بين غزة وبغداد ، قلب يحتضر ...
شروق الجبوري

http://www.maktoobblog.com/userFiles/s/h/shurooq007/images/1205431513.gif

بغداد يعصرني أنينك
وجراح غزة تكويني
هل كتب القدر لنا عجباً ؟
عراقيّ يبكي فلسطيني !
عين على بغداد تبكي
واخرى لفلسطين تدعوني
والحشى ممزق على دم
مراق في الأقصى ، أوبين الرافدين ِ
والأذن أمطرها صراخ
من ارض المَسْرَى ،
و دار الخلافة السجين ِ...
بالامس جنين ثم الفلوجة
وهـا بغدادٌ ، فغزة ،
أسماء تثقل ذمم المسلمين
اوّاه ... وكم (آه !) تصعد سمانا !
من مسلم يستغيث بالملايين ِ
ولاناصر له على ارض رحبت
لأقدام علوج ، او لصهيون ِ
لكنها ضاقت ، وأيّما ضيق!
على اهلها المستضعفين
فغدا صاحب الدار ارهابيّ ،
ورعى المحتل حقوق المعتقلين ِ!!!
ما هي بسخرية قدر ،
ولادولةٌ لأيام ٍ ، يرعاها زمان ِ
انما هو الوهن ٌ دَبَّ رجالاً
أبلغَ فيه رسولُ العالمين ِ



http://www.maktoobblog.com/userFiles/s/h/shurooq007/images/1205431865.jpg

جزاك الله خيرا.
تذكرني صور أمهاتنا العراقيات "وغيرهن" وهن يحملن اسطوانات الغاز بقول الشاعر واعذروني ان أخطأت فاتذوق الشعر ولا احفظه :
كالعير في البيداء يقتلها الضمأ والماء فوق ظهورها محمول !

وأمهاتنا وأطفالنا في الظلام والجوع والقهر والبترول تحت اقدامهم و "يشفطه" الاخرون وما أكثر الاخرين !