تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بحبها نفرق بين المؤمن والمنافق .. إنها ..



صرخة حق
04-11-2008, 11:28 AM
( أخرج مسلم في صحيحه: عَنْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ (أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالاًفسكتُّ مخافة أن يجعلني في آخرهم)
رواه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد عن عمرو بن العاص
رسول الله الحبيب ، يُصرِح ويعلن وأمام الملأ : أن أحب الناس إليه هي أمنا عائشة رضي الله عنها ... و يظل هذا الحديث فاصلا بين الصالح والخبيث بين أهل الخير وأهل الشر إلى أبد الآبدين


إنها أمنا المبرأة من فوق سبع سموات ..برأت بقرآن يتلى في البيوت والمساجد ودور العلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ليغيظ به قلوب المنافقين


{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفك عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ* لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ* وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا الآخرة لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ*وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيات وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخرة وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ *وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [النور:11ـ 20].


برآة وتطهيير ومسرة للأمين الحبيب ، وفضح للمنافقين الأفاكين، الموهنين عزائم الموحدين ، وتعزية للشريفات العفيفات الغافلات ،
وتحذير من الخوض في عرض الرسول وخروج من الملة للفاعل



قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - : ( ولما تكلم فيها أهل الإفك بالزور و البهتان غار الله لها فأنزل براءتها في عشر آيات من القرآن تتلى على تعاقب الزمان ) " البداية والنهاية 8 / 856 "

الصديقة بنت الصديق .. الحبيبة المقربة ..كيف لا وقد تزوجها الرسول بوحي من الله ، توفي الرسول بين نحرها وفي بيتها دفن عليه الصلاة والسلام ،

ها هي رضي الله عنها العالمة الفقيهة يقصدها أكابر الصحابة رضي الله عنهم إذاأشكل عليهم أمر من الدين ليستفتوها فيجدون علمه صلى الله عليه وسلم عندها
كيف لا والوحي كان يتنزل على رسول الله في خدرها





قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها علما )
قال هشام بن عروة عن أبيه: ( ما رأيتُ أحداً أعلم بفقه، ولا بطب، ولا بشعر من عائشة )

صرخة حق
04-11-2008, 11:38 AM
وها هو ابن عباس رضي الله عنه يذكرها بأفضالها عند مرضها وكان عندها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن

فقال: أبشري يا أم المؤمنين فوالله ما بينك وبين أن يذهب عنك كل أذى ونصب أو قال وصب فتلقي الأحبة محمدًا عليه الصلاة والسلام وحزبه، أو قال وأصحابه، إلا أن يفارق الروح جسده، كنتِ أحبّ أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب إلا طيبًا، فأنـزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سموات فليس في الأرض مسجد إلا وهو يتلى فيه آناء الليل والنهار، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فاحتبس النبيّ صلى الله عليه وسلم في المنـزل والناس معه في ابتغائها، أو قال في طلبها حتى أصبح الناس على غير ماء، فأنـزل الله تعالى: فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا (javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/Quran/ayat_services.asp?section=3&l=arb&nType=1&nSora=4&nAya=43');)الآية. فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك، فوالله إنك لمباركة، فقالت: دعني يا ابن عباس من هذا فوالله لوددت أني كنت نسيًا منسيًا.

فـاروق
04-11-2008, 12:09 PM
رضي الله عنها وارضاها

نشهد الله اننا نحبها ونوقرها...

مقاوم
04-11-2008, 12:21 PM
لا يبغضها إلا عاق جاحد ولا يلعنها إلا كافر!!

أبو مُحمد
04-11-2008, 01:15 PM
بارك الله فيك أختنا.
رضي الله عن أمنا عائشة وأرضاها.