مراسلو الرابطة
03-29-2008, 02:27 AM
مراسلو الرابطة
منى-مراسلو الرابطة
الدكتور" وجدي غنيم "في بيروت
تحت شعار "رسول الله قدوتنا" استضاف المكتب الدعوي في الجماعة الإسلامية في لبنان ،الثلاثاء 25 /3 ،الداعية الدكتور "وجدي غنيم"،الذي ألقى محاضرة بعنوان:"السنّة النبوية و موقعها من التشريع الإسلامي"،في مسجد خالد بن الوليد بعد صلاة المغرب، في منطقة ساقية الجنزير ببيروت ،حيث حضرها حشد من الأهالي...وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسة من المحاضرات كان قد ألقى الدكتور بعضها في طرابلس و صيدا.
و بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم ،قدم المكتب الدعوي،الدكتور وجدي غنيم ،الذي وصفه ب :"الذي دخل قلوب الناس"و"رمز الصمود في الدعوة إلى الله".
بدأ الدكتور محاضرته بالحمد و الشكر على نعمة الإسلام ،و على منّة الله بأن بعث فينا الرسول محمد صلى الله عليه و سلم،و عرّف عن نفسه بأسلوبه الفريد،متطرقاً إلى مسألة سجنه لأكثر من عشر مرات.
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/T8i23489.jpg (http://www.gulfup.com/)
ثم بدأ محاضرته بمروره على مسألة الاحتفال بالمولد النبوي،حيث كان له كلامٌ عن ضرورة احتفالنا بالرسول صلى الله عليه سلم في كافة مظاهر الحياة،و أن مولده صلى الله عليه وسلم ليس ب"ذكرى"...فمع كل صلاة وكل قيام ومجلس ومشية نذكره بالصلاة عليه، فهو الحاضر بين أبناء أمته، وليس من الممكن نسيانه لكي نعود ونتذكره في ذكرى المولد ....ثم علّق على مسألة عيد الأم و الأعياد الأخرى واصفاً إياها أنها ليست من أعياد المسلمين ف"للمسلم عيدين عيد الفطر و عيد الأضحى "، ومؤكداً على أن احتفالنا بالرسول صلى الله عليه و سلم هو كل يوم و في كل دقيقة.
استهلّ الدكتور موضوعه بأن حدد ما المطلوب منا كمسلمين تجاه نبينا صلى الله عليه و سلم، بست نقاط:
-نؤمن به إيماناً لا يعتريه شك
-نحبه حباً يتبعه عمل.
-نطيعه.
-ننصره.
-نقتدي به و بسنته.
- نصلي عليه و نسلم .
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/pdp22585.jpg (http://www.gulfup.com/)
ثم تكلم عن أهمية أن نرتب أولوياتنا ترتيباً إسلامياً
-فالله أولا ،أي اتباع القرآن الكريم بالدرجة الأولى.
-ثم الرسول صلى الله عليه و سلم أي سنته.
-فالجهاد في سبيل الله و هو خمسة أنواع:
جهاد النفس، جهاد بالنفس، و جهاد الشيطان، و جهاد بالكلمة، و جهاد بالمال...
مدرجاً بعدها كل ما نهتم به بالدنيا بعد أولوياتنا الثلاث الأولى ..
وبعدها وصف الدكتور موضوع المحاضرة "بالمهم" لما يتصف فيه بعض الناس من جهل، فتحدث عن الكلام الذي يبث عبر الفضائيات التي فتحت أبواقها ليتكلم كل جاهل بأمور الدين بغير علم و لا اختصاص فيسب الإسلام و المسلمين و الرسول صلى الله عليه و سلم، واصفاً من يستمع لهم بأنه يحول أذنه مكباً للنفايات و القاذورات.
ثم تحدث عن من اسموا أنفسهم ب"القرآنيون"الذين أرادوا أن يكتفوا بالقرآن دون السنة، متحججين بأن القرآن لا يوجد فيه ضعيف و صحيح بعكس ما يجود بالأحاديث، معارضاً بشدة هذه الفكرة مبرهناً اعتراضه بأنه بمجرد تصنيف الأحاديث بين صحيح و غير صحيح هو تأكيد على أن السنة حفظت، كما من جهة ثانية أعطى مثالاً عن البخاري و مسلم كيف اشترطا جملة من الشروط الدقيقة جداً لكتابة الأحاديث و نقلها، إلى جانب شروط الأخذ بأقول المحدثين.
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/lh623197.jpg (http://www.gulfup.com/)
فشرح بالأدلة و الآيات القرآنية عدم صحة ذلك...و إن كلام النبي صلى الله عليه وسلم مقسم إلى:
-القرآن الذي هو كلام الله.
-الحديث النبوي المتمثل بكلام النبي صلى الله عليه و سلم (حديث نبوي) وبكلام الله عز وجل(حديث قدسي).
وكله يأتي -القرآن و الأحاديث- ضمن الوحي الذي ينزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
مؤكدا على أننا لا يمكننا أن نستغني عن السنة النبوية و ذلك لعدة اسباب
-السنة مؤكدة للقرآن الكريم...فالأحاديث أكدت على الآيات القرآنية(إن الحسنات يذهبن السيئات)
-السنة شارحة و مفسرة للقرآن، فالقرآن جاء بالأحكام، و السنة تكفلت شرحها و بينت كيفيّاتها كالصلاة و الحج و الزكاة..(صلوا كما رأيتموني أصلي)
-السنة مكملة للقرآن،بحيث جاءت السنة بأحكام لم يذكرها القرآن كلبس الذهب للرجال ،والمسح على الخف ،وتحريم الأكل من أواني الذهب و الفضة و غيرها الكثير من الأحكام.
ثم اختتم الدكتور غنيم محاضرته بدعاء للأمة و للشباب و للدعوة، وأمّ بالحاضرين في صلاة العشاء
المصدر (http://www.alrabita.info/forum/showthread.php?t=12169)
منى-مراسلو الرابطة
الدكتور" وجدي غنيم "في بيروت
تحت شعار "رسول الله قدوتنا" استضاف المكتب الدعوي في الجماعة الإسلامية في لبنان ،الثلاثاء 25 /3 ،الداعية الدكتور "وجدي غنيم"،الذي ألقى محاضرة بعنوان:"السنّة النبوية و موقعها من التشريع الإسلامي"،في مسجد خالد بن الوليد بعد صلاة المغرب، في منطقة ساقية الجنزير ببيروت ،حيث حضرها حشد من الأهالي...وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسة من المحاضرات كان قد ألقى الدكتور بعضها في طرابلس و صيدا.
و بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم ،قدم المكتب الدعوي،الدكتور وجدي غنيم ،الذي وصفه ب :"الذي دخل قلوب الناس"و"رمز الصمود في الدعوة إلى الله".
بدأ الدكتور محاضرته بالحمد و الشكر على نعمة الإسلام ،و على منّة الله بأن بعث فينا الرسول محمد صلى الله عليه و سلم،و عرّف عن نفسه بأسلوبه الفريد،متطرقاً إلى مسألة سجنه لأكثر من عشر مرات.
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/T8i23489.jpg (http://www.gulfup.com/)
ثم بدأ محاضرته بمروره على مسألة الاحتفال بالمولد النبوي،حيث كان له كلامٌ عن ضرورة احتفالنا بالرسول صلى الله عليه سلم في كافة مظاهر الحياة،و أن مولده صلى الله عليه وسلم ليس ب"ذكرى"...فمع كل صلاة وكل قيام ومجلس ومشية نذكره بالصلاة عليه، فهو الحاضر بين أبناء أمته، وليس من الممكن نسيانه لكي نعود ونتذكره في ذكرى المولد ....ثم علّق على مسألة عيد الأم و الأعياد الأخرى واصفاً إياها أنها ليست من أعياد المسلمين ف"للمسلم عيدين عيد الفطر و عيد الأضحى "، ومؤكداً على أن احتفالنا بالرسول صلى الله عليه و سلم هو كل يوم و في كل دقيقة.
استهلّ الدكتور موضوعه بأن حدد ما المطلوب منا كمسلمين تجاه نبينا صلى الله عليه و سلم، بست نقاط:
-نؤمن به إيماناً لا يعتريه شك
-نحبه حباً يتبعه عمل.
-نطيعه.
-ننصره.
-نقتدي به و بسنته.
- نصلي عليه و نسلم .
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/pdp22585.jpg (http://www.gulfup.com/)
ثم تكلم عن أهمية أن نرتب أولوياتنا ترتيباً إسلامياً
-فالله أولا ،أي اتباع القرآن الكريم بالدرجة الأولى.
-ثم الرسول صلى الله عليه و سلم أي سنته.
-فالجهاد في سبيل الله و هو خمسة أنواع:
جهاد النفس، جهاد بالنفس، و جهاد الشيطان، و جهاد بالكلمة، و جهاد بالمال...
مدرجاً بعدها كل ما نهتم به بالدنيا بعد أولوياتنا الثلاث الأولى ..
وبعدها وصف الدكتور موضوع المحاضرة "بالمهم" لما يتصف فيه بعض الناس من جهل، فتحدث عن الكلام الذي يبث عبر الفضائيات التي فتحت أبواقها ليتكلم كل جاهل بأمور الدين بغير علم و لا اختصاص فيسب الإسلام و المسلمين و الرسول صلى الله عليه و سلم، واصفاً من يستمع لهم بأنه يحول أذنه مكباً للنفايات و القاذورات.
ثم تحدث عن من اسموا أنفسهم ب"القرآنيون"الذين أرادوا أن يكتفوا بالقرآن دون السنة، متحججين بأن القرآن لا يوجد فيه ضعيف و صحيح بعكس ما يجود بالأحاديث، معارضاً بشدة هذه الفكرة مبرهناً اعتراضه بأنه بمجرد تصنيف الأحاديث بين صحيح و غير صحيح هو تأكيد على أن السنة حفظت، كما من جهة ثانية أعطى مثالاً عن البخاري و مسلم كيف اشترطا جملة من الشروط الدقيقة جداً لكتابة الأحاديث و نقلها، إلى جانب شروط الأخذ بأقول المحدثين.
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/lh623197.jpg (http://www.gulfup.com/)
فشرح بالأدلة و الآيات القرآنية عدم صحة ذلك...و إن كلام النبي صلى الله عليه وسلم مقسم إلى:
-القرآن الذي هو كلام الله.
-الحديث النبوي المتمثل بكلام النبي صلى الله عليه و سلم (حديث نبوي) وبكلام الله عز وجل(حديث قدسي).
وكله يأتي -القرآن و الأحاديث- ضمن الوحي الذي ينزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
مؤكدا على أننا لا يمكننا أن نستغني عن السنة النبوية و ذلك لعدة اسباب
-السنة مؤكدة للقرآن الكريم...فالأحاديث أكدت على الآيات القرآنية(إن الحسنات يذهبن السيئات)
-السنة شارحة و مفسرة للقرآن، فالقرآن جاء بالأحكام، و السنة تكفلت شرحها و بينت كيفيّاتها كالصلاة و الحج و الزكاة..(صلوا كما رأيتموني أصلي)
-السنة مكملة للقرآن،بحيث جاءت السنة بأحكام لم يذكرها القرآن كلبس الذهب للرجال ،والمسح على الخف ،وتحريم الأكل من أواني الذهب و الفضة و غيرها الكثير من الأحكام.
ثم اختتم الدكتور غنيم محاضرته بدعاء للأمة و للشباب و للدعوة، وأمّ بالحاضرين في صلاة العشاء
المصدر (http://www.alrabita.info/forum/showthread.php?t=12169)