

أولادي يجرون مسابقاتهم في غرفتهم والكتاب بين أيديهم......
يخطئون ويصلّحون لأنفسهم ويكرروا الكلمة أو الجملة الخطأ عدّة مرات.....
هذه تجربتي.....

ما شاء الله ، أعجبتني هذه الفكرة و سأحاول أن أستفيد منها

جزاكِ الله خيراً

للرفع قليلاً