noeeleesa
04-06-2008, 06:34 AM
القمة العربية مرات ومرات كتبت انها لعبة نرد يتسلى الرؤساء
العرب فيها وكانها محل للاستشفاء وهي بالضبط مكان للتسوق
وتغيير الاجواء بعد كذا عام يقضونه في احضان المنغصات المحلية
والعالمية ؟ان مؤتمرات القمة العربية اكانت على مستوى الرؤساء العرب او وزرائهم الملاعين ماهي الا ملهاة للتنفيس عن الاختناقات المحلية التي يعاني منها اي رئيس عربي في بلده لاننا ومنذ الف عام لم يطا ارض العرب قائد سياسي او رئيس عربي امين صادق مخلص لشعبه ووطنه وهؤلاء هم قلة يعدون على الاصابع ومجيئهم وذهابهم عمره لايتعدى سنين ايضا تعد على الاصابع يقتلون او يقالون او يشردون ونحن العرب لم نشرد رئيس او قائد شريف لان اسيادنا يامروننا ان نطوي صفحة اي رئيس من هذا النوع الى الابد حتى لاتقوم له قائمة مثال المرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم ؟ وناصر وبو مدين الخ
واليوم وفي مؤتمر القمة العربية في دمشق فضحوا انفسهم وكشفوا عن لعبتهم المنصوص عليها في دستور الارهاب العالمي وفي لعبة الامم وفي نصوص اجندة تقسيم الشرق الاوسط الى حثالاة عرقية دينية شوفينية قذرة ؟
الملاحظ ان المتغيبين عن القمة انقسموا قسمين ؟
الاول الموالي لاجندة الارهاب العالمي السني بقيادة بن لادن واولياء امره وهم البحرين وليبيا والسعودية واليمن ..الخ والاخرين مثل الاردن ومصر ولو وضعنا كل دولة من هذه الدول على المشرحة لهالنا الحال الداخلية لشعوبها وماتعانية من شظف العيش وارهاب الدولة وهي حكومات دكتاتورية ارهابية او حكومات اوتوقراطية مطلقة اليد واكثر ارهابا من الدكتاتوريات والارهابين انفسهم بل هم المكونات الاساسية للارهاب المحلي والعالمي على حد سواء ارهاب دولة لشعبها وارهاب عالمي لارهاب شعوب العالم المسالمين الامنين ؟
ومثال بسيط هو اليمن السعيد وحاكمه السلطان علي عبدالله صالح ؟
مثل هذا السلطان الذي ضحك على ذقون شعبه اكان في اليمن الشمالي او اليمن الجنوبي وسامهم انواع جديدة مبتكرة من الاهانات والظلم والطغيان وخاصة شعب اليمن الجنوبي الذي احتل ارضه واخضعه كالعبيد في ضيعته الكبيرة ؟
ومصر العجوز الاشمط الذي امر ان تستبدل زراعة قوت الشعب الى زراعة منتج جديد بديل عن الوقود فوقع اكثر من سبعين مليون انسان في وهدة الحاجة الى رغيف الخبز وهو القوت الاساسي الوحيد لاكثر من عشرين مليون مصري بسبب ان يدر المحصول الجديد على الدولة ارباح خيالية تشتري بها ضمائر المصرين الميتة عملاء للدولة ؟
والقسم الاخر من الذين امتنعوا عن الحضور في مؤتمر القمة العربية في دمشق لانهم احتضنوا ازلام النظام العراقي البائد عن جدارة واسخدموهم اداة لاشاعة القتل والارهاب في العراق عن جدارة ايضا ليس تحت حجة محاربة المحتل بل لمحاربة الاكثرية الشيعية الحاكمة ليس غير ولايحبذون الوقوع تحت طائلة المسائلة ولان كنية الشيعي قريبة الشبه بالشيوعي مثلما عامل حكام عام 63 المشؤم الشيعة والشيوعين على قدم المساواة من قتل وابادة وهتك اعراض ؟ معتبرين الاثنين واحد .
وهؤلاء كلهم رغم اجندتهم المعلنة الا انهم في الخفاء يضمرون الشر للعرب اجمعين لا على التعينن لمجرد هم عرب ويعملون على اشاعة رفد العرب بعجلة الاستعمار العالمي طول العمر منهم المخبول كالقذافي وعلي عبدالله صالح الحافي والبقية اميين كفاية منغمسين في ملذات الجنس السوي والمثلي مثل البحرين والسعودية واخرين ادين غارقين من اخمص القدم حتى ام راسهم في ابار من الدماء كما في السودان واليمن وووالخ
الاولين هم خائبي الرجاء والتالين هم المتعوسين ؟
ان الضرف الراهن ومايمر به الوطن العربي من ماس على يد الثوريين الجدد المقاومات البائسة قاتلة شعوبها ومايتعرض له الشعب العربي كل على يد جلاده في اليمن وفي السودان وفي ليبيا الخ يفرض على الكل حضور هذا المؤتمر لوضع حد سلمي وجذري لهموم العرب ونزيف الدم وعدم النكوص عن الحضور لان النكوص معناه تكريس الوضع الحالي اكان في العراق او لبنان او فلسطين اولا والدول العربية التي تعاني شعوبها من شظف العيش وقساوته لفشل حكامهم من ايجاد حل امثل لهمومهم ثانيا وهو حل سهل لايحتاج الى تضحيات بقدر وحدة الصف ووحدة الهدف ووحدة القرار وجدية التنفيذ على الارض اما التحجج ان المؤتمر يعقد في دولة عربية كذا وكيت من التهم تكال لها لاجهاض توجهاتها الوطنية الابية اي سوريا امر لايبتعد عن تهم عارية عن الصحة على الاقل كحكومة وليس موظفي الحكومة لاننا نعرف ان المعارضة السورية المقيمة في فردوس الغلاة المنحوسين الاستعماريين المتربصين بسوريا وسلطتها يحرضون هؤلاء الموظفين على افعال شريرة تنعكس على السلطة سوءا على سوء وتلقي عليها ضلال التهم جزافا لتبرير الهجمة المقبلة عليها واحتوائها مثل العراق . ولانها الدولة العربية الوحيدة التي تعمل بالتعددية والديموقراطية قاطعة الطريق على الاحزاب الشوفينية البائسة التي تهوى التسلط كالاخوان المسلمين احد اركان الارهاب العالمي .
على مدى السنوات الماضية كان هؤلاء السكين التي تنخر في صفحة الكيان العربي وهم الذين يفشلون تطلع العرب نحو مستقبل افضل للعرب ولازالوا كما يفعلون في اوطانهم وشعوبهم يريدون نقل الماساة الى الشعوب العربية الاخرى . حتى يستوي الكل وتقطع يد كل من يعارض ؟
تحية للقمة العربية وكل من حضرها املين هذه المرة بغياب المخبولين من الحكام العرب ان يتوصل الحاضرين الى صياغة اجندة تقطع الطريق على كل من يريد السوء بالعرب واجهاض توجهاتهم القيمة باتجاه اقامة انظمة ديموقراطية علمانية ووقف نزيف الدم ودق اسفين في نعش الشوفينين الانجاس والعمل الحثيث على دفن اركان انظمتهم البائسة المرتبطة بعجلة الارهاب العالمي المنحوس . ان خلاص امتنا العربية من الاوضاع الحالية التي تعشعش بين جنباتها لن يتحقق الا عن طريق بناء الدولة العلمانية الديموقراطية التعددية بعيدا عن الانشطة الشوفينية المقيتة السلاح الوحيد بيد اعداء العرب لتركيع العرب اجمعين والا لن يكون للعرب اي خلاص من اوضاعهم الفوضوية الراهنة .
نوئيل عيسى
29/3/2008
العرب فيها وكانها محل للاستشفاء وهي بالضبط مكان للتسوق
وتغيير الاجواء بعد كذا عام يقضونه في احضان المنغصات المحلية
والعالمية ؟ان مؤتمرات القمة العربية اكانت على مستوى الرؤساء العرب او وزرائهم الملاعين ماهي الا ملهاة للتنفيس عن الاختناقات المحلية التي يعاني منها اي رئيس عربي في بلده لاننا ومنذ الف عام لم يطا ارض العرب قائد سياسي او رئيس عربي امين صادق مخلص لشعبه ووطنه وهؤلاء هم قلة يعدون على الاصابع ومجيئهم وذهابهم عمره لايتعدى سنين ايضا تعد على الاصابع يقتلون او يقالون او يشردون ونحن العرب لم نشرد رئيس او قائد شريف لان اسيادنا يامروننا ان نطوي صفحة اي رئيس من هذا النوع الى الابد حتى لاتقوم له قائمة مثال المرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم ؟ وناصر وبو مدين الخ
واليوم وفي مؤتمر القمة العربية في دمشق فضحوا انفسهم وكشفوا عن لعبتهم المنصوص عليها في دستور الارهاب العالمي وفي لعبة الامم وفي نصوص اجندة تقسيم الشرق الاوسط الى حثالاة عرقية دينية شوفينية قذرة ؟
الملاحظ ان المتغيبين عن القمة انقسموا قسمين ؟
الاول الموالي لاجندة الارهاب العالمي السني بقيادة بن لادن واولياء امره وهم البحرين وليبيا والسعودية واليمن ..الخ والاخرين مثل الاردن ومصر ولو وضعنا كل دولة من هذه الدول على المشرحة لهالنا الحال الداخلية لشعوبها وماتعانية من شظف العيش وارهاب الدولة وهي حكومات دكتاتورية ارهابية او حكومات اوتوقراطية مطلقة اليد واكثر ارهابا من الدكتاتوريات والارهابين انفسهم بل هم المكونات الاساسية للارهاب المحلي والعالمي على حد سواء ارهاب دولة لشعبها وارهاب عالمي لارهاب شعوب العالم المسالمين الامنين ؟
ومثال بسيط هو اليمن السعيد وحاكمه السلطان علي عبدالله صالح ؟
مثل هذا السلطان الذي ضحك على ذقون شعبه اكان في اليمن الشمالي او اليمن الجنوبي وسامهم انواع جديدة مبتكرة من الاهانات والظلم والطغيان وخاصة شعب اليمن الجنوبي الذي احتل ارضه واخضعه كالعبيد في ضيعته الكبيرة ؟
ومصر العجوز الاشمط الذي امر ان تستبدل زراعة قوت الشعب الى زراعة منتج جديد بديل عن الوقود فوقع اكثر من سبعين مليون انسان في وهدة الحاجة الى رغيف الخبز وهو القوت الاساسي الوحيد لاكثر من عشرين مليون مصري بسبب ان يدر المحصول الجديد على الدولة ارباح خيالية تشتري بها ضمائر المصرين الميتة عملاء للدولة ؟
والقسم الاخر من الذين امتنعوا عن الحضور في مؤتمر القمة العربية في دمشق لانهم احتضنوا ازلام النظام العراقي البائد عن جدارة واسخدموهم اداة لاشاعة القتل والارهاب في العراق عن جدارة ايضا ليس تحت حجة محاربة المحتل بل لمحاربة الاكثرية الشيعية الحاكمة ليس غير ولايحبذون الوقوع تحت طائلة المسائلة ولان كنية الشيعي قريبة الشبه بالشيوعي مثلما عامل حكام عام 63 المشؤم الشيعة والشيوعين على قدم المساواة من قتل وابادة وهتك اعراض ؟ معتبرين الاثنين واحد .
وهؤلاء كلهم رغم اجندتهم المعلنة الا انهم في الخفاء يضمرون الشر للعرب اجمعين لا على التعينن لمجرد هم عرب ويعملون على اشاعة رفد العرب بعجلة الاستعمار العالمي طول العمر منهم المخبول كالقذافي وعلي عبدالله صالح الحافي والبقية اميين كفاية منغمسين في ملذات الجنس السوي والمثلي مثل البحرين والسعودية واخرين ادين غارقين من اخمص القدم حتى ام راسهم في ابار من الدماء كما في السودان واليمن وووالخ
الاولين هم خائبي الرجاء والتالين هم المتعوسين ؟
ان الضرف الراهن ومايمر به الوطن العربي من ماس على يد الثوريين الجدد المقاومات البائسة قاتلة شعوبها ومايتعرض له الشعب العربي كل على يد جلاده في اليمن وفي السودان وفي ليبيا الخ يفرض على الكل حضور هذا المؤتمر لوضع حد سلمي وجذري لهموم العرب ونزيف الدم وعدم النكوص عن الحضور لان النكوص معناه تكريس الوضع الحالي اكان في العراق او لبنان او فلسطين اولا والدول العربية التي تعاني شعوبها من شظف العيش وقساوته لفشل حكامهم من ايجاد حل امثل لهمومهم ثانيا وهو حل سهل لايحتاج الى تضحيات بقدر وحدة الصف ووحدة الهدف ووحدة القرار وجدية التنفيذ على الارض اما التحجج ان المؤتمر يعقد في دولة عربية كذا وكيت من التهم تكال لها لاجهاض توجهاتها الوطنية الابية اي سوريا امر لايبتعد عن تهم عارية عن الصحة على الاقل كحكومة وليس موظفي الحكومة لاننا نعرف ان المعارضة السورية المقيمة في فردوس الغلاة المنحوسين الاستعماريين المتربصين بسوريا وسلطتها يحرضون هؤلاء الموظفين على افعال شريرة تنعكس على السلطة سوءا على سوء وتلقي عليها ضلال التهم جزافا لتبرير الهجمة المقبلة عليها واحتوائها مثل العراق . ولانها الدولة العربية الوحيدة التي تعمل بالتعددية والديموقراطية قاطعة الطريق على الاحزاب الشوفينية البائسة التي تهوى التسلط كالاخوان المسلمين احد اركان الارهاب العالمي .
على مدى السنوات الماضية كان هؤلاء السكين التي تنخر في صفحة الكيان العربي وهم الذين يفشلون تطلع العرب نحو مستقبل افضل للعرب ولازالوا كما يفعلون في اوطانهم وشعوبهم يريدون نقل الماساة الى الشعوب العربية الاخرى . حتى يستوي الكل وتقطع يد كل من يعارض ؟
تحية للقمة العربية وكل من حضرها املين هذه المرة بغياب المخبولين من الحكام العرب ان يتوصل الحاضرين الى صياغة اجندة تقطع الطريق على كل من يريد السوء بالعرب واجهاض توجهاتهم القيمة باتجاه اقامة انظمة ديموقراطية علمانية ووقف نزيف الدم ودق اسفين في نعش الشوفينين الانجاس والعمل الحثيث على دفن اركان انظمتهم البائسة المرتبطة بعجلة الارهاب العالمي المنحوس . ان خلاص امتنا العربية من الاوضاع الحالية التي تعشعش بين جنباتها لن يتحقق الا عن طريق بناء الدولة العلمانية الديموقراطية التعددية بعيدا عن الانشطة الشوفينية المقيتة السلاح الوحيد بيد اعداء العرب لتركيع العرب اجمعين والا لن يكون للعرب اي خلاص من اوضاعهم الفوضوية الراهنة .
نوئيل عيسى
29/3/2008