احمد الجبوري
04-24-2008, 08:24 PM
جيش الدجال يقتل أكثر من خمسة عشر امرأه مما يسمى بالزينبيات
قتل أكثر من خمسة عشر امرأة في الطوبجي وجيش المهدي يوزع منشورات تهدد بالقتل وتتوعد من يعمل في سلك الشرطة والحرس الوثني اذا لم يسلم سلاحه لهم..!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
تدور معارك خفية طاحنة ما بين جيش المهدي وأتباع الحكيم من عصابات ميليشيا غدر في مناطق الوشاش والاسكان والطوبجي, شملت قتل النساء بشكلٍ لافت للنظر من قبل الطرفين, كما يبدو أن المهام القديمة التي كنّ يقمنّ بها هؤلاء النسوة من استدراج لشباب السنّة بهدف قتلهم وابتزاز أهاليهم قد ارتدت نكالاً ووبالاً عليهم, فكيفما تدين تدان وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين, ففي منطقة الطوبجي وحدها تمّ قتل أكثر من خمسة عشر امرأة يقال أنهنّ من الزينبيات دون ذكر الأسباب ومن يقف وراء هذه الاغتيالات, فحكومة الاحتلال كما عهدناها تتكتم حينما تكون الحرب ما بين أتباعها.....الحرب التي بدأت من البصرة وامتدت لتشمل مدينة الثوره وضواحيها ضد معاقل جيش الدجال فيها ومناطق الشعلة الوشاش تستعر لتحرق الأخضر واليابس, وأضحى المشهد السائد محرقة وهدماً وحصاراً ونزوحاً للأهالي وسط مباركة منقطعة النظير لأتباع الحكيم والمجلس الأدنى, ذكرتنا بصور المساجد التي حرقها جيش المهدي والمحرقة التي كان يحرق فيها شباب بعمر الورود, ونزوح وتهجير للمواطنين الأبرياء الذين وصل الحال بهم أن يتركوا بيوتهم بما فيها, فجيش الامام المنتظر يحرّم على الثكالى والمحرومين أخذ ممتلكاتهم, وإلا مصيرهم إما القتل أو الاغتصاب..
الحرب الخفية ما بين الغدريين والقذريين أصابت الحرس الوثني والشرطة العميلة بالهلع والخوف الشديدين بعد الهجوم على جيش المهدي, تجلّت بهروبهم من مواقعهم ورمي أسلحتهم, حيث تركوا نقاط التفتيش التي كانت مفارز لاستهداف الأبرياء, بل البعض منهم اعتكف ببيته, لعلمه بجرائم جيش المهدي الذي لا يتورع عن التنكيل والتعذيب والقتل بأبشع صوره حتى لاتباعه, فانكشفت مناطق السنّة بعد أن هرب جرذان حكومة الهالكي وبدأت تظهر آثار المجازر التي ارتكبت بحق أبناء المنطقة من خلال ظهور المقابر الجماعية, كما حدث في منطقة المحمودية وضواحيها, ليصحى العراقيين على أكبر مقبرة في التاريخ الحديث, والتي ضمّت أكثر من 4050 ضحية, بعد أن سبق واكتشفت مقبرة أخرى وثالثة قرب مسجد الأمين تشمل مئات المغدورين..!
هذا وقد وزع جيش الدجال منشورات في كافة مناطق بغداد تتوعد كل من يعمل في سلك الشرطة أو الحرس الوثني بالقتل إذا لم يسلّم سلاحه لهم..! فسبحان الله مغيّر الأحوال, بعد أن كانوا متعاضدين وحلفاء متعاونين بمباركة شياطينهم ومعمميهم, أضحو أعداء متحاربين, وبعد أن كانوا يتبادلون الأدوار بسلخ الأبرياء ونهب الممتلكات وتهديم بيوت الله أضحوا يهدمون بيوت بعضهم البعض ويهجرون بعضهم البعض, وقد وصل الأمر بنسف أبراج المراقبة التي كانت مسخرة من أجل استهداف الأبرياء ومحاصرتهم, واضحوا كما وصف اليهود في القرآن الكريم يخربون بيوتهم بأيديهم من حيث لا يدرون.. ..هذا وقد وصلت منشورات جيش الدجال إلى كل بيت فيه شرطي أو جندي, وتلقى الجميع التهديد الصارم الذي نفذ في العشرات من الحرس وأفراد الشرطة والجيش ممن لم ينصاعوا لهم ليتم اعدامهم في منطقة السدّة السيئة الصيت التي كانت مقبرة لرمي جثث الشباب السنّة لتنهشهم الكلاب..!؟
ومع استمرار الاغتيالات وحالات القتل تتجدد حالة نزوح للنساء والأطفال خاصة من مدينة الثورة والشعب والشعلة مترافقة بحالة ترقب وخوف شديدين بعد تهديدات مقتده بحرب مفتوحة مع الحكومة, والتي كما يبدو ستطيح بهم جميعاً, فالحرب القذرة التي سخروا أنفسهم لها ارتدت نكالاً ووبالاً عليهم, وبداؤا يتجرعون غيض من فيض ما كانوا يرتكبونه بحقّ الأبرياء والمظلومين, تناسوا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب..؟ وجاء موعد الحساب..! وألا لعنة الله على الظالمين..
قتل أكثر من خمسة عشر امرأة في الطوبجي وجيش المهدي يوزع منشورات تهدد بالقتل وتتوعد من يعمل في سلك الشرطة والحرس الوثني اذا لم يسلم سلاحه لهم..!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
تدور معارك خفية طاحنة ما بين جيش المهدي وأتباع الحكيم من عصابات ميليشيا غدر في مناطق الوشاش والاسكان والطوبجي, شملت قتل النساء بشكلٍ لافت للنظر من قبل الطرفين, كما يبدو أن المهام القديمة التي كنّ يقمنّ بها هؤلاء النسوة من استدراج لشباب السنّة بهدف قتلهم وابتزاز أهاليهم قد ارتدت نكالاً ووبالاً عليهم, فكيفما تدين تدان وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين, ففي منطقة الطوبجي وحدها تمّ قتل أكثر من خمسة عشر امرأة يقال أنهنّ من الزينبيات دون ذكر الأسباب ومن يقف وراء هذه الاغتيالات, فحكومة الاحتلال كما عهدناها تتكتم حينما تكون الحرب ما بين أتباعها.....الحرب التي بدأت من البصرة وامتدت لتشمل مدينة الثوره وضواحيها ضد معاقل جيش الدجال فيها ومناطق الشعلة الوشاش تستعر لتحرق الأخضر واليابس, وأضحى المشهد السائد محرقة وهدماً وحصاراً ونزوحاً للأهالي وسط مباركة منقطعة النظير لأتباع الحكيم والمجلس الأدنى, ذكرتنا بصور المساجد التي حرقها جيش المهدي والمحرقة التي كان يحرق فيها شباب بعمر الورود, ونزوح وتهجير للمواطنين الأبرياء الذين وصل الحال بهم أن يتركوا بيوتهم بما فيها, فجيش الامام المنتظر يحرّم على الثكالى والمحرومين أخذ ممتلكاتهم, وإلا مصيرهم إما القتل أو الاغتصاب..
الحرب الخفية ما بين الغدريين والقذريين أصابت الحرس الوثني والشرطة العميلة بالهلع والخوف الشديدين بعد الهجوم على جيش المهدي, تجلّت بهروبهم من مواقعهم ورمي أسلحتهم, حيث تركوا نقاط التفتيش التي كانت مفارز لاستهداف الأبرياء, بل البعض منهم اعتكف ببيته, لعلمه بجرائم جيش المهدي الذي لا يتورع عن التنكيل والتعذيب والقتل بأبشع صوره حتى لاتباعه, فانكشفت مناطق السنّة بعد أن هرب جرذان حكومة الهالكي وبدأت تظهر آثار المجازر التي ارتكبت بحق أبناء المنطقة من خلال ظهور المقابر الجماعية, كما حدث في منطقة المحمودية وضواحيها, ليصحى العراقيين على أكبر مقبرة في التاريخ الحديث, والتي ضمّت أكثر من 4050 ضحية, بعد أن سبق واكتشفت مقبرة أخرى وثالثة قرب مسجد الأمين تشمل مئات المغدورين..!
هذا وقد وزع جيش الدجال منشورات في كافة مناطق بغداد تتوعد كل من يعمل في سلك الشرطة أو الحرس الوثني بالقتل إذا لم يسلّم سلاحه لهم..! فسبحان الله مغيّر الأحوال, بعد أن كانوا متعاضدين وحلفاء متعاونين بمباركة شياطينهم ومعمميهم, أضحو أعداء متحاربين, وبعد أن كانوا يتبادلون الأدوار بسلخ الأبرياء ونهب الممتلكات وتهديم بيوت الله أضحوا يهدمون بيوت بعضهم البعض ويهجرون بعضهم البعض, وقد وصل الأمر بنسف أبراج المراقبة التي كانت مسخرة من أجل استهداف الأبرياء ومحاصرتهم, واضحوا كما وصف اليهود في القرآن الكريم يخربون بيوتهم بأيديهم من حيث لا يدرون.. ..هذا وقد وصلت منشورات جيش الدجال إلى كل بيت فيه شرطي أو جندي, وتلقى الجميع التهديد الصارم الذي نفذ في العشرات من الحرس وأفراد الشرطة والجيش ممن لم ينصاعوا لهم ليتم اعدامهم في منطقة السدّة السيئة الصيت التي كانت مقبرة لرمي جثث الشباب السنّة لتنهشهم الكلاب..!؟
ومع استمرار الاغتيالات وحالات القتل تتجدد حالة نزوح للنساء والأطفال خاصة من مدينة الثورة والشعب والشعلة مترافقة بحالة ترقب وخوف شديدين بعد تهديدات مقتده بحرب مفتوحة مع الحكومة, والتي كما يبدو ستطيح بهم جميعاً, فالحرب القذرة التي سخروا أنفسهم لها ارتدت نكالاً ووبالاً عليهم, وبداؤا يتجرعون غيض من فيض ما كانوا يرتكبونه بحقّ الأبرياء والمظلومين, تناسوا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب..؟ وجاء موعد الحساب..! وألا لعنة الله على الظالمين..