تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( إنه لخليق للإمارة ) - إلى الشباب خاصة وكافة أفراد المجتمع المسلم : دعوة لتشمير السواعد



أبو شمس
04-14-2008, 12:03 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

(وإنه لخليق للإمارة وإن كان أبوه لخليقا لها) تعالوا معي إلى لحظات نعيشها معا مع كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم فنجترع معناها كما لو كانت كأسا ملئت من قطرات الندى التي تجمعت على أغصان شجرة من الزيتون العتيق في صبح امتدت منه خيوط النور بأشعة سبقت الليزر في عصرنا، عصر التكنولوجيا وتسابق المعلومات، أشعة لها في التاريخ تصنيف لا يعلو عليه تصنيف، سطعت إلى قرون طويلة أفادت وما ضرت وأنارت ولم تظلم بل ملأت الدنيا خيرا وعدلا. هذا النور كان هو ذاك الإسلام القادم من خلف كل أساطيل القهر والفجور الذي يعيشه العالم برمته الظالم كما المظلوم.

إن مجرد ذكرك بعض الشخصيات في تاريخنا الإسلامي الحافل تذكرك بمآثر العزة وتضع أصابعك على معالم المنعة والرفعة لامتنا الإسلامية الموحدة وترسم لك طريقاً مستقيم، معبد بالخير بل بالخير كله، أرصفته من النور الذي لا يغشاه ظلام ولا يتخلله ضباب، ومسيره سهل وإن عسر فإن عسره حلو لذيذ وإن مع عسره يسرا ... بل وكأن العزة والرفعة اقترنت بتلك الأسماء فأضفت عليها نورا وألبستها لباس الخلود فإذا ذكر أحدها ذكر الإسلام كله بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كيف لا وهو القائل (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم). إن مرورك بأي من تلك الشخصيات من ذلك الجيل النوراني الخالد بما قدمه للإسلام من نصر وتمكين يمثل لك ويجسد نموذجا للقيادة الحقة التي مزاجها القوة والأمانة على أساس أنها الصفات القيادية التي تحدث عنها القرآن واعتمدها في (إن خير من استأجرت القوي الأمين) إذ تقول لنفسك هذه هي التي صنعت الإسلام وتلك هي التي أرست سفنه على شواطئ السلامة والأمان وتلك هي التي جعلت سلطانه قاهراً فوق أي كان وتلك بسطت نفوذه في كل مكان وأنارت به معالم الزمان، فلقد ربى الحبيب صلى الله عليه وسلم حقا قادة وصنع حقا رجال وأودع جنوداً لله في أرضه قبل أن يرحل عنهم ويتركهم .

لقد كان أسامة رضي الله عنه خليقا للإمارة كما كان أبوه، فلقد تجذرت صفات القيادة خلقا في شمائل شخصيته حتى غدت محاسنها لتبدى للعيان، فيلمسها كل من خالطه أو عاشره من قريب أو بعيد، كيف لا وهو الذي عاش في كنف النبوة وتربى في أحضانها، كيف لا وهو الذي يقول عن نفسه رضي الله عنه (كان يأخذني رسول الله والحسن بن علي بن أبي طالب، ثم يقول اللهم أحبهما فإني أُحبهما)، وكيف لا وهو الذي دخل مكة يوم الفتح فاتحاً مع نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم رديفاً له من دون الناس في أعظم فتح عرفته البشرية على مر العصور، فلقد كان مقرباً وحبيبا، الم يكن هو الذي ينعته الصحابة رضوان الله عليهم بالحِب ابن الحِب.

وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعهد له إمرة جيش ضخم من عناصره قادة الإسلام من بعده، الصديق أبو بكر وعمر الفاروق وسعد ابن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح ليوطئ به الخيل تخوم البلقاء وقلعة الداروم من أرض الروم في فلسطين وهو فتىً يافعاً لم يتجاوز الثامنة عشرة بعد، لولا تلك الملكات القيادية التي أظهرتها شمائل شخصيته ونطقت بها معالم المروءة في رجولته المبكرة، فلقد أظهر من الشجاعة والإقدام ما جعله موضع ثقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك البعوث التي كان يبعثها وهو لها أميرا فيقاتل العدو ويهزمهم في أوائل تجاربه العملية للإمارة، لقد أظهر أسامة بالإضافة إلى شجاعته ذكاءً خارقا ونضوجا عقليا مبكرا وأمانة في الأقوال والأفعال مما حدا برسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعله أحد مستشاريه ويستشيره بأخطر قضية عائلية تخصه وهي حديث الإفك. قالت عائشة رضي الله عنها [دعا (أي الرسول صلى الله عليه وسلم) علي ابن أبي طالب وأُسامة بن زيد فاستشارهما، فأما أسامة فأثنى خيرا عليَّ وقاله: ثم قال : يا رسول الله أهلك ولا نعلم إلا خيرا وهذا الكذب والباطل ].

إننا هنا لسنا بمعرض الحديث عن شخصية أسامة بن زيد بقدر ما نحن بحاجة إلى وضع بعض اللمسات وتأكيد البصمات التي تتمتع بها الشخصية القيادية كي تنير لنا معالم في طريق القيادة التي نحن بأمس الحاجة إليها في هذا الزمان بل وفي كل زمان، ولكي نرسم لوحة زيتية عمرها عمر الورد كما كان عمره يوم قاد دفة الحرب في أول ربيع من حياة شبابه مزينة بأغصان الزيتون محفورة فيها مناقبه رضي الله عنه ليكون أملا يبقى يطارده حتى يبلغ خطاه خطا شباب الإسلام الصالح حماة الدين وحراس العقيدة رجال الغد وآباء المستقبل، هؤلاء الشباب هم الذين نصر الله تعالى بهم نبيه صلى الله عليه وسلم وهو القائل " نصرت بالشباب " ألم يُدخل مصعب ابن عمير الإسلام إلى كل بيت من بيوتات المدينة المنورة، ألم يأت معاذ بن جبل بأهل اليمن كلهم مسلمين، ألم يكن جنده صلى الله عليه وسلم في كل معاركه وغزواته معظمهم من الشباب.

إن ما نريد تأكيده هو مقولة (إنه لخليق للإمارة) من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومحاولة تطبيقها على واقعنا الذي نعيش، فنصدر أصواتا للحق ونعلوا بها وندمغ أصواتا للباطل حتى تزهق، ونجعل اليقين هو حَكَمُنا ومعيار جدنا وإيماننا فننزل أحكام الإمارة على من يناسبها ويستحقها ويكون لها خليقا ونرفعها عن كل من لا تليق له ولا أهلية له فيها، فنكون قد سرنا مع الركب السليم وامتطينا جواد الطريق القويم، فعدنا أُمة الخير وخير الأمم، فجاهدنا بالله حق جهاده فبلغنا الرسالة وأدينا الأمانة كما أدوها رضي الله تعالى عنهم الرعيل الأول من أمة لا إله إلا الله.
إذاً، إن للقيادة خلقا يعرفه ذوي الأخلاق كما يعرفه عامة الناس، ولكنه لذوي الأخلاق مثلا أعلى وعامة الناس لا مثل لهم سوى الواقع الذي يعيشون فيه، فإن كان واقعهم يكثر فيه الظلم كانوا ظلمة وإن كان الواقع نفاقا مزدحم كانوا أكثر نفاقا وإن كثرت فيه العمالة والخيانة طغت عليهم صفات الخيانة والعمالة وتجذرت فيهم صفات الخسة والدناءة فأصبح الإنكار عندهم لا وزن له ولا ميزان ( الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )هود119.

وفي زمن اختلط فيه الحابل بالنابل كزماننا هذا، حيث نسفت فيه صفات القيادة نسفاً، فحلّت الخيانة محل الأمانة وحل الذل محل العزة والإباء والضعف محل القوة والمنعة...اعتددنا بغير الله فكانت التبعية للغير ديدن هذا الزمان،وكانت النتيجة أن تولى أمورنا أراذلنا رغما عنا، فعشنا بلهاء لا نعرف للحق رجال ولا للباطل أزلام فعبدنا كل صنم دون أن نسجد للحجارة ولكننا قذفنا بتلك الحجارة كل مخلص ورجمنا بها كل صادق مداهنة منا للأصنام وإرضاءً لهم ولم نبالي بغضب الله وعقوبته وعذابه وانتقامه وهو شديد العقاب وشديد العذاب وهو عزيز ذو انتقام.

إن من علامات الذل الذي صرنا إليه والهوان الذي جثونا عليه وأخذ منا كل مأخذ أن غدونا تبعاً بلا أهداف وصما بلا أراء وعقلاءً بلا عقول حتى السذاجة ، نساق كما تساق الشياة ولا غرر إن كان الراعي سبعاً أو ضبعا، بل لا غرر إن كان ثعلبا أو جرذا أو حتى أفعى سامة تحمل الموت الزؤام في أي محطة وفي كل لحظة.

والسبب أن نصوص القرآن صارت تذكر فقط عند التلاوة وكأن لا علاقة لها بالواقع ولا ينطبق عليها الحال والأحوال فما عدنا نعرف للحق طريق ولا نسلك للصراط المستقيم سبيل فكانت النتيجة أن التبست علينا صفات القيادة فما عدنا نعرف لها وجهاً فنحفظ لهل ماء وجهها، ولا للإمارة أهل فنلحقها بأهلها، ذهبت المعايير فلا قوة ولا أمانة وإلا أين ذهب الناس بقول الله تعالى (إن خير من استأجرت القوي الأمين) نتلوها ولا تجاوز حناجرنا تماما كما قال صلى الله عليه وسلم .

صحيح أن لكل زمان دولة ورجال، ولكن بئست الرجال في دولة مظلمة من الزمان مظلم إذا كانت تلك الرجال هي دعائم ذلك الظلم، وبئست الدولة التي شيدتها تلك الرجال طالما أن أعمدتها قد نُصبت على قواعد من الوهن والانهيار، يعيشون للدنيا حتى جثا فوقهم الهوان وامتزجت أصناف أطعمتهم بالذل والصغار وتلطخت أيديهم بالعار فتدنست أجسادهم بدنس أهل النار.

إن الحضارة لا تبنى بالذل والتبعية ولكنها تبنى بالحرية والسيادة، فلا حضارة لقوم سادتهم أتباع وقادتهم عبيد بحيث لا يملكون أخذ القرار في وقت أخذ القرار وفي وقت يكون القرار فيه بحاجة الى رجال وقد غُيبت عن الساحات الرجال فنطق الرويبضة (الرجل التافه يتحدث في أمور العامة) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

حقا إن الأمة بحاجة الى من يعيد لها حضارتها ويجعل هامتها فوق كل الأمم تماما كما كانت من قبل، إنها بحاجة الى القادة أكثر من حاجتها إلى النفط والذهب على أساس أنهما دعائم الاقتصاد، الأمة بحاجة إلى من هو خليق للقيادة وحقيق لها، الأمة بحاجة إلى أن تنزل كلام أمير المؤمنين" عمر " رضي الله عنه على أرض الواقع وهو يقول عندما كان ينظر الى عمرو بن العاص يمشي ( ما ينبغي لأبي عبد الله أن يمشي على الأرض إلا أميراً) لأن عمر ما كان لينسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه (أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص)، لقد كانوا حقا سادة فسادت بهم الأمة وكانوا نعم القادة فعاشوا النصر ردحا طويلا من الزمان، الأمة بحاجة الى أن تتمعن طويلا وتطيل النظر في قول أمير المؤمنين" أبو بكر " رضي الله عنه عندما سألته الأحمسية ( ما بقاؤنا على هذا الأمر ؟ قال "ما استقامت لكم أئمتكم" ) ويدخل فيهم الملوك والرؤساء والمشايخ وكل من كان متبوعا فهو من أولي الأمر.

إننا مدعوون جميعا لكي نشمر عن سواعدنا وننزل إلى ساحات الحق ونعضد راياته بأيدينا وسواعدنا فنطوف بساحات الرجال وننزل بميادين القادة ونتعرف على حقائقهم ونبحر عميقا في أمجادهم فنقتبس من مناقبهم الكثير ونحفظ عن ظهر قلب سر نجاحهم وفوزهم في داري الدنيا والآخرة.

إن للقيادة في الإسلام أيدٍ وعيون فهي لا تقبل الغش والكذب والتدليس ولا تركن إلى باطل ولا تأوي إلى طاغوت ولا مقعد للخيانة والعمالة فيها ولا مكان، ولا تعرف للحق إلا وجهاً واحدا هو الولاء المطلق لله ولرسوله والمؤمنين...فلا تقبل بأنصاف الحلول ولا تأبه بأنصاف الرجال وتلبيس المتلبسين ولا بكل من يتخذ زخرف القول غرورا من شياطين الزمان.

إن القيادة في الإسلام أخلاق اجتمعت في شخصية قائد فنطقت بها شمائله فهو صادق التوجه والعمل مخلص لله ربه قوي في حقه أمين في رسالته. وما كانت القيادة يوما بفقع الخطابات وانتفاخ الأوداج في الكلام ولا بالتعصب والدفاع عن فكر معين أو جهة معينة ولا بتصدر المجالس في سقط الكلام ونفخ العضلات المزيفة، إنها باختصار تكمن في ذلك الصدى المجلجل لصوت الحق الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه ، الذي يعلو ولا يعلى عليه، هذه هي علاماتها الصدع بهذا الحق وبذل الجهد والوسع والطاقة حتى لو كلف هذا فقد الأنفس والأموال والأولاد ولم يكن للخنوع ودفن الرأس في التراب مكان في تاريخ القيادة في يوم من الأيام، فإن للحق ثمنا لا يتأتى بالسكوت على الباطل، بل إن للحق أثمان أغلاها الدماء... فدماء القادة تشهد على ذلك...ألم تشهد دماء عمر ودماء عثمان ودماء علي ودماء الزبير، ألم تشهد دماء قادة مؤته الثلاثة وغيرهم الكثير ، بل ألم تشهد من قبل دماء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفارق الحياة متأثرا بجراح ذلك السم اليهودي .

- منقول بتصرّف - .

مقاوم
04-14-2008, 01:26 PM
إن من علامات الذل الذي صرنا إليه والهوان الذي جثونا عليه وأخذ منا كل مأخذ أن غدونا تبعاً بلا أهداف وصما بلا أراء وعقلاءً بلا عقول حتى السذاجة ، نساق كما تساق الشياة ولا غرر إن كان الراعي سبعاً أو ضبعا، بل لا غرر إن كان ثعلبا أو جرذا أو حتى أفعى سامة تحمل الموت الزؤام في أي محطة وفي كل لحظة.

والسبب أن نصوص القرآن صارت تذكر فقط عند التلاوة وكأن لا علاقة لها بالواقع ولا ينطبق عليها الحال والأحوال فما عدنا نعرف للحق طريق ولا نسلك للصراط المستقيم سبيل فكانت النتيجة أن التبست علينا صفات القيادة فما عدنا نعرف لها وجهاً فنحفظ لهل ماء وجهها، ولا للإمارة أهل فنلحقها بأهلها، ذهبت المعايير فلا قوة ولا أمانة وإلا أين ذهب الناس بقول الله تعالى (إن خير من استأجرت القوي الأمين) نتلوها ولا تجاوز حناجرنا تماما كما قال صلى الله عليه وسلم .


كلام يكتب بماء الذهب.
جزاك الله خيرا.

شيركوه
04-14-2008, 10:07 PM
عرفت احد هؤلاء يوما .. رحمه الله
السلام عليكم

من هناك
04-14-2008, 10:29 PM
بارك الله بك اخي ابا شمس وحبذا لو تحصلت لنا على إسم الكاتب لو سمحت كي نبحث عن بقية كتاباته

هنا الحقيقه
04-15-2008, 04:58 AM
جزاك الله خيرا اخي ابو شمس ولقد تفرست بك ذوق رفيع فيما تكتب وتنقل جزاك الله خيرا
واتمنى ان يكون صدرك رحب كما هو ذوقك وحلمك


(أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم).

اخي الحبيب هذا الحديث لا يصح ابدا وانه مكذوب على الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ولا اعلم احد من اهل العلم صححه


وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعهد له إمرة جيش ضخم من عناصره قادة الإسلام من بعده، الصديق أبو بكر وعمر الفاروق وسعد ابن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح ليوطئ به الخيل تخوم البلقاء وقلعة الداروم من أرض الروم في فلسطين وهو فتىً يافعاً لم يتجاوز الثامنة عشرة بعد، لولا تلك الملكات القيادية التي أظهرتها شمائل شخصيته ونطقت بها معالم المروءة في رجولته المبكرة، فلقد أظهر من الشجاعة والإقدام ما جعله موضع ثقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك البعوث التي كان يبعثها وهو لها أميرا فيقاتل العدو ويهزمهم في أوائل تجاربه العملية للإمارة،
اسامة بن زيد رضي الله عنه
تأمراول امارة كانت في مرض النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بابي وامي ونفسي يا رسول الله
فلم يذهب الى فلسطين وغيرها وهو امير فالامارة تقلدها وهو ابن ال 17 عشر عاما وقيل ابن ال18 وقيل ابن العشرين
وهذا المرض هو نفسه الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بابي وامي ونفسي هو ولهذا فرسول الله لم يرى افعاله بالامارة انما رأى افعاله في الغزوات التي غزاها مع رسول الله ولم يكن هو الامير فلا امارة والغزوة فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم


اماجيش اسامة فلم يثبت او لم يكن في الجيش ابو بكر الصديق فقد كان في الجيش عمر بن الخطاب واما ابا بكر فقد كان عند احد ازواجه وكان يصلي بالمسلمين ورسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه مريض فلم يكن مع الجيش عندما عسكر على حدود المدينة وعندما توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وبويع ابا بكر خليفة لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم استرخص من اسامة ان يبقي عمر بن الخطاب عنده لحاجته اليه فقبل اسامة وكان ما كان بعدها من غزوة اسامة والنصر المؤزر له وغنم وسبا وقتل من الكفار والمشركين


جزاك الله خيرا على هذا المقال الجميل

اخوك
هنا الحقيقة

أبو شمس
04-15-2008, 05:12 AM
كل الشكر للاخوة الكرام ( مقاوم - شيركوه - بلال - هنا الحقيقة ) ,, بارك الله فيكم .

اسم كاتب المقال : يوسف الجوارنة .