تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من ترجمة الشيخ محمد أمان الجامي



صرخة حق
04-25-2008, 09:26 AM
أنا لم أعرف عن الشيخ إلا أنه محمد أمان الجامي مدرس بالمسجد النبوي ، ولأني أعلم أن لحوم العلماء مسمومة ، ولأني لم أسمع أن هذا الشيخ افترى على الله ورسوله كذبا و أباح ما حرم الله ونشره على الملأ ، أحببت أن أبحث عن سيرته وأقدمها لكم وبالذات لأخي طرابلسي واسمح لي على التأخير ، فالحقوق كثيرة

وقد جمعت كتاباتي هذه من أقوال الآخرين مسترشدة بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن رُويناه في مسندي الإمامين : أحمد بن حنبل ، و الدارمي بإسناد حسن



الشيخ محمد أمان الجامي

اسمه ومولده :
اسمه : هو محمد أمان بن علي جامي علي ، يُكنّى بأبي أحمد.
موطنه : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.
سنة ولادته : وُلد كما هو مدوَّن في أوراقه الرسمية سنة 1349 هـ ( تسع وأربعين وثلاثمائة وألف ) .

طلبه للعلم في الحبشة :
نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي ، ودرس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى , وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم , فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يُسمى الشيخ موسى , ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان , ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر وتعلما في هذه القرية عدة فنون . ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم وأداء فريضة الحج. فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن - حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر والبر - ثم سارا إلى الحُدَيدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة وأبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام . وفي اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.

عبد الله بوراي
04-25-2008, 09:44 AM
بارك الله فيكِ
وفى الإنتظار فقد كثرت الأقوال ( وما ندرى بحق كانت أم بغيرهِ ) حول سيرة هذا الشيخ.

أرجو الله لكِ السداد

عبدالله

هنا الحقيقه
04-25-2008, 09:45 AM
بانتظار ما سوف يكتب فلي في ما سوف يكتب رأي ان شاء الله تعالى

صرخة حق
04-25-2008, 09:56 AM
اسمحوا لي خطئي... فقد ضاع كثير مما كتبت ... فلهذا عدّلت

طلبه للعلم في السعودية :
بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه ,
واستفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة , وفضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي , وفضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم .
وفي مكة تعرَّف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وصَحِبهُ في سفره إلى الرياض لما افتُتح المعهد العلمي وكان ذلك في أوائل السبعينيات الهجرية.
وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العبَّاد , وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً ، كما أنه لازم حِلَق العلم المنتشرة في الرياض .
فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلاَّمة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ . كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي ، كما لازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز , فنهل من علمهِ الجم وخُلُقهِ الكريم ، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، وفضيلة الشيخ العلاَّمة المحدِّث حماد الأنصاري , وتأثر المُتَرجم له بالشيخ عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه . كما استفاد وتأثر بفضيلة الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي , حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المُتَرجم له لم يدرس على الشيخ السعدي . كما تعلم على فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد خليل هراس, وكان متأثراً به أيضاً. كما استفاد من فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي .
مؤهلاته العلمية:
1- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض .
2- ثم انتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ .
3- ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م .
4 - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .

صرخة حق
04-25-2008, 10:01 AM
ثناء العلماء عليه :
لقد كان للشيخ رحمه الله مكانته العلمية عند أهل العلم والفضل ، فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم قدَّمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان .
و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ، ومعلوم أن الجامعة الإسلامية أنشئت لنشر العقيدة السلفية وقد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته وعلمه ومنهجه رحمه الله ، وذلك ليسهم في تحقيق في تحقيق أهداف الجامعة .


حتى هنا : ما سبق كتابته منقول من موقع الشيخ والذي يقوم عليه

أبي عبد الله شكيب السلفي الجزائري
كما هو مدون في الموقع

أبو مُحمد
04-25-2008, 10:13 AM
السلام عليكم ..
لعله يا أختي من الافضل حتى لا يتعبكِ الاختلاف في التنسيق بين ما تنقلين وبين ما يقبله صوت فما عليكِ الا ان تضيفي خطوة واحدة وهي ان تنقلي ما تريدين لملف وورد ثم تلغي جميع التنسيقات المضافة حتى يعود نصا مكتوبا وفقط وتختاري نوع الخط والذي هو التراديشينال ارابك على ما أظن ثم تنقلي النص الى هنا .

قد تكون هذه الطريقة بدائية والاخوة يعرفون غيرها اسهل ولكن هذا ما يقوم به البدائيون امثالي.

أعانكم الله ووفقكم لما فيه الخير في الدنيا والاخرة.

صرخة حق
04-25-2008, 10:25 AM
وهذه مجموعة ردود للشيخ صالح الفوزانعن أسئلة تدور حول الشيخ محمد أمان الجامي

وما أرجو ملاحظته وهذا ما لاحظته أثناء تقليبي لهذا الموضوع

محاولة يائسة ومستميته للمعارضين ( ولا أعرفهم ، ولا أعرف توجههم ، بل ما أعرفه هو محاولة لوضعكم في الصورة والشبكة مفتوحة لكل باحث للحق ) محاولة مستميتة
منهم لإدراج الجامية تحت الجهمية
وننتقل لردود الشيخ ومعها بالطبع الأسئلة الموجهة :


سمعت عن فرقة الجامية او ( الجهمية ) التي حذرتم منها فهل هذه الفرقة موجودة و من هو الشيخ محمد الجامي ؟
جواب الشيخ حفظه الله :
محمد الجامي هو أخونا و زميلنا تخرج من هذه الجامعة المباركة و ذهب إلى الجامعة الإسلامية مدرسا في الجامعة الإسلامية و في المسجد النبوي و داعيا إلى الله سبحانه و تعالى ما علمنا عليه إلا خيرا و ليس هناك جماعة تسمى بالجامية هذا من الإفتراء و من التشويه , هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله ..نعم .. لكن لأنه يدعو للتوحيد و ينهى عن البدع و عن الأفكار المنحرفة صاروا يعادونه و يلقبونه بهذا اللقب

هذا السؤال تم طرحه على سماحة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
في محاضرة يوم الخميس 21-10-1428 بعنوان:
(( مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها ))
و التي ألقاها بجامع
الأمير تركي عبد الله بالرياض

س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فما أدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على بعض الناس ؟
الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ، ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،
ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة ،
ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق .
المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان

صرخة حق
04-25-2008, 10:39 AM
السلام عليكم ..
لعله يا أختي من الافضل حتى لا يتعبكِ الاختلاف في التنسيق بين ما تنقلين وبين ما يقبله صوت فما عليكِ الا ان تضيفي خطوة واحدة وهي ان تنقلي ما تريدين لملف وورد ثم تلغي جميع التنسيقات المضافة حتى يعود نصا مكتوبا وفقط وتختاري نوع الخط والذي هو التراديشينال ارابك على ما أظن ثم تنقلي النص الى هنا .

قد تكون هذه الطريقة بدائية والاخوة يعرفون غيرها اسهل ولكن هذا ما يقوم به البدائيون امثالي.

أعانكم الله ووفقكم لما فيه الخير في الدنيا والاخرة.

أشكر لكم رأيكم ... رغم نقلي أصلا لما أسرده للورد(( فهو ليس حصيلة اليوم )

ترى ... بالي ضيق للتركيز على التنسيقات واسمحوا لي ... موشغلتي

صرخة حق
04-25-2008, 10:41 AM
وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ في :
3/3/1418هـ قائلاً: (( الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين و حملة الشهادات العلياالمتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه،
و الشيخ محمدأمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم فينفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعةالإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية وتجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذِّرهم منالمبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبهالمفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير))

هنا الحقيقه
04-25-2008, 12:58 PM
جزاك الله خيرا اختي صرخة حق وهناك كلام جيد للشيخ بن باز بخصوص الشيخ محمد الجامي واظن ايضا للعثيمين كذلك والله أعلم

أبو مُحمد
04-25-2008, 01:35 PM
أشكر لكم رأيكم ... رغم نقلي أصلا لما أسرده للورد(( فهو ليس حصيلة اليوم )

ترى ... بالي ضيق للتركيز على التنسيقات واسمحوا لي ... موشغلتي

لا شكر على نصيحة.
وأعتذر ان حشرت انفي فيما لا يخصني.

صرخة حق
04-25-2008, 02:34 PM
قال عنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في كتابه رقم (64/في 9/1418هـ
{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.

وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

{ و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر في الآخرة إنه سميع مجيب}.

وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :

{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}

و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

{ و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم .

لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية . و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ، و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.

وكتب فضيلة العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدرس بالمسجد النبوي ، حفظه الله تعالى :

{عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .

عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة} .

وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ:
(( الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلامعلى رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدينأما بعد: فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبد القادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبتهبهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها، وتم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين. رحم الله الشيخ محمد أمان وأسكنه فسيح جناته و ألحقنا و إياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهمبإحسان إلى يوم الدين))

صرخة حق
04-25-2008, 02:36 PM
نعم أخي هنا الحقيقة ... لقد تم إدخال النقل بارك الله فيكم

عبد الله بوراي
04-25-2008, 02:44 PM
كثير ممن يسعون فى الأرض فساداً
يعمل على نشر الأراجيف لينال بها من سمعة أشخاص , هم منها براء
ودافعهم الحقد والحسد ليس إلا.
وما أكثر من ينساق خلفهم ويقول بقولهم.
ولكن الحقيقة قيض الله لها عباداً صالحين
جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع
عبد الله

صرخة حق
04-25-2008, 02:45 PM
بارك الله فيكِ
وفى الإنتظار فقد كثرت الأقوال ( وما ندرى بحق كانت أم بغيرهِ ) حول سيرة هذا الشيخ.

أرجو الله لكِ السداد

عبدالله
ولكم بالمثل ... بارك الله فيكم

نعم أخي عبدالله .... كثرت الأقوال ،وما ندري أيها حق أم باطل ، وأصارحكم أني مجرد ناقلة لما قرأته ، ومثلما ذكرت في أول كلامي ... أني مقصرة في معرفة الشيخ
ولكن من أنا ... أمام مدح مشايخنا له
وربما من يحاسبه اليوم .. ويصفه بصفات لا تليق أن تخرج منه كمسلم ( أي الواصف والساب ) يحاسبه ( أي الشيخ ) من منطق من تتلمذ على يد الشيخ ...
وأنا أعدّ هذا بلاء على الأمة الإسلامية

صرخة حق
04-25-2008, 02:46 PM
أبدا يا أبا محمد ... حللت أهلا و نزلت سهلا

صرخة حق
04-25-2008, 03:07 PM
أسجل لكم ملاحظتي لمن مررت بهم شاتمين الشيخ :
أراهم لا يكملون مشوارهم مع سائليهم ، وكأنهم يلقون الطعم ليروا الفريسة تقع وما إن يروا من يحمي الفريسة حتى يهربوا ... مما يدل على الكذب
لدرجة أن أحدهم وضع شريطا مسجلا ... للعلماء ، وقد أعلن هو أن هذا ما قيل في الشيخ محمد أمان الجامي ... وعند استماعي لا أجد ذكرا للشيخ وإنما هي نصيحة لعامة المسلين
مما يدلل على التلفيق والتزويير

إذن ليست هناك فرقة أو دين يدعى الجامية إنما هو عالم قد يخطئ ويصيب ((ولنا في الصحابة واختلافاتهم دروسا )) هو الشيخ محمد أمان الجامي
وإنما هناك دعاة للتحزب والتفرق بين المسلمين ليسهل اصطيادهم ، ولختلف قلوبهم ، وأقوى وأعظم من يكلف بهذه المهمة هم الروافض ومن على شاكلتهم
واقرأ معي ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميه- رحمه الله تعالى- في هذهِ الأحزاب المخزية :

(( وهذا يبتلى به كثير من المنتسبين إلى طائفة معينة في العلم ، أو الدين من المتفقهة ، أو المتصوفة ، أو غيرهم ، أو إلى رئيس معظم عندهمفي الدين غير النبي صلى الله عليه وسلم ، فانهم لا يقبلون من الدين رأيا ولا روايةإلا ما جاءت به طائفتهم ،ثم انهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم ، مع أن دين الإسلاميوجب اتباع الحق مطلقا : رواية ورأيا ، من غير تعيين شخص أو طائفة غير الرسول ـ صلى الله عليه وسلم )). المصدر: اقتضاء الصراط المستقيم ج1 .

وإليك أيضاً قول العلامة الشيخ ابن عثيمين في الأحزاب والتحزب:

(( يجب على طالبالعلم أن يتخلى عن الطائفية والحزبية بحيث يعتقد الولاء و البراء على طائفة معينةأو على حزب معين ، فهذا لا شك خلاف منهج السلف ، السلف الصالح ليسوا أحزابا بل همحزبا واحد ، ينضوون تحت قول الله عز وجل : [هو سماكم المسلمين من قبل ]الحج .المصدر: كِتاب العلم لابن عثيمين ص81

مقاوم
04-25-2008, 04:45 PM
أحبتي في الله
إن وجود فرقة تسمى أو تسمي نفسها فرقة الجامية أو فرقة المداخلة أمر واقع لا لبس فيه. لكن ما مدى انتساب هذه الفرقة إلى الشيخ محمد الجامي أو ربيع المدخلي هو محل اختلاف. والباحث عن الحق في هذا الأمر يعترضه عدة عقبات ليس أقلها ندرة المادة المكتوبة في هذا المجال.
فالمشائخ الذين أعرفهم لا يصرحون بنقدهم لهذه الفرقة على الملأ خوفا من الفتنة وشق الصف. والبعض منهم رد على مسائل محددة اتهموه بها. لكني وجدت في ما كتبه الشيخ طارق الطواري فائدة. خاصة لمن لا يعرف عن هذها الفرقة الكثير أو حتى عن وجودها.
يقول الشيخ:
سألني كثير من العقلاء عن جماعة مسخ غير واضحة المعالم مجهولة المنبت غير معروفة الجذور ظهرت فجأة بعد تحرير الكويت عام 1991 م ، في الكويت والخليج والجزائر تسمي نفسها بجماعة المدينة نسبة للمدينة المنورة طهرها الله منهم أو المداخلة أو الجامية ونسبة للشيخ ربيع المدخلي وهو منهم بريء والشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله وهو منهم بريء ، إذ كان بعضهم يلتف حول الشيخين للوصول إلى بغيته .

وفجأة انتشرت هذه المجاميع وبدأت تنادي ببعض الآراء النشاز على رأسها محاربة الجهاد وعدم التفريق بين مكانة الجهاد في الإسلام والتطبيق الخاطيء ، وعدم إنكار المنكر بل لابد من استئذان الحاكم في ذلك ولا ينصح المسؤولون إلا سرا ، وأن كل حاكم بأي قانون حكم وأي شريعة استبدل فهو ولي أمر يقوم مقام الرسول صلى الله عليه وسلم له السمع والطاعة لا أنه حاكم متغلب وإنما لأنه ولي أمر له بيعة شرعية ، وباركوا تدمير دولة طالبان وفرحوا بقتل وترويع المسلمين في الشيشان ، وحرموا جهاد الدفع للمحتل حتى يظهر الإمام وسعوا بالوشاية ببقايا الشباب المسلم عند الأنظمة والحكومات للإيقاع بهم ولبسوا على الناس دينهم وأظهروا الإيمان ولبسوا مسوح العبادة والإنتساب للسلف الصالح وقد كذبوا والله ، فتحتمت الإجابة ووجب البيان والإيضاح .

والحق أنه ليس لي رغبة أن أنازل من لا يستحقها ، إذ أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصى .
كما أنني على إطلاع ببعض الدينصورات المقبورة التي أطلت من حفرها ورفعت عقيرتها ونفثت سمها لتأصل للناس عن جهل .
ومع استقرائي لتاريخ الجامية المداخلة ومعرفتي ببعض المرضى منهم وقفت على حقائق كان لابد من إظهارها للأمة في ظل اختلاط الأوراق وظهور شيوخ القراطيس ألا وهي :

أولا :
غياب القدوات في حياة الجامية المداخلة :
ومن ثم أدى إلى غياب التربية الحقيقية الأخلاقية السلوكية مما أثر في عقولهم وسلوكهم ، وهذه ظاهرة لابد أن تدرس عن مجاميع مريضة هائمة ليس لها هد ف ولا قدوة مما جعلهم أقران وفي مصاف بعض وكلهم مشايخ وعلماء وكلهم يفتي وكلهم أحمد بن حنبل .
ولقد اجتهدت أن ألتمس لهم قدوة ولو في السن فوجدت كبارهم أسفه من صغارهم فقلت : لعل قدواتهم هم الأعلم فما هي إلا أوراق وشهادات تنبئك عن فساد علمي وجهل مركب .
فقلت : لعل قدواتهم الأدين والأتقى فاجهدت نفسي وسبقت حسن الظن وغلبت الصفا على الكدر فلم أر فيهم من يوصف بالديانة الحقة .
إنهم شتات مفرق جمعه النظام وأسدى عليهم ستاره فلا تجمعهم سوى قضية تصنيف الناس وتفسيقهم وتبديعهم بل أدق من ذلك أن الذي يربطهم هو شعورهم بالنبذ والطرد من المجتمع والكراهية المطلقة لكل الناس فمتى ما وجد المرء في نفسه بغضاء وكراهية لأمته وتاق له أن يتشتم علمائها وينكس رايتها فليلحق بالجامية المداخلة .
ولا أدل على ذلك من كثرة تفرقهم وتشتتهم واختلافهم على بعضهم فعلى سبيل المثال لا الحصر انقسم الجامية المداخلة في الكويت فقط إلى ست جماعات مريضة سخيفة ساذجة تشتم كل جماعة الأخرى ، وتتكلم كل مجموعة في غيرها مثل منطقة ( خيطان – القرين – الخالدية – الرقة – الفحيحيل – الجهراء ) ، بل في خيطان وحدها ثلاث جماعات فهم مثل اليوجلينا التي تنشطر .
وفي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرها الله منهم ثلاث جماعات مدخلية ، وفي الرياض كذلك وفي المنطقة الجنوبية والشرقية والوسطى وغيرها .
إن الأيام تنبئك أن غياب القدوات له أكبر الأثر في بروز ظاهرة الجامية المداخلة ولسد هذا الخلل وعلاج هذا النقص فإنهم يتمسحون بالعلماء ويتبركون بأسمائهم ظاهرا ويلعنونهم ويسبونهم باطنا ويختارون من آرائهم ما يناسب شهواتهم .

ثانيا :
سوء الخلق وجفاء الأخوة وغلظ العبارة ووقاحة الإشارة وقسوة القلب وتلون الجلد ولعنة الطبائع واتساع الذمة والجبن والخوف عند الملمة والتملص من المسئولية والهرب من المواجهة وهذا كله أثر طبيعي من آثار فقدان التربية فكيف وأنى يرتجى من جزار لحوم وسقيم في مستشفى وصاحب شيشة ومدمن مخدرات وقاطع طريق وسارق أموال وجندي يحتذي ونعال تلبس ودابة تركب وشاذ أخلاقيا وسارق فكريا وحيوان ناطق .
من أين يرتجي من هؤلاء أن تحسن أخلاقهم وترتقي معارفهم ويكونوا قدوة للناس وماضهيم الأسود ينبئك عن سواد قلوبهم وعمي أبصارهم ، و بصائرهم.
إن الواقع ليتبرأ من هؤلاء الذين يصدون عن إخوانهم فلا يسلمون لأن الناس عندهم مبتدعة .
والمجالس تنبئك عن انشغالهم في تصنيف إخوانهم فلم يسلم منهم أحد حتى أنفسهم لم يسلموا من أنفسهم .
فما تركوا عالما ولا شيخا ولا إماما ولا جماعة ولا فرقة إلا لمزوها ، ولم يسلم منهم إلا ولي الأمر حتى تسلم لهم رواتبهم وعطاياهم .

ثالثا :
ضحالتهم الشرعية وقلة علمهم فليس عندهم من يفاخرون به إلا ميت هالك أعمى البصيرة وعجوز طاردته لعنة السلطان من المدينة إلى مكة ، ثم جيزان .
إنهم هم المنظرون العلماء المفتون وقد شحنت رسائلهم بالأغاليط والأكاذيب والجرأة على العلماء السابقين والتنقص من قدرهم فيوم تلكموا في ابن حجر ومرة في النووي ومرة في البيهقي ومرة في القاضي عياض وهكذا ، وقد شحنوا أشرطتهم بالأقوال المبتورة والحكايات المكذوبة الملفقة والنقول المغلوطة وحمل النصوص على غير محملها وإنزال مرادات العلماء على ما يشتهون ، إنهم فقدوا الأمانة العلمية التي طالما دندنوا حولها .

رابعا :
لم يقدموا للأمة شيئا .
بالله عليكم ما الذي قدمه الجامية المداخلة لأمتنا أي صرح شيدوه ، ، أي علم أظهروه ، أي ضال هدوه ، أي خير قدموه ؟
إن مجموع ما قدمه الجامية المداخلة بشيوخهم الأحياء منهم والأموات وبشبابهم المجتمع منهم والشتات إنما هو هدم وتفريق وكلام لا ينتهي في تصنيف الناس والعلماء وردود مريضة عقيمة كتبت بالقيح والصديد ملطخ بدم فاسد لتفريق الأمة .
إن مجمل ما قدموه للأمة هو التجسس عليها ، وضرب بعضها ببعض أليس الجامية المداخلة هم الذين قدموا تقريرا مفصلا عن الصحوة الإسلامية وخطرها على الأمة قدموه لمؤتمر وزارة الداخلية العرب لمكافحة الإرهاب ( ونملك نسخا من ذلك ) .
أليسوا هم الذين بلغوا عن كثير من التسجيلات الإسلامية في كل أنحاء العالم ليتم إغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة أنها تنشر الإرهاب والحق أنها تخالف آراءهم وتفضحهم رؤساءهم من الأمريكان والإنجليز .
أليسوا هم الذين بلغوا عن مئات الطلبة ليتم فصلهم من الدراسة أو الوظيفة وهم في أوج تفوقهم وتقدمهم سواء في الدراسات العليا أو الجامعية .
أليسوا هم الذي عملوا جواسيس بين الشباب لنقل أخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم .
أليسوا هم الذين اختبروا الناس بفتنة ولي الأمر كما اختبر ابن أبي دؤاد الناس بفتنة خلق القرآن أيام المأمون .
أليسوا هم الذين صوروا للنظام أن هذه الصحوة المباركة أخطبوط سيبتلع النظام وألصقوا به تهما وزوروا عليه وافتروا حتى يزج بعلماء الأمة بالسجون ثم هم لم يقوموا بالإصلاح مكانهم لأنهم لا يملكون ولا يقدرون على ذلك .

خامسا :
لا يملك الجامية أي قبول لهم بين الناس ولا حتى بين أهلهم بل حتى بين بعضهم فقلوبهم متنافرة وهم كالجواسيس في الدول الشيوعية كل منهم يخاف من الآخر أن يشي به أو يتكلم عنه .
وبحثا عن القبول وإمعانا في التدليس والإضلال مارسوا تقمص الشخصيات فترى شيخهم الأعجمي ( ولا طعن في الأنساب ) يتقمص لباس نجد ولهجتهم ولكنتهم ليكسب ودهم وتراه ينسب نفسه لعلماء نجد وهم منه براء إمعانا في حل عقدة النقص وأي فضل تتحصل عليه في تغيير اسمك أو نسبك ولحوقك بغير قومك وأسلافك .

سادسا :
التناقض الصارخ في حياتهم بين النظرية والتطبيق ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن ولي الأمر يعصونه متى ما احتاجوا أو غابت أعين الرقابة عنهم ، وفي أوقات حسب مزاجهم وأهواءهم وفي الوقت الذي يتكلمون عن إخوانهم من باقي الجماعات ويشنعون عليهم يجاورهم في مدينة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم مئات من المتصوفة والعلوية بل والرافضة ولا يجرؤون أن يتكلموا عليهم ، و في الوقت الذي يفسقون فيه الأمة يرتموا هم في أحضان الفساق ممن يعملوا لحسابهم .
وفي الوقت الذي يتكلمون فيه عن الأمانة يسرقون أموال الناس ويجحدون العارية ولا يرجعون الدين .
وفي الوقت الذي يتكلمون فيه عن الدين وصيانة أعراض المسلمين هم يتفرجون على مذابح المسلمين ويباركون ذلك بصمتهم بل بالدعوة للتخلي عنهم .

سابعا :
ولي الأمر لقد أكثر الجامية المداخلة الكلام عن ولي الأمر وأنا على يقين أنهم يفاخرون في هذه القضية لأن ظهورهم بعد لم تجلد وتسخن عليهم الحديدة ولم تفتح لهم المعتقلات ومع هذا فهم يتخذون ولي الأمر ستار لتطويع الناس أو إرهابهم

ونرجو أن يستفيد من هذا المقال د. حمد العثمان الكندري ليجيد توجيه وتربية هذه المجاميع الجاهلة فهو محل ثقة عندهم

والله يكتب لنا الأجر والثواب .

وصلى الله على نبينا محمد

صرخة حق
06-07-2008, 07:06 AM
ونسبة للشيخ ربيع المدخلي وهو منهم بريء والشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله وهو منهم بريء


إذن هي مغرضة .. في بدايتها وانتسابها للشيخ

صرخة حق
02-15-2009, 08:15 PM
للإعادة والإفادة ... نقلب الصفحات الماضية

صرخة حق
10-06-2010, 05:31 AM
وهنا تسمعه رحمه الله


في موقع أهل الحديث والأثر

http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=9

صرخة حق
10-28-2010, 05:50 AM
ويسألونك عن الجامية


الفرقة الجامية المزعومة ليس لها وجود على الإطلاق ومن يقول بها يأتي بحقيقة واحدة على وجودها، وقد اختلقها أصحاب الأهواء والمقاصد السيئة للتنفير من سماع الحق من أصحاب المنهج السلفي الذين ألصقت بهم تهمة الانتماء إلى هذه الفرقة زوراً لما يرونه منهم من تحذير من هذه المناهج الضالة والأفكار المنحرفة حرصاً على نصرة بلاد التوحيد والدفاع عن دينها وأمنها وولاة أمرها يوم اشرأبت أعناق الفتن وظهر مروجوها من داخل البلاد وخارجها.

وقد سبقهم قديماً أهل البدع والخرافات بإلصاق التهم والألقاب السيئة فقد سموا أهل السنة بالحشوية والمشبهة لإبطال الآثار وتشكيك الناس في دينهم.

وكما قال المتأخرون منهم بالوهابية يريدون إجهاض دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الذي لم يأت بجديد وإنما جدد ما اندثر من الدعوة السلفية التي هي امتداد لدعوة نبي هذه الأمة محمد عليه الصلاة والسلام وهي التي قامت عليها هذه البلاد المباركة وهاهي ولله الحمد تنعم بالخيرات والأمن دون غيرها من شعوب العالم بفضل تمسكها بهذه الدعوة العظيمة.

فهل يعي هؤلاء الذين انتهجوا أفكار الخوارج واقع الأمور.

ويدركون نتائج أفعالهم المنكرة وأنهم بذلك يقدمون أكبر خدمة للأعداء بلا مقابل وعلى حساب دينهم وبلدهم وأهليهم..

والجامية هذه منسوبة إلى الشيخ محمد بن أمان علي الجامي رحمه الله رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً لأنه وقف أمام هؤلاء المغرضين بكل شجاعة بعيد حرب الخليج المشؤومة ورد تلبيس وتمويه أحد أكبر رموزهم يوم أن أساء لهذه الدولة في كتاب يوزع هنا وهناك وأشعل فيه نار الفتنة بين الشباب في كلام باطل.

ثم ألقى الشيخ الجامي محاضرة في الرياض عن حديث الدين النصيحة وناظر عدداً ممن لديهم شبه توجب منازعة السلطان والخروج عليه, واهتدى على يديه من كتب الله له الهداية.

من هنا غضب القوم على هذا الرجل وثارت ثائرتهم لأنه فند بعض مزاعمهم وأوضح خطرهم وساهم في إفشاء مخططهم فصار عندهم كل من يمشي على النهج السليم يدافع عن عقيدة التوحيد وبلاد المسلمين جامياً للتنفير منه وتفريق المسلمين وإثارة الأحقاد والضغائن.

هذه هي الحقيقة ولا شيء غيرها.

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن الجامية فقال (هذا من باب الحسد والبغضاء فيما بين بعض الناس، ما فيه فرقة جامية، ما فيه فرقة جامية، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ويدعو إلى الله عز وجل، ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد مثل ما قالوا عن الوهابية، لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية، هذه عادة أهل الشر.. إلى أن قال: الحاصل أننا ما نعرف عن هذا الرجل إلا الخير، والله ما عرفنا عنه إلا الخير، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس، وكل سيتحمل ما يقول يوم القيامة) أ.هـ، المصدر (شرح النونية للشيخ الفوزان).

وقد أثنى على هذا الرجل الكثير من أهل العلم السائرون على منهج سلف الأمة في دعوته ونشاطه وغيرته على دينه وعلى رأسهم سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة فقد قال عنه (معروف لدي بالعلم والفضل وحسن العقيدة والنشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له) أ.هـ. رقم 64ي 9/1/1418هـ.

هذا وأظن أن ما أوردته عن هذا الأمر كاف لمن غايته معرفة الحق، أما من ركب رأسه واتبع هواه فلا حيلة فيه، أحسب أني قد أحسنت لا أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



بقلم: محمد بن ناصر العريني

رئيس مجلس إدارة جمعية البدائع الخيرية

صرخة حق
10-28-2010, 05:55 AM
وهذه إحدى محاضراته مفرغة



الرد على الأشاعرة

الشيخ الدكتور محمد أمان بن علي الجامي (1349 هـ -1416هـ)

عميد كلية الحديث الشريف ورئيس شعبة العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا - رحمه الله تعالى.

* النقطة المهمة التي ينبغي أن يعرفها طالب العلم، عند أهل السنة والجماعة لا فرق بين ما ثبت بالكتاب وبين ما ثبت بالسنة وقد تثبت بعض الصفات بالكتاب والسنة معاً وقد تثبت بعض الصفات بالكتاب وحده وقد تثبت بعض الصفات بالسنة المطهرة وحدها وليس لها ذكر في الكتاب.

* أهل السنة بما فيهم الأئمة الأربعة لا يفرقون بين الكتاب والسنة ، بمعنى إذا ثبتت صفة من الصفات بالسنة المطهرة ولم يَرِدْ ذكرها في الكتاب لا يتوقفون فيها ولا يوقفون العمل بها أو القول بها على ورود تلك الصفة فِي الكتاب.

* الصفات التي ثبتت بالسنة نحن نؤمن بها لا فَرْقَ عندنا بين ما ثبت بالكتاب وما ثبت بالسنة ، لذلك المسألة واضحة بالنسبة لمنهج السلف ، مسألة بحث التواتر ومَنْ مِنْكُم أراد أن يتأكد ويتثبت عليه أن يرجع إلى رسالة الإمام الشافعي رحمه الله حيث اثبت أن اشتراط التواتر لا أصل له إنما المهم ثبوت السنة ، السنة الثابتة يُستدل بها في العقيدة كما يستدل بها في الفروع والأحكام.

* الأشاعرة هم أكثر الناس وجودا في عالمنا الإسلامي ولعلهم أكثر الناس وجودا كذلك في زملائنا الطلبة اقصد أن بعض الطلاب أو أكثرهم ربما درسوا هذه العقيدة ، العقيدة الأشعرية وَمَنْ دَرَسَها ثُمَّ مَنَّ اللهُ عليه بأن يطلع على هذا المنهج الذي يدرسه الآن وهو منهج السلف الصالح عليه أن يعرف ويعيد إلى ذاكرته العقيدة الأشعرية ليقارن بينها وبين ما يدرسه ليأخذ الحق ويترك الباطل على بصيرة ، هذا شأن طلاب العلم ، طالب العلم يهتم بشأن العقيدة كل الاهتمام .

* القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر.

* خمسون عقيدة عند الأشاعرة من لم يعرفها بأدلتها ليس بمؤمن - انتبهوا لأنفسكم - الأشاعرة لا يحكموا عليكم بالكفر انتبهوا عند الأشاعرة من لا يحفظ الخمسين عقيدة بأدلتها ليس بمؤمن.

* القديم ليس من أسماء الله الحسنى ولكنه بمعنى الأول الذي ليس قبله شيء ، كما أن البقاء وهو بمعنى الآخر الذي ليس بعده شيء ، ومخالفته للحوادث بمعنى ليس كمثله شيء وقيامه بنفسه بمعنى الغنى المطلق فنحن نفسر لهم تفسيرا حتى يصح إثبات هذه الصفات ، موافقة لما جاء في الكتاب والسنة.

* ما الدليل على أنه يجب على مكلف أن يعرف خمسين عقيدة بادلتها بحيث إذا كان لا يعرفها أو عرفها بغير أدلة أنه ليس بمؤمن؟ بمعنى هذا هو الحكم على سواد المسلمين بأنهم كفار لأن سواد المسلمين جمهور المسلمين لا يعرفون هذه العقيدة الخمسين.

* المؤمنون عند الأشاعرة مجموعة من طلبة العلم الذين درسوا هذا المنهج فحفظوا السنوسية بأدلتها أو جوهرة التوحيد أو ما في معنى ذلك من المتون التي تجمع هذه الصفات وتذكر الأدلة العقلية هؤلاء هم المؤمنون فقط في نظر الأشاعرة ، هذا خطأ ، قول على الله بغير علم إذن إذا أردنا أن نطبق هذا الأصل على الأشاعرة نجدهم أخطئوا عدة مرات.

* طلاب العلم في الفروع ويُتَسَامَحَ معهم ، فلا ينبغي أن يتسامح معهم في باب العقيدة بل يجب أن يُصَارحوا ويُنْصحوا لأن هذا الموقف الأشعري موقف متناقض وتنافى مع الإيمان الصحيح.

* هناك طامة كبرى وهي صفة الكلام عند الأشاعرة ، الأشاعرة عندما عددوا صفات المعني السبع عددوا منها صفة الكلام والإنسان الذي يأخذ ظاهر كلامه قبل أن يدخل معهم في التفاصيل قد يظن بأن الأشاعرة يثبتون صفة الكلام كما يليق بالله تعالى ولعل صغار الطلبة لا يزالون يعتقدون هذا الاعتقاد وليس الأمر كذلك.

* القرآن عند الأشاعرة ليس بكلام الله حقيقة وإنما يطلق عليه أنه كلام الله مجازا لماذا؟

* هذه حقيقة الأشاعرة في كتب الكلام ما الفرق إذن بين الأشاعرة وبين المعتزلة في صفة الكلام؟؟ خُلْقٌ لفظي غير حقيقي كلهم يتفقون على أن هذا القرآن الذي نقرأه ونحفظه ونكتبه مخلوق وليس بكلام الله ، تتفق الأشاعرة مع المعتزلة على هذا بل موقف الأشاعرة أخطر لأن موقف المعتزلة واضح.

* الأشاعرة جعلوا الكلام كونه الكلام يُكتب فيُحفظ فيقرأ فيسمع جعلوا هذا علامة على أنه ليس بكلام الله تناقضوا مع كتاب الله نقول لهم الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الآخر طالما أثبتم الصفات الأخرى على ما يليق بالله تعالى غير الكلام أما الكلام فقد عرفنا موقفكم وسِرَّكُم إن الكلام الذي أثبتموه ليس هو هذا ولكنه كلام النفس ، ما في النفس عند الحقيقة لا يسمى كلام بل يسمى حديث النفس لأن الله لا يؤاخذ الإنسان بما حدثتْ به نفسه حتى يتكلم هكذا في الحديث.

* الأشاعرة لم يجدوا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ما يستدلون به على صفة الكلام إلا بيت شعرٍ ينسب للأخطل النصراني ويشكون في ثبوته ويقول بعضهم ليس له وجود في ديوان الأخطل هذا البيت ، بينما القاعدة عندهم الأدلة اللفظية من الكتاب والسنة أدلة ظنية لا يُسْتَدَلُ بها على استقلال في باب العقيدة حتى يشهد له الدليل العقلي.

* القاعدة أن كل من أعرض عن الوحي لابد أن يتناقض هذه قاعدة أساسية مُسَلَّمٌ بها.

* الصحيح الذي يدل عليه الكتاب والسنة والفطرة السليمة أن الله يتكلم إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء ، كلم بعض رسله وخاطب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج لا خلاف في أن الله كلمه وخاطبه عندما أوجب عليه الصلوات وإنما يختلفون في الرؤية فقط.

* صفة المجيء يوم القيامة لفصل القضاء من الصفات التي أولتها الأشاعرة وأوجبوا تأويلها.

* الصفة الثانية التي كثر فيها اضطراب الأشاعرة وخالفوا فيها نص الكتاب والسنة وسلف هذه الأمة صفة الاستواء والعلو فنحن نفرق بين العلو وبين الاستواء، العلو صفة ذاتية بمعنى أن الله سبحانه وتعالى لم يزل في علوه فهو الأول الذي ليس قبله شيء وهو في علوه ولا يزال في علوه فنزوله فقربه فمجيئه لا ينافي علوه لأن علوه كما يليق بالله .

* أما صفة الاستواء فصفة فعل كما أن المجيء صفة فعل والنزول صفة فعل كذلك الاستواء على العرش صفة فعل أما تلك فصفة الذات العلو ، بالغت الأشاعرة في نفي هذه الصفة حتى بالغوا أكثر من المعتزلة فلحقوا بالجهمية ، الجهمية هم الغلاة ، الأشاعرة في صفة العلو والاستواء والفوقية هم جهمية محضة لماذا؟

* الأشاعرة يحرمون الإشارة الحسية إلى السماء هكذا ويصرح بعضهم من أشار إلى العلو واعتقد بأن الله في العلو يكفر ومن أشار بدون اعتقاد جريا على العادة يفسق ولا يكفر.

* أظن كلكم تحفظون خطبة رسول الله عليه الصلاة والسلام في خطبة الوداع وما قال فيها عندما سأل الصحابة أنتم مسئولون عندي يوم القيامة فماذا أنتم قائلون؟" أو كما قال عليه الصلاة والسلام" قالوا نشهد بأنك قد بلغت وأديت ثم قال عليه الصلاة والسلام : اللهم اشهد.. اللهم اشهد.. يرفع إصبعه إلى الذي فوقه وفوق كل شيء وهو الله فيشهده عليهم على الحجاج على الصحابة على أنه بلَّغهم.

صرخة حق
10-28-2010, 05:56 AM
تفاعلاً مع {ويسألونك عن الجامية}


كان هذا الرد


هذه مداخلة على الموضوع الذي نُشر على صفحة المنتدى بعنوان (ويسألونك عن الجامية)، للشيخ الفاضل محمد بن ناصر العريني بتاريخ السبت 11/1/1429هـ، فأقول وبالله التوفيق:

جزى الله الشيخ محمدًا خير الجزاء على هذا الموضوع الذي أبان فيه بصدق الحقيقة من وراء هذا الهجوم المتعمد على فضيلة الشيخ الدكتور محمد أمان علي الجامي رئيس قسم العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية -رحمه الله- هذا الشيخ الذي ما فتئ ينافح ويناضل عن العقيدة الصحيحة التي هدّم أركانها المرجفون الذين مازالوا بمعسول كلامهم وزخرفه يغررون بالدهماء وضعاف العقول، ويصورون لهم علماء السلفية بأنهم علماء سلطة لوقوفهم مع الحاكم، وجعلوا من عدم معرفة (فقه الواقع) ذريعة لكي ينالوا منهم.

حقيقة يعجز القلم عن وصف ما أقدم عليه هؤلاء القوم من قلبهم للحقائق، وتشويههم للصورة التي عليها علماؤنا الأفاضل.

ولقد كان الشيخ محمد (أمان) صمام ( أمان) بالنسبة للشباب الهائج المائج إبان حرب الخليج.

وسيفًا مصلتًا على رقاب مهيّجي الشباب، ومثيري الشغب والفتنة.

نعم لقد ألقمهم الحجر، وألزمهم الحجة، وأقام عليهم الأدلة والبراهين على أنهم (مرجفون) لا يريدون بهذه الأمة ولا بشبابها خيرًا.

إن هؤلاء القوم مسؤولون عن هذه الجفوة، وهذه الهوة التي حصلت بين الشباب والعلماء.

وعليهم أن يصلحوا ما أفسدوه بسبب تلك الحملات الظالمة وغير المسؤولة.

عمومًا الشيخ محمد أمان كان علامة بارزة ولافتة للأنظار، وهذا ما جعل منه الرجل الأول في مواجهة الفكر الضال إبَّان ظهوره، وحين اشتداد وطئته في حرب الخليج.

رحم الله الشيخ، وأسكنه فسيح جناته. آمين.





بقلم: عبده محمد علي جماح الحمدي ـ المدينة المنورة