السلام عليكم ..
هتان شيئان يمكنهما التاثير بشكل او باخر على بعضهما وبالتالي يؤثرون على الاقتصاد بشكل عام وكبير ..

طيب

غيرنا من الناس في اقتصادنا العربي مثلاً في لبنان ..يقبضون الفائدة التي تلغي او تساعد قليلاً في الغاء التضخم الاقتصادي الذي يعانيه البلد وهي في ازدياد معظم الوقت ..كما انهم يدفعون الضرايب ولا يدفعون الزكاة ..فهذه العملية تساهم بوجود سيولة معهم اكثر مننا نحن ..

ام نحن المسلمون فعلينا دفع ..الزكاة , والضرايب وعدم قبول الفايدة واضطرار مواجهة التضخم التي تضرب الجميع ..

فما العمل ؟

هل يجوز اخذ الفائدة بدل لمواجهة التضحم الذي لا نسيطر عليه وتدخل به الفائدة شئنا ام ابينا ؟
وهل يجوز دفع الضرايب والباقي من 2.5 ندفعه للزكاة؟

تساؤلات فقط لنبني موضوعاً قابلاً للنقاش الجدي والفعلي وحتى نفهم ما يجري حولنا ...فبكل شيء تدخل الفايدة ..في كل شيء ..حتى في الطحين والشعير والبن في المعاملات العالمية التي ناكلها نحن ....

من قال ان اخذ الربا يساعد في تخفيف وطأة التضخم ؟؟؟ !!!

إن الإقتصاد الربوي السائد يعاني ككل نظام اقتصادي آخر من التضخم الناتج عن البحبوحة وتوسع الناس في البيع والشراء مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتدني القيمة الشرائية للعملة. قد يكون هناك اسباب اخرى للتضخم ولكن في الأحوال العادية التضخم ناتج عن القوة الشرائية للسكان في بلد ما.

في تلك الأنظمة، هناك اكثر من حل للتضخم وهي قائمة على منع الناس من الشراء او تقليص القدرة الشرائية للناس.

في الدول الإشتراكية، يمنعون الناس بالقوة من الشراء احياناً ولكن في الدول الرأسمالية، ممنوع على دولة ان تتدخل في الحرية الشرائية للناس ولذلك صعب عليها ان تخفف النزعة الشرائية عند مواطنيها.

فما الحل إذاً؟
الحل هو بمتع الناس من الشراء بطريقة غير مباشرة وهناك طرق اقتصادية لهذا المنع مثل زيادة الضرائب او طرق مالية لهذا المنع مثل رفع الفائدة على العملة المسيطرة محلياً.

لذلك ترى الدول احياناً ترفع الضرائب على الدخان كي تمنع الناس من التدخين او ترفع الضرائب على البنزين منعاً للتلوث (إلا في لبنان طبعاً)
او ترى دولاً مثل امريكا، تحارب التضخم برفع الفوائد فيصبح المال اغلى من ذي قبل ويصبح اكتناز المال افضل من صرفه.

ما هو حال النظم الإسلامية؟
ما رأيك ان ننتظر المحلل الإقتصادي غياث قبل ان نتابع :)

قبل الانتقال الى النظم الاسلامية .

اوافق على الذي قلته .
نتكلم على مستوى الفرد . فالفائدة على المال او على الاستثمار بالbonds او الT-bills
تبقى كمردود مالي منظم للفرد مع اقل نسبة من الخطر .

يعني في ظل الinflation
وبدل ان يضع الانسان المال تحت البلاطة , تاتي الفائدة لتسد لهذا المواطن جزئاَ من التضخم وتسد بع

اخي الكريم اوافق على الذي جئتم به

لكنني هنا اتكلم عن الفرد المسلم او المواطن العادي

يعني بدل وضع المال تحت البلاطة يقوم هذا المعتر على وضع المال باللبنك واخذ الفايدة التي تسد بعضاَ من الغلاء نتيجة التضخم ..علماً ان الاجور وكل شيء constant يعني من اين يسد المواطن هذه المصاريف ؟

وبالنهاية فان المسلم يساهم شاء ام ابى في المنظومة الربوية عند دفع الضرائب التي يذهب بعضها goverment spending

,وبعضها CD او سندات خزينة في لبنان ..


اليس الفايدة التي اذا قلنا 4% في لبنان على الدولار ..تسد 4% من التضخم الناتج ؟

اليس محاربة الوضع تكون من الاسلحة المعتمدة ؟ وابرزها الفائدة ؟ التي تتحكم بكل صغير وكبير