تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا ناس .. يا هوو ..



FreeMuslim
04-05-2008, 06:59 AM
يا ناس .. يا هوو ..
دبرونا .. شوفوا لنا حل ..
والله دخنا!!

سورية الشامي
(خير .. خير .. شو القصة؟).
سورية دولة رائعة، جميلة، بلد خير، بلد حضارة عمرها آلاف السنين، وأهلها في منتهى الطيب والكرم والوفاء والذكاء (حلو كتير).
تعاقبت عليها بعد الاستقلال حكومات كثيرة عن طريق الانقلابات العسكرية (مظبوط!).
ثم استولى على الحكم فيها حزب البعث واتبع أصحابه طريقة ذكية لتثيت الحكم لصالحهم أثبتت صحتها مع الأيام (هات لنشوف!).
بانتقائية عالية، جعلوا رموز حزبهم من أقذر وأحط الناس (يالطيف).
وبالتالي وحسب هذه الرموز، بدأ أراذل البشر بالانتساب إلى هذا الحزب، حتى صار معروفاً بين أهل سورية أنك إذا أردت أن تشتم إنساناً وتصفه بكل صفات القذارة والدناءة بكلمة واحدة فيكفي أن تقول له: يا بعثي (معقوووول؟).
ومن هذه الحثالة المنتقاة بعناية، كان الرئيس والوزراء وكبار ضباط الجيش والمخابرات ومدراء الدوائر و..و (يا ساتر!!).
ولضمان الجودة في الطبقة ذات النفوذ جعلها من المقربين من عائلة الأسد ومن لف لفهم وهم طبعاً جميعاً من الطائفة العلوية، وأطلق يدهم تظلم وتسرق وتنهب في أموال البلد (إيوة!!).
وأشاع بين الناس مبدأ الطائفية حتى يحدث شرخاً بين طوائف المجتمع السوري وليضمن دعم الطائفة العلوية له، مع العلم أن من الطائفة من يعانون من النظام وآل الأسد مثل باقي الشعب السوري (وبعدين؟).
هذه الشراذم من اللصوص والبغاة والحثالة بدأت بإفساد من دونها من الموظفين لأن الحقير لا يعتمد إلا على من هو أوسخ منه، فشاعت الرشاوى والسرقات والغش حتى تآكل المجتمع من داخله، وتحركت كل ثروات الوطن لتصب في جيوب فئة قليلة من أزلام النظام، أما باقي الشعب فهو يرزح تحت فقر مدقع وضغوط يومية لتأمين رغيف الخبز (عم تحكي جد؟).
ولما تكلم الناس وقالوا هذا غلط، تحركت فرق الحرامية والمجرمين وزجت بخيرة شباب البلد في السجون، كل شباب البلد الشرفاء بلا استثناء، الشيوعيين والقوميين والإسلاميين بل وحتى من العلويين والمسيحيين حتى امتلأت السجون (لا تقولها يا رجل!!!).
ثم تطور الحال مع هؤلاء المجرمين وصاروا لايرضون بأقل من التصفية الجسدية لكل من يعارضهم، وكانت تتم الإعدامات في السجون يومياً، ثم تطور الحال أكثر إلى المذابح الجماعية في المدن والقرى التي راح ضحيتها عشرات الألاف من المواطنين، ومن أشهرها مذبحة حماة الكبرى راح ضحيتها أكثر من 15000 قتيل و 50000 مفقود، ومذبحتان (صغيرتان) على الماشي، ومذبحة سرمدا ومذبحة جسر الشغور ومذبحة سجن تدمر الصحراوي حيث تم قتل 850 سجيناً أعزلاً داخل السجن (أعوذ بالله مو معقول!).
تحت وطأة الجرائم التي لا تعقل، والفساد السياسي والظلم والفقر، هاجر الملايين من خيرة شباب البلد بحثاً وراء الأمن والحرية ولقمة العيش، وهذا ما زاد من حدة تسلط المجرمين والحثالة على باقي مرافق الوطن الحبيب، حتى صارت سورية وكراً وجحراً كبيرين تتكاثر فيها أشكال من الحشرات والأفاعي والعقارب التي لاتعرف خلقاً ولا ذمة، تنهب وتأكل الأخضر واليابس وتنهش حتى الأهل والأقرباء (أغرب من الخيال .. سورية هيك؟).
دولة مثل هذه لن تكون سياستها الخارجية بأحسن من الداخلية، فلا يكاد يمر وقت إلا وبين سورية وبين بعض الدول العربية خلاف أو شقاق أو نزاع (كمل كمل!!).
كانوا يدرسون الطلاب في المدارس عن خيانات حكام الخليج وعمالتهم لأمريكا وبريطانيا (والله صح).
أرسلوا إلى الأردن مجموعة من كلابهم لاغتيال رئيس الوزراء الأردني عام 1981 وتم كشف المؤامرة واعتقال المجموعة وعرضت على التلفزيون الأردني (بتذكر هالشي).
كان لسورية دور معروف في إشعال الحرب الأهلية في لبنان بدعم أحزاب ضد أحزاب، ثم التدخل السوري في لبنان بل هو احتلال حقيقي للبنان، فنهبت خيرات البلد وحاربت كل معارض لسورية في لبنان أسوة بباقي (المحافظات السورية)، واغتالت كل الشخصيات الوطنية، نعم كل حوادث الاغتيال هي صناعة سورية، وللعلم فلدى سورية براءة اختراع مسجلة باسمها في عمليات القمع والتعذيب والمذابح الجماعية والاغتيالات السياسية، حتى صار اللبنانيون يكرهون مجرد اسم سورية وعندهم حق (تفو على شرف هيك نظام).
كما كان للنظام السوري دور الأسد في إضعاف المقاومة الفلسطينية، وارتكاب مذبحة تل الزعتر ضد الفلسطينيين، ومن ثم إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان واستبدالها بالمقاومة الشيعية الكاذبة الموالية لإيران والتي أوكل إليها أمر الحفاظ على تدفق الماء اللبناني العذب إلى إسرائيل (سم الموت إن شاء الله).
وإبان الحرب العراقية الإيرانية، وقفت سورية بصف إيران ضد العراق الشقيق مخالفة الإجماع العربي حتى صار النظام السوري كالكلب الأجرب بين العرب (عادتهم ولا اشتروها؟).
ومع كل هذه العنتريات والبطولات في الداخل والخارج، تجد منتهى الذل والهوان أمام العدو الصهيوني، فالنظام السوري حاز على وسام الاستحقاق من أعلى درجة مقابل تسليم الجولان للعدو بلا مقاومة بيد وزير الدفاع حافظ الأسد عام 1967، ثم بالحفاظ على أمن اليهود طيلة عشرات السنين دون إزعاج يذكر لأمن الحدود ناهيك عن مدن العمق الفلسطيني (أسد علي وفي الحروب نعامة).
وأخيراً وليس آخراً فتح بوابات البلد للنظام الإيراني الفارسي المجوسي الطائفي الحاقد على العرب والمسلمين، واختار الوقوف في الطابور الإيراني بدل الوقوف في الصف العربي بعد أن فاحت رائحته الكريهة بسبب ضلوعه الواضح في اغتيال رفيق الحريري وتدخله السافر في الشأن اللبناني بشكل متناغم تماماً مع الموقف الإيراني، غير عابئ بالنشاط الإيراني في تشييع الشعب السوري ونشر أفكاره الشاذة بين الناس (ياأخي هدول مو بشر!!).
وللأسف، نعم للأسف، فإنه كلما ضاق الخناق على هذا النظام الفاسد المفسد، أرسل رسله هنا وهناك ليهدد بأن البديل عنه سيكون الفوضى ووصول الإسلاميين للحكم، وللأسف فإن دول الغرب تصدقه فتعود وتقدم له الدعم السياسي مع بعض التحفظ، لا حباً به ولكن خوفاً من سورية حرة وقوية (كيف كيف مافهمت؟).
نعم هذه هي الحقيقة المرة، دول الغرب والتي هي برمتها تسير في ركب السياسة الأمريكية، وكذلك بعض دول الجوار العربي مع الأسف، يفضلون النظام السوري على وساخته خوفاً من وصول الأحرار والشرفاء للحكم في دولة مثل سورية بشعبها الرافض للذل وكونها بتماس مباشر مع حدود فلسطين (شي بيحط العقل بالكف؟ ممكن تترجملي؟).
ياسيدي، باعتباري واحد من أفراد هذا الشعب، إليك كلمة السر بالمختصر المفيد:
النظام السوري مكروه جداً من قبل كل الدنيا وخصوصاً دول الجوار (ما عدى إسرائيل طبعاً).
وهو محبوب جداً من قبل أمريكا وإسرائيل لأنه أفضل راع للمصالح الأمريكية وأكبر حام لإسرائيل.
لكن باعتبار أنه قذر جداً فقد فاحت رائحته الكريهة وهناك شبه إجماع على تغييره، حتى من أمريكا (ولكن عيني فيه وتفو عليه).
فهم يريدون استبدال النظام بنظام آخر رائحته نظيفة ولكن يضمن مصالح الغرب في المنطقة ولا يسبب الصداع لهم.
الشعب السوري، وبسبب إجرام النظام وتكريس الطائفية بات لايقبل مطلقاً أن يكون البديل القادم طائفياً ولا بعثياً، لذلك بالعقل والمنطق، ولو احتكم الشعب لصندوق الاقتراع فإن البديل لن يكون طائفياً ولا بعثياً، قولاً واحداً.
وبسبب معاناة الشعب السوري من الظلم والطغيان وتسلط الحثالة على البلد، فلن يقبل الشعب إلا بالشرفاء والمخلصين والوطنيين.
ولأنهم شرفاء ووطنيون ومخلصون فهم سيبذلون جهدهم في سبيل كل إصلاح وخير وتطوير للوطن والمواطن.
وهذا يعني أن سورية ستغدو دولة قوية متطورة ذات سيادة ولا تقبل الذل والهوان والانصياع لأحد إلا للحق.
وهذا لايرضي أمريكا لأنها تحب دوماً أن ترى دولنا وشعوبنا مستعبدة مسحوقة تحت البساطير.
ولأن أفضل من يجيد سياسة السحق والقتل والنهب والفساد هو النظام السوري الحالي الخبير والمجرب في هذه المجالات.
فيستقر الرأي مرة أخرى على تمديد صلاحية هذا النظام لفترة جديدة حتى يفرجها ربك علينا وعليهم.
(دوختني معك يارجل، لكن لا بد ما يفرجها ربك).

مقاوم
04-05-2008, 07:37 AM
موضوع جميل!! ومرحبا بالمسلم الحر الذي يقسو علينا بغيابه.

من هناك
04-05-2008, 02:00 PM
اهلاً بعودتك اخي الحر،
وين كنت... تبحث عن سورية الشامي :)