noeeleesa
04-06-2008, 07:33 AM
داب منذ فترة تولي حكام مجهولي الهوية على رقاب العرب بعد عام 1963 ولغاية يومنا هذا اصدار قوانين تقيد حرية الكاتب العربي في نعت وتسمية الحكام العرب الخونة وحاشيتهم المتعاملة مع الاجنبي او مع دناءة لنفس على حساب ابناء الشعوب بغية التملص من الكنية الحقيقية التي يجب تكنية كل خائن لشعبه وامته وارضه ؟ وفرضوا على الجماهير العربية نكهة غريبة للتعبير عن ولاءاتها للحاكم الجائر مرغمين على ذلك هي في واقع الحال صورة فريدة من نوعها من عبادة الفرد الى حد التاليه بحيث تنسى الجماهير في خضم هذه العبودية المفروضة عليها بالقوة البوليسية والارهابية ان الله سبحانه وتعالى موجود وان الحاكم الفلاني هو الله لاغير والامثلة عديدة لايمكن حصرها في بلداننا العربية مثل الطاغية العراقي واطلقوا على هذا النوع من الكتابة بالحضارية والاتزان والمعقولة في الوقت محو من القاموس هذا الذي رتبوه وفرضوه على الشعوب عامة اساءاتهم وتلاعبهم بحقوق الجماهير الى الحد الذي يرتكبون فيه ابشع الجرائم التي تفوق اي نعت او تسمية قذرة اي كانت حتى البذيئة منها دون ان يخضعوا للحساب والمسالة وادخلوا في قواميسهم هذه معنى النعت او التسمية الصادرة من الغير على انها مسبة او شتيمة او تطاول عليهم كافراد ومع ان هذا العمل لايلحق اي ضرر بهم سوى كشف هويتهم التعسة ووضعهم على المحك امام الحساب والمحاسبة وتحديدا للمسؤلية ؟
وتعلق اعوانهم ومريديهم وماجوريهم من اقلام الى عبيد موائدهم وميسرهم وووالخ بهذه الفتنة التي صاغها الحكام البائسين المتخاذلين او السياسين او الاحزاب والشخصيات معتبرين ان مثل هذه العبارات تستحق العقاب الى حد الموت ؟ اي قطع رقاب الناطقين بها كما حدث كاقرب مثال في زمن الطاغية صدام حسين حيث كان من يذكر السيد الرئيس ابن العوجة او ابن الشواكة يعدم وبدون اية محاكمة او محاكمة صورية ويقال للاخر سب رب العالمين لاشان لنا بك اما ان تسب الرئيس فهذا امر اخر لايمكن غفرانه لك ؟ في حين لا كلمة ابن العوجة او كلمة ابن الشواكة كانت تعني مسبة في اي من قواميس الارض بل كانت تعتبر فخرا ان ينسب شخص الى ارض او منطقة او فخذ او عائلة ؟
تصوروا كلمة ابن العوجة او ابن الشواكة او التافه او اللعين او القذر العميل او الخ هذه تعتبر في قاموس الاباطرة اباطرة اخر زمان جريمة تستحق الموت قطعا وبدون مراجعة لكن ان تقتل البشر بشكل جماعي لانهم لم يتفقوا معك بالراي او الفكر او العقيد هذه امور مقدسة وحضارية وليست جريمة او تجويع شعب او تهجيره او القتل العشوائي وليس على التعين ايضا ليست جريمة ؟ بل هي من المقدسات او من النكهة الحضارية المزعومة على حد ترتيب الطغاة واعوانهم ؟
ان تعرية اي شخص اي كان وحتى تصل الفكرة الى البسيط من الناس يجب ان ترتبط بالنعت الذي يستحقه بعيدا عن استخدام الالفاظ البذية وانا اعتقد ان هذا النوع من الناس الذين يهضمون حقوق الانسان ويكرهونه على قبولهم او قبول توجهاتهم رغما عنه لان الخيار الثاني معناه الفناء اي الموت يستحق مثل هذا الشخص اي نعت تنعته به مهما كان الا اننا نترفع عن مثل هذه الاساءات التي هم انفسهم يكيلونها لغيرهم لانهم محصنين بالسلطة الباغية ؟
فالرجاء كفوا عن البكاء والولولة لان الحزب الفلاني او الرئيس الفستاني او الاله الاخر نعت بالقذر وهذا ابسط مايمكن نعته به قياسا لاعماله الاجرامية بحق الناس من بني جلدته او ممن يعيشون معه ؟ وبحق الارض التي يعيشون من خيراها ويهتكون عرضها دون ان تتحرك في داخلهم اي احاسيس او مشاعر انسانية البتة في حين تحرك فيهم احاسيس الخجل والمستحى كلمات بسيطة عادية مثل القذر او الابله او البهيمة ؟ صدقوني ان مثل هؤلاء البشر قليل القليل مما يمكن ان يقال عنهم من نعوت وتسميات ولاتصل حدود تشخيص طبيعتهم المجرمة بحق الاخرين .
نوئيل عيسى
6/4/2008
وتعلق اعوانهم ومريديهم وماجوريهم من اقلام الى عبيد موائدهم وميسرهم وووالخ بهذه الفتنة التي صاغها الحكام البائسين المتخاذلين او السياسين او الاحزاب والشخصيات معتبرين ان مثل هذه العبارات تستحق العقاب الى حد الموت ؟ اي قطع رقاب الناطقين بها كما حدث كاقرب مثال في زمن الطاغية صدام حسين حيث كان من يذكر السيد الرئيس ابن العوجة او ابن الشواكة يعدم وبدون اية محاكمة او محاكمة صورية ويقال للاخر سب رب العالمين لاشان لنا بك اما ان تسب الرئيس فهذا امر اخر لايمكن غفرانه لك ؟ في حين لا كلمة ابن العوجة او كلمة ابن الشواكة كانت تعني مسبة في اي من قواميس الارض بل كانت تعتبر فخرا ان ينسب شخص الى ارض او منطقة او فخذ او عائلة ؟
تصوروا كلمة ابن العوجة او ابن الشواكة او التافه او اللعين او القذر العميل او الخ هذه تعتبر في قاموس الاباطرة اباطرة اخر زمان جريمة تستحق الموت قطعا وبدون مراجعة لكن ان تقتل البشر بشكل جماعي لانهم لم يتفقوا معك بالراي او الفكر او العقيد هذه امور مقدسة وحضارية وليست جريمة او تجويع شعب او تهجيره او القتل العشوائي وليس على التعين ايضا ليست جريمة ؟ بل هي من المقدسات او من النكهة الحضارية المزعومة على حد ترتيب الطغاة واعوانهم ؟
ان تعرية اي شخص اي كان وحتى تصل الفكرة الى البسيط من الناس يجب ان ترتبط بالنعت الذي يستحقه بعيدا عن استخدام الالفاظ البذية وانا اعتقد ان هذا النوع من الناس الذين يهضمون حقوق الانسان ويكرهونه على قبولهم او قبول توجهاتهم رغما عنه لان الخيار الثاني معناه الفناء اي الموت يستحق مثل هذا الشخص اي نعت تنعته به مهما كان الا اننا نترفع عن مثل هذه الاساءات التي هم انفسهم يكيلونها لغيرهم لانهم محصنين بالسلطة الباغية ؟
فالرجاء كفوا عن البكاء والولولة لان الحزب الفلاني او الرئيس الفستاني او الاله الاخر نعت بالقذر وهذا ابسط مايمكن نعته به قياسا لاعماله الاجرامية بحق الناس من بني جلدته او ممن يعيشون معه ؟ وبحق الارض التي يعيشون من خيراها ويهتكون عرضها دون ان تتحرك في داخلهم اي احاسيس او مشاعر انسانية البتة في حين تحرك فيهم احاسيس الخجل والمستحى كلمات بسيطة عادية مثل القذر او الابله او البهيمة ؟ صدقوني ان مثل هؤلاء البشر قليل القليل مما يمكن ان يقال عنهم من نعوت وتسميات ولاتصل حدود تشخيص طبيعتهم المجرمة بحق الاخرين .
نوئيل عيسى
6/4/2008