تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا عائض القرني .. بل رسالتك هي المضللة لشباب الإسلام , و مشروعك هو المدمر للأمة .



المهاجر7
03-19-2008, 10:03 PM
يا عائض القرني .. بل رسالتك هي المضللة لشباب الإسلام , و مشروعك هو المدمر للأمة .
- طبعة منقحة و مزيدة -

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلا ليتَ اللِّحى كَانتْ حَشيشًا ** فنعلِفَها خُيولَ المسْلِمينَا

استمعت إلى محاضرة للداعية عائض القرني , و لست أعلم ما عنوانها , و لا أين ألقيت , لكنها تحوي السم الناقع , و تضلل الأمة الإسلامية , و يحسب أنه يحسن صنعاً .
اتهم المجاهدين بأنهم خوارج , حدثاء الأسنان ... إلى آخر تلك الأسطوانة المشروخة , و هل يجاهد إلا الشباب ؟؟
ألم يسمع برافع و ابن عمر و سمرة و أسامة ؟
لكن هذا هو الذي يسمى بالتأليب العاطفي , و تثوير الناس تجاه قضية معينة , و ذلك بالشعارات البراقة , و بالكلمات الفضفاضة , بينما لو تفحصنا القضية من جميع جوانبها لحاصوا , و سكتوا و لم يتكلموا .

يقول عائض : من أعطى القاعدة الحق في إعلان الجهاد ؟؟
أقول : هو رب العالمين الذي تأليت عليه حينما حكمت على المجاهدين بالنار , و الابتداع , و لم يعرفك أحد عالماً أو مفتياً ..
و كان الأولى هو أن تقول : من أعطى عائض القرني حق الفتيا ؟؟
أم أن النهش في أعراض المجاهدين , هو شيء جائز , أو شيء لا يحتاج إلى نظر و مراجعة .

يكمل عائض و يقول : باسم من ؟؟
الجواب : باسم الجبار - جل جلاله - , و هل تتوقع أنهم يجاهدون باسم بوش أو أحد حكام العرب ؟؟ .
يقول :
تحت راية من ؟؟
الجواب : تحت راية الإسلام التي شوهها الأدعياء باسم الوسطية و الاعتدال و ما هو إلا التمييع و الضلال .
و هل تتوقع أنه لا جهاد إلا تحت راية عُلّقتْ أمام مبنى الأمم المتحدة , و إلا كان الجهاد باطلاً !!
يقول : من يقوده ؟؟
الجواب : شيخ المجاهدين أسامة حفظه الله و نصره و جعله شوكة في حلوق الطواغيت , و لا زالوا يغصون بها و معهم كثير من الأذناب .
يقول : نقتل من ؟؟
الجواب : نقتل الكفار الذين لا تعاملونهم بجزء من معاملتكم الشرسة مع المجاهدين , و تتملقون في وجوههم بدعوى الدعوة إلى الإسلام , أما مع المجاهدين , فهي وجوه كالحة , عابسة , مكفهرة .
و هل تظن أن المجاهدين خرجوا ليقتلون الأبرياء ؟؟
و هل تظن أن المجاهدين تركوا الأهل و المال و الديار , و يتعرضون لملاحقة دول العالم أجمع , فعلوا هذا ليقتلوا قصداً عوام الناس !
إنه لبهتان عظيم .
يقول : ما هي الراية التي تحمل ؟؟
راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .. علماً و عملاً .
يقول : بلا مشروع ؟؟
الجواب : كذبت و رب الكعبة ..
بل أقسم بالله العظيم , أن مشروعهم الذي تتجاهلونه خير من مشاريعكم المجهولة , هم يحملون مشروع الأمة كلها , و أنت ماذا تحمل ؟؟
مشروع كتاب لا تحزن !
أم مشروع تسمين الزوجة و الأطفال ؟؟ بزعم التربية و غير ذلك ! .
هذه دعاوى قديمة , لم تعد تجدي نفعاً , بعد أن ثبت فشلها تماماً , و بعد أن أقام المجاهدون الإمارة الإسلامية في أفغانستان , و أقاموا دولة العراق الإسلامية , و أقاموا الإمارة الإسلامية في القوقاز , فعرف الكفر و النفاق أن مشاريع المجاهدين ليست نظرية , و ليست خيالية , بل هي جاهزة للتطبيق , صالحة لكل أرض و كل زمان , فعَرفتْ الناس ماذا يريد المجاهدون ؟ و ما هو مشروعهم ؟ و أنهم قادرون بحول الله قوته , على إدارة الإمبراطورية الإسلامية , ليعود للعالم أمنه الحقيقي تحت ظل الشريعة الإسلامية .
و قل لنا يا عائض ؟؟
ما هي مشاريع ولاة أمرك ؟؟ و ما هي مشاريع حكام العرب الذين لا تبخل بمدحهم بالقصائد و هم هم ؟؟
هل هي إقامة القواعد الصليبية في أراضي المسلمين ؟؟ كما فعل صاحب الإمارات ! .
هل هي تحرير القدس و طرد اليهود منها أم العكس بمبادرات التطبيع معهم ؟؟
أم أن إلقاء الكلام على عواهنه , و إثارة الناس بالكذب على المجاهدين , هو حل سهل !!
هل هذا منهجكم يا عائض ؟؟ الكذب على المخالفين , و عدم الرجوع إليهم و التأكد مما يشاع عنهم , فالغاية تبرر الوسيلة .
يقول : و لا بيعة ؟؟
و هذه كذب أيضاً , شيخ المجاهدين قد بايع الملا عمر حفظهم الله جميعاً , أم أنك لا ترى إلا أن يبايعوا بوش أمير المؤمنين المسيحيين !
يقول : و لا إذن ؟؟
سبحان الله .. و هل تريد من المجاهدين إرسال معاملة إلى وزارات دول الطوائف العربية , و متابعتها حتى يتم التوقيع عليها من وزراء الخارجية ( المحترمين الشرفاء ) ؟
الإذن لتحرير بلاد المسلمين , لن ينتظره أحد من دعاةٍ أمثالك , و لا حتى من أمثال بلعام ..
تحرير البلاد , هو غريزة بهيمية , يشترك فيها كل من فيه حياة , الإنسان و الحيوان و الشجر , فمن حرّم الدفاع عن بلاد المسلمين فقد نزل عن درجة البهيمية ! .
يقول : الحرب حرب فكر حرب معتقد .
الجواب : نعم صدقت .. هي حرب فكرية و عقدية .
فهل غاظك خروج الشباب للجهاد , و تزعم أن أفكارهم أفكار مسمومة !
نعم .. لن يبقى الشباب , لينتظروا قصيدة تُضحك بها أفواههم , و دماء المسلمين تسيل أنهاراً على أيدي الحلفاء و الأصدقاء النصارى و الرافضة ..
لن يبقى الشباب .. و إخوانهم المسلمين يغتصبون , و تنتهك أعراضهم , و أرحام البنات العذارى المسلمات , قد امتلأت من نطف الصليبين و الرافضة الملاعين .
لن يبقى الشباب .. و أنتم تجالسون الرافضة , و تتضاحكون مع النصارى , و لا زالت أيديهم ملطخة بدماء الأطفال و النساء و الشيوخ المسلمين , بزعم الاعتدال و الوسطية .

يقول : حرب إقناع حرب حجة .
الجواب : نعم .. فلو كانت حجة المجاهدين ضعيفة أو ركيكة , لما نفر الآلاف من شباب المسلمين , و لا زالوا ينفرون للجهاد , حتى الآن , مع كل الحملات التي أقمتموها , و الفتاوى الهائلة التي قدمتموها ,
فأين حجة ابن عباس مع الخوارج ؟؟
أنتم تزعمون أن المجاهدين خوارج , و مع ذلك غلبوكم على الشباب بالحجة ؟؟
فكيف يغلب الخوارج أهل السنة بالحجة ؟؟

لماذا مع كل هذه الحملات و الاعتقالات , لم تستطيعوا باعترافكم , و شكواكم الدائمة , و استنجادكم بالأهالي , بأن يُمنع هؤلاء الشباب من النفير ؟؟
لماذا تفرون فرار الحمر المستنفرة من محاورة و مناظرة المجاهدين أو من يؤيدهم على العلن ؟؟
من الخوارج إذاً ؟؟

يقول : أنهم شوهوا الإسلام حقيقة .
الجواب : نعم شوهوا صورة الإسلام الأمريكي الحليف و الصديق , و إلا فإن صورة الإسلام الصافية النقية لم و لن تتشوه , إلا بأفعالكم الشنيعة , و تنازلاتكم المريعة , و ضعفكم و ترددكم و تخاذلكم عن نصرة من تزعمونهم مسلمين !
و هل أخرج هؤلاء الشباب إلا نصرة أولئك المستضعفين , الذين حتى لم تنصروهم بالمقالة و لا الكلمة , فكيف تنصرونهم بما هو أكبر من ذلك , و أقصى نصرتكم : هو شعوركم بالحزن و شجبكم أو استنكاركم , فيا لهذه النصرة , و يا لهذا الإسلام الذي يخذل أبنائه .
صورة الإسلام الوديع ..
صورة الإسلام المسالم ..
صورة الإسلام الذي صار مثل القطة الأليفة .. سيشوهها المجاهدون بل و المسلمون على الحقيقة ..
نعم .. سينسفها المسلمون تماماً .. بإقامة الجهاد , و ردع أهل الزيغ و الفساد .. فسنة الله الكونية , أن الأيام دول , و لابد أن يرجع للإسلام صورته الحقيقية , و لا بد لأهل الإسلام أن يسترجعوا تلك العزة المفقودة , التي سلبتموها بهذا التمييع و بهذه الوسطية المزعومة .
لا يمكن .. أن يبقى الإسلام هكذا .. يستذل أهله , و تنتهك أعراض أتباعه , و نقول لهم : حنانيكم , فالإسلام دين سلام , الإسلام دين حب و رحمة , الإسلام دين استسلام ليس لله وحده , بل استسلام لدول الكفر و النفاق و طواغيت العرب و العجم .
فنقول لكم : كذبتم .. بل الإسلام دين حب و رحمة للمؤمنين , دين سلام مع المسلمين و أهل الذمة و المعاهدين .. دين استسلام لله وحده لا شريك له , دين لا يرضى للذل لأتباعه , بل هو يعلو و لايعلى عليه .
و نرى اليوم بهذه الدعوات , و هذه الصيحات , أن إسلامهم الذي يزعمونه , هو دين يرضى الذل لمعتنقيه , دين حب و سلام مع بوش و ساركوزي و بروان و رامسفيلد , و دين كره و بغض ضد المجاهدين أو بما يسمونهم الخوارج و الغلاة و التكفيريون .. فأي الإسلامين حق ؟؟
و أيهما هو الذي جاء به محمد - صلوات الله و سلامه عليه - ؟؟
دين الإسلام شمولي , فلو اقتطعنا الحب و السلام منه , لم يكن إسلاماً .
و كذلك أيضاً .. لو اقتطعنا منه الكره و البغض و القتال و إسالة الدماء و جز الرؤوس و ضرب الأعناق .. لم يكن إسلاماً .
و عائض و من معه .. يؤمنون نظرياً بكره الكفار و المبتدعة و بغضهم , لكن في التطبيق , نراه يجالسهم و يضاحكهم , و ينصرف ذلك البغض و الكره و البراء إلى المجاهدين و لا حول ولا قوة إلا بالله .

يقول : الناس يريدون المدارس , و المستشفيات يريدون الرقي و المعرفة يريدون لقمة العيش .
الجواب : هذا و الله هو مصداق حديث حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم حينما قال - فداه أبي و أمي و نفسي - : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها .
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كـغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت .
نعم .. ألسنا اليوم قد نزع الله من صدور عدونا المهابة ؟؟ و هذه المهابة فقط لدى العدو من المجاهدين .
فلماذا يرضى عائض بهذه الذلة و هذا الوهن و يكرس الناس للبقاء على ما هم عليه ؟؟
إذا كان لا يستطيع أن يعيش عيشة المجاهدين الأحرار , فليدعهم و شأنهم .. فمن أحق بالحق , و من أحق باتباع السنة, من نزع الله من صدر العدو المهابة منه ؟؟ أم من زرع الله في صدر العدو المهابة منه ؟؟
احكم بعقلك و ستعرف النتيجة .
نحن اليوم غثاء كغثاء السيل , و تداعت الأمم علينا , فهذه دول أوروبا كلها و أمريكا و حلفائها يشاركون في غزو بلاد المسلمين , و انظر إلى عدد الدول المشاركة في احتلال العراق و أفغانستان , ستجد دولاً لم يسمع بها الإنسان في حياته , دول صغيرة تشارك ببضع عشرات من الجنود لقاء حفنة يلقيها لهم عدو المسلمين أمريا , الذي يحب عائضاً و غيره من الدعاة المعتدلين و الوسطيين - زعموا - .

يقول : لكن مشروع القاعدة مشروع تكفير و تدمير و تفجير و إبادة .
الجواب : هذا كذب يعلمه حتى صبيان المسلمين , و إلا فأين تلك الجلسات في أرقى الأماكن مع المشرك حسن الصفار , أم أن المجاهدين لا يجوز الحوار معهم إلا داخل المعتقلات و داخل سراديب السجون المظلمة المنتنة .
هذا مجرد تحريك للعواطف لن يغير الحقيقة أبداً .. و إلا فهل تظن أن ولاة أمرك سيكونون هم ولاة أمر الخلافة القادمة , هل هم سعوا لتحرير فلسطين ؟؟ أم سعوا للتطبيع من اليهود و إقامة العلاقات معهم و الاعتراف بهم , في تلك المباردة الشهيرة ؟؟
هل القاعدة هي من قلدت البابا أكبر علماء النصارى , أكبر الأوسمة , و أهدته تلك السيوف ؟؟ أم هم ولاة أمرك ؟؟
لك يا عائض أن تخالف القاعدة فيما تشاء , لك أن تبين خطأهم فيما تراه , سواء كان في تدمير الدبابات الصليبية , أو في قتل الأمريكان داخل جزيرة العرب ..
أما التضليل و التجهيل , و التبديع , فلن ينفع شيئاً و لن يضر المجاهدين بشيء أبداً , مهما علا صراخكم و مهما استغتم برجال الإعلام أو رجال النصارى , فلن يغني عنكم شيئاً ..
المجاهدون يطلبون حواركم و أنتم ترفضون ؟؟
فمن هم الخوارج إذاً ؟؟ هل هم من يهربون من الحوار و المناظرة ؟؟ أم من يطلبونها ؟؟
سبحان الله العظيم .. خطاب رحمه الله , يطارد و لا يمكن من الرجوع إلى أهله , و بوش يقلد أعلى الأوسمة ؟؟
أي ميزان تزنون به ؟؟ أين عقولكم يا قوم ؟؟
و الله ما نريد إلا نصحكم , و إن زعم الأذناب أنا نريد إسقاطكم فهم واهمون , فعند من نسقطكم ؟؟ و من هو الذي أنتم عنده رفيعون ؟؟
أسلوب المحققين الذي تعلمته في ما يسمى حملة السكينة أو الإصلاح داخل السجون , لا يصح استخدامه مع العقلاء من الناس , فأنت لا تملك سلطة كما تملك داخل السجن إذن الخروج للمجاهدين بعد إنتهاء مدتهم , فتنبه للفرق .

يقول عائض : النبي صلى الله عليه و سلم يقول : إنما بعثت رحمة و لم أبعث عذاباً .
الجواب : و هل قتل بني قريظة و هم سبعمائة رجل , بل كل من أنبت من الصبيان قتل و جز رأسه , هل هذا رحمة أم عذاب عندكم ؟؟ و ماذا يصنف هذا الفعل اليوم ؟؟
يا سبحان الله العظيم .. تنظرون إلى جانب و تتركون جوانب !
و قد صدق القائل :
دعى المصطفى دهراً بمكة لم يُجب ** و قد لان منه جانب و خطاب
فلما دعى و السيف صلت بكفه ** له أسلموا و استسلموا و أنابوا

أنتم تطلبون محالاً , و ترجون مستحيلاً , فمنذ متى كانت دعوة الإسلام مقصورة على هذا المنهج الضال المسمى أدعياء الوسطية و الاعتدال ..
لم تدخل الناس دين الله أفواجاً , إلا بعد أن برق السيف فوق رؤوس كفار مكة بغتة , و قد كانوا كل تلك السنين يقولون : إذا خرج من بني هاشم نبي فمن أين نأتي بنبي ؟؟

هل الاعتدال و الوسطية أن يبقى الشباب بجانبك يلقون الأشعار , و أطفال غزة يتضاوون جوعاً ؟؟


يا عائض لا تكن كمن قال عنهم القائل :
فأبحرنا مع السلطان في الخلجان إذ أبحـرْ
و رددنا الذي تلقي إذاعتنا لكي نؤجـرْ
و جيّرنا نصوص الدين إذ فاز الذي جيـّرْ
فللقـرآن تحـفيظ و ويل للذي فسّـرْ

يا عائض إني لك محب , فلا تدع العواطف الناشئة من أمور الله أعلم بها , تثيرك تجاه المجاهدين , و تنسف مجهوداتهم , فلا تبدعيكم لهم أو تكفيركم , سيغير من القضية شيئاً , مشروعكم و رسالتكم هي التي فعلاً تدمر أمة الإسلام , بترويضها و تأليفها للذل و الوهن , فلا شيء أخطر من هذا الفعل أبداً , فهو السم الناقع , و المخدر طويل الأمد , تحت دعاوى الإصلاح و طاعة أولي الأمر , بينما مشروع القاعدة و رسالتها , توقظ الهمم , و تستعيد الوعي لدى الشيب و الشباب , بأن يرجعوا لدينهم , و تستعيد النخوة و الثأر و معاني الرجولة المفقودة اليوم بين المخلفين , مشروع القاعدة مشروع إسلامي رباني , لم يألوا جهداً في أن يكون مقتفياً للآثار النبوية , متتبعاً لها , و ما كان من خطأ أو اجتهاد , فمن الذي لا يخطئ و من الذي لا يزل .
يقال للمنتقد عندما يطالكم بالنقد , اعمل مثل أعمالهم و كن معهم في الساحة و انتقد ..
فلماذا هذا الأمر يغيب عندما يكون المستهدف هم المجاهدون ؟؟
أليسوا بشراً مثلكم يخطئون ؟؟
أقول : سدوا المكان الذي سدوا , و لن نقول : أقلوا اللوم أو لا تنتقدوهم , بل أكثروا لهم من النصح المشوب بالعطف و المحبة , أما التبديع و التجهيل و التجاهل , فلن يضر أولياء الله شيئاً .. فأعمال المجاهدين - بحمد الله - مستمرة , لن يضرهم من خالفهم ,و لا من خذلهم .. و هذا بحمد الله متحقق للمجاهدين , يراه كل صاحب بصيرة , فمع كل تلك الفتاوى , و كل تلك البرامج المضللة ..
لم تزل قوافل المجاهدين تمضي و تمضي و كأن لم يكن .

و الله أعلم .


أخوكم :
أبو سلوم

من قلب بغداد
03-20-2008, 01:11 PM
و بعد !؟!
و نحن ماذا قدمنا ؟؟!
فقط نفش خلقنا ليل نهار !؟؟