تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصر: هل يستأهل مجدي علام كل هذا الضجيج؟؟؟



من هناك
03-23-2008, 05:11 PM
البابا يشرف بنفسه على طقوس اعتناق صحافي مصري للمسيحية



تولى بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، بنفسه فجر الأحد 23-3-2008 تعميد صحافي مصري اعتنق المسيحية خلال قداس الاحتفال بعيد الفصح، بحسب ما ورد في بيان للناطق باسم الحاضرة، الكاردينال فيديريكو لومباردي، والصحافي المصري هو مجدي علام، المقيم وسط حراسة أمنية مشددة في روما، حيث يعمل نائبا لرئيس تحرير صحيفة "كوريير دي لا سيرا" المعتبرة أوسع الصحف انتشارا وتأثيرا في إيطاليا.


وقال الكاردينال لومباردي في معرض حديثه عمن قام البابا بتعميدهم، وهم رجلين و5 نساء، ان مجدي علام، البالغ عمره 55 سنة "اختار الايمان المسيحي بارادته، لذلك فهو يستحق النعمة" على حد تعبيره.


وعلام، الحاصل على ما جستير بالدراسات الاجتماعية من جامعة "لا سباينتشا" في روما التي يقيم فيها منذ 35 سنة، هو صحافي مثير للجدل على كل صعيد، حتى في ايطاليا التي يكتب فيها مقالات تهاجم كل أشكال المقاومة ضد إسرائيل، وهي الدولة التي سبق وأصدر عنها كتابا بالايطالية عنوانه " فيفا اسرائيل" (عاشت اسرائيل: قصتي من ايديولوجية الموت الى ثقافة الحياة) وباع منه عشرات الآلاف من النسخ.

كما زار علام اسرائيل مرارا في السنوات الاخيرة، وأهمها قبل عامين حين زار متحف "ياد فاشيم" المخصص لتخليد يهود قضوا في محارق النازية زمن الحرب العالمية الثانية، وهناك وصفهم في كلمة القاها بضحايا الانسانية، وعلى إثرها منحته الحكومة الاسرائيلية جائزة "دان ديفيد" وقيمتها مليون دولار، فانتعش وتأثر ومضى الى ما لم يسبقه اليه سواه من العرب والمسلمين: أطلق على ابنه الاصغر اسم ديفيد، ثم قام بتنظيم تظاهرة في روما للدفاع عن اسرائيل في عز حربها على لبنان، لكنها كانت مستترة بشعارات ظاهرة، وأهمها: "دفاعا عن المسيحيين المضطهدين في المنطقة العربية" بحسب ما قال الرجل الذي لم يقم بزيارة مصر منذ 6 سنوات.


"التشجيع الكروي"

وقد سبب مجدي علام، المتزوج من ايطالية له منه 3 أبناء، الكثير من الازعاج لعدد من الصحافيين والكتاب الايطاليين، ممن تكتظ الانترنت بمواقفهم منه، بل هناك عريضة نشرتها مجلة "بريست" الايطالية منذ عامين ووقعها كتاب وصحافيون كبار في ايطاليا، كألبيرتو ميلوني وأنجلو دورسو وماركو فارفيللو وجيوفاني ميكولي ودافيد بيدوسا وماركو فارفيلو، وغيرهم الكثير، اضافة الى الكاتب المصري نصر حامد أبو زيد، ممن حذروا من أن يقع أهم منصب صحافي في ايطاليا (وهو في هذه الحالة رئاسة تحرير صحيفة كوريير دي لا سيرا) وكذلك المناخ الصحافي عموما في ايطاليا "ضمن عالم شبيه بمناخ التشجيع الكروي" مشيرين بذلك الى ميل مجدي علام الى الضوضاء الاعلامي "باعتبار أن مواقفه نابعة من الرغبة في اثارة الجدل أكثر من كونها قناعات شخصية" على حد ما ورد في العريضة.

وعودة الى معمودية مجدي علام التي تابعت "العربية.نت" تفاصيلها على شاشة محطة "رايونو" الفضائية الايطالية بعد منتصف ليل أمس السبت، حيث كانت دوريات من الشرطة تجوب المواقع القريبة من أسوار الفاتيكان، فقد ظهر البابا بنديكت السادس عشر أمام حشد من كرادلة الحاضرة ومطارنتها وهو يعظ بالايطالية في كنيسة القديس بطرس. ثم بدا في أحد المشاهد يقول: "المؤمنون (يقصد المعمدين وهم أطفال) وكذلك الراغبون بالايمان، يعرفون بعضهم البعض بنعمة الايمان المعطاة لهم" ثم ظهر مجدي علام ببدلة سوداء ومن حول رقبته تدلى وشاح أبيض، وبدا ممتعضا بعض الشيء في أحد المشاهد ومتأملا باللاشيء في مشهد آخر، وحين حل دوره تأبط أحدهم ذراعه اليمنى ومضى به الى حيث بنديكت السادس عشر في صحن القاعة الكبرى، وانحنى علام برٍأسه أمامه، فتناول بابا الفاتيكان كأسا فضية وسكب منها رشة ماء على مقدمة رأس علام الذي نظر اليه لثوان وشعر به يربت على كتفه علامة الرضى، ثم مضى وهو ينظر على ما يبدو الى من كانوا برفقته ينتظرونه، وفي هذه اللحظة بدت على فمه ابتسامة كادت تصل الى أطراف أذنيه.

فـاروق
03-23-2008, 05:16 PM
الله اختم لنا بالحسنى وتوفنا مسلمين...وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة

من هناك
03-23-2008, 05:25 PM
آمين آمين آمين

على فكرة الرجل ليس بصاحب اهمية وهو وصولي من الدرجة الأولى ولا يفرق عن وفاء سلطان ابداً وهو ممن يتصيدون دوماً الجوائز الخيالية التي تعطى للمسلمين الذين يبيعون دينهم. لكن ما افرحني هو ان الفاتيكان عجز عن يأتي برجل مهم في هذه التمثيلية وجاء بهذا النكرة :)

إن من يسلمون هم رجال علم وعقل وادب وفكر ويتحولون إلى الإسلام عن قناعة راسخة ويعلمون انهم سيضحون بما لديهم من اجل هذا التحول

اما المرتدين والحمد لله فهم نكرات بالجملة ولا يصدقون ان يجدوا من يجود عليهم ببعض المال كي يبيعوا الأول والآخر واسأل الله ان يرده إلى دينه قبل ان يموت وإن اصر على الجحود فأسأل الله ان يرينا فيه يوم القيامة عذاباً اسوداً.