فـاروق
04-02-2008, 04:01 PM
28 مليون أميركي يعيشون على «كوبونات» الطعام
http://www.assafir.com/Photos/Photos02-04-2008/20520%5B047%5D2.JPG أميركيون ينتظرون في طابور طويل، الحصول على قسائم «كوبونات تموينية» من أحد مراكز التوزيع في نيويورك (عن الاندبندت)
طابور طويل من الناس ينتظر امام مركز لتوزيع الاعاشات للحصول على قسائم (كوبونات) الحصص التموينية»..
هذه الصورة التي نشرتها صحيفة الاندبندت البريطانية امس على صفحتها الاولى لم تلتقط في أي من دول افريقيا او أي دولة مما يسمى بدول العالم الثالث او دول المحور الاشتراكي سابقا او ما تبقى منه حاليا.. بل هي صورة من الولايات المتحدة نفسها ومن احد شوارع نيويورك وبالتحديد من شارع قريب من شارع وول ستريت المعروف بانه منطقة رجال المال والاعمال.
تحت عنوان «أميركا ,.2008 الكساد العظيم»، كتبت صحيفة «الاندبندنت» تحقيقا توسطته هذه الصورة عن آخر تطورات المشاكل الاقتصادية الأميركية الناتجة عن أزمة الرهن العقاري التي تشهدها البلاد حاليا.
قال التحقيق: «الحصص الغذائية هي رمز للفقر في أميركا. أما في عهد أزمة الرهن العقاري، فقد قفز عدد الأميركيين الذين سيعتمدون هذا العام على مثل تلك القسائم من أجل البقاء إلى 28 مليون شخص وذلك من 26.5 مليون شخص في العام ,2007 الأمر الذي يُعد مؤشرا على أن أغنى اقتصاد في العالم يواجه حقا أزمة اقتصادية كبيرة».
واوضح التحقيق اسبابا لازدياد الفقر هي الازدياد المضطرد في عدد المنازل التي يفقد أصحابها ملكيتها بسبب عجزهم عن تسديد أقساطها، فقدان المزيد من الوظائف وارتفاع أسعار السلع الأساسية.. فكل ذلك زاد الوضع المتردي وأدى إلى ازدياد اعتماد الأميركيين على برنامج الحصص الغذائية من أجل إعالة أسرهم ...بحيث يرى السائر على الطرق الرئيسية في عدد كبير من الولايات آلاف الأميركيين وقد انتظموا في طوابير على مراكز توزيع مثل تلك القسائم للحصول على احتياجاتهم الأساسية اليومية من خبز ومواد تموينية...
وبحسب وزارة الزراعة فإن تكلفة إطعام العائلات محدودة الدخل، والتي تتكون من أربعة أفراد، ارتفعت بنسبة 6٪ خلال آخر 12 شهرًا. وذكرت ان في ولاية ميتشغان مثلا حيث المعاناة البالغة منذ فترة والتراجع الحاد في الاقتصاد، صار فردان من بين كل تسعة من سكانها يعتمدان منذ العام 2000 بشكل أساسي على القسائم التموينية بعد أن كان واحدا فقط من بين كل تسعة. كما شهدت ولايات أخرى ازديادًا في الاعتماد على هذه القسائم بنسبة لا تقل عن 10٪ عن العام الماضي، مثل فلوريدا وأريزونا وميريلاند.
(عن الاندبندنت البريطانية)
http://www.assafir.com/Photos/Photos02-04-2008/20520%5B047%5D2.JPG أميركيون ينتظرون في طابور طويل، الحصول على قسائم «كوبونات تموينية» من أحد مراكز التوزيع في نيويورك (عن الاندبندت)
طابور طويل من الناس ينتظر امام مركز لتوزيع الاعاشات للحصول على قسائم (كوبونات) الحصص التموينية»..
هذه الصورة التي نشرتها صحيفة الاندبندت البريطانية امس على صفحتها الاولى لم تلتقط في أي من دول افريقيا او أي دولة مما يسمى بدول العالم الثالث او دول المحور الاشتراكي سابقا او ما تبقى منه حاليا.. بل هي صورة من الولايات المتحدة نفسها ومن احد شوارع نيويورك وبالتحديد من شارع قريب من شارع وول ستريت المعروف بانه منطقة رجال المال والاعمال.
تحت عنوان «أميركا ,.2008 الكساد العظيم»، كتبت صحيفة «الاندبندنت» تحقيقا توسطته هذه الصورة عن آخر تطورات المشاكل الاقتصادية الأميركية الناتجة عن أزمة الرهن العقاري التي تشهدها البلاد حاليا.
قال التحقيق: «الحصص الغذائية هي رمز للفقر في أميركا. أما في عهد أزمة الرهن العقاري، فقد قفز عدد الأميركيين الذين سيعتمدون هذا العام على مثل تلك القسائم من أجل البقاء إلى 28 مليون شخص وذلك من 26.5 مليون شخص في العام ,2007 الأمر الذي يُعد مؤشرا على أن أغنى اقتصاد في العالم يواجه حقا أزمة اقتصادية كبيرة».
واوضح التحقيق اسبابا لازدياد الفقر هي الازدياد المضطرد في عدد المنازل التي يفقد أصحابها ملكيتها بسبب عجزهم عن تسديد أقساطها، فقدان المزيد من الوظائف وارتفاع أسعار السلع الأساسية.. فكل ذلك زاد الوضع المتردي وأدى إلى ازدياد اعتماد الأميركيين على برنامج الحصص الغذائية من أجل إعالة أسرهم ...بحيث يرى السائر على الطرق الرئيسية في عدد كبير من الولايات آلاف الأميركيين وقد انتظموا في طوابير على مراكز توزيع مثل تلك القسائم للحصول على احتياجاتهم الأساسية اليومية من خبز ومواد تموينية...
وبحسب وزارة الزراعة فإن تكلفة إطعام العائلات محدودة الدخل، والتي تتكون من أربعة أفراد، ارتفعت بنسبة 6٪ خلال آخر 12 شهرًا. وذكرت ان في ولاية ميتشغان مثلا حيث المعاناة البالغة منذ فترة والتراجع الحاد في الاقتصاد، صار فردان من بين كل تسعة من سكانها يعتمدان منذ العام 2000 بشكل أساسي على القسائم التموينية بعد أن كان واحدا فقط من بين كل تسعة. كما شهدت ولايات أخرى ازديادًا في الاعتماد على هذه القسائم بنسبة لا تقل عن 10٪ عن العام الماضي، مثل فلوريدا وأريزونا وميريلاند.
(عن الاندبندنت البريطانية)