تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرسالة الحنفية .. لشرح الأنوار العلية



هنا الحقيقه
04-23-2008, 02:52 PM
كان قد كتب لي أخي ابو حنيفة رسالة الكترونية يستفسر عن أمر أشكل عليه فقمت بعد التوكل على الله تعالى بالرد على رسالته مشفوعة برسالة الفتها واسميتها (الرسالة الحنفية لشرح الانوار العلية ) وبعد ارسالي الرسالة ببضعة ايام القي في قلبي ان سؤال اخي الفاضل جد مهم خصوصا ان السؤال اتى من شخص مثل ابي حنيفة لما نعرف عنه من علم وبحث واستقصاء وبما ان السؤال والاشكال ورد في ذهن اخي الفاضل فالراجح انه قد ورد عند البعض ايضا ولهذا توكلت على الله واستخرته ووضعت نص السؤال ونص الجواب في المنتدى املا وراجيا من الله ان يجعل هذا العمل صالحا في ميزان حسناتي وميزان حسنات ابي حنيفة وان يجعلنا من الذين تحابا في الله وافترقا على حبه وان يغفر لنا ويتغمدنا برحمته وان يسكننا جنة الفردوس انه على كل شيء قدير


_________-


أرى ولله الحمد أن الله قد أكرمك بقسط وافر من علوم العقيدة ويتجلى
ذلك في كتاباتك حولها فعندي سؤال (وربما يكون من همزات الشياطين
لذلك لم أذكره في المنتدى لئلا يضيع أحد الأخوة) والسؤال هو:
كيف توفق بين ما قاله الله عز وجل
"ليس كمثله شيء" وبين ما قاله تعالى "مثل نوره كمشكاة فيها
مصباح... الآية"
ولك جزيل الشكر
ابو حنيفة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اّله وصحبه
اما بعد
فهذه رسالة تجيب على سؤالك
كيف نوفق بين نور الله تعالى الذي هو صفة من صفات ذات الله تعالى وبين الاية

35من سورة (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

وهل يتعارض مع قوله تعالى الذي نزه نفسه عن التمثيل والتشبيه والتكييف وعن كل شيء في قوله
الاّية11 في سورة الشورى (.....لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

اعلم أخي الفاضل أن أهل السنة والجماعة قد آمنوا إيماناً لا شك فيه و أيقنوا يقيناً صادقاً أن الله تعالى ليس كمثله شيء و لا يشبهه بالصفات التامة أي مخلوق من خلقه و أن نُسبت الصفة للخالق والمخلوق لكن الخالق تنزه عن مشابهة المخلوق في هذه الصفة من حيث الكيف والمثل

فأما الكيف : فمثاله أن الله تعالى صفته أنه حي و صفة الحياة يُوصَف المخلوق بها أيضا
و لكن شتان بين الحياتين فالخالق له الحياة الدائمة التي لا تنتهي ولا تقف ولا تحسب بعدد الأيام او الأسابيع أو الأشهر أو السنين إنما هي حياة سرمدية أبدية قال تعالى (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
لكنما المخلوق حياته منقوصة فهو لا يعلم متى يموت وحياته محسوبة بالساعات والأيام والسنين فولد من ماء وتراب (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) الروم اية 20
ثم يميته الله تعالى (قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الجاثية 26
فوصف الخالق ههنا بالحياة و وصف المخلوق بالحياة كذلك ، لكن شتان بين الوصفين فلله الوصف التام الكامل وللمخلوق الوصف الناقص و معنى هذا لو أنَ صفةً ما اتصف بها الخالق والمخلوق سيتوجب علينا حينها أن لا نتفكر في أن الخالق له كيفية الصفة نفسها كما هي للمخلوق إنما يجب علينا تنزيه الخالق و صفته بقول الله تعالى (ليس كمثله شيء ) وهذه قاعدة عظيمة ، على كل مسلم أن يضعها امام أي صفة يجد أن الله تعالى وصف بها نفسه ، أو وصف بها الرسول ربه
فالله تعالى يقول في كتابه العزيز
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)
اعلم أن أهل السنة والجماعة قرروا أنَ النور نوعان :
1: نور غير مخلوق : ألا و هو نور الله تعالى و نور وجهه فالله تعالى نور ، و كلامه نور و وجهه نور وصفاته نور واحاكمه واياته البينات نور فنور الله اي صفته ليست كالنور المخلوق انما هو نور ذاته سبحان الله تعالى ليس كمثله شيء وهذا تفسير و معنى قول الله تعالى (الله نور السماوات والأرض )

2: ونور مخلوق : وهذا النور المخلوق هو صنفان
أ: مادي أو محسوس : ومثاله نور الشمس والقمر ونور المصباح وغيرها .. و هذه أنوار مخلوقة
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا)الفرقان 61
(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا) نوح 16
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا)13النبأ

ب: والصنف الثاني نور معنوي :
مثال قول الله تعالى (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ........) الزمر 22
وقوله تعالى (.......وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)الاية النور 40
و هو الذي نحن بصدده في بقية الآية المسؤول عنها

وعليه يجب علينا أن ناخذ قول الله تعالى الله نور السماوات والأرض على ظاهرها لأنها لا تُعارض أي نص ، فالاية (ليس كمثله شيء ) لا تعارض ظاهر هذه الآية لأننا نقول أن الله ليس كمثله شيء و نور الله تعالى كاليد و العين و كنزوله إلى سماء الأرض ، كلها نؤمن بها ونثبتها له ولكننا لا نعرف الكيفية ..
فنور الله حق ونثبته لكن لا نكيّفه و كيف هو نور الله ؟ لا نعلم ولا ينبغي أن نتلكم فيما لا نعلم و إلا لكان السؤال كيف ينزل الله تعالى إلى السماء الأرض وهو العزيز الجبار ؟
ألا نقول أنه ينزل نزول يليق به ؟ ولا نعلم كيف ولا نشبهه ؟
وايضاً كيف يستوي الله تعالى على العرش وهو الذي لا يحده حد ؟
فنقول ههنا ، أليس أن استواءه استواءاً يليقُ به هو و لا نكيفه ولا نمثله ولا نشبهه
فالإستواء معلوم و الكيف مجهول والسؤال عنه بدعة
كما قرر السلف
فنور الله تعالى نور يليق بذاته أي بذات الله تعالى فلا يجب الخوض في ما لا نعلم وفي ذات الله تعالى

(مَثَلُ نُورِهِ)
المثل هنا للتقريب و ليس للمطابقة أو ألتحقيق أوالمساواة
فالله تعالى يضرب الأمثال للناس ليقرب لهم الأمر .. فعقول الخلق قاصرة ناقصة عن فهم ملكوت الله تعالى و عن كنه مُلك الله وسعته وما عنده من خزائن ..
فأنت عندما تريد أن تصف الضباب لمن لم يره من قبل تقول له : الضباب مثله مثل الدخان الأبيض عندما تحرق صوف او قطن فلا تستطيع أن ترى .
و هنا كما تعلم مثلت له الأمر ، فالضباب لا يشترك مع الدخان إشتراكاً كاملاً بكل صفاته .. إنما يشترك معه بأمرٍ أو أمرين إنما ضربته مثالاً للتقريب ..
(نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

هذا المثل يضربه الله تعالى لنا ليس مثل نور ذات الله تعالى الذي تكلمنا عنه الغير مخلوق
إنما هو النور المعنوي الذي ضربنا به الأمثال في التقسيم السابق الذكر
فضربَ الله هذا المثل و يقصد بالنور الذي مثله كمصباح هو نور الهداية أي الأسلام والزجاجة هي القلب
فالله تعالى يضع هذا النور في القلب ، و شبّه الإيمان بنور الزيت من شجرةٍ زيتونة فنور الإسلام الذي قذفه الله تعالى في قلب العبد من ثم يوقد هذا النور من نور أخر ألا وهو الإيمان ولهذا قال الله تعالى نور على نور وقال يكاد زيته يضيء ولو لم تمسسه نار .. لنقاء الزيت وصفاءه
فختم الله تعالى بقوله ويضرب الله الأمثال للناس وهذا دليل على أن المثل للتقريب وليس للتحقيق




والنتيجة :
1: الله نور السماوات / هو نور الله حقيقة نور ذات الله تعالى فلا يتعارض هذا مع نص قرءاني خصوصا (ليس كمثله شيء) فالله تعالى لا نعرف كنه نوره وكيف هو وهو ليس مثل نور الشمس ولا القمر ولا أي شيء فالله اعلم كيف نوره وعليه نأخذ الآية على ظاهرها ونثبتها لأنها لا تعارض نص ، فنور الله تعالى صفة ذات الله كما اسلفنا فكما اثبتنا اليد والعين فاننا نثبت النور كما هو بلا تشبيه ولا تكييف ..

2: نور المصباح هو الهداية من رب العالمين و وصف الله تعالى الهداية والإسلام بالنور في كتابه الكريم كثيراً ومنها الآيات التي ذكرناها :
مثال قول الله تعالى (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ........) الزمر 22
وقوله تعالى (.......وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)الاية النور 40

والنور الآخر الذي مثله الله تعالى بزيت شجرة زيتونة هو نور الإيمان
فأما إذا قال أهل التأويل لِمَ أولتم هذا النور إلى إيمان وإسلام في القلب ولم تؤولوه أن نور ذات الله تعالى هو حقيقة في قلب المسلم ؟ و كيف تمنعون التأويل وتستعملونه هنا ؟
نقول : نحن أهل السنة والجماعة لا نقول بعدم جواز التأويل إنما نقول أن التأويل نوعين
تأويل مسموح به وهذا التأويل يشترط لمن يستعمله أن يكون له دليل عليه
ودليلنا على تأويلنا التالي /
إن قول الله (ليس كمثله شيء) يمنعنا أن نشبه الله تعالى أو نشبه صفته وذاته أو أن نحده بحد أو نحصره بمكان أو نمثله أو نمثل صفاته ..
فلا يجب الخوض بأمور آثرها الله لنفسه خصوصاً ونحن لا نعلم كنه نور الله تعالى كما لا نعلم عين الله تعالى ولا ذات الله تعالى ، فهذه الصفات نؤمن بها حقيقة لكن لا نعرف كيف هي
ونور ذات الله تعالى ايضاً لا نعرفه فإن قلنا هو هذا كيّفناه وشبهناه وهذا لا يجوز
ثم
كيف لنا أن نتصور أن نور ذات الله تعالى ممكن أن ينحصر في قلب بشر ؟ وهو الذي لا يسعه شيء ولا يحيط به شيء فكيف لقلب بشرٍ يحيط بنور ذات الله تعالى والذي هو صفة لازمة لله تعالى مثلها مثل اليد والعين فلا يجوز أن نفصلها عن ذات الله تعالى من غير علم ابداً وحكم نور ذات الله كحكم يد الله و عين الله
وإن قلنا أن نور الله تعالى ممكن أن يكون في القلب ..
قلنا بالحلول اذن وشابهنا أهل البدع والتحريف والضلال بقولهم بالحلول و أن الله يحل في المكان
ونكون قلنا بالحد لله والجهة وهذا لا يجوز في حق الله تعالى فأنه لا يحده حد ولا يسعه شيء ولا يحيط به شيء


أما التأويل الممنوع والذي بينه شيخ الاسلام ابن تيمية وشرحه وبينه ايضاً الشيخ محمد بن صالح العثيمين وغير واحد من العلماء وقالوا عنه أنه ليس بالتأويل انما هو تحريف لأن من يقول بهذا التأويل في الأصل هو يصرف الكلام عن معناه باستخدام كلمات اخرى وهذا تحريف الكلم عن مواضعه
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
فيقول أن اليد الكرم والعطاء .. ويقول أن العين هي الرعاية وأن التنزيل معناه وحي وغيرها من تحريف الكلام عن مكانه " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"
" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"
وهذا التأويل إنما يستخدمه أهل البدع والضلال
وايضاً استخدمه الأشاعرة من أهل الكلام
ابتغاء نفي الصفات التي أثبتها الله لنفسه بغير دليل ولا برهان ولا يتبعون إلا الظن
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا"
"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"

والحمد لله رب العالمين
وكتب العبد الفقير لله



في 14 من ربيع الثاني 1429

أم ورقة
04-23-2008, 03:09 PM
جزاك الله خيراً على هذا التوضيح

هنا الحقيقه
04-23-2008, 03:18 PM
بارك الله بك
ونفعنا من علمك

nawwar
04-23-2008, 05:19 PM
ما شاء الله كان.....
لم أنفك حتى قرأت الموضوع....
وقد ذكّرني بأمهات المحاضرات التي درسناها ونتدارسها........
نفعكم الله ونفعنا بعلمكم....

هنا الحقيقه
04-23-2008, 06:22 PM
جزاك الله خيرا اختي وما نحن الا عالة على من سبقنا من العلماء واهل العلم ونسأل الله ان يمكننا ان نبقى تحت اقدامهم ننهل منهم العلم لعمري ان العلم نور

اسأل الله أن يجعلك من الداعيات اليه فقلمك ونفسك وهمتك همة نساء القرون الاولى ان شاء الله ولا أزكيك على الله

ونحن بانتظار ولدك المفوه اديب واريب المستقبل ان شاء الله تعالى

هنا الحقيقه
04-25-2008, 03:11 AM
ارجو من المشرف رفع حرف ال (ز) من العنوان

Abuhanifah
04-25-2008, 07:23 PM
وان يجعلنا من الذين تحابا في الله وافترقا على حبه وان يغفر لنا ويتغمدنا برحمته وان يسكننا جنة الفردوس انه على كل شيء قديراللهم آمين
جزاك الله خيرا أخي....
وما جوابك هذا إلا من النور المعنوي المخلوق :)
فلا تحرمنا من مشاركاتك بارك الله بك...
اعذرني على كثرة أسئلتي ولكن خطر لي سؤال ثان:
1- ورد ذكر النور بعدة معاني "هل في القرآن ترادف؟" (أو أكمل الموضوع القديم الذي وضعتَه رجاءً...)
السلام عليكم

هنا الحقيقه
04-28-2008, 09:36 PM
اللهم آمين
جزاك الله خيرا أخي....
وما جوابك هذا إلا من النور المعنوي المخلوق :)
فلا تحرمنا من مشاركاتك بارك الله بك...
اعذرني على كثرة أسئلتي ولكن خطر لي سؤال ثان:
1- ورد ذكر النور بعدة معاني "هل في القرآن ترادف؟" (أو أكمل الموضوع القديم الذي وضعتَه رجاءً...)
السلام عليكم

جزاك الله خيرا اخي الحبيب
على حسن الظن اما سؤالك فان شاء الله سوف اجيب عليه في موضوع منفرد

واحاول ان اكمل الموضوع القديم ان شاء الله رغم اني لا اعلم اين دفن :)

سـمـاح
04-29-2008, 09:57 AM
السلام عليكم،
اظن الموضوع مكانه في الصوت الاسلامي
من بعد اذن الاخوة

منال
05-13-2008, 07:49 PM
ماشاء الله رسالة قيمة جزاك الله خيرا ونفعنا بك

منال
05-14-2008, 11:03 AM
اذا تكرمتم انقلوا الموضوع إلى ركن القرآن الكريم وجزاكم الله خيرا