تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الماء



chidichidi
03-12-2008, 06:51 PM
يعتبر الماء من العوامل الأساسية في بقاء الكائن الحي على هذه الأرض وهو من النعم العظيمة التي حباها الله للإنسان , لأنه من خلال الماء دبت الحياة وذلك تحقيقا لقوله تعالـى فــي ســورة الأنبيـــاء آية 29 " وجعلنا من الماء كل شيء حي " , فهو عصب الحياة الذي لا بد من وجوده لكي تعيش جميع الكائنات الحية وهو يشكل حوالي 68 إلى 70 % من وزن جسم الإنسان البالغ، كما يشكل من 90 إلى 95 % من وزن الجنين و من 70 إلى 75 % من وزن المولود الجديد ،هذا علما بأن جسم الرجل يحتوي على نسبة من الماء أكبر مما يحتويه جسم المرأة وذلك بسبب قلة الأنسجة الدهنية في أجسام الرجال بوجه عام .

ويتركب الماء من ذرتين هيدروجين وذرة أوكسجين بشكل هندسي يطلق عليه اسم منحنى زاوي ، وتبلغ الزاوية في داخل المركب 104.5 درجة ، وترتبط الذرات برابطة تساهمية ، أما جزيئات الماء H2O فترتبط فيما بينها برابطة هيدروجينية تضفي على المركب الكثير من الخصائص الفيزيائية والكيميائية المميزة, يعتبر الماء من أكثر المركبات الكيميائية أهمية على وجه الأرض ويعود سبب أفضلية الماء دون غيره من المذيبات الى عدة اسباب منها توافره في الطبيعة حيث يغطي الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ويتغلغل في اليابسة على هيئة مياه سطحية ومياه جوفية وفهو يتواجد بالنسب التالية في الكرة الأرضية المحيطات تمثل (79.3 % ) , الماء العذب يمثل ( 2.7 %) { الجليد بالمناطق القطبية يمثل ـ77.2 % والماء الجوفي 22.4 % وماء البحيرات والمستنقعات 0.34 % وفي الغلاف المائي 0.04 % وفي الأنهار المجاري المائية 0.01 % } . ويعتبر مذيبا مستقطبا مثاليا للعديد من المواد العضوية ويعتبر الماء ارخص المذيبات على الإطلاق وتتوافر فيه كافة شروط الأمان وله خواص فيزيائية فريدة .
ونظرا لخصائص الماء المميزة التي تؤهله لأن يكون مذيبا مناسبا للكثير من المواد ووسطا مدهشا لنمو الكثير من الكائنات الحية ، لذلك فإن الماء العادي يحتوي على الكثير من الشوائب الضارة وغير الضارة بصحة الإنسان والتي يجب التعامل معها بحذر وانتباه والتخلص منها وفق الطرق العلمية والصحيحة . ومن هنا حرص الباحثون في مجال المياه على إجراء الدراسات على الماء واهم الملوثات التي يتعرض لها بفعل الأنشطة البشرية المتنوعة سواء كانت زراعية أو صناعية أو خاصة
فالمياه الصالحة للاستهلاك من قبل البشر والحيوانات الاخرى. تدعا بمياه الشرب ، في اشارة الى استخدامها . قد تكون طبيعية، كما هو الحال مع الينابيع البكر, او الابار ومياه الامطار ، او انها قد تكون معالجه من اجل ان تكون آمنة.وفي كلا الحالتين ، يتم تقييم سلامة المياه من خلال الاختبارات التي تبحث عن الملوثات التي يمكن ان تكون ضاره.
قضية الحصول على المياه الصالحة للشرب امر في غاية الاهميه. في البلدان المتقدمه ، بعض الناس قد لا تفكر كثيرا في مصدر المياه لديها. فهناك يمكن للمواطنين الحصول على المياه العذبة من الصنبور التي قد تكون أثريت أيضا ببعض الاضافات مثل الفلورايد من اجل الصحة. ولكن ، في البلدان الناميه ، خصوصا في افريقيا ، نسبة كبيرة من السكان لا يحصلون على المياه النقيه.

يكاد لا يخلو أي مصدر للمياه من وجود بعض الشوائب ، والتي تتفاوت نسبتها ونوعها بسبب اختلاف الظروف الجغرافية والجيولوجية والكيميائية للمصدر أو ما يحيط بمصدر الماء ، ومن أهم هذه الشوائب :
المواد العالقة :
وهي عبارة عن المواد الصلبة الغير ذائبة في الماء والتي يكثر وجودها في المياه السطحية وفي بعض المياه الجوفية ، وتعمل هذه المواد على تغير صفات الماء الكيميائية والفيزيائية كما تؤثر بشكل كبير على كفاءة عملية تعقيم الماء ،حيث توفر المواد العالقة الحماية للأحياء الدقيقة من المعقمات
المواد الذائبة:
وتتكون هذه المواد أساسا من الأملاح وبعض المركبات الكيميائية الأخرى ، وهي تتفكك وتتأين عند ذوبانها في الماء.

Anions الايونات
بيكربونات -HCO3
كربونات -- CO3
كبريتات -- SO4
كلوريد - Cl
نيترات - NO3
فوسفات --- PO4
هيدروكسيد- OH

Cations الكاتيونات
الكالسيوم ++Ca
المغنسيوم ++ Mg
الصوديوم + Na
البوتاسيوم + K
الحديد ثنائي++ Fe
الحديد الثلاثي+++ Fe
الهيدروجين+H

ولقد تم تقسيم الأملاح الذائبة والتي تسبب عسر الماء إلى عدة مجموعات وهي تشمل المواد الصلبة الذائبة والتي يتعدى تركيزها 5 مليجرام / لتر وقد يتجاوز هذا التركيز بكثير:

- مجموعة البيكربونات: ( HCO3-) ايون البيكربونات يعتبر هو المكون القلوي لمعظم مصادر المياه ويوجد عادة من 5 - 500 مليجرام / لتر في صورة بيكربونات البوتاسيوم ( CaHCO3 ) ويوجد في الماء عن طريق فعل الإذابة للبكتريا المولـدة لغاز ( CO2 ) من المعادن المحتوية على الكوبونات . وكذلك النشاط الصناعي والسكاني.
o كربونات وبيكربونات الكالسيوم: الكالسيوم هو العنصر الأساسي المسبب للعسر وعادة يكون من 5 ــ 500 مليجرام / لتر لكربونات الكالسيوم ويجد في كثير من المعادن وأساسا في الحجر الجيري (Lime Stone ) والجبس (Gypsum ) ويحتوى الماء غالبا على ( CO2 ) أو حمض الكربونيك وعند مرور الماء المحتوي على الحجر الجيري فأنه يعمل كحامض تجاه كربونات الكالسيوم مكونا بيكربونات الكالسيوم
o كربونات وبيكربونات المغنسيوم: يتشابه المغنسيوم مع الكالسيــوم في أسلوب تكوين البيكربونات من الكربونات , فالماء الذي يحتوى على ( CO2 ) يذيب كربونات المغنسيوم بنفس الأسلوب مكونا بيكربونات الماغنسيوم إلا أن كربونات المغنسيوم أكثر إذابة بكثير من كربونات الكالسيوم والتي تتكون تحت نفس الظروف .وتكون نسبة المغنسيوم في الماء فـي حــدود 10 ــ 50 مليجرام / لتر .
- كبريتات الكالسيوم والمغنسيوم: مجموعات الكبيريتات تذوب في الماء من بعض المعادن خاصة الجبس ومعدلها عادة من 5 ــ 200 مليجرام /لتر , وكبيرتات المغنسيوم ( MgSO4 ) ملح شديدالذوبان بينما كبريتات الكلسيوم شحيحة الذوبان في الماء .
- أملاح الكلوريد توجد عادة في مياه الشرب من 10 ــ 100 مليجرام /لتر أما في ماء البحر فأنها تصل إلى حوالي 30000 مليجرام / لتر
o ملح كلوريد الصوديوم ( Sodium Chloride) يعتبر المكون الأساسي لملوحة ماءا لبحر وهو ملح شديد الإذابة في الماء ورمزه الكيميائي ( NaCl ) ويعرف ملح كلوريد الصوديوم بملح الطعام .
o وكلوريد المغنسيوم ( MgCl2 ) وهو ملح شديد الإذابة في الماء ويتفاعل معه مكونا هيدروكسيد المغنسيوم.
- السيلكا ( SiO2 ): السيلكا هي مادة غير معدنية ( non metal ) وتوجد عادة في معظم المعادن وتوجد في مــــاء الشرب من 1 ــ 100 مليجرام / لتر , وتزداد نسبة السيلكا عند التكاثر الموسمي للدياتوم ( Diatom ) وهو طحلب من خليه واحدة جدرانه مشبعة بالسيلكا وكذلك هياكله .
- الفلوريدات ( Florides ): أملاح الفلوريد مكون أساسي لكثير من المعادن ويشمل الاباتيت ( Apatite ) والميكا ( Mica ) وتضاف بعض أملاح الفلوريد إلى ماء الشرب بنسبة من 1.5 -- 2.5 مليجرام / لتر لحماية الأسنان من التسوس وزيادة النسبة على ذلك تكون ضارة . وتوجد أملاح الفلوريد بنسبة عالية في صرف مصانع الزجاج وكذلك صناعة الحديد .وتستخدم طرق الترسيب بالجير لخفض التركيز إلى 10 - 20 مليجرام / لتر كما يمكن خفض التركيز عن طريق التبادل الأيوني .
- الحديد ( Fe -3 & Iron Fe-2 ):ويوجد الحديد في كثير من الصخور البركانية ومعادن الطمي ( Clay Mineral ) في غياب الأكسجين , يذوب الحديد بسهوله في الحالة المختزلة , وعندما يتأكسد في وسط هيدروجيني من 7 إلى 8.5 . فان الحديد في هذه الحالة عادة ما يكون عديم الإذابة , وقد يصل تركيز إلى .3 مليجرام / لتر وهو الحد الأقصى حسب معدلات مياه الشرب .
- - الامونيا ( Alammonia ): غاز شديد الإذابة في الماء , ويتفاعل مع الماء ليتكون هيدروكسيد الامونيوم , وهذا الأخير يتحلل في الماء مكونا ايون الامونيا ( NH4 + ) وآنيون الهيدروكسيد ( OH- ) الامونيا أحــدى المكونات المؤقتة في الماء حيث انه جــزء من دورة النيتروجين والتي تتأثر بالنشاط البيولوجي , والامونيا منتج طبيعي من تفكك المركبات العضوية النيتروجينية . وتستخدم أملاح الامونيا لخصوبة الأرض ( Fertilizer ) والامونيا تتأكسد بتأثير البكتريا أولا لتكوين النيتريت ثم بعد ذلك إلى النيرات

المواد المشعة: مما لا شك فيه أن احتواء الماء على بعض العناصر المشعة يعتبر أمرا خطيرا للغاية ، نظرا لما تشكله مثل هذه العناصر من مخاطر هائلة وعواقب وخيمة على صحة الإنسان وحياته ، كما تشكل أيضا خطرا على كافة الكائنات الحية ( الحيوانية والنباتية).ويمكن أن تتلوث المياه بالمواد المشعة بسبب بعض الظروف الجيولوجية ، حيث يمكن أن يكون منبع تلك المياه من طبقات صخرية تحتوي على بعض المواد المشعة أو يمكن أن تتلوث المياه بالمواد المشعة أثناء جريانها فوق صخور ذات نشاط إشعاعي .لقد دلت الدراسات أن نسبة الإشعاع في الماء يجب أن لا تتجاوز 5بيكاريل / لتر من إشعاعات ألفا ويجب أيضا أن لا تتجاوز 1 بيكاريل / لتر من إشعاعات بيتا .المواد السامة والمعادن الثقيلة :
المعادن الثقيلة مثل الرصاص و الزئبق وبعض المركبات الكيميائية من أملاح الباريوم ومركبات الزرنيخ وغيرها من المواد الكيميائية والتي تشكل عند وجودها في الماء خطرا حقيقيا على صحة من يتناول مثل تلك المياه الملوثة ، لقد أكدت كافة مواصفات مياه الشرب العالمية على ضرورة مراقبة مثل هذه المركبات والتأكد من أن نسب تلك المواد في الماء لا تتجاوز الحدود المسموح بها دوليا .
الغازات:
يمكن أن تحتوي المياه على بعض الغازات الذائبة فيها ، كثاني أكسيد الكربون والذي يتحول إلى حامض الكربونيك ، وغاز كبريتيد الهيدروجين H2S والذي يكسب الماء رائحة كريهة ومذاقا منفرا للغاية ، كما تعمل بعض هذه الغازات على إكساب الماء بعض الصفات الحامضية والتي تعمل على تآكل الأنابيب الناقلة للمياه في حال كونها معدنية.
الملوثات البيولوجية:
تضم هذه الملوثات ، البكتيريا وما ينتج عنها من مواد سامة ، والفطريات والديدان والكائنات الحية الأولية والجراثيم ، وتسبب هذه الملوثات في إصابة الإنسان بالكثير من الأمراض الخطيرة. من البديهي أن استعمال المياه الملوثــة دون تنقية يؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض بسبب ما تحتويه المياه الملوثة من البكتريا والطفيليات المسببة لهذه الأمراض وليس أدل على ذلك من إن الإحصائيات في مختلف بلاد العالم أظهرت إن انتشار عمليات تنقية المياه وكذلك حسن إدارتها وتشغيلها وتوزيعها للاستعمال المنزلي بين السكان قد أدى إلى انخفاض كبير في انتشار هذه الأمراض التي تنتقل عن طريق استعمال المياه الملوثة :
ومن أهم الأمراض:

التيفود ( Typhoid ).
الدوسنتاريا الباسيلية ( Dysentery ) .
الكوليرا ( Cholera ) .
البلهارسيا ( Bilharzias) .
الباراتيفويد ( Paratyphoid )
شلل الأطفال ( Infantile Paralysis ) . وتتواجد البكتريا والطفيليات المسببة لهذه الأمراض في المياه الطبيعية نتيجة لقذف المخلفات السائلة من المدن في المسطحات المائية , وتطهير الماء هو إبادة جميع ما قد تحويه من بكتريا مسببة للأمراض وكذلك بكتريا القولون ( Cloriform Bacteria ) ولكن لا تعني قتل جميع البكتريا الموجودة في الماء إذ أن هذا ما يطلق عمليه التعقيم ( Sterilization) .

أم ورقة
03-12-2008, 06:58 PM
جزاك الله خيراً

أبو مُحمد
03-12-2008, 08:01 PM
جزاك الله خيرا أخي شادي.

chidichidi
03-13-2008, 06:39 PM
بالنسبة لمياه الشرب فأن المعايير الدولية وكذلك المعايير التي أوصت بها هيئة الصحة العالمية قد حددت تراكيز الأملاح والمواد الأخرى المسموح بها في مياه الشرب ويبين الجدول أدناه معايير مياه الشرب :-


ت المواد الذائبة بالمياه اكبر تركيز مقبول بالمياه جزء في المليون
1- المواد الصلبة الكلية 500
2- الحديد 0.3
3- المنغنيز 0.05
4- النحاس 0.05
5- الزنك 5
6- العسر الكلي 100
7- الكلوريدات 200
8- الكبريتات 200
9- الامونيا 0.5
10- النتريت 1
11- النترات 10
12- الفلوريد 0.7
13- الرصاص -
14- الزرنيخ 0,01
15- البورون ( في مياه الري ) 0.5
16- الباريوم -
17- الكاديوم -
18- الكروم -
19- الزئبق -
20- السيلينيوم -


ويوضح الجدول الأملاح والمواد السامة والضارة بالتركيزات المسموح بها في مياه الشرب وتختلف الأضرار الناتجة من استعمال المياه التي تحوي تركيزات اكبر من المسموح بها من مادة إلى أخرى فبعض المواد له تأثير سام مباشر مثل الرصاص والزئبق والسلينيوم والبعض الآخر له أضرار مباشرة لبعض أجزاء الجسم.
فالباريوم مثلا يؤثر على القلب والأوعية الدموية والأعصاب
والكادميوم يتراكم في الكلية والكبد وله علاقة بارتفاع ضغط الدم, وزيادة الأملاح في الكلية
والعسر الكلي في المياه عن التركيزات المسموح بها في معايير مياه الشرب لها آثار عديدة نوجزها فيما يلي:
1) تآكل مواسير المياه الرئيسية والفرعية ووصلاتها وكذلك التوصيلات الداخلية بالوحدات السكنية والأجهزة الصحية .
2) بعض الأملاح مثل الحديد والمنغنيز يساعد على نوم بعض أنواع البكتيريا في المياه حيث تلتصق بالسطح الداخلي للمواسير وتقلل من مقطعها وسعتها .
3) احتمالات الإصابة بحصى الكلى نتيجة ترسب بعض الأملاح بسبب شرب المياه ويزيد تأثير هذا العامل في المناطق الحارة ,التي يعتمد سكانها أساسا على المياه الجوفية في الشرب .
4) اضطرا بات الجهاز الهضمي .
5) يسبب العسر في المياه عدم تحلل نسبة من الصابون ويزيد من استهلاكه ويكون أملاح غير ذاتية من الكالسيوم والمغنيسيوم تترسب على الجسم وتلتصق بمواسير الصرف.
6) بعض الناس يتأثر جلدهم بالمياه التي تحوي نسبة كبيرة من العسر .
7) استخدام هذه المياه يقلل من معدلات طهي الطعام حيث تترسب بعض الأملاح على أسطح اللحوم والخضراوات فتسبب تصلبها وتمنع خروج العصارة منها أثناء الطهي.
8) يقل تركيز الشاي المعد في مياه عسرة بنسبة تصل إلى 50%.
9) غسيل الملابس بمياه عسرة يقلل من عمر المنسوجات بنسبة تصل إلى 75% .
10) أملاح الحديد والمنجنيز قد تسبب في إزالة ألوان صباغة الملابس .
11) استعمال هذه المياه في الغلايات يكون ترسبات بالقاع والجوانب.
12) استعمال هذه المياه في عمليات التصنيع يؤثر على جودة المنتجات الصناعية.

كما ان وجود الحديد والمنغنيز (fe,Mg ) في الماءبتركيزات عالية يؤدى إلى وجود بقع على الملابس وكذلك صعوبة كيها وبسبب ظهور لون في الماء وكذلك وجود طعم غير مستساغ ناتج عن وجود نمو لبكتريا المعروفة ببكتريا الحديدفي شبكات توزيع المياه حيث تسبب هذه البكتريا تأكل لشبكات أنابيب الحديد وتتواجدالتركيز الذائبة من الحديد والمنجنيز في الماء الأرضي الناتج من الآبار الواقعة ضمنالمكامن المائية ذات صفات جيولوجية مثل الصخور الرملية (Sand Stone) في الطبقاتالسطحية من الأرض كما قد يتواجد هذان العنصران في الطبقات العميقة في الخزانات حيثتكون هذه الطبقات لا هوائي فمن صفات الحديد والمنجنيز الكيميائية قابليتهاللاختزال والذوبان في حالة غياب الأكسجين ونقصان (PH) وهذه الحالة الموجودة فيالمياه الجوفية وفى الأوساط اللاهوائية في الخزانات الكبيرة

أم ورقة
03-13-2008, 07:03 PM
أعان الله الفقراء الذين لا يستطيعون الحصول على الماء الآمن.. هذا اذا حصلوا عليه

chidichidi
03-13-2008, 07:05 PM
قل بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم واشرب وكن على يقين انه لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا
الحل الافضل ان تشرب المياه المعلبة التي تثق فيها وتترك مياه البلدية للطبخ اذ كنت لا تثق بالبلدية مع اني استبعد ان تقوم الدولة بتسميم المواطنين الا انه ممكن في ايامنا هذه

أبو مُحمد
03-13-2008, 07:24 PM
أعان الله الفقراء الذين لا يستطيعون الحصول على الماء الآمن.. هذا اذا حصلوا عليه

اللهم آمين

chidichidi
03-13-2008, 08:11 PM
بالمناسبة مياه البرك ليس دوما افضل من مياه البلدية ربما تكون نسبة الاملاح فيها عالية وهي كما اشرت قد تكون مضرة

chidichidi
03-15-2008, 04:21 PM
أكثر من 90 % من الرطوبة في الهواء المحيط بنا تنتج بعملية التبخير من البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات. أما الـ 10 % الباقية من الرطوبة في الجو فتنتج من تعرق النباتات، حيث يأخذ النبات حاجته من الماء من التربة، ثم يطرح قسماً من هذا الماء على شكل بخار ماء.
يصعد بخار الماء إلى الأعلى بفعل التيارات الهوائية حتى يصل الى حد يعجز التيار الهوائي عن حمل جزيئات البخار وبسبب درجة الحرارة المنخفضة يتكثف هذا البخار متحولاً إلى غيوم، والتي بدورها تقوم بإنتاج المطر.
يسقط ماء المطر على المحيطات والأنهار والبحيرات، وقسم منه على اليابسة حيث يستخدمه النبات، أو يتسرب إلى الأرض ويسكن هنالك.
ما يسبب بقاء الماء في الأرض لفترات طويلة هو وجود منطقة لا يمكن للماء أن يتسرب منها وتسمى منطقة الاشباع zone of saturation ولولا وجود هذه المنطقة لذهب الماء عميقاً ولم يعد لديه القدرة على الصعود إلى السطح على شكل ينابيع.

chidichidi
03-17-2008, 04:50 PM
تعد مياه الآبار من أنقى مصادر المياه الطبيعية التي يعتمد عليها الكثير من سكان العالم . إلا أن بعض مياه الآبار وخصوصا العميقة منها قد تحتاج إلى عمليات معالجة متقدمة وباهظة التكاليف قد تخرج عن نطاق المعالجة
تتأثر المياه الجوفية بجميع العوامل التي صاحبت هذه المياه بداية من سقوطها كأمطار , ثم سريانها خلال طبقات التربة المختلفة التكوين وحتى رفعها للاستعمال واهم هذه العوامل الاملاح والمعادن التي توجد في مكونات التربة والتي يذوب جزء منها في المياه الجوفية التي تمر بهذه التربة كما يمكن ان يتعرض البئر أثناء التنفيذ للتلوث من الأتربة والمصادر الخارجية من المياه السطحية وأدوات التنفيذ ويجب تطهير البئر والطبقة المحيطة به من أي اثر لهذا التلوث والأتربة.اذن تتغير خواص المياه الجوفية من موقع لأخر , وتختلف في نفس الموقع بالنسبة للمياه المرفوعة من الأعماق المختلفة

مصادر التلوث المحتملة في المنطقة :

1- تسريب المياه الملوثة من المزارع وزرائب تربية الماشية .
2- بيارات وخنادق التصريف الملحقة بأحواض التحليل .
3- مواقع التخلص من مياه المجاري, او من رواسب المجاري .
4- مواقع التخلص من القمامة .
5- مناطق البترول والمناجم .
6- المسطحات المائية الملوثة .
7- مياه البحار والمحيطات .

ففي حالة وجود أحواض تحليل وبيارات وخنادق صرف بالمنطقة يجب ان يكون موقع البئر بعيدا عنها بمسافة لاتقل عن 30 متر. وتعد عملية التطهير بإضافة الكلور ثم ضخهاإلى شبكة التوزيع ،كعملية وحيدة لمعالجة مياه بعض الآبارالنقية جدا والتي تفي بجميع مواصفات المياه ، إلا أن هذه النوعية من المياه هي الأقل وجودا في الوقت الحاضر ، لذلك فأنه إضافة لعملية التطهير فان غالبية المياه الجوفية تحتاج إلى معالجة فيزيائية وكيمائية إما لازالة المعادن المسببة لعسر الماء أو لإزالة بعض المعادن مثل الحديدوالمغنيز او لإزالة بعض الغازات الذائبة مثل ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين.

من هناك
03-17-2008, 06:56 PM
اظن ان مياه الينابيع هي انقى مياه على الأرض. أضف إلى ذلك ان مياه الآبار تكون في الغالب مشبعة بالكبريت وبقايا الجير.

chidichidi
03-17-2008, 09:42 PM
عزيزي كلاهما ينضم تحت قسم المياه الجوفية فالينابيع ينطبق عليها نفس احكام الابار لكنها تخرج بشكل طبيعي باختلاف الابار التي تحتاج الى تدخل الانسان