تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ



أبو مُحمد
04-06-2008, 03:02 PM
{هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
آل عمران119
.
.
.
(ها) للتنبيه (أنتم) يا (أولاء) المؤمنين (تحبونهم) لقرابتهم منكم وصداقتهم (ولا يحبونكم) لمخالفتهم لكم في الدين (وتؤمنون بالكتاب كله) أي بالكتب كلها ولا يؤمنون بكتابكم (وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل) أطراف الأصابع (من الغيظ) شدة الغضب لما يرون من ائتلافكم ، ويعبر عن شدة الغضب بعض الأنامل مجازا وإن لم يكن ثم عض (قل موتوا بغيظكم) أي ابقوا عليه إلى الموت فلن تروا ما يسركم (إن الله عليم بذات الصدور) بما في القلوب ومنه ما يضمره هؤلاء .

الجلالين
.
.
.
ها هوذا الدليل على خطئكم في محبتهم, فأنتم تحبونهم وتحسنون إليهم, وهم لا يحبونكم ويحملون لكم العداوة والبغضاء, وأنتم تؤمنون بالكتب المنزلة كلها ومنها كتابهم, وهم لا يؤمنون بكتابكم, فكيف تحبونهم؟ وإذا لقوكم قالوا -نفاقًا- : آمنَّا وصدَّقْنا, وإذا خلا بعضهم إلى بعض بدا عليهم الغم والحزن, فعَضُّوا أطراف أصابعهم من شدة الغضب, لما يرون من ألفة المسلمين واجتماع كلمتهم, وإعزاز الإسلام, وإذلالهم به. قل لهم -أيها الرسول- : موتوا بشدة غضبكم. إن الله مطَّلِع على ما تخفي الصدور, وسيجازي كلا على ما قدَّم مِن خير أو شر.

التفسير الميسر

من هناك
04-06-2008, 03:13 PM
بارك الله بك وجعلنا ممن يتحابون فيه ويجتمعون في ظله يوم لا ظل إلا ظله

أبو مُحمد
04-06-2008, 03:14 PM
بارك الله بك وجعلنا ممن يتحابون فيه ويجتمعون في ظله يوم لا ظل إلا ظله

اللهم آمين .. اللهم آمين.
حفظك الله أخي بلال.

عبد الله بوراي
04-06-2008, 03:15 PM
بارك الله فيك أخي القاضل
وأسمح لى بهذه المساهمة المتواضعة

جاء في التفسير المبسر :_

بل أيحسدون محمدًا صلى الله عليه وسلم على ما أعطاه الله من نعمة النبوة والرسالة, ويحسدون أصحابه على نعمة التوفيق إلى الإيمان, والتصديق بالرسالة, واتباع الرسول, والتمكين في الأرض, ويتمنون زوال هذا الفضل عنهم؟ فقد أعطينا ذرية إبراهيم عليه السلام -من قَبْلُ- الكتب, التي أنزلها الله عليهم وما أوحي إليهم مما لم يكن كتابا مقروءا, وأعطيناهم مع ذلك ملكا واسعا.
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً [النساء : 54]

أبو مُحمد
04-06-2008, 03:21 PM
وفيك بارك الله أخي عبد الله وجزاك الله خيرا للاضافة وقد ذكرتني بقوله تعالى :

"وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء".

سأفرد لها موضوعا الان باذن الله.

أبو نوح
04-20-2008, 08:50 AM
جزاك الله خيرًا
واسمح لي أن أشارك معكم

قول الله تَبَارَكَ وَتَعَالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[المائدة:51]،وفي هذه الآية دلالة صريحة واضحة جلية على كفر من يتخذ اليهود الذين بين الله عَزَّ وَجَلَّ أنهم أشد الكافرين عداءً للإسلام والمسلمين وأكثرهم جذباً واستقطاباً لأولياء لهم وكذلك أولياؤهم من والنصارى، وهذه الدلالة تجلت في أمرين: الأول أن الله بين أن من يتولاهم من المسلمين يكون منهم أي كافراً مثلهم، والثاني أن الله سمى من يتولاهم ظالماً، والظلم المراد به المخرج من الملة دل عليه قول الله تعالى في الآية التي ذكرته{إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}،ولو كان المراد بالظلم الظلم الأصغر لكان أولئك الظالمون مهديين فكيف يتوعدهم الله بعدم الهداية وهم مهديون؟ فهذا تناقض يستحيل وقوعه في القرآن الكريم، وكذلك دل على أن المراد بالظلم الظلم الأكبر المخرج من الملة الأدلة التي ذكرناها وسنذكرها إِنْ شَاْءَ الله تَعَالى لتدل على كفر الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.

من كتاب "المفيد لكل مستزيد (http://m-goudah.com/mindex.php?scid=100&id=533&extra=file&type=79)" للشيخ محمود جودة

أبو نوح
04-20-2008, 08:51 AM
جزاك الله خيرًا
واسمح لي أن أشارك معكم

قول الله تَبَارَكَ وَتَعَالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[المائدة:51]،وفي هذه الآية دلالة صريحة واضحة جلية على كفر من يتخذ اليهود الذين بين الله عَزَّ وَجَلَّ أنهم أشد الكافرين عداءً للإسلام والمسلمين وأكثرهم جذباً واستقطاباً لأولياء لهم وكذلك أولياؤهم من والنصارى، وهذه الدلالة تجلت في أمرين: الأول أن الله بين أن من يتولاهم من المسلمين يكون منهم أي كافراً مثلهم، والثاني أن الله سمى من يتولاهم ظالماً، والظلم المراد به المخرج من الملة دل عليه قول الله تعالى في الآية التي ذكرته{إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}،ولو كان المراد بالظلم الظلم الأصغر لكان أولئك الظالمون مهديين فكيف يتوعدهم الله بعدم الهداية وهم مهديون؟ فهذا تناقض يستحيل وقوعه في القرآن الكريم، وكذلك دل على أن المراد بالظلم الظلم الأكبر المخرج من الملة الأدلة التي ذكرناها وسنذكرها إِنْ شَاْءَ الله تَعَالى لتدل على كفر الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.

من كتاب "المفيد لكل مستزيد (http://m-goudah.com/mindex.php?scid=100&id=533&extra=file&type=79)" للشيخ محمود جودة

أبو مُحمد
04-20-2008, 10:57 AM
وجزاك خيرا مثله أخينا ابا نوح وأشكر لك مرورك واضافتك.

عبد الله بوراي
04-25-2008, 02:23 PM
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [الذاريات : 55]