تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقربهم مودّة...



أم ورقة
03-21-2008, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم (http://groups.yahoo.com/group/islamnor/join)





لَتَجِدَنَّ أَشَدَّالنَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُواالْيَهُودَوَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ(المائدة 82)




وَإِذَاسَمِعُوامَاأُنْـزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (المائدة 83)


قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه الذين حين تلا عليهم جعفر بن أبي طالب بالحبشة القرآن بكوا حتى أخضلوا لحاهم وهذا القول فيه نظر لأن هذه الآية مدنية وقصة جعفر مع النجاشي قبل الهجرة وقال سعيد بن جبير والسدي وغيرهما نزلت في وفد بعثهم النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسمعوا كلامه ويروا صفاته فلما رأوه وقرأ عليهم القرآن أسلموا وبكوا وخشعوا ثم رجعوا إلى النجاشي فأخبروه
" ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " تضمن وصفهم بأن فيهم العلم والعبادة والتواضع ثم وصفهم بالانقياد للحق واتباعه والإنصاف .
فقال " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق " أي مما عندهم من البشارة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم يقولون " ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " أي مع من يشهد بصحة هذا ويؤمن به وقد روى النسائي عن عمرو بن علي الفلاس عن عمر بن علي بن مقدم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال نزلت هذه الآية في النجاشي وفي أصحابه " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين"

عزام
03-21-2008, 02:33 PM
اذن هي مقصورة على هؤلاء الذين نزلت فيهم ولا تتعداها الى نصارى اليوم؟

أم ورقة
03-21-2008, 03:00 PM
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (javascript:AyatServices()(82) http://www.saowt.com/b1.gif
لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك, اليهودَ; لعنادهم, وجحودهم, وغمطهم الحق, والذين أشركوا مع الله غيره, كعبدة الأوثان وغيرهم, ولتجدنَّ أقربهم مودة للمسلمين الذين قالوا: إنا نصارى, ذلك بأن منهم علماء بدينهم متزهدين وعبَّادًا في الصوامع متنسكين, وأنهم متواضعون لا يستكبرون عن قَبول الحق, وهؤلاء هم الذين قبلوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم, وآمنوا بها.

أم ورقة
03-21-2008, 03:01 PM
https://www.qurancomplex.org/b2.gif وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (javascript:AyatServices('https://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=5&nAya=83');)(83) https://www.qurancomplex.org/b1.gif
ومما يدل على قرب مودتهم للمسلمين أن فريقًا منهم(وهم وفد الحبشة لما سمعوا القرآن) فاضت أعينهم من الدمع فأيقنوا أنه حقٌّ منزل من عند الله تعالى, وصدَّقوا بالله واتبعوا رسوله, وتضرعوا إلى الله أن يكرمهم بشرف الشهادة مع أمَّة محمد عليه السلام على الأمم يوم القيامة.



نقلاً عن التفسير الميسّر

أم ورقة
03-21-2008, 03:32 PM
لقد وجدت الآن بحثاً ، أظنه يدور حول هذا السؤال ، و أظن الخلاصة هي:

لا شك أن مواقف مراكز الحكم والدين والإعلام في الديار المسيحية من الإسلام ونبي الإسلام ومن المسلمين تشهد عليهم بالردة عما كان عليه أسلافهم من مشاعر المحبة والمودة للمسلمين ومشاعر التقوى والخشية لله وأنهم محبون للحق إلا أنهم ضالون عنه. فمتى يعود نصارى اليوم إلى ما كان عليه نصارى أمس ليكون أقرب الناس مودة للذين آمنوا ولتمتد جسور المودة والتعاون بين المسلمين والنصارى لتحقيق التعايش السلمي بين البشر.
وليجد الباحثون عن الحق الحقيقة والمسالك إليها ولتتضافر الجهود في صد طوفان الإثم والعدوان والفساد والإفساد والمكر والطغيان من أعداء الله وأعداء البشرية اليهود الذين لعنهم الله وأضل أعمالهم بنقضهم المواثيق وقتلهم الأنبياء وكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله واستباحتهم حقوق البشرية بقولهم ليس علينا في الأميين سبيل.
ومتى تدرك المرجعية المسيحية أن التعاون مع اليهود تعاون على الإثم والعدوان والظلم والطغيان والفساد والإفساد.
ومتى ترجع المرجعية المسيحية في الفاتيكان إلى ما كان عليه أسلافها من قولهم: ليست اليهود على شيء وتدرك أن معايير تعامل نصارى الأمس مع الناس مبنية على التسامح والعدل والنصف والبعد عن التعدي وغمط الناس حقوقهم بينما المعايير اليهودية مبنية على قولهم: ليس علينا في الأميين سبيل. فالظلم وغمط الحقوق وأكل أموال الناس بالباطل ونقض المواثيق والعهود والعمل على إفساد الإنسانية وهدم أخلاقها وتمزيق روابط تعاونها كل ذلك من أصول المسالك والمناهج اليهودية فالتعاون معهم تعاون على تحقيق تدمير الإنسانية والسيطرة عليها تحقيقاً للمبدأ اليهودي الظالم الأثيم: "ليس علينا في الأميين سبيل).


http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=71&catid=73&artid=8610

عزام
03-21-2008, 04:10 PM
بارك الله فيك على هذه الاضافة القيمة
انا مقتنع بهذه الشروحات.
عزام

أم ورقة
03-21-2008, 04:46 PM
وفيك بارك الله