السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بغض النظر عن موافقتنا او عدم موافقتنا على ما قاله أسامة بن لادن في رسائله للأوروبيين عن الرسوم المسيئة للنبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فقد جاءت في وقت دقيق جداً.

من جهة، المسلمون بحاجة لهذا الزخم في الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان عجزت الحكومات الإسلامية عن اي حركة وقعدت الحركات الإسلامية في الدول المشاكسة عن اي تحرك بسبب الخوف مما حدث العام الماضي في لبنان (وسبحان الله كم يصدر لبنان من المشاكل للحركات الإسلامية). ولولا بقية خجولة من الحركة في فلسطين والسودان والباكستان، لأمكننا القول ان المسلمين قد خرسوا ونحن منهم وقد فقدوا كل إحساس بالولاء (بعد تهافت اهل الولاء والبراء) وفقدوا المسؤولية الحقيقية التي تجبرهم على الوقوف صفاً واحداً امام هذا العدوان السافر على الركن الأصل لدينهم الحنيف.

لقد هاجم بن لادن علماء السلاطين والحكومات الذليلة والحركات الإسلامية التي تسبح بحمد الحاكم في كل ارجاء عالمنا. كما رفع بن لادن سقف المواجهة واعلن الإنتقال لما بعد العراق والتحرك بإتجاه الأقصى. لن اطيل في التفاصيل لأنكم سمعتم وقرأتم.

لكن ما فاجأني هو ردود المسلمين والعربان على هذا الخطاب وإتهامه بأنه سبب كل المآسي وبأن الإسلام سيكون بألف خير وقد يكون في القرن الأول ايضاً بدون بن لادن وقاعدته. كما قد نسمع بأن حماس تتبرأ من دعمه لها وستنبري الجماعات الإخوانية والصوفية والسلفية السلطانية بالتهجم عليه وهدر دمه ربما ولعلهم ايضاً يطلبون المدد من القطب البوشي الأكبر

لو قرأتم التعليقات على المواقع الإخبارية العربية لرأيتم ايضاً العجب العجاب. فهذا يعبر عن إعجابه بالشيخ ويدعو لنصرته ويشكره على الوقوف هذه الوقفة التي تبرهن للمسلمين بأنه لا يحل هذه المشكلة إلا القوة. الكثيرون يثنون على هذه المواقف ولكن هناك الكثير ممن يرجفون ويهولون ويظنون بأن النتيجة هي إحتلال لدول اخرى وقتل للآلاف من المسلمين الآخرين والذين دمهم في رقبة بن لادن والظواهري.

لو نظرنا للمقلب الآخر خلف المتوسط شمالاً، لرأينا صورة اخرى تماماً. لقد اخذ الأوروبيين هذه التهديدات على محمل الجد ويتعاملون معها وكأنها امر واقع وانبرى الفاتيكان يرد عن نفسه تهمة بن لادن بأن البابا اشعل حرباً صليبية وهو من بدأ بهذه الحملة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

اليس غريباً ان تعترض تشيكيا على نشر هذه الصور وتنشرها مواقع عربية بدون ان احم احم من اي دولة إسلامية؟ اما المانيا وايطاليا فقد استنفرت كل طاقاتها للرد بينما استنفر الطباطبائي في الكويت كل كوادره للفوز بمقعد ديمقراطي في مجلس نيابي لا حول له ولا قوة وتسفر السعودية عن خطط اصيلة للحوار مع الفاتيكان ولإعطاء المليون ونصف كاثوليكي فيها مكاناً للعبادة ...

الدانمارك تخشى المضاعفات بعد الخطاب بينما يرقص المسلمون في المغرب في عيد لا اصل له يحتفلون به خلال اسبوع وتتراقص الهوادج المفتوحة والتي تسفر عن فتيات تجملن بحثاً عن زوج في مهرجان ذكرى المولد النبوي.

سوف اتوقف هنا عن ضرب الأمثال والمقابلات واعود للفكرة التي طرحتها في اول الموضوع واتمنى ان اقرأ رأيكم:

إن المعركة سائرة في الخط المحتوم والفسطاطان صارا واضحين كعين الشمس وهناك الكثير من الكومبارس على جهة المسلمين ويتساقطون بينما يحمل بوش صليبه وسيفه قادماً لقتل وذبح وتهجير المسلمين ويعينه الأوروبيون على النيل مما بقي من كرامة المسلمين وماء وجههم ويتابع علماء السلاطين تدجين النعاج المسلمة الوليدة والتي قد تفكر يوماً ما في الإعتراض.

اين هم الحكام؟؟؟
ملك يحضر عرضة وملك يسهر مع ****
رئيس ينجر كرسي لولده وامير ينجر ***** لشعبه

والشعب ينام في عسل او يقف في طابور بحثاً عن رغيف خبز ولكن الجميع يجتمع امام شاشة باب الحارة في رمضان وستار اكاديمي الآن.

يا رب.... نسألك ان لا تخسف الأرض بنا بما فعله السفهاء منا

عنجد، الmajor "بن لادن" في الCIA دائماً يختار الأوقات المناسبة للظهور على الشاشة وتركيب فيلم محروق إلى حد التفحيم ويبدأ التهديد والوعيد بحجة الدفاع عن الدين. والأنكى من هذا أن هناك من يصدقه!

هل مازالت صلاحية بن لادن قائمة لأنني بشوق لأعرف من ستختار الCIA ليكون خليفة بن لادن الأسطورة الذي خربوا ونهكوا وقتّلوا واعتدوا بإسم ملاحقته وملاحقة أتباعه

اخي طارق اعتقد ان هناك من سبقك لاكتشاف الذّرّة
ولكن هذا الاكتشاف ... شا رَفَع
السلام عليكم

عنجد، الmajor "بن لادن" في الCIA دائماً يختار الأوقات المناسبة للظهور على الشاشة وتركيب فيلم محروق إلى حد التفحيم ويبدأ التهديد والوعيد بحجة الدفاع عن الدين. والأنكى من هذا أن هناك من يصدقه!

تبت يداك وشل عزمك إن كان الشيخ أسامة بخلاف ماتقول.

هل مازالت صلاحية بن لادن قائمة لأنني بشوق لأعرف من ستختار الCIA ليكون خليفة بن لادن الأسطورة الذي خربوا ونهكوا وقتّلوا واعتدوا بإسم ملاحقته وملاحقة أتباعه


قد قلتم هذا من قبل في أبو مصعب الزرقاوي , لكنك مجرد ببغاء لا تعي ماتقول بل تردد ما تسمع ليس إلا.
أتعرف بقولك أن الشيخ أسامة عميل لأمريكا ويعمل مع السي آي إي , هذا يعني أنه منافق يخادع الأمة وهذه تهمة عظيمة , أتعجب كيف سكت عنها من نحسن الظن بهم في هذا المنتدى
, ووالله قد أصبحت أحس بالغربة في هذا المنتدى , وربما قد أزف الرحيل منه , وخاصة بعدما غادره أبومحمد .

والله اليوم ماتعرف الحق من الباطل !!!!!!!!!
الله يستر من هذا الزمان

:
قال جيت تكحلها عميتها
لا أدري أخ المهاجر أسلوبك هذا أيردُ حقاً أو يُسكت مُتحدثاً !؟
مدري هذهِ تدخل من ضمن الغلظة يعني ؟!

عنجد، الmajor "بن لادن" في الCIA دائماً يختار الأوقات المناسبة للظهور على الشاشة وتركيب فيلم محروق إلى حد التفحيم ويبدأ التهديد والوعيد بحجة الدفاع عن الدين. والأنكى من هذا أن هناك من يصدقه!
اخي طارق،
لم نرى اي دليل على هذا الأمر ابداً حتى الآن ولكن بما انك صرت مقرباً ممن هم مقربون من ال CIA فقد يكون لديك دليل آخر غير ما نراه في الصحف. لا احد ينكر ان بن لادن تعاون مع الأمريكيين فترة من الزمان في اول الصراع بسبب التعاون السعودي الباكستاني مع الأمريكيين. ولكن هل لا زال حتى الآن؟

هل مازالت صلاحية بن لادن قائمة لأنني بشوق لأعرف من ستختار الCIA ليكون خليفة بن لادن الأسطورة الذي خربوا ونهكوا وقتّلوا واعتدوا بإسم ملاحقته وملاحقة أتباعه
اظن انهم سوف يختارون رجلاً بكرافات هذه الأيام (إما سياسي من سياسيينا الأغبياء او من الدعاة الملمعين الأنقياء)

اخي طارق اعتقد ان هناك من سبقك لاكتشاف الذّرّة
ولكن هذا الاكتشاف ... شا رَفَع
السلام عليكم
كيف تحكم على ان ما يقوله طارق غير صحيح؟

تبت يداك وشل عزمك إن كان الشيخ أسامة بخلاف ماتقول.

اخي المهاجر،
لا اظن ان الأخ طارق يستأهل منك هذا الدعاء ولا انت بحاجة لهذا الكلام. إن كان أسامة بن لادن بخلاف هذا فله رب يأخذ له بحقه من هذا البهتان وإن كان فيه فقد كفانا الله شر القتال.


قد قلتم هذا من قبل في أبو مصعب الزرقاوي , لكنك مجرد ببغاء لا تعي ماتقول بل تردد ما تسمع ليس إلا.
أتعرف بقولك أن الشيخ أسامة عميل لأمريكا ويعمل مع السي آي إي , هذا يعني أنه منافق يخادع الأمة وهذه تهمة عظيمة , أتعجب كيف سكت عنها من نحسن الظن بهم في هذا المنتدى
, ووالله قد أصبحت أحس بالغربة في هذا المنتدى , وربما قد أزف الرحيل منه , وخاصة بعدما غادره أبومحمد .

اخي المهاجر،
إن المنتديات مفتوحة للحوار ولإثبات وجهات النظر ولا يمكننا ان ننكر ان هناك الكثير من الشباب المسلم من يظن ان بن لادن بعكس ما يخبرنا به وهناك الكثير ايضاً ممن يظن انه قائد جهادي في هذا العصر.

الغريب ان تلتقي افكار امريكا والجهاديين في بن لادن وتلتقي افكار الحكام العرب والشباب الملتزم غير الجهادي في بن لادن.

الا تستغرب معي هذا الأمر؟


ما رأيكم إخواني في موضوع الرسوم المسيئة وهل يزيد بن لادن الأمور سوءً او ينتصر لنبيه الكريم عليه الصلاة والسلام؟