تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخطر الذي عنه الناس غافلـون



chidichidi
04-17-2008, 12:47 PM
الخطر الذي عنه الناس غافلـون
حامد بن عبدالله العلي


يتزايد التحذير هذه الأيام ، مما هـو أخـوف على البشرية من كلّ أزمات العالم ، وأشدّها خطـراً ، ذلك هـو شبح المجاعات الإنسانية الكبيرة الذي يطـلّ بوجهه القبيح البشـع على شعـوب العالم لاسيما الفقيرة ، بسبب أزمة الغذاء العالمية.
ولعـلَّ من أعجب مفارقات هذا العصـر المليء بالتناقضات ، ذلك الضجيج الصاخب عن حقوق الإنسان ، بينما هـذا الإنسـان ، قد غـدا محرومـا حتىّ من حقّ حفظ نفســه من الموت جوعـا !


ولاريب أنّ الدول الكبرى لاسيما الغربية منها ، هي المسؤول الأوّل عن هذه الكارثة الماحقة ، التي تهــدِّد العالم ، وإذا أردت أن تصف لسان حالهم ، فهـو يقول : ليمت الناس جوعــا، ليسيطر الغرب على العالم !


فإلى جانب إرهاقهم العالم بالحروب ، وأطماع السيطرة ، وما تستلزمه من نفقات خيالية ، فإنَّ هذه الآلة العسكرية الغربية الإستعمارية الضخمة ، لما كانت بحاجة إلى الوقـود ، فإنها بعد أن أدت إلى أزمة أسعار النفط ، اتجهت إلى استهلاك الغذاء لإستخراج الطاقـة منه ، ولهذا فقـد وقـّـع الرئيس الأمريكي قانون الطاقة ، وعليه تـمّ استهلاك 24% من الذرة لإنتاج الميثانول، وأما أوربا فقررت أن تزيد اعتمادها على الحبوب لإنتاج الطاقة ، بحيث بعد عشر سنوات ، سيكون 10% من إنتاج الطاقة من الحبوب!


وبسهولة تستخرج هذا النتيجـة : إنَّ ملء خزان وقـود دبابة من الميثانول ، يكفي لإطعام شخص ـ قوتـه الأساس يعـتمد على الذرة ـ إطعـامه طوال العام !


خمسة ملايين طفل يموتون سنويا من الجوع ، وثمانمائة مليون جائع يعيشون حول العالم، لايجدون لقمة العيش التي يقيمون بها صلبهم ، ويتهددهم الموت بكرة وعشيا ،


ومع ذلك ، فقـد وصلت زيادة أسعار الحبوب إلى ما لم تصل إليه منذ تأسيس مؤشرالإيكونوميست لأسعار المواد الغذائية عام 1945، وصلـت ـ وفق هذا المؤشـر ـ إلى 75% ، أما بورصة مجلس شيكاغو للتجارة ، وهـي المقياس العالمي الأول لأسعار الحبوب في العالم ، فقد أشارت إلى أنَّ القمح ارتفعت أسعاره بنسبة 90% مـع نهاية العام الماضي 2007.


ويعزو الخبراء أسباب هذا الخطر المخيف ، إضافة إلى استهلاك الغرب للغذاء للحصول إلى الطاقة منه بدل إنقـاذ جياع العالم من المـوت ،


إلـى أسباب عـدَّة :
على رأسهـا : ارتفاع أسعار النفط ، فالزراعة أصبحت تعتمد بصورة كبيرة جداً لإنتاج الأسمدة الكيماوية ، وتشغيل آلات الحرث ، والحصاد، فضلاً عن وسائل نقل المحصول ، على النـفط .


ويقول المفكّر ، والمحلل السياسي الأمريكي ، بول كروجمان في معرض ذكره أسباب أزمة الغذاء العالمية : إنَّ غزو العراق-الذي تعهد المدافعون عنه بأنه سيخفض أسعار النفط- ساهم أيضاً في تقليص إمدادات الطاقة مقارنة مع الوضع السابق على الغزو.


كما ذكــر أن الدول والحكومات التي وقفت في طريق الحـدّ من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، مما أدى إلى تقلبات الطقس التي أثرت سلبا على الإنتاج الزراعي العالمي ، مسؤولة عن هذه الأزمة العالمية .


ومعلوم أنَّ أمريكا على رأس تلك الدول ، وقفت ضد الحد من الإحتباس الحراري خوفا على إقتصادها ،كعادتها في عدم المبالاة بما يصيب العالم ، إذا خافت على أطماعها ، ومشاريعها الإستعمارية.


ويذكر الخبـراء أنّـه ـ والله أعلـم ـ بحلول العام 2050 سوف يزيـد عدد سكان العالم من الستة مليارات ، ليصبح عدد نفوس البشـر على وجه البسيطـة تسعة مليارات، وهـؤلاء كلَّهم يحتاجون إلى الغـذاء.


ومع أزمة الغذاء العالمية الآخذة في الصعـود، والتضخـم المخيف في السلع الأساسية ، فإنَّ هذا يعنـي أن المجاعات الهائلة بإنتظار مستقبل البشـرية ، مالم يتحرَّك العالم لبرنامج إنقاذ عالمي .


ومعلوم أنَّ بلادنا العربية تقع في بؤرة هذه الأزمة العالميـّة ، وإذا كانت بوادرها قد بدأت ، بهذه المظاهرات الغاضبة في مصر ، كما في أحداث المحلة الأسبوع الماضي ، وما نراه في اليمـن ، وبعض بلاد المغرب العربي ، فإنَّ الله تعالى وحـده الذي يعلم كيف ستبدو أواخــرها .


ولاريـب أن أهـمّ مـا ينبغي إستحضاره من خطورة هذه الأزمـة الغذائيـة ، علاقتـها المباشرة بمصير الأمم ، عـن طريق ارتباطها بالقرار السياسي .


فمن عجائب المعادلات السياسية في التاريخ ، إرتباط الحبوب بإستقلال هذا القـرار ، وهو الأمر الذي نشهده اليوم في علاقة النظام العربي بالدول الكبرى التي تملك قــراره، أو التأثيـر الكبير على قراره


ولا يكشف المرء ســرَّا ، إذا قال إنَّ الدولتين الوحيدتين اللّتين تصدّران القمح في منطقتنا ، همـا إيران وسوريا ، ولعل هذا يفسـر أنهّمـا الدولتان الوحيدتان اللتان تتحدّيان سياسة الغرب .


بينما تركت بقية دول المنطقة التمسّـك بحبال قوِّتهِــا ، وأوثقـت نفسها في حبـال أسْـر قوُتهِــا ، الذي يملكه من يطعمها القمح !


وهذا يجيـب على ذلك اللغـز المحـيّر ، أعنـي أن تبقى مصر بلد النيل القادرة على تصدير القمـح للعالم كلَّه ، تبقى أكبــر مستورد للقمح في العالم ! لاسيما من أمريكا ، فهي تستورد سبعة ملايين طن .


ذلك أنـّها أكبـر دولة في النظام العربي ثقـلا ، وأعظمها أثـراً ، وعلى سياستها تدور القضايا المصيرية ، فلا جـرم قـد قُيـِّدت بهذا الوثاق الشديد !


كما يجيب على لغــز آخـر : لماذا إذا حدثـت أزمة غذائية عالمية ، وخرج الشعب المصري البطل يتظاهر مطالبا بحقـّه في الخبـز ، فالحـلّ ليس هو كما قال الرئيس الجديد لملاوي ، عندما قال : أنـا لا أريد رئيساً لدولة تتوسل الآخرين لتغذية شعبها .


فقرر على إثـر ذلك ، إطلاق برنامج يوفر لصغار المزارعين الأسمدة والبذور ، وفي غضـون ثلاث سنوات ، زاد الإنتاج في العام الأول من مليون طن من الذرة ، إلـى مليونين طن من الذرة في السنة التي تليها ، ثم في العالم الثالث 3,4 مليون طن من الذرة.


ليس الحـل هـو أن تزرع مصر القمح ، بل في قمـع المظاهرات بالهراوات!


وهذا لايقتصـر على مصر فحسب ، فهذه الأرقام التالية أصبحت منشورة في كلَّ النشرات الإقتصادية : فالجزائر تستورد خمسة ملايين طن، والعراق تستورد ثلاثة ملايين طن ، والمغرب تستورد أيضاً ثلاثة ملايين طن ، واليمن يستـورد ثلاثة ملايين طن تقريبا ، وهذه البلاد كلها من أخصب أرض الله تعالى !


وهذا كله يدل على أنَّ فساد النظام السياسي العربي بلغـت آثاره المدمّـرة ، أن تقتـل الشعوب من الجـوع .


وأنـّـه مالم يحدث التغييـر السياسي الذي تنشده الشعوب ، والذي يرتكز على ثلاثـة أسس :


الأول : تخليص الأمـّة من الهيمنة الأجنبيـة ، التـي غدت تتحكم حتى في خبـز شعوبـنا ، وتحـرم شعوب العالم من خبـزهـا .


والثاني : تخليص الأمّـة من الإستبداد السياسي الذي هو مصدر كلِّ مصائبها.


والثالث : تخليص الأمّـة من حالة التشرذم ، وضياع الهوية.


أنـّه مالم يحـدث هذا التغيير ، فإنَّ أحداث المحـلّة ، ستصبح في كلِّ محـلّة .


ذلك أنَّ الناس إذا اجتمع عليهم جـوع أزمة الغذاء العالميـة ، مع سلب الحرية ، وانتهاك الكرامة ، فإنهـم يتحولون إلى سيـل بركان جارف لايقف في وجهـه شيء.


ولله الأمـر من قبل ، ومن بعـد ، ولكن أكثر الناس لايعلمون

أبو مُحمد
04-17-2008, 12:58 PM
السلام عليكم ..
بارك الله فيك اخي شادي لهذا النقل .

وحقا أعجبني التعليق بخصوص قمع مظاهرات المصريين الجوعى بدلا من زراعة القمح !
.
.
ولي ملاحظة أخرى وهي أن الجوع والفقر هو بسبب جشع البشر والا فالخير على وجه الارض يكفي سكانها ويزيد ولكن التوزيع سيئ جدا فظهر الفساد بما كسبت ايدينا نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة.

والامر الاخر فلو علمنا أن اطنان من انواع الطعام تكب في النفايات وتعدم كل يوم في اروربا والولايات المتحدة وغيرها ...

وان لم ار هذا بعيني لم اكن لاصدق !
فواكه وخضروات واطعمة لازالت تصلح للاستهلاك الادمي ولكنهم يتأففون منها فكل يوم له بضاعته !

قلت لاحد العاملين في احدى كبريات الاسواق لو حصل ابناء اقريقيا على هذه الاطعمة لكانت لهم بمثابة اجنة على الارض فهم يأكلون الحجر وانتم ترمون مثل هذه الاطعمة بدعوى انها لا تصلح للاستهلاك الادمي !

وقرأت منذ زمن ان بعض الدول تعدم كميات من الحبوب او غيرها من المواد لاغذائية فقط لصنع موازنة اقتصادية او ما شابه والله اعلم .

فـاروق
04-20-2008, 04:08 PM
المستقبل

مراد مراد
الاحتباس الحراري والتقلبات المناخية وارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الجو والتلوث البيئي وازدياد عدد سكان كوكبنا. كلها عوامل سلبية لا تبشر بالخير بل تنذر البشرية بكوارث لا حصر لها ما لم يتم التنبه الى ما يحصل والامتناع عن الإسراف في استهلاك موارد وطاقات الطبيعة والكف عن التلاعب بموازينها.
ولعل أول ملامح تلك الكوارث المتوقعة، ارتفاع أسعار الأغذية وانواع الطاقة الى حد لم يسبق له مثيل. لقد قرعت أجراس الانذار ليس فقط في بلد واحد أو قارة واحدة بل في الكوكب بأكمله.
لقد ارتفعت أسعار الأغذية في شتى أنحاء المعمورة، وبدأ فقراء العالم درب معاناة يومية مع الغلاء المعيشي الذي ما برح يواصل ارتفاعه بشكل لا يحتمل، لا سيما في المناطق الأكثر فقراً والبلدان ذات الدخل الفردي المنخفض.
وأفادت التقارير الأخيرة للبنك الدولي أن أسعار القمح زادت بنسبة 181 في المئة خلال الـ36 شهراً الأخيرة، وأن أسعار الأغذية بشكل عام ارتفعت بنسبة 83 في المئة. وتوصلت الاحصاءات الى أن فقراء العالم ينفقون ما معدله بين 50 و75 في المئة من دخلهم لتأمين غذائهم الضروري الذي يخولهم البقاء على قيد الحياة.
وسجلت أسعار الأغذية الرئيسية أرقاماً قياسية. ففي شهر واحد ارتفع سعر طن القمح الذي تصدره الولايات المتحدة (المصدر الأول للقمح في العالم) من 375 دولاراً الى 425 دولاراً، أما سعر طن أرز تايلند (المصدر الأول للأرز) فبلغ 475 دولاراً بعد أن كان سابقاً يباع بـ365 دولاراً.
وتشير التوقعات الى أنه حتى مع اعتماد استراتيجية عالمية حذرة مستقبلاً فإن المواد الغذائية ستبقى بهذا الغلاء خلال العام الحالي والعام المقبل (2009)، على أن تبدأ الاسعار بالهبوط اعتباراً من 2010 وصولاً الى عام 2015 ولكن أسعار معظم أنواع الأغذية ستبقى أعلى من المستوى التي كانت عليه في عام 2004.
وهذا يعني أنه لا يوجد حل ناجع للأزمة في المدى المنظور، بل سيؤدي هذا الغلاء الى تحطيم الجهود الدولية التي بذلت في الأعوام الأخيرة لمكافحة الفقر والعوز في العالم.
وتعد القارة الافريقية، التي تشكل الصحارى قسماً كبيراً من تكوينها الجغرافي، الضحية الأكبر لأزمة الأغذية. فوفق أرقام "برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعة" (الفاو) يوجد 21 بلداً افريقياً على لائحة البلدان الـ36 التي ترزح بشكل خطير تحت تأثير الأزمة.
وقد اتسعت رقعة الجوع لتشمل الآلاف من سكان دول القارة السوداء بدءاً من مصر مروراً بالكاميرون وصولاً الى زيمبابوي.
واشعلت زيادة أسعار السلع الغذائية العديد من التظاهرات والاحتجاجات في عدة عواصم افريقية، وتسببت في سقوط حكومة هايتي أخيراً، وأحدثت هزات في ميزانيات الدول كما أثارت مخاوف غير مسبوقة من أن تصح نظرية، عالم اقتصاد القرن الثامن عشر، البريطاني توماس مالتوس الذي حذر من مخاطر ازدياد عدد سكان الأرض الى درجة تتخطى قدرتها على انتاج ما يكفي لإطعامهم.
ومن أهم العوامل التي أوصلت سعر الغذاء الى هذه الأرقام المجنونة، ارتفاع أسعار النفط التي تجاوزت حدود 117 دولاراً للبرميل الواحد ما أدى ويؤدي الى زيادة تكلفة انتاج وتوزيع المنتجات الغذائية، والى زيادة الاعتماد على انتاج الوقود العضوي (البيو فيول) حيث يتم تحويل الذرة وقصب السكر الى الوقود المسمى "ايثانول".
كما ألقى تدهور وضع الاقتصاد العالمي، لا سيما الأميركي مع هبوط قيمة الدولار، بثقله على اقتصادات البلدان الفقيرة التي ترتبط عملتها بوضع الدولار بشكل مباشر. وأدى انخفاض عمليات الاستيراد والتصدير من والى بلدان الاتحاد الأوروبي، التي سببها الارتفاع المطرد لليورو مقابل الدولار، الى خنق العملية التجارية فندرت البضائع التي تصدرها وتستوردها البلدان النامية من أوروبا.
أما ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تولد تقلباً مناخياً عبر تغييرها لدورة الفصول الأربعة وتأثيرها على معدلات هطول الأمطار وأماكن نزولها، فتؤدي الى جفاف مناطق زراعية وتعرض أخرى لسيول من الفيضانات والرياح العاتية والعواصف الثلجية. وفي هذا السياق، قدرت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية أن نحو 3.2 مليارات شخص سيعانون من شح المياه وأن 600 مليون سيتعرضون للجوع بسبب موجات الجفاف وتدهور التربة مع حلول العام 2080.
وتجدر الإشارة الى آثار التلوث البيئي التي أدت الى انتشار أنواع جديدة من الأمراض التي تفتك بالمحاصيل الزراعية قبل نضوجها. ويؤدي عامل آخر هو سوء التنظيم المدني للمباني الى اجتياح العمران للأراضي الأكثر صلاحية للعملية الزراعية في البلدان النامية.
وقد دقت الأمم المتحدة نواقيس الخطر بعدما بينت الدراسات وجود 900 مليون إنسان يعيشون بمعدل دولار واحد في اليوم، غالبيتهم في افريقيا وجنوب آسيا. وأكد الخبراء أن مصير فقراء العالم متعلق بشكل مباشر وغير مباشر بالزراعة ومحاصيلها. فمن لم يمت من الجوع، يتعرض لعاهات بسبب سوء التغذية.
وفي مسعى للتخفيف من المأساة، أعلن البنك الدولي أنه سيضاعف المساعدات المخصصة للعمل الزراعي في افريقيا العام المقبل 2009 من 450 مليون الى 800 مليون دولار، وأنه سيعمل لتكثيف الجهود مع حكومات دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء آخرين لتجاوز المحنة. وقد طلب من المجتمع الدولى تأمين 756 مليون دولار يحتاجها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لسد الحاجات الغذائية الطارئة في العالم، سيتم تحويل معظمها للقارة الافريقية.
وعلى الرغم من الاستراتيجيات الموضوعة والحلول التي يمكن طرحها والعمل بها، فإن علماء الزراعة وخبراء الاقتصاد يتوقعون أن يتخطى الطلب على الغذاء في قارة افريقيا عتبة الـ100 بليون دولار بحلول عام 2015، أي ضعف ما كان عليه عام 2000.

من هناك
04-21-2008, 01:42 PM
بارك الله بكم على فتح الموضوع.
بالنسبة للميثانول فهو يذكرني بمجازر اول القرن الماضي لما كانت الناس تموت بمئات الآلاف في مناجم الفحم لتأمين الوقود لمصانع اوروبا وامريكا واليوم يعيد التاريخ نفسه فيموت الناس في مصر وفي السنغال وغيرها لتأمين الذرة لمصانع الميثانول من اجل إراحة الأمريكيين من الكربون الذي اطلقوا مارده في الهواء عندهم !!!

أبو مُحمد
04-21-2008, 03:11 PM
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
لعلهم يرجعون !!

الروم41