أم ورقة
03-21-2008, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتني بالبريد :
كان ياما كان ....... كان هناك (صفرا) يعيش وحيدا ، حزينا ، دائم الهم والاكتئاب
وكان كلما قابل احدا بدأ بشكوى ما هو فيه من وحده وعزله عن العالم جعلته بدون قيمه
وذات يوم وهو على هذا الحال . قابل فى طريقه ( علامه عشريه) وما ان بدأ بأن يشكو لها الا وبدأت هى بزيادة ما فيه من هموم حيث قالت له
نعم معك حق انت وحيد عديم الفائده انظر لنفسك وانت تقف بجوارى . ما فائدتك ؟؟؟ ها.... اخبرنى هيا؟؟؟
وما ان انهت كلماتها هذه العلامه العشريه ( الشريره) الا وكاد الصفر المسكين ان ينهار من شدة ما لاقاه من هجوم وسخريه منها
وظل حاله يسوء ويسوء يوما بعد يوم . وذات يوم وهو ملقى فى الطريق مر عليه ( واحد) متواضع وبدأ فى الحديث معه والسؤال عما جرى له واوصله الى هذه الحاله المزريه
وحكى له الصفر قصته الى آخرها . ثم نظر له الواحد فى تعجب وقال
غريب امرك يا صفر كيف ما انت فيه وكيف وصلت الى هذه الحاله . الم تعلم انك عندما تقف بجوار اى من معشر الارقام تزيد من قيمته !!!!! وتركه الواحد ومضى فى طريقه
استعجب ذلك الصفر المسكين من كلام الواحد ، وللوهله الاولى كان فرحا بما سمع منه فى حقه . ولكن هيهات هيهات فلم تدم تلك الفرحه . فظن انه يمزح معه او يسخر منه كما فعلت من قبل العلامه العشريه ....
وما هى الا ساعات قليله الا و اقتربت منه (سبعه) طيبه وحكى لها حكايته ايضا . وتبسمت له السبعه وقالت بالفعل ما قاله لك ذلك الواحد هو لم يسخر منك . فكلنا نزداد شرفا وقيمه عندما نقف بجوارك . واذا لم تصدقنى فانى ادعوك لكى تنضم الى حفله صغيره اقيمها فى بيتى . وسوف تتعرف فيها على اصدقاء واخوان لك سيؤكدون لك كلامى
هيا معى ....... وانطلق الصفر مع السبعه حتى وصلا الى باب المنزل وفتحاه وما ان انفتح الباب امام عينى ذلك الصفر الا وتهللت واشرقت ابتسامه عريضه على وجهه من أثر ما رأى داخل المنزل
فقد وجد مجموعه كبيره من الاصفار ( سبعه اصفار) مثله تضحك وتنعم بسعاده بالغه . ليست مثله حزينه ولا مكتئبه . كذلك وجد ذلك الواحد الطيب
ثم نظر الى السبعه وهى تقول له هيا انضم الينا الا تعلم اننا نكون مع بعضنا جميعا رقما هاما الان . وكنا نبحث عنك حتى يكتمل وتعطى له قيمته . الم تعلم انك وحيدا لن تجد لنفسك قيمه . الم تعلم ان قيمتك تزداد باجتماعك باخوانك واحبابك؟؟؟!!!
فقال وما هو ذلك الرقم؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالوا جميعا ( مليار وسبعمائة مليون)
اهداء الى امة المليار والسبعمائة مليون مسلم ......تعلم من الارقام
وصلتني بالبريد :
كان ياما كان ....... كان هناك (صفرا) يعيش وحيدا ، حزينا ، دائم الهم والاكتئاب
وكان كلما قابل احدا بدأ بشكوى ما هو فيه من وحده وعزله عن العالم جعلته بدون قيمه
وذات يوم وهو على هذا الحال . قابل فى طريقه ( علامه عشريه) وما ان بدأ بأن يشكو لها الا وبدأت هى بزيادة ما فيه من هموم حيث قالت له
نعم معك حق انت وحيد عديم الفائده انظر لنفسك وانت تقف بجوارى . ما فائدتك ؟؟؟ ها.... اخبرنى هيا؟؟؟
وما ان انهت كلماتها هذه العلامه العشريه ( الشريره) الا وكاد الصفر المسكين ان ينهار من شدة ما لاقاه من هجوم وسخريه منها
وظل حاله يسوء ويسوء يوما بعد يوم . وذات يوم وهو ملقى فى الطريق مر عليه ( واحد) متواضع وبدأ فى الحديث معه والسؤال عما جرى له واوصله الى هذه الحاله المزريه
وحكى له الصفر قصته الى آخرها . ثم نظر له الواحد فى تعجب وقال
غريب امرك يا صفر كيف ما انت فيه وكيف وصلت الى هذه الحاله . الم تعلم انك عندما تقف بجوار اى من معشر الارقام تزيد من قيمته !!!!! وتركه الواحد ومضى فى طريقه
استعجب ذلك الصفر المسكين من كلام الواحد ، وللوهله الاولى كان فرحا بما سمع منه فى حقه . ولكن هيهات هيهات فلم تدم تلك الفرحه . فظن انه يمزح معه او يسخر منه كما فعلت من قبل العلامه العشريه ....
وما هى الا ساعات قليله الا و اقتربت منه (سبعه) طيبه وحكى لها حكايته ايضا . وتبسمت له السبعه وقالت بالفعل ما قاله لك ذلك الواحد هو لم يسخر منك . فكلنا نزداد شرفا وقيمه عندما نقف بجوارك . واذا لم تصدقنى فانى ادعوك لكى تنضم الى حفله صغيره اقيمها فى بيتى . وسوف تتعرف فيها على اصدقاء واخوان لك سيؤكدون لك كلامى
هيا معى ....... وانطلق الصفر مع السبعه حتى وصلا الى باب المنزل وفتحاه وما ان انفتح الباب امام عينى ذلك الصفر الا وتهللت واشرقت ابتسامه عريضه على وجهه من أثر ما رأى داخل المنزل
فقد وجد مجموعه كبيره من الاصفار ( سبعه اصفار) مثله تضحك وتنعم بسعاده بالغه . ليست مثله حزينه ولا مكتئبه . كذلك وجد ذلك الواحد الطيب
ثم نظر الى السبعه وهى تقول له هيا انضم الينا الا تعلم اننا نكون مع بعضنا جميعا رقما هاما الان . وكنا نبحث عنك حتى يكتمل وتعطى له قيمته . الم تعلم انك وحيدا لن تجد لنفسك قيمه . الم تعلم ان قيمتك تزداد باجتماعك باخوانك واحبابك؟؟؟!!!
فقال وما هو ذلك الرقم؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالوا جميعا ( مليار وسبعمائة مليون)
اهداء الى امة المليار والسبعمائة مليون مسلم ......تعلم من الارقام