وأنا أقلب صفحات النت باحثة عن إضافات لما سأكتبه عن محمد أمان الجامي
لأصيغه موضوعا .. ومحاولة للوفاء بوعدي لأخي طرابلسي...

وجدت عجبا ... ووجدت رغم الوسائل التي تعين على جعلنا قرية واحدة
(الظاهر خاص بنا وبالغرب )
اننا متفرقون

ولا نصدق خروج دعوة معينة في الجزيرة إلا وهاجمها
أهل الشام أو مصر أو المغرب (فأين منا إذن باكستان وماليزيا وأندونيسيا )
وما يخرج قولا من الشام (بلاد الشام العربي ) إلا وهاجمها أهل الجزيرة ومصر والمغرب
وهكذا ...
فالبعد المكاني رغم وجود النت أوجد ضبابية على كلام بعضنا
وجرنا إلى أحقاد ،
ونسبت أقوال لعلماء أفاضل لم يلفظوا بها بل لا يعتقدون بها أصلا
و قد يفتون بفتوى معينة هي صحيح من منظور الشرع
ولكن فيها مخالفة لواقع بعض إخواننا العرب
فتتولد الفتن بيننا وبعض
ووسطنا من يشعل نيران هذه الفتن
ومنا من يتبعها وما أكثر السماعون لها
و حققنا مطمح عدونا في أن قلوبنا ما عادت مجتمعة
بل وننتظر عثرات بعض
رغم أن منهجنا واحد ؟؟؟!!!!!!!!!!

صدقت اخي ونسال الله ان يقدر لهذه الأمة رجلاً يقودها إلى عزها وعزتها