abuabdallah
04-14-2008, 06:01 PM
http://www.tahrir.info/images/ds.jpg
http://www.tahrir.info/images/ayah.jpg
حملة الإساءات الغربية للإسلام وواجب المسلمين
إن الإساءات المتكررة والمتصاعدة الموجهة إلى الإسلام من دول الغرب تعبّر عن سياسات رسمية، بدءاً من قيام الجنود الأمريكيين بتدنيس المصحف الشريف في سجون غوانتنامو، مروراً بنشر الفِلم الهولندي الأول المستهزئ بالقرآن الكريم، وصولاً إلى نشر الرسوم الدنمركية المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم ولحاق الصحف الأوروبية بنشر تلك الرسوم. ثم خرج بعدها الرئيس بوش بتصريحاته التي يحذر فيها مما وصفه بـ(الإسلام الفاشي) متهجماً على نظام الخلافة، وتبعه بابا روما مفترياً على رسول الله صلى الله عليه و سلم واصفاً ما أتى به النبي عليه السلام بـ(الشر)، لتكتمل الحملة الصليبية بأجنحتها الكنسية والسياسية والإعلامية. ومؤخراً، وليس أخيراً، أعادت 17 صحيفة دنمركية نشر الرسوم المسيئة، وتبعتها دعوة وزير الداخلية الألماني الصحف الأوروبية إلى نشر الرسوم الدنمركية، ونشر الفلم الهولندي الثاني إمعاناً في الاستهزاء بالرسول الكريم والقرآن. إن كل ما سبق ذكره وغيره يؤكد بشكل قاطع أن هذه الإساءات تعبّر عن سياسة رسمية منهجية، تهدف إلى ضرب الإسلام بوصفه المبدأ الذي سيحرر الأمة الإسلامية من هيمنة الغرب وسيطرته والذي سيخلص العالم من استعماره وحضارته الفاسدة.
إن موقف حكام المسلمين المتخاذل أمام هذه الهجمة الصليبية يدل على مدى ارتباطهم بالغرب وانفصالهم عن هذه الأمة وعقيدتها، إذ لم يحركوا ساكناً، ولم يقطعوا علاقة، ولم يغلقوا سفارة... يلفّهم الذل والهوان. فما هو واجب المسلمين أمام هذه الهجمة الصليبية وتخاذل الحكام، خاصة وأن هذه الهجمة الغربية تستهدف عقيدتهم ومقدساتهم وكتاب ربهم ونبيهم صلى الله عليه و سلم ؟
أيها المسلمون: إن الإسلام يفرض عليكم أن تهبّوا لنصرة دينكم وأن تضغطوا على هؤلاء الحكام، فتحملوهم على اتخاذ الإجراء الذي يحتمه الإسلام تجاه تلك الدول، بقطع كافة العلاقات معها. فلا يجوز لمن آمن بمحمد نبياً وبالقرآن كتاباً أن يسكت عن وجود سفارات في بلاد المسلمين لدول تستهزئ بدينهم ومقدساتهم.
أيها المسلمون: إن نصرة قرآنكم تكون بتحكيمه في شؤون حياتكم في الدولة والمجتمع. ونصرة نبيكم إنما تكون بإقامة شرعه في دولة خلافة، تذود عن مقدساتكم وتتصدى لهذه الحملة الصليبية بما يفرضه الإسلام، وتحمل الإسلام رسالة هداية للناس أجمعين.
http://www.tahrir.info/images/ayah.jpg
حملة الإساءات الغربية للإسلام وواجب المسلمين
إن الإساءات المتكررة والمتصاعدة الموجهة إلى الإسلام من دول الغرب تعبّر عن سياسات رسمية، بدءاً من قيام الجنود الأمريكيين بتدنيس المصحف الشريف في سجون غوانتنامو، مروراً بنشر الفِلم الهولندي الأول المستهزئ بالقرآن الكريم، وصولاً إلى نشر الرسوم الدنمركية المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم ولحاق الصحف الأوروبية بنشر تلك الرسوم. ثم خرج بعدها الرئيس بوش بتصريحاته التي يحذر فيها مما وصفه بـ(الإسلام الفاشي) متهجماً على نظام الخلافة، وتبعه بابا روما مفترياً على رسول الله صلى الله عليه و سلم واصفاً ما أتى به النبي عليه السلام بـ(الشر)، لتكتمل الحملة الصليبية بأجنحتها الكنسية والسياسية والإعلامية. ومؤخراً، وليس أخيراً، أعادت 17 صحيفة دنمركية نشر الرسوم المسيئة، وتبعتها دعوة وزير الداخلية الألماني الصحف الأوروبية إلى نشر الرسوم الدنمركية، ونشر الفلم الهولندي الثاني إمعاناً في الاستهزاء بالرسول الكريم والقرآن. إن كل ما سبق ذكره وغيره يؤكد بشكل قاطع أن هذه الإساءات تعبّر عن سياسة رسمية منهجية، تهدف إلى ضرب الإسلام بوصفه المبدأ الذي سيحرر الأمة الإسلامية من هيمنة الغرب وسيطرته والذي سيخلص العالم من استعماره وحضارته الفاسدة.
إن موقف حكام المسلمين المتخاذل أمام هذه الهجمة الصليبية يدل على مدى ارتباطهم بالغرب وانفصالهم عن هذه الأمة وعقيدتها، إذ لم يحركوا ساكناً، ولم يقطعوا علاقة، ولم يغلقوا سفارة... يلفّهم الذل والهوان. فما هو واجب المسلمين أمام هذه الهجمة الصليبية وتخاذل الحكام، خاصة وأن هذه الهجمة الغربية تستهدف عقيدتهم ومقدساتهم وكتاب ربهم ونبيهم صلى الله عليه و سلم ؟
أيها المسلمون: إن الإسلام يفرض عليكم أن تهبّوا لنصرة دينكم وأن تضغطوا على هؤلاء الحكام، فتحملوهم على اتخاذ الإجراء الذي يحتمه الإسلام تجاه تلك الدول، بقطع كافة العلاقات معها. فلا يجوز لمن آمن بمحمد نبياً وبالقرآن كتاباً أن يسكت عن وجود سفارات في بلاد المسلمين لدول تستهزئ بدينهم ومقدساتهم.
أيها المسلمون: إن نصرة قرآنكم تكون بتحكيمه في شؤون حياتكم في الدولة والمجتمع. ونصرة نبيكم إنما تكون بإقامة شرعه في دولة خلافة، تذود عن مقدساتكم وتتصدى لهذه الحملة الصليبية بما يفرضه الإسلام، وتحمل الإسلام رسالة هداية للناس أجمعين.