تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مخيم برج البراجنة بعد 59 عاماً على تأسيسه بطالة، عجز عن الطبابة، والأنظار نحو الكيلومتر 92



من هناك
04-17-2008, 02:13 PM
مخيم برجالبراجنة بعد 59 عاماً على تأسيسهبطالة، عجز عن الطبابة، والأنظار نحوالكيلومتر 92

أحمد الحاج علي/ بيروت



أمام روضة «القسام»، في مخيم برج البراجنة، أطفال فيالرابعة من عمرهم، ينشدون «طاق طاق طاقية.. أنا بلا هوية». إنهم مجموعة من حوالى19000 لاجئ فلسطيني يسكنون المخيم، لم يرَ بن غوريون في تهجير آبائهم عملاً غيرأخلاقي، حين وقف في عام 1938 مخاطباً اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية: «أنا أؤيدالترحيل القسري، ولا أرى فيه شيئاً غير أخلاقي».

وكل معاناة يعيشها هؤلاء اللاجئون يرجعونها إلى سياسةالترحيل التي اتبعها بن غوريون وعصابات الهاغاناه والشتيرن التي ما زال سكان المخيميروون فظاعاتها.

http://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=cdafc55251&attid=0.1&disp=emb&view=att&th=1195b56dfdb0ebbd

يقع هذا المخيم على بعد 91 كلم من الحدود اللبنانيةالفلسطينية، كما تشير لافتة رفعتها المنظمة الفلسطينية لحق العودة «ثابت» عند مدخلهالغربي. هذا الفاصل الجغرافي يقارب ثلث المسافة بين مدينتي مانشستر ولندن، صاحبةالوعد التاريخي لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، لكن حدود فلسطين المحتلةتبقى كأنها النقطة الأبعد في العالم، نظراً للصعوبات التي تعترض وصول أي فلسطينيإليها، كما يقول محمد علي، الطالب الجامعي.

كيلومتران فقط يفصلان مخيم برج البراجنة عن مطار بيروتالدولي، ومع ذلك فإن الفلسطيني في المخيم يعيش عزلة عن محيطه اللبناني القريب نتيجةسياسات اتبعتها السلطات الرسمية، وحروب كانت كافية لأن يعتصم ابن المخيم بـ«قلعته» بعيداً عن أية تفاعلات مع محيطه. وذات عقد من السنين كانت الدول الإسكندنافية عبرهذا المطار أقرب إلى المخيم وسهلة المنال من الحواري والأزقة المحيطةبه.

مساحة المخيم تقارب 2.5 كلم مربع، كما يشير مدير المخيمبهاء حسون. نقف عند باب المخيم الغربي المسمّى منطقة العاملية، نشاهد، من بعيد،أزقة ضيقة كأنها تجاعيد وجه المخيم الذي بلغ عامه التاسع والخمسين، حين بدأت حكايةالمخيم الطويلة في عام 1949.



البدايات


قبل النكبة، ازدهرت التجارة بين اللبنانيينوالفلسطينيين، وكان بعض سكان منطقة برج البراجنة، وخصوصاً التجار، قد أقاموا علاقاتوطيدة مع أهالي قرية ترشيحا في الجليل الأعلى، ومن هؤلاء التجار، المختار حسن عليالسبع، الذي عُرف أيضاً بميوله القومية. وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1948، كانالصهاينة ينفذون ما عُرف بخطة «دالت» لتطهير المناطق الفلسطينية من سكانها، وكانتترشيحا على موعد مع قصف عشوائي استُخدمت فيه الطائرات. ورغم المقاومة التي أبداهاسكان ترشيحا، مسلمين ومسيحيين، إلا أن القرية سقطت في ذلك الشهر. هُجّر سكانها،ورفض مسيحيو القرية إعلان قسم الولاء للدولة اليهودية، محافظين على مئات السنين منالتعايش مع المسلمين. لجأ مهجرو ترشيحا إلى المختار السبع، فأمّنهم في بيوت برجالبراجنة، ثم أسكنهم في قطعة أرض. للمزيد.... (http://www.alawda-mag.com/default.asp?issueId=7&contentid=236&MenuID=33)


http://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=cdafc55251&attid=0.2&disp=emb&view=att&th=1195b56dfdb0ebbd



vلطفاً إذا وجدت في هذه الرسالة ما يفيد، أرسلها إلى قائمتك البريدية.
vيسرّنا أن نستقبل ملاحظاتكم على مجلة العودة، وستجد منّا تريحيباً وامتناناً.

عمر نجد
04-17-2008, 02:41 PM
لم تذكر عدد الاجئين فيه وهل يكون السبب انعزاله وجود عندهم المدرسه والمستشفى ممكن يوكن هذا سبب عدم خروجهم عمه شكل لمخيمات كثيره فى لبنان غير هذا المبنى ..

من هناك
04-17-2008, 04:57 PM
إنهم مجموعة من حوالى19000 لاجئ فلسطيني يسكنون المخيم، لم يرَ بن غوريون في تهجير آبائهم عملاً غيرأخلاقي، حين وقف في عام 1938 مخاطباً اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية: «أنا أؤيدالترحيل القسري، ولا أرى فيه شيئاً غير أخلاقي».

هذ العدد التقريبي ولكن في كل مخيم ضعف العدد المعلن تقريباً