من هناك
03-31-2008, 05:05 AM
ليفني وقريع التقيا أكثر من 50 مرة بسرية وبشقق خفية وبعيدة عن الكاميرات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم عن لقاءات سرية تعقد باستمرار بين رئيسي الوفدين الفلسطيني "أحمد قريع" والإسرائيلي "تسيفي ليفني " لإجراء محادثات التسوية الدائمة ". [المهم ان لا تلد قضية لاجئين سفاحاً مرة اخرى]
وقالت الصحيفة في خبرها الرئيس اليوم " أن ليفني وقريع يلتقيان ثنائيا مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع على مدى عدة ساعات وفي كل مرة في فندق آخر أو شقة خفية والسرية هي فوق كل شيء وقد أجريا حتى الآن أكثر من خمسين لقاء , والنهاية لا تبدو في الأفق ".
وأوضحت الصحيفة " أن المفاوضات بين الجانبين تدور بهذا الشكل في الأشهر الأخيرة , بعيداً عن عيون الكاميرات ودون عناوين رئيسه في الصحف، حيث يبلوران تسوية دائمة".
وحسب مصدر سياسي كبير قال للصحيفة " أن الحديث يدور عن المحادثات الأكثر جدية التي كانت بين إسرائيل والفلسطينيين منذ اتفاقات أوسلو فقط . ويتبين من فحص أجرته "يديعوت احرنوت" انه في الأشهر الأخيرة التقت ليفني وأبو علاء ليس اقل من خمسين مرة. وكل لقاء استغرق ساعتين إلى ثلاث ساعات. حساب بسيط يظهر انه في الأشهر الأخيرة أمضى الاثنان بين 120 – 150 ساعة مفاوضات. والى هذا ينبغي أن يضاف عدد لا حصر له من المكالمات الهاتفية بينهما.
وأكدت الصحيفة أن المحادثات تجري بسرية تامة. وعن معظم اللقاءات لا يجري الحديث في وسائل الإعلام، وكل لقاء يجرى في فندق آخر في القدس حفاظاً على أجواء السرية. وبين الفنادق التي عقد فيها لقاءات: هارتسيون، الملك داوود، موتسدات دافيد، وفندق عنبال. وأحيانا تجرى محادثات في شقة خاصة في المدينة، بعضها بملكية محافل ضالعة بالمفاوضات.
وأوضحت " أن تواصل المحادثات يحفظ بعناية مثيرة للانطباع. مرتين فقط أوقفت اللقاءات: مرة أوقفها الفلسطينيون احتجاجاً على عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، والمرة الثانية بسبب سفر ليفني للولايات المتحدة وفي أعقاب العملية في مدرسة "مركاز هراف". وفي الغالب يلتقيان ثنائيا، ولكن أحيانا ينضم إلى اللقاءات خبراء من الجانبين. وفي بعض المناسبات أدخلت خرائط إلى غرفة المباحثات.
وبالتوازي تجري محادثات بين مستشاري ليفني وأبو العلاء. من الجانب الإسرائيلي يشارك في المحادثات مستشار وزيرة الخارجية تل بيكر، رئيس قيادة المفاوضات الون بار، مدير عام وزارة الخارجية اهارون ابرموفيتش والمساعد السياسي للمدير العام يوسي جال. وفي هذه المحادثات يتم استيضاح مسائل تطرح في المباحثات بين ليفني وأبو العلاء وتكون موضوع خلاف.
وقالت الصحيفة " أن هناك إطار ثالث لإدارة المحادثات هو بين الفرق الموسعة. في هذا الإطار ينضم إلى الفريق الإسرائيلي طاقم رئيس الوزراء يورم تربوفيتش، المستشار السياسي لاولمرت شالوم ترجمان ورئيس القيادة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع اللواء احتياط عاموس جلعاد. وإطار رابع يعنى بمواضيع مدنية – كالمياه، جودة البيئة والاقتصاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التي وصلت إلى المنطقة في منتهى السبت،تعتزم عقد لقائي قمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف دفع المحادثات إلى الأمام. في إحدى القمتين ستشارك رايس، ليفني وأبو العلاء، والثانية – رايس، وزير الجيش أيهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. كما ترغب رايس أيضا في عقد لقاء قمة بمشاركة اولمرت وأبو مازن، ولكن الأمر لن يخرج إلى حيز التنفيذ لان رئيس السلطة الفلسطينية يوجد في الأردن.
وقالت وزيرة الخارجية ليفني في محادثات مغلقة أن المباحثات تجري بوتيرة جيدة. وحسب أقوالها فإن كل المسائل الجوهرية – بما في ذلك القدس، توجد على الطاولة. وأضافت تقول "نحن لا نتحدث مع مسدس في الرأس ونحن لا نعمل حسب تواريخ نهائية محددة". هدف اولمرت وليفني هي الوصول حتى نهاية هذه السنة إلى اتفاق مبادئ يعرض كوثيقة على مجلس الأمن للأمم المتحدة ليصبح اتفاق رف تطبيقه مشروط بتطبيق خريطة الطريق.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم عن لقاءات سرية تعقد باستمرار بين رئيسي الوفدين الفلسطيني "أحمد قريع" والإسرائيلي "تسيفي ليفني " لإجراء محادثات التسوية الدائمة ". [المهم ان لا تلد قضية لاجئين سفاحاً مرة اخرى]
وقالت الصحيفة في خبرها الرئيس اليوم " أن ليفني وقريع يلتقيان ثنائيا مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع على مدى عدة ساعات وفي كل مرة في فندق آخر أو شقة خفية والسرية هي فوق كل شيء وقد أجريا حتى الآن أكثر من خمسين لقاء , والنهاية لا تبدو في الأفق ".
وأوضحت الصحيفة " أن المفاوضات بين الجانبين تدور بهذا الشكل في الأشهر الأخيرة , بعيداً عن عيون الكاميرات ودون عناوين رئيسه في الصحف، حيث يبلوران تسوية دائمة".
وحسب مصدر سياسي كبير قال للصحيفة " أن الحديث يدور عن المحادثات الأكثر جدية التي كانت بين إسرائيل والفلسطينيين منذ اتفاقات أوسلو فقط . ويتبين من فحص أجرته "يديعوت احرنوت" انه في الأشهر الأخيرة التقت ليفني وأبو علاء ليس اقل من خمسين مرة. وكل لقاء استغرق ساعتين إلى ثلاث ساعات. حساب بسيط يظهر انه في الأشهر الأخيرة أمضى الاثنان بين 120 – 150 ساعة مفاوضات. والى هذا ينبغي أن يضاف عدد لا حصر له من المكالمات الهاتفية بينهما.
وأكدت الصحيفة أن المحادثات تجري بسرية تامة. وعن معظم اللقاءات لا يجري الحديث في وسائل الإعلام، وكل لقاء يجرى في فندق آخر في القدس حفاظاً على أجواء السرية. وبين الفنادق التي عقد فيها لقاءات: هارتسيون، الملك داوود، موتسدات دافيد، وفندق عنبال. وأحيانا تجرى محادثات في شقة خاصة في المدينة، بعضها بملكية محافل ضالعة بالمفاوضات.
وأوضحت " أن تواصل المحادثات يحفظ بعناية مثيرة للانطباع. مرتين فقط أوقفت اللقاءات: مرة أوقفها الفلسطينيون احتجاجاً على عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، والمرة الثانية بسبب سفر ليفني للولايات المتحدة وفي أعقاب العملية في مدرسة "مركاز هراف". وفي الغالب يلتقيان ثنائيا، ولكن أحيانا ينضم إلى اللقاءات خبراء من الجانبين. وفي بعض المناسبات أدخلت خرائط إلى غرفة المباحثات.
وبالتوازي تجري محادثات بين مستشاري ليفني وأبو العلاء. من الجانب الإسرائيلي يشارك في المحادثات مستشار وزيرة الخارجية تل بيكر، رئيس قيادة المفاوضات الون بار، مدير عام وزارة الخارجية اهارون ابرموفيتش والمساعد السياسي للمدير العام يوسي جال. وفي هذه المحادثات يتم استيضاح مسائل تطرح في المباحثات بين ليفني وأبو العلاء وتكون موضوع خلاف.
وقالت الصحيفة " أن هناك إطار ثالث لإدارة المحادثات هو بين الفرق الموسعة. في هذا الإطار ينضم إلى الفريق الإسرائيلي طاقم رئيس الوزراء يورم تربوفيتش، المستشار السياسي لاولمرت شالوم ترجمان ورئيس القيادة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع اللواء احتياط عاموس جلعاد. وإطار رابع يعنى بمواضيع مدنية – كالمياه، جودة البيئة والاقتصاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التي وصلت إلى المنطقة في منتهى السبت،تعتزم عقد لقائي قمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف دفع المحادثات إلى الأمام. في إحدى القمتين ستشارك رايس، ليفني وأبو العلاء، والثانية – رايس، وزير الجيش أيهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. كما ترغب رايس أيضا في عقد لقاء قمة بمشاركة اولمرت وأبو مازن، ولكن الأمر لن يخرج إلى حيز التنفيذ لان رئيس السلطة الفلسطينية يوجد في الأردن.
وقالت وزيرة الخارجية ليفني في محادثات مغلقة أن المباحثات تجري بوتيرة جيدة. وحسب أقوالها فإن كل المسائل الجوهرية – بما في ذلك القدس، توجد على الطاولة. وأضافت تقول "نحن لا نتحدث مع مسدس في الرأس ونحن لا نعمل حسب تواريخ نهائية محددة". هدف اولمرت وليفني هي الوصول حتى نهاية هذه السنة إلى اتفاق مبادئ يعرض كوثيقة على مجلس الأمن للأمم المتحدة ليصبح اتفاق رف تطبيقه مشروط بتطبيق خريطة الطريق.