بسم الله الرحمن الرحيم


شيء يقهر ان ترى أمامك شيء يتم طبخه يتعلق بالتخفيف من مظاهر الإسلام مثلاً في مكان ما

و تكون غير قادر على فعل شيء... أليس كذلك؟

ان لم يكن هذا هو القهر فما هو القهر.
ولكن هل من الممكن التوضيح أختي؟

ما هو هذا الذي يقهر لأن الذي قالت لي الكلام قال ان لا انشره

مع انها هي مشاركة بالطبخة

و لكن هذا لم يحدث بعد و لكن قد يحدث.. وهو ان هناك مدرسة ذات طابع اسلامي ، قد يخففوا من هذا الطابع قليلاً...
و قال انهم لا يمانعون اذا كان عندهم اهل متشددين نسبتهم 5 % ، ان يستغنوا عن هؤلاء...

السلام عليكِ


شيء يقهر ان ترى أمامك شيء يتم طبخه يتعلق بالتخفيف من مظاهر الإسلام
ان يحارب ويضمحل الاسلام امام ناظرينا كل يوم كل يوم وبكل الطرق.
شيء يقهر !

صبرك يا اختاه
اجل قد ينفجر الإنسان لما ير ما يحضر للإسلام والمسلمين ولكن لا انصحك ان تكوني في الخط الاول. انت عليك إنكار هذا لو استطعت وانت قادرة على تحديد ما هو الأفضل: الإنكار او الصبر

أختي الفاضلة ربما ما سوف اكتبه لكِ تجديه بعيد عن ما تنتظريه من ردود لكن صدقيني له صلة مباشرة ان لم يكن هو أصل الموضوع

منذ بعث الله تعالى نبيه ورسوله خليله محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والعرب يرتفع نصيبهم ويعلو شانهم ويطول سهمهم بين الشعوب وما زال العرب اعزة في الاسلام ولكن مع الاسلام لم يكن من مال ولا دولة توازي دوله تلك الامبراطوريات المجاورة للجزيرة العربية ولكن ما ان فتح الله تعالى برحمته وتصديقا لوعده لرسوله صلوات الله عليه وتسليمه أقول ما ان فتح على يد المسلمين العراق حتى صار للمسلمين المال والدولة التي صارت يحسب لها الف الف حساب من الامبراطوريات الاخرى
ولهذا روي عن عمر بن الخطاب قوله العراق انف العرب وتعلمين الانف هو اعلى شيء في الوجه والانف هو كناية العزة وكناية الهيبة
فيمدح من يقال عنه انفه شامخ ويذم من يقال عنه انفه في التراب _الا ان كان انكسارا وتذللا للعاطي الوهاب _ وقد راينا التاريخ منذ عرفناه وخصوصا بعد الرسالة ان الاسلام يكون عزيزا حقا ويكون له منعه ويحسب له الف حساب ولا يؤتى الاسلام والعرب من مكان ان كان العراق قويا عزيزا محصنا
وما ان ينفلت العراق فيسقط بيد محتل او تكون حكومته ضعيفة حتى تنهار القلاع كما هي قطع الدومينو
فلا تقف الا ما شاء الله حتى لو كان العراق تحت حاكم ظالم او قاس لكنه يعتز باسلامه او بعروبيته
ولك الادلة تترا
فما ان سقطت بغداد بيد هولاكو حتى دخل العرب بل قولي الدولة الاسلامية في عصر الظلمات مئات من السنين لا نعلم عنها شيئا الا قطف حديث من هنا وهناك تكاد تكون غير موثقة ولم يظهر عالم او قائد الا بين الفينة والاخرى لا يمد له بالعمر ليقيم دولة الاسلام أو لا يجد له اعوان
وتجدين الامر كما اليوم الامراء والزعماء يتحالفون مع هذا وذاك لاجل ان يطيلوا الجلوس على كراسيهم قدر الامكان واليوم اشبه بالبارحة
وكذلك السلاجقة والبويهيون والصفويون كلهم ما ان احتلوا العراق حتى لم يعد للعرب من ذكر الا امارة هنا وامارة هناك
واليوم كذلك فهذا العراق قبل احتلاله وعلى رغم ما كان فيه لكنه كان الصمام الامان والبوابة الشرقية بكل ما لها من معنى نعم كانت فلسطين محتلة ونعم كانت افغانستان تجاهد والشيشان لكن لم يكن بمقدور احد ان يتدخل بشيء والعراق موجود ويحسب له الف حساب ليس من قبل الغرب فقط او من اليهود ومن مؤامراتهم انما حتى من قبل الزعماء العرب
ان الذي يحدث فيما ذكرتيه انما هو امتداد للسقوط نحو الهاوية وانما هو سنة كونية لدفع الناس بعضهم ببعض فكما تعلمين لا يولد ولد الا ويموت مقابله ميت
وهذه سنة الله بين عباده
فسوف ترين العجب العجاب اختاه من مظاهر التفسخ ومظاهر الانحلال وسوف ترين الاستباحة بشكل لا يصدق في الشوارع وسوف ترين ان من تلبس الخمار والحجاب تنتهك حرمتها والسافرة الفاجرة العارية تحترم وتقدم على الحرة الشريفة نعم سوف تجدين السكران يفشي على الملأ سكره ويجهر به وتجدين المتدين يتخفى بين الناس حتى يصل المسجد وما ان يصلي الفرض حتى يخرج خشية ان يؤذى في دينه
هذه سنة الله في عباده
عندها فقط يظهر لنا جيل التمكين عندها فقط سوف يصطرع الناس امام دينهم بعدما يجبرون ان ينزعوه نزعا كما ينزع الجلد من جسد الشياه عندها فقط سوف نرى جيل التمكين يقوم بعدما تسقط العروش خاوية على رؤوس اصحابها بإذن الله تعالى بتسليط الظلمة الواحد على الأخر وليس بيد احد
صدقيني
ان الذي تتحدثين عليه انما هو ياكل ويشرب معنا وصدقيني ما قرات لك او لنوار او لمن قلب بغداد او حلا وغيرهم حينما تكتبون الا ونشعر ان احشاءنا تمزقت ولحانا قد سلخت وقرون في رؤسنا قد نبتت بسبب ان لا استطاعه للوقوف في وجه التيار او بالاحرى لا همه حقيقية نجدها بين الاقران
اختاه صدقيني لست انت ولا انا اغير من الله على دينه ولكن هّنا على انفسنا فهنا على الله تعالى والله لا يعبأ بمن هم مثلنا ولو شاء لذهب بنا واتى بخلق خير منا ولكن رحمته وسعت كل شيء فربما ربما الفجر يبزغ وعيناك تراه وربما أقول ربما ناتي يوم ونكتب ونقرا ونجد أم ورقة تقول

شيء يقهر ان 5\100 من مدارس لبنان غير ملتزمين بالدين ولا مانع من ان نستغن عنهم فلا حاجة لنا بهم ولا حاجة لنا بمن يعص الله تعالى ولا يحترم سنة رسوله
والى ذاك اليوم عليك بقيام الليل والاستغفار والتعوذ بالله من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال وانا مثلك
فالدخن قد علا الى عباب السماء والفتن تتلاطم حتى ان الرجل لا يامن جليسة والعياذ بالله

فصبرا اختاه فالشمس تجر لمستقر لها

الله يصلح حالنا...

لا تعليق
السلام عليكم

السلام عليكم
نسأل الله ان يمكنا من تغيير الطبخة التي تقهر وذلك بالرجوع الى حديث الرسول الكريم {ص}من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه وأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الأيمان

السلام عليكم
نسأل الله ان يمكنا من تغيير الطبخة التي تقهر وذلك بالرجوع الى حديث الرسول الكريم {ص}من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه وأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الأيمان
بارك الله بك اخت نهاد واهلاً وسهلاً بك في صوت