تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدعوة بالموسيقى .. شريعة من؟



أبو مُحمد
03-12-2008, 09:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مررت بهذا المقال وحقيقة انه يحاكي واقعنا اليوم !
أرجو منكم القراءة بتمعن ففي المقال خير عظيم باذن الله. ولمن كان على عجلة من أمره ! فليقرأ السؤال والجواب لشيخ الاسلام بن تيمية فقط!


سعد مقبل العنزي


طالعتنا جريدة المدينة السعودية في عددها الصادر في الثالث من شهرصفر1427ه , بعنوان (سامي يوسف: غناء عن الإسلام والرسول بموسيقى البوب).

وليس الجديد في الأمر هو الثناء على المغنين أو تصديرهم كنجوم أو قدوات لشباب الأمة فقد تعودنا على مثله وأمثاله من جرائدنا العربية العتيقة. وقنواتنا الفضائية[1] . ولكن أن يورد الموقف بلا تعليق ولا تعقيب, وكأن الأمر لا يمس الدعوة الإسلامية بقليل ولا كثير. فالجريدة مررت الأمر بما قد يفهم البعض منه أن الموسيقى وسيلة للدعوة, وهو ما وقع فعلا , فقد جادلني بعض الأقارب, وبعض الطلاب في قاعة الدرس, في جدوى الموسيقى التي تصاحبها معاني سامية كالحديث عن الدين أو الرسول- صلى الله عليه وسلم-, فهي بديل عن الغناء الساقط في مضامينه, كما لها أثر في تقريب غير المسلمين إلى الإسلام , وأن ما يحسنه الشخص فليدعو به وينبغي علينا ألا نحجر واسعا.هذا قولهم .

وقبل الجواب عن ما يقال من تبريرات ومغالطات, أود أن أشير إلى أن الرجل صاحب هدف وهو ما عبر عنه بقوله: (الروحانية مفقودة في الغالبية العظمى .. المناخ التجاري هيمن على عالم الفن ..) فجاء ليقدم رسالة إيجابية ويروج من خلال الموسيقى للقيم الجيدة. فنقول: كم من مريد للخير لم يصبه, والنية الحسنة لا تشفع لصاحبها ما لم ينضبط سعيه بالهدي النبوي. فالمقرر عند علماء السلف من المتقدمين والمتأخرين أن الإخلاص في العمل سواء كان قولا أو عملا أو اعتقادا , والمتابعة للنبي- صلى الله عليه وسلم , هما شرط صحة يترتب عليهما القبول والرد. فميزان انضباط الباطن حديث عمر بن الخطاب في الصحيحين:{إنما الأعمال بالنيات}, وميزان انضباط الظاهر حديث عائشة عند مسلم:{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }.

قال العلامة حافظ الحكمي- رحمه الله-:

شرط قبول السعي أن يجتمعا *** فيه إصابة, وإخلاص معا


والدعوة إلى الله تعالى من أجل القربات, وأسمى الطاعات, ولا يمكن أن تكون الوسيلة المحرمة مبررة بناء على ما يترتب عليها من ثمرات, لأنا متعبدون بالأمر والنهي, ولسنا متعبدين بالثمرات, فالنبي يأت يوم القيامة وليس معه أحد, فما ظنكم و تلك الوسيلة ملغاة شرعا[2]. فكيف نتعبد بما نهينا عنه!؟.

الغناء المصحوب بآلات محرمة أتفق العلما ء على تحريمه, وقد حكى الاتفاق جمع من الأئمة كالابن الجوزي, وابن الصلاح والقرطبي, وابن تيمية, وابن القيم, وابن باز والعثيمين والألباني وغيرهم كثير من قبل ومن بعد. ولا فرق بين ما صحب بآلة فكانت مضامينه حسنة أو سيئة, فعِلَّة المنع قائمة وهي اقترانه بالآلة الموسيقية[3]. وقد سئل شيخ الإسلام - رحمه الله- عن جماعة يجتمعون على فعل الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر.. ثم إن شيخا من المشايخ المعروفين بالصلاح واتباع السنة قصد منع هؤلاء مما يقعون فيه, فلم يتمكن إلا أن يقيم لهم سماعا يجتمعون عليه وهو بدف بلا صلاصل, مع غناء المغني بشعر مباح بغير شبابة, فلما فعل تاب منهم جماعة, وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات, ويؤدي المفروضات, ويجتنب المحرمات, فهل يباح مثل فعل الشيخ على تلك الحال, لما يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكن دعوتهم بغيره؟

فأجاب شيخ الإسلام- رحمه الله- جوابا متينا[4], وانظر كيف يعالج العلماء الربانيين الجزئيات في ضوء الكليات, ويربطون بين فروع الشريعة وأصولها, فقد ربط الجواب بأصل عظيم جامع وهو الاعتصام بالكتاب والسنة, ويمكن تلخيص كلامه- رحمه الله- على شكل نقاط:

1) أن الله تعالى بعث محمدا- صلى الله عليه وسلم- بالهدى, ودين الحق, ليظهره على الدين كله, وكفى بالله شهيدا. وأنه أكمل له ولأمته الدين. كما قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)المائدة:3.

2) أن الله تعالى أمر الخلق أن يردوا ما تنازعوا فيه من دينهم إلى ما بعث به- صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى: (...وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر..) النساء:59 .

3) من المعلوم أنما يهدي الله به الضالين, ويرشد به الغاوين, ويتوب به على العاصين, لابد أن يكون فيما بعث الله به الرسول- صلى الله عليه وسلم- من الكتاب والسنة, وإلا فإنه لو كان ما بعث الله به الرسول- صلى الله عليه وسلم- لا يكفي لكان دين الله ناقصا محتاجا تتمة.

4) العمل المشتمل على مصلحة ومفسدة, إن غلبت مصلحته على مفسدته فإنه يكون مشروعا, لأن الشارع حكيم عليم. وإن غلبت مفسدته على مصلحته أو تساوتا المصلحة والمفسدة لم يشرع. ومثل شيخ الإسلام بالخمر والميسر, فيهما منافع لكن لما غلبت المفسدة حرمهما الله تعالى .

5) ما يراه الناس من الأعمال مقربا إلى الله, ولم يشرعه الله ورسوله, فإنه لابد أن يكون ضرره أعظم من نفعه. وإلا فلو كان نفعه أعظم, وكان غالبا على ضرره لم يهمله الشارع.

6) لا يجوز أن يقال: إنه ليس في الطرق الشرعية التي بعث الله بها نبيه- صلى الله عليه وسلم- ما يتوب به العصاة, فإنه قد علم بالاضطرار والنقل المتواتر أنه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من هو شر من هؤلاء, بل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار, ومن تبعهم بإحسان- وهم خير أولياء الله المتقين, من أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- قد تابوا إلى الله تعالى بالطرق الشرعية, لا بالطرق البدعية.


فيتبين أن استعمال الوسائل المحرمة كالموسيقى وغيرها, في الدعوة إلى الله, أوفي تحبيب الخير إلي الناس أو تبغيض الشر إليهم , هو أمر لا يجوز لسببين :
الأول: لأن المعازف محرمة أصلا, سواء كانت الكلمات حسنة أو سيئة.
الثاني: أن استعمالها في الدعوة تقرب إلى الله بما لم يشرع. والله أعلم.


--------------------------------------------
[1] ففي قناة الجزيرة أجرى أحمد منصور في برنامجه الشهير(بلاحدود) لقاء مع سامي يوسف, واستعرض معه ألوان العزف على الآلات الفربية والشرقية. والله المستعان.
[2] وسائل الدعوة منها ما شهد له الشرع بالاعتبار, ومنها ما شهد له الشرع بالإلغاء, ومنها ما سكت عنه فهو محل اجتهاد ونظر وفق القواعد والضوابط الشرعية.
[3] ولمعرفة أدلة التحريم من الكتاب والسنة وأقوال العلماء أحيل القارئ الكريم على كتاب(تحريم آلات الطرب) للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الألباني- رحمه الله-.
[4] انظر جوابه في مجموع الفتاوى: (11/620- 635), وهو جواب جدير بالمطالعة والتأ مل, ولا يغني عنه التلخيص, لعظيم نفعه

أم ورقة
03-12-2008, 09:36 PM
نسأل الله العافية و الهداية لهؤلاء


و لا ادري اذا ينطبق المثل هذا هنا: ما بني على فاسد فهو فاسد

أبو مُحمد
03-12-2008, 10:12 PM
بارك الله فيك أختنا أم ورقة للمرور.
انه وباء منتشر في هذه الايام وأيضا ظهر من بيننا من يريد نقل تجربة الغرب بخصوص الموسيقى فرآهم يتقربون الى "الله" بها ورأى كيف أ،ه الكنائس تضج بالموسيقة فأراد أن ينقل تجربتهم لنا نحن ونسي أن ديننا كامل وليس بانتظار معازف الغرب لتجعله "ناجعا" .

هؤلاء يا أختي أرادوا ارضاء الناس وفقط ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا وهو يظن حقيقة أنه يفعل خيرا هداه الله ومنهم من يتلذذ بنشر الفاحشة فيريد اختراق الدين وسحب الناس من ضلال الى ضلال أكبروادخال الدين ما ليس منه ويتلذذ بابتداع واختلاق السبل من باب "الغاية تبرر الوسيلة" وهذا ليس من الدين في شيء.

العاصي سيأتيه يوم ويعود الى الجادة باذن الله وان لم يعد فوزره له وحده ولكن ان اردنا تبديل شرع الله فلن يجد لا العاصي ولا سواه ما يعودون اليه والله المستعان.


وحقا ما بني على "فاسد" فهو "فاسد" وما بني على "باطل" فهو "باطل".

والله أعلم

عمرو
03-13-2008, 08:15 AM
إذا اقترنت الموسيقى بكلام مباح وهادف فلا حرج
على الأقل إعتبروها من نوع التدرج ،فبدل أن يسمع شباب اليوم موسيقى وكلام فارغ خلليهم كمرحلة أولى يسمعون كلام نظيف وإن كان مع موسيقى

أنا قرأت كل ما كتب عن الموسيقى سواء المحرمين والمحللين وخرجت بنتيجة :حلالها حلال وحرامها حرام وبصراحة هذا الموضوع مللنا من مناقشته هنا فأحسن الشي :نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

أبو مُحمد
03-13-2008, 08:21 AM
السلام عليك أخي عمر ..
أنت انك تمزح واما انك جاد وفي كلا الحالتين اوصيك بتقوى الله.
فان كنت تمزح وتتلذذ بجر اخوانك لجدالات وتهرب أو تضحك ملء فاك وأنت ترى الاخوة يستشيطون غضبا وكلماتهم تصرخ فأشفق عليك من لقاء الله عز وجل بهذا الحال .

وان كنت جادا فان الامر أكثر خطورة فراجع نفسك وأوقفها عند حدها فيا أخي والله ستجرك لابعد من هذا ولا أكاد أرى أبعد من هذا!
.
.
.
أعد القراءة رحمك الله ..


طالعتنا جريدة المدينة السعودية في عددها الصادر في الثالث من شهرصفر1427ه , بعنوان (سامي يوسف: غناء عن الإسلام والرسول بموسيقى البوب).

وليس الجديد في الأمر هو الثناء على المغنين أو تصديرهم كنجوم أو قدوات لشباب الأمة فقد تعودنا على مثله وأمثاله من جرائدنا العربية العتيقة. وقنواتنا الفضائية[1] . ولكن أن يورد الموقف بلا تعليق ولا تعقيب, وكأن الأمر لا يمس الدعوة الإسلامية بقليل ولا كثير. فالجريدة مررت الأمر بما قد يفهم البعض منه أن الموسيقى وسيلة للدعوة, وهو ما وقع فعلا , فقد جادلني بعض الأقارب, وبعض الطلاب في قاعة الدرس, في جدوى الموسيقى التي تصاحبها معاني سامية كالحديث عن الدين أو الرسول- صلى الله عليه وسلم-, فهي بديل عن الغناء الساقط في مضامينه, كما لها أثر في تقريب غير المسلمين إلى الإسلام , وأن ما يحسنه الشخص فليدعو به وينبغي علينا ألا نحجر واسعا.هذا قولهم .

وقبل الجواب عن ما يقال من تبريرات ومغالطات, أود أن أشير إلى أن الرجل صاحب هدف وهو ما عبر عنه بقوله: (الروحانية مفقودة في الغالبية العظمى .. المناخ التجاري هيمن على عالم الفن ..) فجاء ليقدم رسالة إيجابية ويروج من خلال الموسيقى للقيم الجيدة. فنقول: كم من مريد للخير لم يصبه, والنية الحسنة لا تشفع لصاحبها ما لم ينضبط سعيه بالهدي النبوي. فالمقرر عند علماء السلف من المتقدمين والمتأخرين أن الإخلاص في العمل سواء كان قولا أو عملا أو اعتقادا , والمتابعة للنبي- صلى الله عليه وسلم , هما شرط صحة يترتب عليهما القبول والرد. فميزان انضباط الباطن حديث عمر بن الخطاب في الصحيحين:{إنما الأعمال بالنيات}, وميزان انضباط الظاهر حديث عائشة عند مسلم:{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }.

قال العلامة حافظ الحكمي- رحمه الله-:

شرط قبول السعي أن يجتمعا *** فيه إصابة, وإخلاص معا


والدعوة إلى الله تعالى من أجل القربات, وأسمى الطاعات, ولا يمكن أن تكون الوسيلة المحرمة مبررة بناء على ما يترتب عليها من ثمرات, لأنا متعبدون بالأمر والنهي, ولسنا متعبدين بالثمرات, فالنبي يأت يوم القيامة وليس معه أحد, فما ظنكم و تلك الوسيلة ملغاة شرعا[2]. فكيف نتعبد بما نهينا عنه!؟.

الغناء المصحوب بآلات محرمة أتفق العلما ء على تحريمه, وقد حكى الاتفاق جمع من الأئمة كالابن الجوزي, وابن الصلاح والقرطبي, وابن تيمية, وابن القيم, وابن باز والعثيمين والألباني وغيرهم كثير من قبل ومن بعد. ولا فرق بين ما صحب بآلة فكانت مضامينه حسنة أو سيئة, فعِلَّة المنع قائمة وهي اقترانه بالآلة الموسيقية[3]. وقد سئل شيخ الإسلام - رحمه الله- عن جماعة يجتمعون على فعل الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر.. ثم إن شيخا من المشايخ المعروفين بالصلاح واتباع السنة قصد منع هؤلاء مما يقعون فيه, فلم يتمكن إلا أن يقيم لهم سماعا يجتمعون عليه وهو بدف بلا صلاصل, مع غناء المغني بشعر مباح بغير شبابة, فلما فعل تاب منهم جماعة, وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات, ويؤدي المفروضات, ويجتنب المحرمات, فهل يباح مثل فعل الشيخ على تلك الحال, لما يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكن دعوتهم بغيره؟

فأجاب شيخ الإسلام- رحمه الله- جوابا متينا[4], وانظر كيف يعالج العلماء الربانيين الجزئيات في ضوء الكليات, ويربطون بين فروع الشريعة وأصولها, فقد ربط الجواب بأصل عظيم جامع وهو الاعتصام بالكتاب والسنة, ويمكن تلخيص كلامه- رحمه الله- على شكل نقاط:

1) أن الله تعالى بعث محمدا- صلى الله عليه وسلم- بالهدى, ودين الحق, ليظهره على الدين كله, وكفى بالله شهيدا. وأنه أكمل له ولأمته الدين. كما قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)المائدة:3.

2) أن الله تعالى أمر الخلق أن يردوا ما تنازعوا فيه من دينهم إلى ما بعث به- صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى: (...وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر..) النساء:59 .

3) من المعلوم أنما يهدي الله به الضالين, ويرشد به الغاوين, ويتوب به على العاصين, لابد أن يكون فيما بعث الله به الرسول- صلى الله عليه وسلم- من الكتاب والسنة, وإلا فإنه لو كان ما بعث الله به الرسول- صلى الله عليه وسلم- لا يكفي لكان دين الله ناقصا محتاجا تتمة.

4) العمل المشتمل على مصلحة ومفسدة, إن غلبت مصلحته على مفسدته فإنه يكون مشروعا, لأن الشارع حكيم عليم. وإن غلبت مفسدته على مصلحته أو تساوتا المصلحة والمفسدة لم يشرع. ومثل شيخ الإسلام بالخمر والميسر, فيهما منافع لكن لما غلبت المفسدة حرمهما الله تعالى .

5) ما يراه الناس من الأعمال مقربا إلى الله, ولم يشرعه الله ورسوله, فإنه لابد أن يكون ضرره أعظم من نفعه. وإلا فلو كان نفعه أعظم, وكان غالبا على ضرره لم يهمله الشارع.

6) لا يجوز أن يقال: إنه ليس في الطرق الشرعية التي بعث الله بها نبيه- صلى الله عليه وسلم- ما يتوب به العصاة, فإنه قد علم بالاضطرار والنقل المتواتر أنه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من هو شر من هؤلاء, بل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار, ومن تبعهم بإحسان- وهم خير أولياء الله المتقين, من أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- قد تابوا إلى الله تعالى بالطرق الشرعية, لا بالطرق البدعية.


فيتبين أن استعمال الوسائل المحرمة كالموسيقى وغيرها, في الدعوة إلى الله, أوفي تحبيب الخير إلي الناس أو تبغيض الشر إليهم , هو أمر لا يجوز لسببين :
الأول: لأن المعازف محرمة أصلا, سواء كانت الكلمات حسنة أو سيئة.
الثاني: أن استعمالها في الدعوة تقرب إلى الله بما لم يشرع. والله أعلم.

مقاوم
03-13-2008, 09:51 AM
نعم النقل أبا محمد جزاك الله خيرا.
أما أخونا عمرو فأسأل الله أن يهديه على هذه الشطحات.
وبدّو عشرة بعد من عمرو خالد وطارق سويدان!!

عمرو
03-13-2008, 11:28 AM
اخي مقاوم
كما تعلم انا لست عالما ولا ادعي ذلك
انا مسلم عادي آخذبفتاوى العلماء كما امرنا الشرع
انا اتبع بخصوص الموسيقى فتاوى البوطي والقرضاوي وفيصل مولوي ومفتي مصر الحالي وغيرهم الكثير الكثير
إذا كان كل هءلاء ليسوا علماء بنظرك فاعتقد ان المشكلة ليست عندي او عندهم بل في مكان آخر:redface::redface:

عمرو
03-13-2008, 11:30 AM
اخي ابو محمد قرأت جيدا وانا اعنيما اقول هدانا الله جميعا لما يحبه ويرضاه

قول آمين

أبو مُحمد
03-13-2008, 11:43 AM
السلام عليكم ..
أخي عمرو .. حقيقة الان لا يهمني أن أنتصر لدين الله في هذا الموضوع لان الحق بين ولكني أريد أن أنقذك أنت واسمح لي بأن أقسو عليك قليلا في المراحل القادمة.
نقول لك قال الله عز وجل وقال الرسول عليه الصلاة والسلام وتقول لنا قال البوطي والقرضاوي !

أنصحك بشيء .. استمع للموسيقى كما تشاء وغن كما تشاء ولكن يا أخي لا أقل من أن تُنكر ذلك بقلبك ولا تجاهر بما أنت عليه وهذا أفضل لنا جميعا عندما نرضخ لاهوائنا وهو أفضل من أن نرمي أخطائنا على مشائخ أو غير مشائخ وكثير منهم قصاصين وليسوا بعلماء ولكن الاعور في بلاد العميان "عالم".

لن ينفعك البوطي ولا غيره يوم العرض وستجد نفسك لوحدك وسيركلك هو وغيره وسيتبرؤون منك لينجوا بانفسهم.

حفظك الله.
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=27804

مقاوم
03-13-2008, 12:24 PM
انا مسلم عادي آخذبفتاوى العلماء كما امرنا الشرع

ممتاز ... فلماذا اخترت هؤلاء بالذات؟؟ وقدمتهم على باقي العلماء من السلف والخلف؟؟

إقرأ: http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=26361

عمرو
03-13-2008, 01:40 PM
اخي مقاوم
سؤال بريء وبسيط
هل يحق لي الأخذ بفتاوى من ذكرت من العلماء؟؟
هل لديك ما يطعن بعلمهم وأحقيتهم بالفتوى؟؟
هؤلاء كبار علماء عصرنا وهم الأولى بالأخذ بيفتاويهم كونهم على دراية بالعلم الشرعي إضافة لواقع الحال وأنت تعلم أن الفتوى:شرع وإنزاله على الواقع

من هناك
03-13-2008, 09:08 PM
اخي مقاوم
سؤال بريء وبسيط
اعجبتني براءتك اخي عمرو وإن شاء الله لن نحتاج لعشرة من عمرو خالد، يكفينا واحد آخر من الأخ عمر العمرو :)

أبو بكر البيروتي
03-13-2008, 09:16 PM
الدعوة بالموسيقى .. شريعة من؟

شريعة الغاب :)

أبو مُحمد
03-13-2008, 10:50 PM
هل قرأت المقال أخي ابا بكر ؟
أم أعجبك العنوان فقط؟

عمرو
03-14-2008, 07:53 AM
ساحاول أن أكون بريئا يا بلال فترة من الزمن وشوف شو النتائج:D:D

من هناك
03-14-2008, 02:54 PM
ساحاول أن أكون بريئا يا بلال فترة من الزمن وشوف شو النتائج:D:Dسوف تصبح افضل عمرو في التاريخ وافضل من الأستاذ ايضاً

صرخة حق
03-18-2008, 12:31 PM
انا اتبع بخصوص الموسيقى فتاوى البوطي والقرضاوي وفيصل مولوي ومفتي مصر الحالي وغيرهم الكثير

سؤال بريء وبسيط
هل يحق لي الأخذ بفتاوى من ذكرت من العلماء؟؟

وأنا أقول لك :

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : ((كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ))

وقال ابن عباس: ((يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتقولون: قال أبو بكر وعمر ))
رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح،


أم أنت ممن يحب أن يضعها في رقبة العالم ليخرج منها سالم ؟!

عزام
03-18-2008, 12:44 PM
بارك الله فيك اخت صرخة حق.. احسنت
اخي عمرو لا نستطيع ان نفكر بهذه الطريقة
انت انسان مفكر ومثقف تتحرى الدليل
الرجال تعرف بالحق وليس الحق بالرجال