مشاهدة النسخة كاملة : هكذا كانوا..
أم ورقة
03-12-2008, 05:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام احمد ابن حنبل رحمه الله – تلميذ الإمام الشافعي رحمه الله :
" ما بتُّ ليلة منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي واستغفر الله ".
وقال الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
" ما صليتُ صلاةً منذ مات شيخي حمّاد إلا استغفرت له مع والدي
وما مددت رجلي نحو داره، وان بيني وبينه سبع سكك ".
يا الله... ما هذا الوفاء والاحترام !!!!!!!!!!!
من قلب بغداد
03-13-2008, 04:07 PM
سبحان الله !
يبدو أننا في زمن خشن !!
أبو مُحمد
03-13-2008, 05:39 PM
نسأل الله من فضله.
أبو مُحمد
03-13-2008, 05:40 PM
سبحان الله !
يبدو أننا في زمن خشن !!
الناس "اخشوشنت" وليس الزمن.
قست قلوبنا ببعدنا عن الله عز وجل.
نسأل الله السلامة.
أم ورقة
03-16-2008, 06:44 PM
عليّ بن أبي طالب – رضي الله عنه – الخليفة الرابع ، افتقد درعه – يوما من الأيام – فوجدها عند رجل نصراني ، فاختصمه إلى شريح القاضي ، فقال عليّ مدعياً: الدّرع درعي ، ولم أبع ولم أهب، وسأل شريح النصراني في ذلك فقال: ما الدّرع إلاّ درعي، وما أمير المؤمنين عندي بكاذبٍ. فالتفت القاضي إلى أمير المؤمنين عليّ، فقال: يا أمير المؤمنين، إن النصراني صاحب اليد على الدّرع، وله بذلك حقٌ ظاهر عليها، فهل لديك بيّنة على خلاف ذلك تؤيد ما تقول؟ فقال أمير المؤمنين أصاب شريح ، مالي بيّنة، وقضى شريحٌ بالدرع للنصراني ، وأخذ النصراني الدّرع وانصرف بضع خطوات ،ثم عاد فقال أمّا أني أشهد أن هذه أحكام الأنبياء ، أمير المؤمنين يدنيني إلى قاضيه ، فيقضي لي عليه ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، الدّرع درعك يا أمير المؤمنين ، اتبعت الجيش وأنت منطلق من صفين ، فخرجت من بعيرك الأورق. فقال علي: أمّا و قد أسلمت فهي لك
أم ورقة
03-18-2008, 07:54 PM
علامة السعادة وعلامة الشقاوة
قال ابن القيم
1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة
والثاني علامة الشقاوة
وقال الإمام أبو حنيفة رحمه الله :
" ما صليتُ صلاةً منذ مات شيخي حمّاد إلا استغفرت له مع والدي
وانا ما مر يوم منذ عشر سنوات الا ودعوت لأستاذى ان يرحمه الله وجميع موتى المسلمين
أم ورقة
03-21-2008, 02:33 PM
رحمه الله رحمة واسعة و غفر له
و رحم جميع موتى المسلمين..
بارك الله بكِ
أبو مُحمد
04-05-2008, 12:10 AM
رحم الله موتى المسلمين ورزقنا واياهم النعيم المقيم ورؤية وجهه الكريم.