من هناك
03-24-2008, 06:21 PM
أزهري ينجو من الاغتصاب ليدافع عن الإسلام
أثار فيلم إندونيسي جديد "آيات الحب Verses Of Love" إعجاب النقاد، خاصة أنه استطاع تقديم صورة لشاب متدين تخرج من الأزهر، ثم نجا من تهمة اغتصاب إحدى السيدات، ورغم كل ذلك سعى لتوصيل القيم المسلمة حول التسامح وحقوق المرأة.
واعتبر بعض النقاد الفيلم يعالج الصور المشوهة التي كونها البعض عن الإسلام بعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول.
ويقول مخرج الفيلم هاتنج بارامانيتو -32 عاما- الذي لديه عدة مشاريع أخرى سينمائية دينية للأسوشيتدبرس "يربط البعض بين الإسلام والعنف.. لكنني أردت في فيلمي إظهار الإسلام بطريقة إيجابية، فهو مبنيٌّ على الحب والصبر والتضحية".
ويدور الفيلم الذي اجتذب في الأسابيع الثلاثة الأولى لعرضه 29 مليون مشاهد حول "فاهرى" عبد الله شيديك الذي يذهب إلى مصر لدراسة القرآن في جامعة الأزهر. وبعد أن يتعمق في دراسته، يجاهد الشاب في اختيار زوجته من بين أربع فتيات جميلات، ويستقر رأيه على عائشة المحجبة سوداء العينين، والتي سرعان ما تحمل.
وتنقلب حياة الشاب الأزهري رأسا على عقب، بعد اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب وسجنه وتعرضه لعقوبة الإعدام شنقا، والوحيدة التي تستطيع تبرئته هي ماريا المسيحية القبطية صديقته المقربة، والتي تحبه بشدة.
وترجو عائشة زوجها أن يتخذ من ماريا زوجة ثانية له، ورغم عدم رغبته في ذلك إلا أن فاهري ينفذ لعائشة رغبتها، ويسعى أن يكون عادلا ومنصفا بين الزوجتين.
ومن المشاهد المؤثرة في الفيلم عندما عنف رجل مصري إحدى السيدات المحجبات لأنها تركت مقعدها في قطار مزدحم لسائح أمريكي مسن ووصفه بأنه "كافر"، وأن بلده يشن حربا على المسلمين في أفغانستان والعراق، وهنا يتدخل بطل الفيلم "فاهرى" قائلا للرجل إن أفعاله تتنافى مع قيم الإسلام السمحة.
تعلموا من الفيلم
وتقول سودراجات -29 عاما- محاسبة إندونيسية، بعد مشاهدتها للفيلم برفقة خمسة من صديقاتها، "أرجو أن يساعد هذا الفيلم في تعليم المسلمين أكثر بديننا وخاصة فيما يتعلق بالنساء!".
وتوافقها في الرأي نينا تيريانا التي ذهبت لمشاهدة الفيلم برفقة صديقها، وتقول "لقد أعجبني فقد أظهر الإسلام دين السماحة والسلام الذى يعلمنا أن نساعد بعضنا البعض، بغض النظر عن الاختلاف في العقيدة".
ويرجع مكروف جامهاري مدير مركز دراسات الإسلام والمجتمع بجامعة الدولة للإسلام شعبية الفيلم إلى التغييرات التي تحدث في المجتمع وتزايد الاتجاه إلى الدين بفخر.
ورغم أن الفيلم لا يعرض سوى في إندونيسيا، إلا أن سارة سايكتى عاملة اجتماعية تسافر كثيرا إلى أوروبا تقول إنها تأمل أن يساعد هذا الفيلم العالم على رؤية أن الإسلام دين تسامح واعتدال.
فيلم "آيات الحب" -المأخوذ عن رواية حبيب رحمن الشيرازي التي حققت أعلى المبيعات في إندونيسيا في عام 2003 وتحمل نفس الاسم- من المتوقع أن يكتسح إيرادات فيلم "تيتانيك" الذي حقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما الإندونيسية.
ويعتبر هذا الفيلم الأول من نوعه في إندونيسيا الذي يمزج بين الدين والعادات والتقاليد على شاشة السينما، في البلد الديمقراطي الذي يبلغ تعداده 235 مليونا، والذي عانى طويلا من الحكم الديكتاتوري للرئيس الراحل سوهارتو الذي انهار بعد التظاهرات الغاضبة في عام 1998م.
أثار فيلم إندونيسي جديد "آيات الحب Verses Of Love" إعجاب النقاد، خاصة أنه استطاع تقديم صورة لشاب متدين تخرج من الأزهر، ثم نجا من تهمة اغتصاب إحدى السيدات، ورغم كل ذلك سعى لتوصيل القيم المسلمة حول التسامح وحقوق المرأة.
واعتبر بعض النقاد الفيلم يعالج الصور المشوهة التي كونها البعض عن الإسلام بعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول.
ويقول مخرج الفيلم هاتنج بارامانيتو -32 عاما- الذي لديه عدة مشاريع أخرى سينمائية دينية للأسوشيتدبرس "يربط البعض بين الإسلام والعنف.. لكنني أردت في فيلمي إظهار الإسلام بطريقة إيجابية، فهو مبنيٌّ على الحب والصبر والتضحية".
ويدور الفيلم الذي اجتذب في الأسابيع الثلاثة الأولى لعرضه 29 مليون مشاهد حول "فاهرى" عبد الله شيديك الذي يذهب إلى مصر لدراسة القرآن في جامعة الأزهر. وبعد أن يتعمق في دراسته، يجاهد الشاب في اختيار زوجته من بين أربع فتيات جميلات، ويستقر رأيه على عائشة المحجبة سوداء العينين، والتي سرعان ما تحمل.
وتنقلب حياة الشاب الأزهري رأسا على عقب، بعد اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب وسجنه وتعرضه لعقوبة الإعدام شنقا، والوحيدة التي تستطيع تبرئته هي ماريا المسيحية القبطية صديقته المقربة، والتي تحبه بشدة.
وترجو عائشة زوجها أن يتخذ من ماريا زوجة ثانية له، ورغم عدم رغبته في ذلك إلا أن فاهري ينفذ لعائشة رغبتها، ويسعى أن يكون عادلا ومنصفا بين الزوجتين.
ومن المشاهد المؤثرة في الفيلم عندما عنف رجل مصري إحدى السيدات المحجبات لأنها تركت مقعدها في قطار مزدحم لسائح أمريكي مسن ووصفه بأنه "كافر"، وأن بلده يشن حربا على المسلمين في أفغانستان والعراق، وهنا يتدخل بطل الفيلم "فاهرى" قائلا للرجل إن أفعاله تتنافى مع قيم الإسلام السمحة.
تعلموا من الفيلم
وتقول سودراجات -29 عاما- محاسبة إندونيسية، بعد مشاهدتها للفيلم برفقة خمسة من صديقاتها، "أرجو أن يساعد هذا الفيلم في تعليم المسلمين أكثر بديننا وخاصة فيما يتعلق بالنساء!".
وتوافقها في الرأي نينا تيريانا التي ذهبت لمشاهدة الفيلم برفقة صديقها، وتقول "لقد أعجبني فقد أظهر الإسلام دين السماحة والسلام الذى يعلمنا أن نساعد بعضنا البعض، بغض النظر عن الاختلاف في العقيدة".
ويرجع مكروف جامهاري مدير مركز دراسات الإسلام والمجتمع بجامعة الدولة للإسلام شعبية الفيلم إلى التغييرات التي تحدث في المجتمع وتزايد الاتجاه إلى الدين بفخر.
ورغم أن الفيلم لا يعرض سوى في إندونيسيا، إلا أن سارة سايكتى عاملة اجتماعية تسافر كثيرا إلى أوروبا تقول إنها تأمل أن يساعد هذا الفيلم العالم على رؤية أن الإسلام دين تسامح واعتدال.
فيلم "آيات الحب" -المأخوذ عن رواية حبيب رحمن الشيرازي التي حققت أعلى المبيعات في إندونيسيا في عام 2003 وتحمل نفس الاسم- من المتوقع أن يكتسح إيرادات فيلم "تيتانيك" الذي حقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما الإندونيسية.
ويعتبر هذا الفيلم الأول من نوعه في إندونيسيا الذي يمزج بين الدين والعادات والتقاليد على شاشة السينما، في البلد الديمقراطي الذي يبلغ تعداده 235 مليونا، والذي عانى طويلا من الحكم الديكتاتوري للرئيس الراحل سوهارتو الذي انهار بعد التظاهرات الغاضبة في عام 1998م.