أم ورقة
03-13-2008, 02:26 PM
وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) بما قلت لكم وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) بترك اتباع نبي الله موسى عليه السلام.
ثم فسر ذلك فقال: تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) أنه يستحق أن يعبد من دون الله، والقول على الله بلا علم من أكبر الذنوب وأقبحها، وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) الذي له القوة كلها، وغيره ليس بيده من الأمر شيء. الْغَفَّارِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) الذي يسرف العباد على أنفسهم ويتجرؤون على مساخطه ثم إذا تابوا وأنابوا إليه، كفر عنهم السيئات والذنوب، ودفع موجباتها من العقوبات الدنيوية والأخروية.
لا جَرَمَ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) أي: حقًا يقينًا أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) أي: لا يستحق من الدعوة إليه، والحث على اللجأ إليه، في الدنيا ولا في الآخرة، لعجزه ونقصه، وأنه لا يملك نفعًا ولا ضرًا ولا موتًا ولا حياة، ولا نشورًا.
وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) تعالى فسيجازي كل عامل بعمله. وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) وهم الذين أسرفوا على أنفسهم بالتجرؤ على ربهم بمعاصيه والكفر به، دون غيرهم.
فلما نصحهم وحذرهم وأنذرهم ولم يطيعوه ولا وافقوه قال لهم:
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif من هذه النصيحة، وسترون مغبة عدم قبولها حين يحل بكم العقاب، وتحرمون جزيل الثواب.
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif أي: ألجأ إليه وأعتصم، وألقي أموري كلها لديه، وأتوكل عليه في مصالحي ودفع الضرر الذي يصيبني منكم أو من غيركم. http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif يعلم أحوالهم وما يستحقون، يعلم حالي وضعفي فيمنعني منكم ويكفيني شركم، ويعلم أحوالكم فلا تتصرفون إلا بإرادته ومشيئته، فإن سلطكم علي،َّ فبحكمة منه تعالى، وعن إرادته ومشيئته صدر ذلك.
عن تفسير السعدي
ثم فسر ذلك فقال: تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) أنه يستحق أن يعبد من دون الله، والقول على الله بلا علم من أكبر الذنوب وأقبحها، وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) الذي له القوة كلها، وغيره ليس بيده من الأمر شيء. الْغَفَّارِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) الذي يسرف العباد على أنفسهم ويتجرؤون على مساخطه ثم إذا تابوا وأنابوا إليه، كفر عنهم السيئات والذنوب، ودفع موجباتها من العقوبات الدنيوية والأخروية.
لا جَرَمَ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) أي: حقًا يقينًا أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) أي: لا يستحق من الدعوة إليه، والحث على اللجأ إليه، في الدنيا ولا في الآخرة، لعجزه ونقصه، وأنه لا يملك نفعًا ولا ضرًا ولا موتًا ولا حياة، ولا نشورًا.
وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) تعالى فسيجازي كل عامل بعمله. وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) وهم الذين أسرفوا على أنفسهم بالتجرؤ على ربهم بمعاصيه والكفر به، دون غيرهم.
فلما نصحهم وحذرهم وأنذرهم ولم يطيعوه ولا وافقوه قال لهم:
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif من هذه النصيحة، وسترون مغبة عدم قبولها حين يحل بكم العقاب، وتحرمون جزيل الثواب.
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif أي: ألجأ إليه وأعتصم، وألقي أموري كلها لديه، وأتوكل عليه في مصالحي ودفع الضرر الذي يصيبني منكم أو من غيركم. http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b2.gif إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AyatServices%28) http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/b1.gif يعلم أحوالهم وما يستحقون، يعلم حالي وضعفي فيمنعني منكم ويكفيني شركم، ويعلم أحوالكم فلا تتصرفون إلا بإرادته ومشيئته، فإن سلطكم علي،َّ فبحكمة منه تعالى، وعن إرادته ومشيئته صدر ذلك.
عن تفسير السعدي