تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة المقبرة الجماعية في المحمودية .. شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار



FreeMuslim
04-15-2008, 09:14 AM
تعلم أن (جيش المهدي) أقام حسينية على أنقاض (مقبرة المحمودية) المكتشفة ..! - وأنباء عن تآمر آمر اللواء الرابع ومسؤوليته عن المجازر في المنطقة
مقبرة المحمودية شاهد على العصر..
مدينة المحمودية التي تبعد عن بغداد اكثر من عشرين (كم) هي لاتبعد عن القوات العراقية سوى بضعة أمتار بل ان القوات العراقية منتشرة فيها بشكل غير اعتيادي وما تجد طريقا إلا وعلى رأسه سيطرة حكومية وهذا الانتشار كان قبل تفجير المرقدين العسكريين في سامراء وما زال حتى الآن.

وعندما يسمع القاريء مثل هذا الخبر سيفهم ان هناك أمنا وأمانا لامثيل له..! نعم سيجد هذا لو كانت القوات الحكومية تعمل بشكل مهني ووطني ولكن شاء الله ان يكشف المستور وتكتشف مقبرة جماعية لأناس ابرياء لاذنب لهم الا أنهم ابرياء قتلتهم مليشيا جيش المهدي والامام المهدي منهم براء.. وبدل أن يكتشف الأمن في منطقة المحمودية اكتشفت هذه المقبرة التي ضمت كل شيء حتى تلك العروس التي وجدوها في بدلة العرس وقتلت بيوم زفافها والذي يعكس إلى أي مدى وصلت هذه العصابات من جنون في القتل والانتقام الذي ما سبقهم به أحد من العالمين..

وإذا كانت القاعدة تقتل وتفجّر فكانت تقوم باعمالها الاجرامية في أماكن اغلب ما تكون منفلتة أمنياً لكن ماذا نقول في جريمة المحمودية والقوات الحكومية متواجدة فيها ليل نهار وعلى مدار الساعة..! أكثر من 200 جثة وجدت مدفونة غطيت بالخرسانة حسب ما رواه لي شاهد عيان من أهالي المحمودية والعجيب في ذلك أن جيش المهدي سيء الصيت اتخذ مكان الجثث مسجداً ليصلي عليه..! ولا ندري ماذا كان يقول لله في صلاته..! هل كان يقول له أني تقربت إليك بالابرياء أم انني دفنت عروس بعد ان قتلتها ومثلت بجثتها..! أي دين هذا واي دجل هذا..!

ستبقى مقبرة المحمودية وغيرها من المقابر الجماعية التي أحدثها جيش المهدي شاهدا على جرائم من نادى بالمظلومية والمقابر الجماعية ولا ننسى يوم أن قامت مغاوير الداخلية واختطفت اكثر من 36 شخصاً من مدينة الحرية وعلى الهوية ووجدت جثثهم في الكوت وغيرها من الجرائم..! كم مقبرة وجدتها المليشيات والقوات الحكومية بعد الاحتلال..! وماذا ستقول الحكومة لمن كان مسؤولاً عن منطقة المحمودية عندما ارتكبت الجرائم في هذه المدينة..!
وهل سنشهد محاكمات أخرى كالانفال والدجيل والانتفاضة كما يسمونها أم سيسدل الستار وتوضع في ملف التحقيقات الكاذبة..! وإن تناسوا أن لدماء الابرياء حوبة لايتركها الله وان عجز عن المطالبة بها أهلها..
ليشهد عصرنا الحالي مزيداً من جرائم المليشيات والقوات الحكومية وبعدها يدعون أن مرتكبيها هم الارهابيون والبعثيون وشماعة القاعدة..!
-------
هذا وأورد موقع الرائد نت إحدى الشهادات المتعلقة بمقبرة المحمودية وما ارتكبته عصابات جيش الدجال في المنطقة.. جاء فيها..
مقبرة جماعية.. المحمودية ومقتدى ومليشياته يحول المحمودية لمقبرة..!
أثناء أحداث عام 1991 وبعد وصول الغوغاء إلى كربلاء، قال أحد القياديين الشيعة في منطقة المحمودية لزميل له "من السُنّة" سنقتل منكم "مليون" إلا ان "الانتفاضة الغوغائية" قمعت وحصد الآثمون خونة العراق نكال أفعالهم مع أقزام ايران الشر الذين اغتصبوا وقتلوا وحرقوا وبقي هؤلاء الجبناء سادرون بخيانة بلدهم يرسخون عداؤهم طائفياً ومذهبياً وهم ألدّ الخصام للوطنيين والمخلصين وبالتاكيد سكتت هذه الأصوات الناعقة إلى حين 2003 عندما دنس الاحتلال العراق وغزاه بمساندة معمميهم الخونة وأراذل القوم فقاموا معه كما بكل عهد احتلال لا ترفع إلا رؤوس أجبن وأحقر القوم.

بعد الاحتلال شهدت المحمودية أولى عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال ، بعد يومين او ثلاثة من سقوط تمثال "صدام" في بغداد، ادت إلى مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال وتتالت عمليات المقاومة العراقية في المحمودية إلى حين.. بعد انتخابات عام 2006 شنت حكومة السفاح الجعفري حملة "البرق" وتركزت على أطراف بغداد، وكان للمحمودية فيها حصة كبيرة، أسفرت عن اعتقال المئات من شباب وشيوخ اهل السُنّة فيها، ولكن بقيت المدينة تحافظ على سمتها "السُنّي".

وبعد أن قدم المالكي إلى الحكم، بدأ الحال بالتحوّل، فقد أغلقت قوات الأمن الحكومية كل منافذ المدينة التي تربط الريف بها والذي يشكل حزاماً من عشائر السُنّة، وسمحت لمليشيا "جيش المهدي" بالتحرك نهاراً جهاراً وأخذت هذه المليشيات تعيث بالمحمودية الفساد، وقتل أبناء العشائر الذين يأتون من اللطيفية او اليوسفية المجاورتان، حتى أصبحت المدينة محرمة على عشائر الغرير والعبيد والجنابيين والدليم وغيرهم من العشائر السُنّية، وفي يومين قتلت المليشيا المجرمة أكثر من عشرة من أبناء هذه العشائر وطبعاً امام انظار قوات الأمن الحكومية.

لم تجد العشائر غير أبنائها ليدافعوا عنها، بعد أن انحازت الحكومة الطائفية بشكل سافر إلى المليشيات الشيعية، حتى انها كانت تُشارك "جيش المهدي" في هجماته اليومية على المساجد، "وعددها يفوق الـ 14" في مركز المدينة، وكثيراً ما تقوم باعتقال المدافعين عن هذه المساجد.. ولاننسى في يوم لاهب من أيام تموز عام 2006 دخل شباب عشائر السُنّة ولقنوا درساً في المقاومة والاستبسال وانهزمت فيها مليشيا الغدر كالجرذان، في تحرك أرادت هذه العشائر "وهم أهل المدينة الأصلاء" ان يقولوا لحكومة المالكي ومليشياته، ان المدينة تحت رحمتنا، ندخلها متى نشاء.

على أثر ذلك اليوم جن جنون التيار الصدري وكتلته في البرلمان وقاطعوا جلساته، وارسل التيار زعيمه المجرم "حازم الاعرجي" في مئات من المقاتلين ليستبيحوا مدينة المحمودية تقتيلاً وخطفاً وتهجيراً وتشريداً لأهلها. وصمد الأهالي في مساجدهم بعد أن حشد اهل الدجل والنفاق كل طاقاتهم لكسر شوكة المسلحين فيها، الذين سطروا أروع البطولات في الصمود، إلا ان عظيم الهجمة جعل المدافعين عن بيوت الله "لأمر اراده الله" أن يخسروا عدداً من المساجد هي:
جامع الأمين محمد في الحي العسكري.
وجامع الجهاد في مجمع القادسية السكني.
وجامع مائدة الرحمن في مجمع القعقاع السكني.
وجامع التيسير في حي الجزائر.
وجامع النور المحمدي في حي القادسية.

وصمدت المساجد التالية:
جامع المحمودية الكبير في السوق.
جامع الرحمن في حي 17 تموز.
جامع المصطفى في حي 17 تموز.
جامع 14 رمضان في حي الموظفين.
جامع عمرو بن العاص في حي أبو شمع.
جامع خير الأنام في حي أبو شمع.
جامع بلال في حي السراي.
جامع الفتح المبين في حي أبو شمع.
ومن قصص الصمود، ان اثنان من المرابطين في أحد المساجد "ولن أذكر اسمه حفاظاً على مَن فيه" بقيا لأيام طويلة يأكلان "العدس" بعد ان ينقعانه في الماء بسبب انقطاع الأكل عنهم، وهم في المسجد منذ أكثر من "عام" لم يغادروه ولن يغادروه إلا بعد نصر أو استشهاد.

استباحت مليشيا "جيش المهدي" المحمودية لأكثر من عام، يقتلون مّن يريدون ويخطفون مَن يشاؤون بمساعدة آمر اللواء الرابع المدعو "العقيد علي" وهو الآن برتبة "عميد" ولأن الحي العسكري يقع على اطراف المدينة، وجامع الأمين محمد الذي استولت عليه المليشيات بعد أن اعتقل العميد "علي" حراسه كلهم والبالغ عددهم 13 يقع على طرف المدينة من جهة الجنوب. حيث استخدمته مليشيا "جيش المهدي" كمكان للتعذيب والقتل المنظم ضد السُنّة لإخراجهم من المدينة، واستخدموا حديقة المسجد كمقبرة جماعية، واثنان من البيوت غير مكتملة البناء، وحولوها إلى مقابر جماعية.

وبعد أحداث البصرة، تدخلت قوات الاحتلال، لتكشف عن هذه المقابر الجماعية، والتي ضمت رفات أكثر من 150 مغدوراً من السُنّة، من جامع الأمين محمد والبيوت المجاورة له، والعجيب أن يخرج بيان قوات الاحتلال ليتهم القاعدة بهذه المقابر..! علماً ان القاعدة غير موجودة في المدينة منذ ثلاث سنوات، والمقبرة عمرها اقل من سنة.. وللعلم فقط نقول: ان هؤلاء الشهداء اغتيلوا والعقيد "العميد حالياً" علي في منصبه، آمراً للواء الرابع المسؤول عن المحمودية وكانت تصله كل الشكاوى في عمليات القتل والخطف ولا يحرك ساكناً بل متواطيء مع تلك العصابات..
الحقيقة انكشفت ولم يعد ما يسوقونه حول نسب جرائمهم للقاعدة فلقد فضحهم الله واخزاهم واليوم يحترقون بنار حقدهم وانقلب عليهم حلفاؤه فالله يمهل ولا يهمل, وسبحان الذي يضرب الظالمين ببعضهم البعض..