بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

كنت أـجول في ملتقى أهل الحديث وياله من بستان مزدهر ... قطفت لكم منه موضوعا لاحد الاخوة وقد جميع فيه بعض فوائد تجويدية ينقلها عن شيخه في الجيزة بارك الله فيهم جميعا.

سأنقلها تباعا مع بعض التعديلات الذي قد يلزم لان الاخوة هناك يحاورونه فسأقتطع ما يهمنا من كلام الاخ وايضا من كلام المحاورين .

بسم الله نبدأ بالمقدمة التي وضعها الاخ هناك :
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه أجمعين

و بعد

فهذه فوائد في فن التجويد أحسبها عزيزة استفدتها من شيخنا الحبيب أبي الوليد أحمد بن صبري الجيزي المصري
و هو أحد أبرز تلامذة الشيخ المقرئ المبرز محمود بن فرغل رحمه الله



فلشيخنا حفظه الله و زاده علما أسلوب أظنه فريدا في القراءة عليه فهو دائما ما يقول لنا " أنا لا أريدكم قارئين مجوّدين فحسب بل أريدكم معلمين بارعين "


و مع الأسف أحيانا نسمع من بعض المتسرعين أن هذا الأسلوب فيه تكلف خاصة أن التلميذ الجديد قد لا يجيزه الشيخ في الفاتحة إلا بعد عدة أشهر .

لكن أقول أننا و مع الأسف نرى أن بعض مشاهير القراء يخطئون أخطائا كبيرة و هذا لا يكون غالبا إلا بسبب تساهل المعلمين و الله أعلم



حتى لا أطيل أبدأ بعون الله في ذكر الفوائد تباعا

يتبع إن شاء الله

الفائدة الأولى :

علمنا الشيخ حفظه الله أنه لا يوجد إنسان ناطق إلا و يستطيع أن ينطق كل الحروف بصفة صحيحة تماما
إلا طبعا من عنده تشوه شديد في الأسنان أو قصر في اللسان أو ما شاب ..أما من نراهم بكثرة لا يستطيعون نطق الراء أو السين أو غيرهما فأغلبهم إنما تعود على النطق بهذه الطريقة المعيوبة من صغره.

و لذلك فقد رأينا بأعيننا كثيرا من هؤلاء يأتون للشيخ و لم ينطق راءً طيلة عمره و هم الآن بفضل الله يعلمون الناس كيف ينطقون الراء

يكون ذلك بالتدريب المتواصل على تحقيق مخرج الحرف و صفته بصورة صحيحة و قد يلجأ الشيخ لأن يجعل التلميذ يبالغ قليلا في أحد صفات الحرف حتى يعالج صفة أخرى
كأن يبالغ في تكرار الراء حتى يستطيع أن يحقق ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف
و طبعا هذه الفائدة لا يجزئ فيها التأصيل النظري و لابد فيها من الممارسة العملية

فأقول لكل أخ عنده مشكلة في نطق حرف ما :
سل كل من تعرفه من مقرئين حتى يدلوك على مقرئ يستطيع علاج مشكلتك و إن شاء الله لن تعدم


يتبع باذن الله ..

السلام عليكم ..
أقول:
الموضوع رائع يا أخوة ويا أخوات فأرجو أن يتم التواصل فيه .. فلننشط :)
ومن كان لديه علم بهذه الامور فليزرنا وليدل بدلوه مشكورا.

اليوم باذن الله سأضيف الفائدة الثانية وللعلم فان الموضوع قد يشمل ايضا الحياة لاجتماعية لان النطق السليم له انعكاساته على حياة الانسان في مختلف مراحله العمرية وانعدامه يسبب مشاكل كثيرة قد تدفع الانسان للعزلة والخجل المفرط من التفاعل مع محيطه !

ولا ننسى طائفة المعوقين فالتدريب له نتائج طيبة . من لزم قراءة القران واجتهد في اعطاء الحروف حقها ومستحقها ثم انتقل لنصوص العادية سيجد انها سهلة جدا وهذه فائدة لوحدها !

والله أعلم.

أبو محمد

موضوع رائع فعلا !!
جزاك الله خيرا.

موضوع رائع فعلا !!
جزاك الله خيرا.

وجزاكم الله خيرا مثله أخي مقاوم.
شكرا للتشجيع :(

الفائدة الثانية

خطأ شائع خروج الغنة في غير موضعها


معلوم أن الغنة لا تخرج إلا مع حرفين اثنين الميم و النون بحالات و درجات مختلفة يأتي ذكرها إن شاء الله في فائدة لاحقة

و الذي يعنينا هنا هو خروجها في غير موضعها فمن الناس من تخرج منهم بصفة مستمرة أثناء الكلام العادي و هو ما يطلق عليه عندنا " الخنفان "

و منهم من تخرج منه بصفة مستمرة أثناء قراءة القرءان فقط و هذ الأكثر

و منهم من تخرج منه أثناء المد العارض للسكون المنتهي بميم أو نون


و لكي تلمس هذا الخطأ :

بالنسبة لصاحب الحالة الأولى فعليه أن يقرأ في كتاب عادي بصوت مرتفع ثم يقرأ القرآن و يلاحظ الفرق

و أما صاحب الحالة الثانية فأقول له اقرأ في كتاب عادي قراء عادية ثم اقرأ بعده القرآن و لاحظ الفرق

و لصاحب الحالة الثالثة فعليه أن يقرأ مثلا يعلمون و يزيد في المد العارض ثم يقرأ بعدها مثلا منضود ويزيد أيضا في العارض ثم يلاحظ الفرق بين صوت الواو الأولى و صوت الثانية

العلاج

أهم شيئ في العلاج أن تكتشف العيب و تلمسه وتحس بالفرق بينه و بين النطق الصحيح

وعندها تبدأ في التدريب كي تخرخ كل الهواء من الحلق و ذلك بفتحه تماما و إغلاق الخيشوم تماما

و هناك أيضا طرقة قد تساعدك ( و الشيخ لا يرجحها لكنها قد أفلت معي ) و هي أن تسد أنفك بإصبعيك سدا خيفا يمنع الهوء و لا يكتمه ثم تبدأ في القرائة و تلاحظ اهتزاز الخيشوم في غير الميم و النون ثم تتدرب على منع هذا الاهتزاز بخروج كل الهواء من الفم

أيضا رفع الصوت يساعد كثيرا في التخلص من هذا الخطأ

أيضا من أسباب العلاج خفض درجة الغنة في الميم و النون السكنتين المظهرتين التابعتين للمد العارض
يخفض صوتها تماما بحيث تكاد لا تسمع و هذا هو النطق الصحيح كما سيأتي لاحقا إن شاء الله


خطورة هذا الخطأ

أنه قد يؤدي إلى إبدال حرف الميم بدل الباء
و قد سمعتها بنفسي من أحد الائمة يقول " الحمد لله رم العالمين " و ذلك لأن مخرجي الميم و الباء متقاربين جدا فهما يخرجان من الشفتين
لكن الباء تخرج من الجزء البري و الميم من البحري*

أيضا لما يمن الله عليك بانعدام هذا الخطأ ستحس فرقا كبيرا في جمال الأداء قبل العلاج و بعده
لكن قد تحدث مشكلة أن تجد نفسك تقل من سماع بعض قراء كنت تحب الإكثار من سماعهم لوقوعهم في هذا الخطأ بشدة


و طبعا ما أظن العلاج ينفع بدون المتابعة مع مقرئ متقن و لفت نظره لهذا الخطأ إن كان لا ينوه عليه

فالقرآن لا يؤخذ إلا من أفواه المشائخ

جعلنا الله من أهل القرآن
أهله تعالى و خاصته


يتبع إن شاء الله

السلام عليكم ..
هذه مشاركة أخرى كان قد اضافها الاخ حازم حمادة للموضوع هناك فوددت نقلها ايضا لاثراء الموضوع الاصلي:

.
.
.
" بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرًا ...
أحب أن أشارك في هذا الموضوع الجميل بقول فضيلة الدكتور يحيى الغوثاني حول إخراج المد ممزوجًا بالغنة وهو ما يسمى بالخنخنة :

يقول الشيخ يحيى الغوثاني :

الخنخنة : إخراج الحروف من الأنف مشربةً بغنةٍ.

وكثيراً ما نرى شخص صحيح النطق فإذا قرأ القرآن قرأ الحروف ممزوجةً بغنة من أنفه , مع العلم بأن الأنف مخرج للغنة فحسب . فلا بدّ لك – أخي القراىء – أن تتدرّب على يد شيخ ماهر في الأداء على كيفية النطق , وخاصة في حروف الجوف , إذْ إن أغلب آيات القرآن الكريم لا تخلو من حرف من حروف الجوف , فإن لم تجد شيخاً مجيداً فعليك أن تتدرب على النطق الصحيح باتباع الخطوات التالية :

1- انطق لفظ ( أًُوْ أُوْ أُوْ ) عدة مرات ملاحظاً ضمّ الشفتين جيداً , مع مطّهما إلى الأمام قدر المستطاع.
2- ثم أمسك أنفك بسبّابتيك مباعداً يدك عن فمك , وانطق مرّة أخرى : ( أُوْ أُوْ أُوْ ) ولاحظ الفرق بين الحالة الأولى وبين الثانية , فإن رأيت الواو خرجت صافية سليمةً من أي أثر للغنة فهي صحيحة , وإن رأيت الصوت انحبس أو خرجت الواوُ مشربةً بغنّة مخنونة فاعلم أن نطقك غير صحيح , فأعد المحاولة مرّة أخرى فإذا نجحت ونطقتها صافيةً من الفم فانطلق إلى الخطوة التالية :

3- اصنع ما صنعت في الخطوة الأولى , ولكن غيّر الحروف إلى كلمات مثل : (وجآءُو) , (فآءُو) , (يرآءُونَ)
4- تدرج فتدرّبْ على نطق : ( قَالُواْ , صَدَقُواْ , نَصَرُواْ ).
5- وفي الخطوة الأخيرة تدرّب على نطق الألفاظ التالية ( ءَامَنُواْ , ظَلَمُواْ , قَامُواْ , يَعْلَمُونَ , يَظُنُّونَ) وما شابهها , ستجد بإذن الله تعالى أنها جيدة , وافعل في الياء والألف المدية مثل ما فعلت في الواو : انطق أولاً : ( إِيْ إِيْ إِيْ ) , ثم : ( صَادِقِينَ , قَانِتِينَ ). وفي المرحلة الأخيرة ( العَالَمِينَ , الظَّالِمِينَ ) وما شابهه , والأمر في الألف أسهل من الواو والياء . وهذه خطوات مجرّبةٌ ومدروسةٌ بدقة فالتزم بها . "

يتبع باذن الله ..

بارك الله فيك على هذا النقل المفيد لكن للاسف القراءة فيه وحدها لا تفيد اذ تحتاج الى تطبيق (كما اشرت) ولا اعتقد ان يطبق الشخص بنفسه مفيد فهذا العلم بالتحديد لا يصح الا ان يؤخذ عن شيوخ متقنين يستطيعون ان يحددوا الخطأ ويساعدوك على تصحيحه

السلام عليكم ..
بارك الله فيك أخي للمرور والتعقيب ونفعنا الله بما علمنا.
نعم فما ذهبت اليه أخي صحيح فالتطبيق هو الاصل ولكن تبقى الاستفادة واردة وممكنة وخاصة لاولئك من كان لديهم اساسيات علم التجويد وقد يستفيد ايضا من هذه الامور من يعلم احكام اتلجويد فينتبه لهذه الامور.

وأظن ان كثيرا من الاخوة في منتدانا العزيز يملكون احكام التجويد وقد يفوتهم بعض من هذه الامور فهانحن نذكر انفسنا ونذكرهم.

وأتمنى حقا ممن لهم علم بتلك الاحكام ان يتفاعلوا معنا في هذه الصفحة لنستفيد منهم باذن الله ومن تعليقاتهم على هذه الملاحظات.


وأخيرا أرجو منك أخي أن تزور هذه الصفحة وتتبع مشاركات الاخوة والاخوات وسيتبين لك ان الاستفادة عظيمة جدا وتواصلهم يدلل على ذلك ويبقى الاصل هو التطبيق العملي مع المتقنين طبعا.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130039

جزاكم الله خيرا

نعود للتذكير ببعض هذه الفوائد الطيبة ونؤكد على أن من كان يعاني من بعض هذه المشاكل ولم يتمكن من عالجها بمفرده فلا سبيل له الا الجلوس الى معلم متمكن والله أ‘لم.
.
.
.
الفائدة الثالثة


خطأ شائع :الإشمام ( مد الشفتين ) حال النطق بالحرف المفخم

الأصل أن الشفين لا يمدان إلا حال النطق بالواو أو بالحرف المضموم


أو حال الإتيان بالإشمام ( عند من يراه ) و هو ضم الشفتين عند نطق النون في ( تأمنا ) أو عند الوقف على الحرف المضموم دون أن يظهر لذلك أثر في النطق


لكن في حالتنا يقوم كثير من القراء بمد الشفتين حال النطق بالحرف المفخم و تظهر جليا في الصاد خاصة و غرضهم من ذلك المبالغة في إظهار التفخيم و هذا لم يقل به أحد من العلماء
و معلوم أن التفخيم يأتي بالاستعلاء بأقصى اللسان فقط
أما مد الشفتين فيخرج عنهم صوتا مختلفا عير الصوت الأصلي للحرف

العلاج

وأفضل طريقة للتخلص من هذا الخطأ بعد الجلوس إلى شيخ متقن هي الجلوس أمام المرآة عند القراءة و مراقبة حركة الشفتين جيدا عند النطق بالحرف المفخم و يتم تكرار التدريب و المراقبة حتى التخلص من هذا الخطأ نهائيا


و بالتدريب على هذا الباب تستطيع إن شاء الله التمييز بين من يقع في هذا الخطأ ممن لا يقع بمجرد السمع بغير النظر إلى فيه.


يتبع باذن الله ...

متابع معكم ... موضوع مفيد جدا.

بارك الله فيك للمتابعة أخي مقاوم.
وارجو اضافة اي ملاحظات لديك ان وجدت .

السلام عليكم ..
سأضيف ملاحظة أو بالاحرى مشكلة قلما تجد متعلما أو حتى بعض المعلمين قد سلموا منها الا وهي عدم المقدرة على التخليص!

اي عندما يلفظون كلمة جمعت حروفا مفخمة واخرى مرققة فيطغى التفخيم على الترقيق ولا "يخلصون" المرقق من المفخم فتظهر الكلمة مشوهة وهو خطأ خفي للقاريء ولكثير من المستمعين ايضا !

ولعله من أفضل الامثلة على ذلك كلمة "مخمصة" في قوله تعالى : فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

فمن المفترض ان تخرج الميم مرققة وهي من حروف الاستفالة وان نعتني بها حتى لا يهاجمها التفخيم في الخاء والذي هو من حروف الاستعلاء.


ويجدر التنبيه ايضا ان بعض قراء القران الكريم يخرجون بعض الحروف المرققة مفخمة حتى وان لم يسبقها او يليها حرف مفخم ولذلك أسباب قد تكون تعود للشخص في حد ذاته وقد تكون اسباب تعود لللهجة اللغوية التي يتحدث بها أهل منطقة معينة .


والله أعلم
وبانتظار تعقيب الاخوة.

جزاك الله خيرا كثيرا أخي ابا محمد على هذه المعلومات القيمة
وأنصح الجميع بالتمرس العملي كما قال أخي شادي والاستماع الى الشيخ الحصري أو المنشاوي رحمهم الله تعالى لتمكنهم بهذا العلم ...

سأحرص على المتابعة معك ان شاء الله

وجزاكم الله خيرا مثله أخي ابا حنيفة وبارك فيك للمتابعة .

سنتابع قريبا باذن الله مع ما يكتبه الاخ هناك .

السلام عليكم ..
هذه اضافة من الاخ ابا زارع المدني بتعديل طفيف مني :


جزاك الله خيرا موضوع طيب كصاحبه

احب ان ابين بعض الأخطاء التي وجدتها عند بعض الائمة في سورة الفاتحة بعد إذن الأستاذ ابا يحي
وهي عند وصول بعضهم لقوله سبحانه " اهدنا الصراط المستقيم " فترى بعضهم يقلب السين صاد أو العكس الصاد يجعلها سين
أو يجعلها كلها سين أو يجعلها كلها صاد
وهذا أراه من الأخطاء المنتشره التي قل ان ينتبه لها

وقس على ذلك أيضا قوله سبحانه وتعالى " صراط الذين أنعمت عليهم "


وكذلك أيضا من الأخطاء المنتشره المنتشره المنتشره عند بعض الأئمه قوله سبحانه وتعالى "غير المغضوب عليهم ولا الضآلين "
فكلمة ((الضآلين)) لا تأخذ مدها على أكمل وجه عندهم إما زيادة أونقصاً
فبعضهم يمد الألف بحركتين وبعضهم ثلاث وبعضهم أربع وبعضهم خمس وبعضهم يزيد ويجعل المد سبع حركات وبعضهم ثمان بل إن بعضهم زاد فوق ذلك

والأصل في ذلك 6 حركات والله أعلم والمد هنا مد لازم


كذلك الخطأ في عدم الوقوف عند الآيات وأخذ نفس حتى إذا وصل لكلمة
" ولا الضآلين " متصلا تجده انقطع صوته وتحشرج وما استطاع ان يكملها وهذا ايضا يحصل كثيرا


يتبع باذن الله ..

بارك الله بك أخي وبالأخ أبو زارع المدني...

وهي عند وصول بعضهم لقوله سبحانه " اهدنا الصراط المستقيم " فترى بعضهم يقلب السين صاد أو العكس الصاد يجعلها سين
أو يجعلها كلها سين أو يجعلها كلها صاد
وهذا أراه من الأخطاء المنتشره التي قل ان ينتبه لها

وقس على ذلك أيضا قوله سبحانه وتعالى " صراط الذين أنعمت عليهم "صدقت وكذلك منهم من يقلب التاء طاءً أيضا في "المستقيم"...
ومنهم من يقلب الطاء تاءً في قوله تعالى "الصراط"

بارك الله فيك أخي ابا حنيفة للمتابعة الطيبة .

ويجب التنبيه على ان بعض الروايات يختلف فيها نطق بعض الحروف .. فما ينطقه البعض في وراية حفص صادا ينطقه البعض الاخر في روايات اخرى سينا او "زايا" كما في كلمة "الصراط".

الخلاصة ... اننا احيانا قد نعتقد ان ما نسمعه خطئا ولكن الضابط في ذلك هو الرواية التي يقرأ بها الامام او من من يقرأ القران في اي وضع.

ومن ذلك يخبرني احدهم ان الامام دائما ما يخطئ في كلمة "مَالِكِ " فيقرأها مَلِكِ" وما علم انها تقرأ هكذا في رواية قالون عن نافع .

والله أعلم

الخلاصة ... اننا احيانا قد نعتقد ان ما نسمعه خطئا ولكن الضابط في ذلك هو الرواية التي يقرأ بها الامام او من من يقرأ القران في اي وضع.

ومن ذلك يخبرني احدهم ان الامام دائما ما يخطئ في كلمة "مَالِكِ " فيقرأها مَلِكِ" وما علم انها تقرأ هكذا في رواية قالون عن نافع .صدقت أخي العزيز وأذكر من أحد المشايخ انه على الامام اذا بدأ القراءة برواية ما ان يتم صلاته على نفس الرواية لا ان يقرأ الفاتحة برواية ثم سورة قصيرة برواية أخرى ! والأفضل اذا أراد الامام ان يقرأ برواية غير رواية حفص عن عاص ان يبين للمصلين قبل الصلاة والا لن يسلم من الاخطاء (حسب نظر المصلين) :)

بارك الله فيك أخي ابا حنيفة واني جد سعيد بمنابعتك ..
سنتابع الان مع الاخوة هناك وهي آخر مشاركة وان زادوا زدتكم باذن الله !
.
.
.

وأني أحببت أن أنبه أيضاً علي شئ دقيق جداً يقع فية كثير من القراء :

و هو همس التاء الغير ساكنة بشدة و خاصة في حالة الكسر فالمعلوم أن التاء من حروف الهمس و تظهر جلية عندما تكون ساكنة و خاصة عند الوقف عليها و لكنك تجد كثير من القراء يهمسها و خاصة و هي مكسورة و لا يهمسها فقط بل تكون أقرب ما تكون كأننا ننطق معها سين و كما تعلمون أن الهمس مجرد خروج هواء فالتنبية علي عدم أبدال حرف أو النطق ببعض الحرف حتي نأتي بالهمس فنجد من كبار القراء عند الهمس لا تجد أن تسمع صوت همسه للتاء الساكنة التي تقف عليها فما بالكم في وسط الكلمة أو إذا كانت متحركه و خاصة الكسر فهذا من الملاحظ بشد

فوائد قيمة تكتب بماء الذهب , جزاك الله خيرا على إهتمامك بكتابه وكلامه جل وعلا , اللهم ارزق أبا محمد حسن التلاوة واجعله مع الكرام السفرة البررة .