مولود الصفات وصاحب الحب والابتسامات وزارع الفرحة في قلب الاهات
انه الجمال كائن اثيري يعيش معنا في كل جوانب حياتناواينما توجهنا وجدناه عندنا
لا نراه ولا نسمعه ولا نلمسه لانه لا يحتاج للحواس لتوصله الي قلوبنا
نجده في النبته الشوكيه وفي شمس قويه والفتاة الزنجيه
ولكنه حزين نعم الجمال حزين لانه ورغم اجتهاده هنالك من لا يشعر بوجوده ويريد ان يصل حبه الي كل الناس
فتاتيه فكره ان يتحد مع بعض الاشكال والمناظر ليراه البعض وبعض الاصوات ليسمعه الذين لا يبصرون وقليل من الملامسات ليمسك به المتحابون
تلك الفكره جعلت منه موضع للشعر والشعارات
فكانت تلك الفتره تمثل قمة التحدب وبداية التعقر للجمال لانه فيما بعد وبملاحظيه لحب الناس للاشياء الماديه بدا يفكر بذياده اتحاداته مع الملموسات فحينها بدا سقوطه تدريجيا اولا صار الحب رغبات ولمسات وشغل السامعون نغمات والمبصرون الوان فضاع وسط هذه الكائنات
والان لا نراه هل مات ام اختفي وذاب
لا تقلقوا الان هو في قاع التقعر ولانه اخلاق نعم الجمال اخلاق فهو لن يرفع صوته بالبكاء ولن يقول انجدوني انقذوني لانه يري انه اوقع نفسه بنفسه
ولكننا سنساعده لاننا اضطررناه لذلك وسنمد ايدينا له ليخرج في الهواء ونبعده عن ملازمة القاع وحب القمة العلياء
واخيرا الجمال سيعيش ما دام اخلاق

جميل و فيه من العبر ما يجذب النظر