ذكر الله
إن من أعظم ما يحمي به قلب الإنسان هو ذكر الله عز وجل 000فمن عود لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو ومن رطب لسانه بالباطل واللغو والفحش يبس لسانه عن ذكر الله 000ولا حول ولا قوة إلا بالله 0
ومن فوائد ذكر الله عز وجل :
يقول تعالى : { إلا بذكر الله تطمئن القلوب } 0
[1] إن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة 000ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشيطان 0
[2] إنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونورا في الآخرة 0
[3] إن كثرة الذكر أمان من النفاق ، فإن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا 0
[4] إنه قوت للقلب والروح 0
[5] أن كثرة الذكر تبعدك عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل 0
[6] إنه يسعد الذاكر بذكره 000ويسعد به جليسه 0
[7] إنها غراس الجنة 0
[8] إنها أيسر العبادات وهو من أجلها وأفضلها 0
[9] أن لذكر الله لذة من بين الأعمال لا يشبهها شيء 0
]10] إنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره 0
يقول r : ( من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه الترمذي 0
[11] إنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات 000والحسنات يذهبن السيئات 0
[12] إنه يجلب الرزق 0 [13] إنه ينور الوجه والقلب 0 [14] إنه يقوي القلب والبدن 0
[15] إنه يرضي الرحمن 0 [16] إنه يورث القرب من الله عز وجل 0
[17] إنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة 000وكلما أكثر الذكر ازداد من المعرفة 0
[18] إنه يورث الإنابة وهي الرجوع إلى الله 0
[19] أنه يورث حياة القلب 0
[20] أنه ينجي من عذاب الله 0
[21] أن العبد إذا تعرف إلى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة 0
[22] أنه سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحقوق الملائكة 0
[23] أن الذكر نور للذاكرة في الدنيا ونور له في قبره ، ونور له في معاده ، يسعى بين يديه على الصراط فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى 0
[24] إن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل 0
[25] إن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه من سنته 0
[26] أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله 0
[27] أن الذكر رأس الشكر 0
[28] أن الذكر أفضل من الدعاء 0
[29] أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب 0
[30] أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى 0
[31] أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويحقق المشاق 0
[32] أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده 0
[34] أن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء 0
[34] أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم 0
( من كتاب الوابل الصيب )