تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التوفيق بين حديثين ..........



هنا الحقيقه
04-17-2008, 05:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخرج مسلم في صحيحه | كتاب الامارة
من حديث ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحقلا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك


و من حديث المغيرة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ لن يزال قوم من أمتيظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ‏"‏ ‏.‏


ومن حديث جابر بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏"‏ لن يبرح هذا الدين قائمايقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ‏"‏ ‏



وحديث ابن جريج أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلىيوم القيامة


ومعنى الحديث ان هناك فرقة وقوم من أمة المصطفى صلى الله عليه وعلى اّله وصحبه وسلم ظاهرين حتى يوم القيامة


وهناك حديث اخرجه مسلم في صحيحه \ كتاب الفتن \باب قرب القيامة
حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن، - يعني ابن مهدي - حدثنا شعبة، عن علي بنالأقمر، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ‏"‏ ‏.‏



السؤال هنا
كيف تقوم الساعة على شرار الناس والذي نفهمه من الأحاديث ان القوم الظاهرين من أُمة محمد صلى الله عليه وعلى اّله وصحبه وسلم هم موجودون حتى قيام الساعة ؟!!

مقاوم
04-17-2008, 06:23 AM
سمعت عبدالله بن عمرو ، وجاءه رجل ، فقال : ما هذا الحديث الذي تحدث به ؟ تقول : إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا . فقال : سبحان الله ! أو لا إله إلا الله . أو كلمة نحوهما . لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا . إنما قلت : إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما . يحرق البيت ، ويكون ، ويكون . ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين ( لا أدري : أربعين يوما ، أو أربعين شهرا ، أو أربعين عاما ) . فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود . فيطلبه فيهلكه . ثم يمكث الناس سبع سنين . ليس بين اثنين عداوة . ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشأم . فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته . حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه ، حتى تقبضه " . قال : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع . لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا . فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان . وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم . ثم ينفخ في الصور . فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا . قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله . قال فيصعق ، ويصعق الناس . ثم يرسل الله - أو قال ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل ( نعمان الشاك ) فتنبت منه أجساد الناس . ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون . ثم يقال : يا أيها الناس ! هلم إلى ربكم . وقفوهم إنهم مسؤلون . قال ثم يقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف ، تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا . وذلك يوم يكشف عن ساق " .

صحيح مسلم

هنا الحقيقه
04-17-2008, 07:12 AM
ا

قال " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع . لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا . فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان . وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم . ثم ينفخ في الصور . فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا . قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله . قال فيصعق ، ويصعق الناس . ثم يرسل الله - أو قال ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل ( نعمان الشاك ) فتنبت منه أجساد الناس . ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون . ثم يقال : يا أيها الناس ! هلم إلى ربكم . وقفوهم إنهم مسؤلون . قال ثم يقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف ، تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا . وذلك يوم يكشف عن ساق " .

هذه فترة ليس فيه الطائفة الظاهرة
اذن
الفترة التي بين موت الصالحين وبين قيام الساعة تخلوا من الفرقة او الطائفة المنصورة او الظاهرة من امة محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فكيف التوفيق بين الحديثين ورسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول حتى قيام الساعة؟

Abuhanifah
04-17-2008, 08:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفترة التي بين موت الصالحين وبين قيام الساعة تخلوا من الفرقة او الطائفة المنصورة او الظاهرة من امة محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فكيف التوفيق بين الحديثين ورسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول حتى قيام الساعة؟
الا يمكن أن يكون قيام الساعة المقصود في حديث الأمة الظاهرة غيره من حديث شرار الناس؟؟؟ أي قيام ساعة الأمة الظاهرة موتهم في قوله صلى الله عليه وسلم " فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته" وقيام ساعة شرار الناس موتهم في النفخة ؟؟؟
فمثلا في صحيح مسلم:
‏حدثنا ‏ ‏هارون بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
‏مر غلام ‏ ‏للمغيرة بن شعبة ‏ ‏وكان من ‏ ‏أقراني ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن يؤخر هذا فلن يدركه ‏ ‏الهرم ‏ ‏حتى تقوم الساعة

وفي حديث آخر في صحيح مسلم أيضا:
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كان ‏ ‏الأعراب ‏ ‏إذا قدموا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألوه عن الساعة متى الساعة فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال ‏ ‏إن يعش هذا لم يدركه ‏ ‏الهرم ‏ ‏قامت عليكم ساعتكم

وفي شرح النووي رحمه الله:
‏قوله : ( سألوه عن الساعة متى هي ؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال : إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم ) ‏
‏وفي رواية : ( إن يعش هذا الغلام فعسى ألا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ) وفي رواية ( إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ) وفي رواية ( إن يؤخر هذا ) قال القاضي : هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول , والمراد ( بساعتكم ) موتهم , ومعناه يموت ذلك القرن , أو أولئك المخاطبون . ‏
‏قلت ويحتمل أنه علم أن ذلك الغلام لا يبلغ الهرم , ولا يعمر , ولا يؤخر . ‏
انتهى
أترك الجواب لأهل الحديث...
وفي تفسير ابن كثير:
وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ هَوْل يَوْم نَفْخَة الْفَزَع فِي الصُّور وَهُوَ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث قَرْن يُنْفَخ فِيهِ وَفِي حَدِيث الصُّور إِنَّ إِسْرَافِيل هُوَ الَّذِي يَنْفُخ فِيهِ بِأَمْرِ اللَّه تَعَالَى فَيَنْفُخ فِيهِ أَوَّلًا نَفْخَة الْفَزَع وَيُطَوِّلهَا وَذَلِكَ فِي آخِر عُمُر الدُّنْيَا حِين تَقُوم السَّاعَة عَلَى شِرَار النَّاس مِنْ الْأَحْيَاء فَيَفْزَع مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض " إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّه " وَهُمْ الشُّهَدَاء فَإِنَّهُمْ أَحْيَاء عِنْد رَبّهمْ يُرْزَقُونَ