السلام عليكم،
كنت اقرأ اليوم مقالة عن التدريس الخصوصي وعما يعانيه الأهل كي يؤمنوا لأبنائهم هذه النعمة. انا ضد التدريس الخصوصي بالمطلق وخاصة في الدول الفقيرة واؤمن بأن المدرسة مسؤولة عن نقل المادة التعليمية إلى التلميذ وعلى الأهل ان يراقبوا كيف يتمم التلميذ وظائفه.

ما رأيكم في التدريس الخصوصي؟
هل توافقون على ان يكون لإبنكم مدرس خصوصي؟
هل توافقون على ان تدرسوا تلامذة في منازلهم لقاء اجر؟

توافقون على ان يكون لإبنكم مدرس خصوصي؟

اوافق

هل توافقون على ان تدرسوا تلامذة في منازلهم لقاء اجر؟

حسب ما تكون عليه المدرسة ان كانت تدرس ما تحرف عقيدة الابناء فدراسة المنزل احسن وافضل

اوافق
حسب ما تكون عليه المدرسة ان كانت تدرس ما تحرف عقيدة الابناء فدراسة المنزل احسن وافضل
ما هو دورك إذاً تجاه إبنك إذا كنت تريد لمدرس خصوصي ان يدرسه؟

لكن لو كنت فعلاً تريد ان تدرسهم بشكل خصوصي في المنزل لحمايتهم من إنحراف العقيدة لوجب ان يكون هذا الأمر مجانياً وليس بشكل مدفوع

ما هو دورك إذاً تجاه إبنك إذا كنت تريد لمدرس خصوصي ان يدرسه؟

ومن درس الامام الحسن رضي الله عنه
هل درسه اباه ام مدرس خصوصي
وكذا اغلب اولاد الصحابة والتابعين

اليس دوري التوجيه ام التدريس ؟!!


لكن لو كنت فعلاً تريد ان تدرسهم بشكل خصوصي في المنزل لحمايتهم من إنحراف العقيدة لوجب ان يكون هذا الأمر مجانياً وليس بشكل مدفوع

وهل هناك شي ابلاش معلمي وانت سيد العارفين من 1300 سنة والى الان التعلم بفلوس ماهو ابلاش

وبعض الاحيان يكون الدفع عيني
بيض او ما شابه لكن منين كونت انا هذه الثروة الطائلة :)

السلام عليكم ..
انتشار وازدياد هذه الظاهرة يدل على خلل وليس على المستوى التعليم والتحصيل فقط بل على مستويات اخرى منها دلال الاولاد والبحث عن الشماعة وثانيها افلاس الاب فكريا فتؤزه زوجته فيركض لجلب الاستاذ وقد تكون فقط تفعل ذلك لمنافسة جارتها !

وغيرها الكثير ...
اي ازدياد الظاهرة مخيف حقا ويعكس افلاسا اجتماعيا .

هذا عدا الجانب الاخلاقي فكم من بيوت انهتك سترها من وراء هذه الدروس !

السلام عليكم،
واؤمن بأن المدرسة مسؤولة عن نقل المادة التعليمية إلى التلميذ وعلى الأهل ان يراقبوا كيف يتمم التلميذ وظائفه.


و عليكم السلام

طبعاً المسؤولية الأولى واقعة على المدرسة في إيصال المعلومة الى كل التلاميذ
و لكن بالنهاية لا بد يكون هناك تفاوت في نسبة تلقي هذه المعلومة و السبب ليس بالضرورة ان يكون عائد الى تقصير من المعلّم..

انما ربما يعود لبعض الفروقات الفردية في الاستيعاب على الأقل.. ان لم يكن أشياء أخرى

في هذه الحالة، ايضاً، مفترض المدرسة عليها ان توفّر عناية خاصة لهؤلاء التلاميذ المقصّرين او الذين عندهم صعوبات في التعلم.. فيكون لهم دروس اضافية في المدرسة
او يكون هناك غرفة خاصة يتم "سحبهم" اليها في وقت الصف المحدد فيتم اعطاءهم الدروس بشكل مبسّط أكثر حتى يتمكنوا من تلقي المعلومات بشكل جيّد

انما بما أن معظم مدارسنا في بلادنا، لا تهتم بمثل هذا الأمر، فيلجأ ربما بعض الأهل الى المدرسين الخصوصيين..

هذا من جهة،

و من جهة أخرى، هناك بعض الأهل، يريدون من أولادهم ان يبدعوا أكثر، و يجيبوا علامات عالية، و بنفس الوقت بكونوا قادرين على الدفع، فيتعمّدوا ان يحضروا لأولادهم هؤلاء المدرسين (باختيارهم و ليس لأن الأمر ضروري او خطير.. و لا يكون في هذه الحالة ثمة تقصير )


أما بالنسبة للفقراء، فبطبيعة الحال أولاً سيكون أولادهم في مدارس شبه مجانية و غالباً مثل هذه المدارس قد لا تكون تهتم كثيراً في هذه التفاصيل و مراعاة ان العلم و الفهم لازم يصل الى كل تلميذ... فطبيعي سيكون هذا منعدم من قبل المدرسة
و بالمقابل، لا اظن الأهل سيتمكنون من جلب مدرّسين خصوصيين الى أولادهم في هذه الحالة

مع العلم ان هناك بعض الأهل مستعدين يحرموا حالهم من النعمة في سبيل تعليم أولادهم..

مع العلم ان هناك بعض الأهل مستعدين يحرموا حالهم من النعمة في سبيل تعليم أولادهم..
سابدا من النقطة الاخيرة
انا مررت بهذه التجربة واخي مر بها ايضا
كنت اعاني من ضعف في الرياضيات في المدرسة وكدت ان ارسب احدى السنوات بسبب هذا الضعف وذلك اني لم اكن استوعب نمها شيئا في الصف
فكنت اذهب الى استاذ خصوصي وبالفعل الحمد لله نحجت في هادة البريفية واخذت علامة 31 على 40 وكانت بالنسبة لي انجازا بعد ان كنت لا اطمح بتحصيل 15 على 40 في الايام السابقة
اخي الصغير عانى من احدى معلماته التي كانت قاسية عليه فكره المادة وكاد ان يرسب ووضعته امي عند معلمة خصوصية ساعدته كثيرا
..............
نعم بعض الاهل يحرمون انفسهم من لقمة عيشهم ومن كثير من الامور في سبيل تعليم ابناءهم لانهم يعتبرون ان تعليمهم يضمن لهم على الاقل سلاحا يستخدمونه
ولي تجربة ايضا مع ما يدعى مراكز التعليم الخصوصي
انا لم ادرس فيه ولم اتعلم فيه انما كان صديقي واخي هو مدير هذا المركز
المهم هذا الشاب كان يعتني بالتلاميذ ويرسل معهم رسائل الى معلماتهم واساتذتهم بان هذا التلميذ يعاني من الضعف بسبب كذا وكذا في الصف وان على المعلمة ان تفعل كذا وكذا كي يتم تحسين وضعه وتطويره
وكان يلاحقهم مع اهلم ويتنابعهم وجعل لذلك اوراق بيانات يقوم الاهل والاساتذة في المدرسة بملئها
المسالة ليست شرا مطلقا بل في كيفية النظر اليها
ان كان من يقوم بالامر يعتبر انه يقوم برفع مستوى التلميذ ويساهم في مساعدته امر
وان كان يعتبر الامر مجرد نهب فهذا شيء اخر
كان لدي اصدقاء كانوا يتعلمون لدى استاذ خصوصي اثناء مرحلة البكالوريا الفنية
كان يعطيهم بعض اسئلة الامتحان الرسمي التي تم تسريبها اليه ولكنه كان ياخذ منهم كثيرا
هم كان معهم مال
في حينها لجأنا الى معلمة لم تكن تعلمنا اصلا ولكنها كانت تعلم في احد الصفوف وكانت بارعة جدا جزاها الله عنا كل خير
وقلت لها اني ضعيف في ماذة كذا لاننا قاطعنا استاذ المادة يومها لانه كان ياتي سكرانا احيانا ولم نكن نستفيد منه شيئا .... المهم لجات اليها وقلت لها ما حصل
فقالت لي تعال الى منزلنا في يوم كذا
فقلت في نفسي لست انا وحدي الضعيف والذي يعاني من هذه المادة ابعض وهم قلة لديهم استاذ خاص ولكن اغلب الصف لا يستطيع تامينه
فقلت لها لست وحدي الضعيف
فقالت لي امنوا مكانا يستع لكم وانا اتيكم بكل سرور
وبالفعل قمنا بتامين صف في احدى المدارس وقامت يتقويتنا في تلك المادة بل وفي كل مواد المحاسبة
وحينما سالناها كم تطلب غضبت حينها منا وقالت لم افعل هذا لكي اخذ عليه مالا
جزاها الله عنا كل خير وبارك الله بها ورزقها من حيث لا تحتسب

هذا ان اردتم تعليم خصوصي ايضا
وفيه رد على اخي هنا الحقيقة ان هناك اياء ببلاش ايضا
مع ان المعلمة يومها لم تكن محجبة وقد انعم الله عليها بعد فترة وتحجبت بفضل الله
جزاها الله عنا كل خير

هذا ما لدي باختصار
السلام عليكم

وحينما سالناها كم تطلب غضبت حينها منا وقالت لم افعل هذا لكي اخذ عليه مالاجزاها الله خيرا ورزقها رزقا حلالا طيبا ويسر امرها.
ومن كانت على شاكلتها ان لم تتحجب سيأتيها الحجاب فالحمد لله.

مع التاكيد على انه لن ينقص من قدرها ان طلبت مالا مقابل وقتها وجهدها او ما تستعين به لاعداد مادتها العلمية .


ولكن يا أخي شيركوه وبالرغم مما تفضلت به من صور جيدة مررت بها انت وغيرك فيبقى التعليم الخصوصي الفردي او الجماعي انعكاسا لخلل ما وأذكر انه في فترة ما عندما كنت في البكالوريا صارت الدروس الخصوصية "موضة" ووالله لا ابالغ وصارت تنافسا فالعائلة "المودرن" هي من تدفع من أجل التعليم الخصوص على وزن "أستاذ الموسيقى وصل يا ماما"!

ولا ننكر ان الاهالي من شدة قلقهم على مستقبل ابنائهم لا يفكرون في الامر من كل جوانبه بل يضغطون على انفسهم والامر به خلفيات نفسية فالاب او الام يحاولان توفير جميع الفرص امام ابنائهم حتى لا يشعران بالذنب او التقصير فيقولون "عملنا اللي علينا !".

بالمناسبة فاني أذكر ان مجموعة طلبة كانوا يدرسون تخصصا ما واحدى المواد يعطيها لهم استاذ غير سوي وأتعبهم حقا وكنت اعرفه وكلما شكوا لي ولغيري شعرت بكلامهم فثُرت وقررت تعليمهم ووفرت المكان يناسب سكناهم جميعا "حيث ان بعضهم لا يملك مالا ليستأجر ليأـي لمكان بعيد !" وابلغت احدهم وفعلا بدأنا فصدموا لبساطة المادة واظن انهم كرهوا الاستاذ اكثر من ذي قبل ليس لانني عبقري زماني بل لان ذلك الاستاذ يصعب المادة بكل ما يستطيع وشهدت ذلك بنفسي ويحطم كل من اراد التفوق في ذلك التخصص بطريقة بشعة جدا غفر الله لنا وله... والمهم انني بدأت معهم بمصطلحات تلك المادة فكانوا يرونها كالطلاسم فكرهوها وكرهوا المادة برمتها فيسرتها لهم وقضيت فيها وقتا طويلا حتى تمكنوا منها فبدأت اشعر بتحسنهم وتجاوبهم ووالله يا أخوة رأيت كيف عاد التفاؤل اليهم والنشاط :) وحققوا علامات مرتفعة ومميزة في الامتحان الفصلي فعلم ذلك الاستاذ بأمر تلك الدروس فقرر تغيير المنهج المنهج في منتصف العام وجلب لهم امورا اكثر تعقيدا ولكن الطلبة والحمد لله امتلكوا اساسيات المادة فانطلقوا .

والاهم من هذا كله انني أخذت منهم مالا :)
حقيقة قلت لهم "وبعضهم كان في عمري في ذلك الوقت !" فقلت له القدرة على دفع هذا المبلغ فليدفع ومن لا يقدر فلا أسأله ذلك وبينت لهم طرق صرف ذلك المال والمبلغ حقيقة كان زهيدا جدا فقط من اجل دفع ايجار المكان وتوفير مستلزمات تتطلبها المادة العلمية.

الخلاصة : الدرس "الاضافي" او الخصوصي كما يمسمى قد يكون حلا في ظروف معينة ولكن جعله هو الاصل هذا مؤشر خطير جدا والله أعلم.

هو مؤشر لخلل في المنهجية التربوية
وفي المدارس وفي المعلمين
وفي التلاميذ انفسهم ايضا
خربانة :)
السلام عليكم

ومن درس الامام الحسن رضي الله عنه
هل درسه اباه ام مدرس خصوصي
إن هذا الإستدلال غير صحيح لأن ذاك المربي كان ينوب عن المدرسة الفول تايم هذه الأيام ولم يكن هناك مرب في النهار وآخر إحتياط في آخر النهار.


السلام عليكم ..
انتشار وازدياد هذه الظاهرة يدل على خلل وليس على المستوى التعليم والتحصيل فقط بل على مستويات اخرى منها دلال الاولاد والبحث عن الشماعة وثانيها افلاس الاب فكريا فتؤزه زوجته فيركض لجلب الاستاذ وقد تكون فقط تفعل ذلك لمنافسة جارتها !

وغيرها الكثير ...
اي ازدياد الظاهرة مخيف حقا ويعكس افلاسا اجتماعيا .

هذا عدا الجانب الاخلاقي فكم من بيوت انهتك سترها من وراء هذه الدروس !
اجل هذا هو مرض إجتماعي آخر وخطير جداً وينشأ عن رغبة الاهل في التفاخر بدل ان يرغبوا في التعليم الأفضل لأبنائهم.
ما هو دور الام إذاً إذا كانت ستجلس في المنزل وهناك من يعلم ابناءها؟
ماذا ستفعل طوال هذا الوقت؟

و عليكم السلام

طبعاً المسؤولية الأولى واقعة على المدرسة في إيصال المعلومة الى كل التلاميذ
و لكن بالنهاية لا بد يكون هناك تفاوت في نسبة تلقي هذه المعلومة و السبب ليس بالضرورة ان يكون عائد الى تقصير من المعلّم..

انما ربما يعود لبعض الفروقات الفردية في الاستيعاب على الأقل.. ان لم يكن أشياء أخرى

في هذه الحالة، ايضاً، مفترض المدرسة عليها ان توفّر عناية خاصة لهؤلاء التلاميذ المقصّرين او الذين عندهم صعوبات في التعلم.. فيكون لهم دروس اضافية في المدرسة
او يكون هناك غرفة خاصة يتم "سحبهم" اليها في وقت الصف المحدد فيتم اعطاءهم الدروس بشكل مبسّط أكثر حتى يتمكنوا من تلقي المعلومات بشكل جيّد

انما بما أن معظم مدارسنا في بلادنا، لا تهتم بمثل هذا الأمر، فيلجأ ربما بعض الأهل الى المدرسين الخصوصيين..

هذا من جهة،

و من جهة أخرى، هناك بعض الأهل، يريدون من أولادهم ان يبدعوا أكثر، و يجيبوا علامات عالية، و بنفس الوقت بكونوا قادرين على الدفع، فيتعمّدوا ان يحضروا لأولادهم هؤلاء المدرسين (باختيارهم و ليس لأن الأمر ضروري او خطير.. و لا يكون في هذه الحالة ثمة تقصير )


أما بالنسبة للفقراء، فبطبيعة الحال أولاً سيكون أولادهم في مدارس شبه مجانية و غالباً مثل هذه المدارس قد لا تكون تهتم كثيراً في هذه التفاصيل و مراعاة ان العلم و الفهم لازم يصل الى كل تلميذ... فطبيعي سيكون هذا منعدم من قبل المدرسة
و بالمقابل، لا اظن الأهل سيتمكنون من جلب مدرّسين خصوصيين الى أولادهم في هذه الحالة

مع العلم ان هناك بعض الأهل مستعدين يحرموا حالهم من النعمة في سبيل تعليم أولادهم..
اجل هناك تقصير من المدارس كبير جداً وانا اتكلم عن التلميذ العادي المتوسط. الضعيف بحاجة لمساعدة آنية حتى يمشي على الطريق والمتفوق ليس بحاجة لأستاذ كي يتفوق ولكن هناك من الاهل من يريد ان يجعل إبنه الذي هو في الوسط متفوقاً بالقوة وبالواسطة وهذه العوارض التفوقية لا تستمر لأن الأستاذ لن يكمل كل المسيرة التعلمية مع التلميذ.

بالنسبة للفقراء وهم الأغلبية دوماً فهذه الدروس الخصوصية التجارية تسبب لهم قلقاً كبيراً وتسبب لهم تأنيب ضمير هائل بسبب عجزهم عن تأمين نفس التقديمات لأبنائهم. والامر في لبنان اشد سوءً لان المدرسة الحكومية اقل من فاشلة بقليل والناس كلها تهرع نحو المؤسسات التعليمية التجارية الخاصة سواء كانت إسلامية او إرساليات او علمانية. كلهم يتنافسون في زيادة الأقساط وتخفيض مستوى التعليم

سابدا من النقطة الاخيرة
انا مررت بهذه التجربة واخي مر بها ايضا
كنت اعاني من ضعف في الرياضيات في المدرسة وكدت ان ارسب احدى السنوات بسبب هذا الضعف وذلك اني لم اكن استوعب نمها شيئا في الصف
فكنت اذهب الى استاذ خصوصي وبالفعل الحمد لله نحجت في هادة البريفية واخذت علامة 31 على 40 وكانت بالنسبة لي انجازا بعد ان كنت لا اطمح بتحصيل 15 على 40 في الايام السابقة
اخي الصغير عانى من احدى معلماته التي كانت قاسية عليه فكره المادة وكاد ان يرسب ووضعته امي عند معلمة خصوصية ساعدته كثيرا
..............
نعم بعض الاهل يحرمون انفسهم من لقمة عيشهم ومن كثير من الامور في سبيل تعليم ابناءهم لانهم يعتبرون ان تعليمهم يضمن لهم على الاقل سلاحا يستخدمونه
ولي تجربة ايضا مع ما يدعى مراكز التعليم الخصوصي
انا لم ادرس فيه ولم اتعلم فيه انما كان صديقي واخي هو مدير هذا المركز
المهم هذا الشاب كان يعتني بالتلاميذ ويرسل معهم رسائل الى معلماتهم واساتذتهم بان هذا التلميذ يعاني من الضعف بسبب كذا وكذا في الصف وان على المعلمة ان تفعل كذا وكذا كي يتم تحسين وضعه وتطويره
وكان يلاحقهم مع اهلم ويتنابعهم وجعل لذلك اوراق بيانات يقوم الاهل والاساتذة في المدرسة بملئها
المسالة ليست شرا مطلقا بل في كيفية النظر اليها
ان كان من يقوم بالامر يعتبر انه يقوم برفع مستوى التلميذ ويساهم في مساعدته امر
وان كان يعتبر الامر مجرد نهب فهذا شيء اخر
كان لدي اصدقاء كانوا يتعلمون لدى استاذ خصوصي اثناء مرحلة البكالوريا الفنية
كان يعطيهم بعض اسئلة الامتحان الرسمي التي تم تسريبها اليه ولكنه كان ياخذ منهم كثيرا
هم كان معهم مال
في حينها لجأنا الى معلمة لم تكن تعلمنا اصلا ولكنها كانت تعلم في احد الصفوف وكانت بارعة جدا جزاها الله عنا كل خير
وقلت لها اني ضعيف في ماذة كذا لاننا قاطعنا استاذ المادة يومها لانه كان ياتي سكرانا احيانا ولم نكن نستفيد منه شيئا .... المهم لجات اليها وقلت لها ما حصل
فقالت لي تعال الى منزلنا في يوم كذا
فقلت في نفسي لست انا وحدي الضعيف والذي يعاني من هذه المادة ابعض وهم قلة لديهم استاذ خاص ولكن اغلب الصف لا يستطيع تامينه
فقلت لها لست وحدي الضعيف
فقالت لي امنوا مكانا يستع لكم وانا اتيكم بكل سرور
وبالفعل قمنا بتامين صف في احدى المدارس وقامت يتقويتنا في تلك المادة بل وفي كل مواد المحاسبة
وحينما سالناها كم تطلب غضبت حينها منا وقالت لم افعل هذا لكي اخذ عليه مالا
جزاها الله عنا كل خير وبارك الله بها ورزقها من حيث لا تحتسب

هذا ان اردتم تعليم خصوصي ايضا
وفيه رد على اخي هنا الحقيقة ان هناك اياء ببلاش ايضا
مع ان المعلمة يومها لم تكن محجبة وقد انعم الله عليها بعد فترة وتحجبت بفضل الله
جزاها الله عنا كل خير

هذا ما لدي باختصار
السلام عليكم
الأستاذ الخصوصي في حالتك كان مثل حبة الدواء ولكن في صف البروفيه كل ما يفعله الأستاذ الخصوصي ان يحفظ التلامذة كيفية حل كل المسائل وإمتحانات الشهادة اصلاً نسخ طبق الأصل عما يسبقها.

جزاها الله خيرا ورزقها رزقا حلالا طيبا ويسر امرها.
ومن كانت على شاكلتها ان لم تتحجب سيأتيها الحجاب فالحمد لله.

مع التاكيد على انه لن ينقص من قدرها ان طلبت مالا مقابل وقتها وجهدها او ما تستعين به لاعداد مادتها العلمية .


ولكن يا أخي شيركوه وبالرغم مما تفضلت به من صور جيدة مررت بها انت وغيرك فيبقى التعليم الخصوصي الفردي او الجماعي انعكاسا لخلل ما وأذكر انه في فترة ما عندما كنت في البكالوريا صارت الدروس الخصوصية "موضة" ووالله لا ابالغ وصارت تنافسا فالعائلة "المودرن" هي من تدفع من أجل التعليم الخصوص على وزن "أستاذ الموسيقى وصل يا ماما"!

ولا ننكر ان الاهالي من شدة قلقهم على مستقبل ابنائهم لا يفكرون في الامر من كل جوانبه بل يضغطون على انفسهم والامر به خلفيات نفسية فالاب او الام يحاولان توفير جميع الفرص امام ابنائهم حتى لا يشعران بالذنب او التقصير فيقولون "عملنا اللي علينا !".

بالمناسبة فاني أذكر ان مجموعة طلبة كانوا يدرسون تخصصا ما واحدى المواد يعطيها لهم استاذ غير سوي وأتعبهم حقا وكنت اعرفه وكلما شكوا لي ولغيري شعرت بكلامهم فثُرت وقررت تعليمهم ووفرت المكان يناسب سكناهم جميعا "حيث ان بعضهم لا يملك مالا ليستأجر ليأـي لمكان بعيد !" وابلغت احدهم وفعلا بدأنا فصدموا لبساطة المادة واظن انهم كرهوا الاستاذ اكثر من ذي قبل ليس لانني عبقري زماني بل لان ذلك الاستاذ يصعب المادة بكل ما يستطيع وشهدت ذلك بنفسي ويحطم كل من اراد التفوق في ذلك التخصص بطريقة بشعة جدا غفر الله لنا وله... والمهم انني بدأت معهم بمصطلحات تلك المادة فكانوا يرونها كالطلاسم فكرهوها وكرهوا المادة برمتها فيسرتها لهم وقضيت فيها وقتا طويلا حتى تمكنوا منها فبدأت اشعر بتحسنهم وتجاوبهم ووالله يا أخوة رأيت كيف عاد التفاؤل اليهم والنشاط :) وحققوا علامات مرتفعة ومميزة في الامتحان الفصلي فعلم ذلك الاستاذ بأمر تلك الدروس فقرر تغيير المنهج المنهج في منتصف العام وجلب لهم امورا اكثر تعقيدا ولكن الطلبة والحمد لله امتلكوا اساسيات المادة فانطلقوا .

والاهم من هذا كله انني أخذت منهم مالا :)
حقيقة قلت لهم "وبعضهم كان في عمري في ذلك الوقت !" فقلت له القدرة على دفع هذا المبلغ فليدفع ومن لا يقدر فلا أسأله ذلك وبينت لهم طرق صرف ذلك المال والمبلغ حقيقة كان زهيدا جدا فقط من اجل دفع ايجار المكان وتوفير مستلزمات تتطلبها المادة العلمية.

الخلاصة : الدرس "الاضافي" او الخصوصي كما يمسمى قد يكون حلا في ظروف معينة ولكن جعله هو الاصل هذا مؤشر خطير جدا والله أعلم.
ليس عيباً ان يعلم الإنسان بشكل خصوصي ولكن العيب كل العيب ان يكون استاذ المدرسة هو نفسه الأستاذ الخصوصي لنصف الصف عنده وهذه كانت الإشكالية الأولى التي دفعتني لكتابة الموضوع.

استاذ يعلم في مدرسة حكومية وفي مدرسة خاصة ثم يأتيه اكثر من نصف الصف إلى بيته بعد الظهر. بما انه يعلمهم في المنزل، فلم لا يعطي نفس الجهد في الصف؟؟؟؟

انا لا اعرض التدريس الخصوصي بشكل كامل ولكني اعارض ان يكون تجارة يخشون كسادها فيترك الأستاذ التعليم في صفه كي يأتيه التلامذة إلى المنزل ويعطيهم ما يعينهم كي يصبحوا اقل من التفوق بقليل وهكذا يكون قد ادى مهمته في المنزل ولكنه افشل نفسه في عقر داره الحقيقي في المدرسة


الأسوا من هذا ان المعلم لم يعد مضطراً للتحصيل العلمي اصلاً واعرف شاباً انتهى من البكالوريا واشترى بعدها عدداً من الشهادات المنمقة من شركات امريكية محترمة جداً :) بأسماء تعلمية براقة والآن يستخدم هذه الشهادات ليعلم في بعض الجامعات الخاصة وفي مدارس عديدة :)


سوف نفتح في المرة المقبلة موضوعاً عن شراء الشهادات التعليمية العليا. تخيلوا انا اضيع ست سنوات من عمري للحصول على ورقة اشتراها آخر ب4500 دولار بساعتين :)

إن هذا الإستدلال غير صحيح لأن ذاك المربي كان ينوب عن المدرسة الفول تايم هذه الأيام ولم يكن هناك مرب في النهار وآخر إحتياط في آخر النهار
سؤالك فيه شي مش مزبوط:)

المربي هو الاب فالحسن لم يربيه المدرس انما الذي رباه الامام علي رضي الله عنه
اما المدرس فكان يعلمه القرءان وقراءته ويحفظه له

فمن هذا المنطلق انطلق كلامي على اعتبار ان سؤالك
كان حول المدرس الخصوصي وكما نعلم ان المدرس الخصوصي في هذا الوقت لا يربي إنما يدرس المادة ويرحل مع النسيان :)