تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصر: البرنامج الإنتخـابى للإخوان المسلمين فى محاليات 2008



من هناك
03-10-2008, 10:53 PM
البرنامج الإنتخـابى للإخوان المسلمين فى محاليات 2008

المقدمة
يعاني المواطن المصري من حالة متردِّية لكافة المرافق الحكومية التابعة للوحدات المحلية والمناط بها تقديم الخدمات؛ من صحةٍ وتعليمٍ ومياهِ شربٍ وصرفٍ صحيٍّ وغيرها؛ مما أهدر كافة الحقوق الأساسية للمواطنين، والسبب الرئيسي لذلك هو ضعف القيم الإسلامية السامية التي كانت دائمًا مكوِّنًا أساسيًّا من مكوِّنات المجتمع المصري مسلمين وأقباط؛ مما أدى إلى انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية، وغياب الرقابة الشعبية التي يجب أن تقوم بها المجالس الشعبية المحلية.

ومن هنا ندرك أهمية إعادة الروح إلى هذه المجالس الشعبية المحلية المنتخَبة وتحقيق ما نطمح إليه من رقابة شعبية فعًّالة، وهذا ما يدفعنا إلى المشاركة في هذه الانتخابات المحلية، رافعين لواء الإصلاح ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ﴾ (هود: من الآية 88).

وجماعة الإخوان المسلمين إذ تشارك في الانتخابات المحلية فإنها تدرك أيضًا حجم المسئولية التي تقع على عاتق من يتصدَّى لأمانةٍ تحمَّلها في ظل ظروف اقتصاديةٍ صعبةٍ وممارساتٍ إداريةٍ تعيق العمل ولا تدفعه إلى الأمام، ومناخٍ ضَعُفَ فيه الارتباط بالقيم الأصيلة التي عُرِف بها شعبنا وكانت تغذِّي مراقبة النفس ومحاسبتها والحفاظ على نسيج الوطن ومقدراته، والجماعة في هذه الانتخابات تؤمن بمبدأ المشاركة مع القوى السياسية والوطنية، ومراعاة الواقع وملاءمة الظروف، وترفع لواء الإصلاح ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ﴾ (هود: من الآية 88)؛ وذلك طبقًا للأسس والضوابط التالية:

1- اتباعًا للهدي الرباني في قصة رسول الله موسى- عليه السلام- ﴿إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ﴾ (القصص: من الآية 26)، فإننا مع كل كفاءة تتصدَّى لهذا العمل بأمانةٍ أيًّا كان انتماؤها الديني أو السياسي.
2- احترام هوية الأمة وثوابتها وقيَمها وحضارتها الإسلامية.
3- ترشيد إنفاق المال العام ضمن قواعد واضحة تحقِّق عدالة التوزيع وتكافؤ الفرص والالتزام بالأولويات في سد الحاجات.
4- أننا نطالب بمكافحة الفساد في الوحدات المحلية التنفيذية عن طريق إعمال القانون وتفعيل الرقابة الشعبية للمجالس المحلية المُنْتَخَبة.
5- نؤكِّد أن التنمية المحلية لا بد أن تعتمد مبدأ الجهود الذاتية الشعبية؛ من أجل سد فجوة الغياب الحكومي وانسحابها من تمويل بعض المرافق.
6- أن تحقيق التكافل الشعبي والتضامن بين المواطنين جميعًا لمواجهة الأزمات والكوارث، ومكافحة المرض والجوع والبطالة.. هو من أهم أسس نجاح العمل المحلي.
7- الاهتمام بالمواطن المصري لكونه المنطلق الرئيس في التنمية.
8- إعلاء قيم الحوار والتعاون بين الجميع.

ومما لا شكَّ فيه أن هذه المرتكزات ستساهم حتمًا في إقامة العدل بين المواطنين؛ على اعتبار أنه جوهر الشريعة الإسلامية، وإعادة بناء الثقة المفقودة بينهم وبين مؤسسات دولتهم، وفي ذلك استكمال لبناء مصرنا العزيزة.

ويشرِّفنا أن يتقدَّم الإخوان المسلمون إلى الشعب المصري ببرنامجهم الانتخابي المستمَد من رؤيتنا العامة للإصلاح على أساس إسلامي في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الوطن من أجل:
1- محاربة الفساد في الوحدات المحلية التنفيذية بكشف ومحاسبة المسئولية عنه عن طريق تفعيل الرقابة الشعبية للمجالس المحلية المُنتَخَبة.
2- تنمية محلية شاملة تعتمد على الجهود الذاتية الشعبية من أجل سد فجوة الغياب الحكومي وانسحاب الحكومة من تمويل المرافق.
3- تحقيق التكافل الشعبي والتضامن بين المواطنين جميعًا لمواجهة الأزمات والكوارث، ومكافحة الجهل والمرض والجوع والبطالة.

وذلك من أجل الوصول إلى:
* خدمة صحية تحقِّق الحد الأدنى من الخدمات الصحية.
* تعليم أساسي جاد يرسي البنية الثقافية الأساسية للطالب.
* بيئة نظيفة وسليمة خالية من التلوث بكافة أشكاله.

ونريد من المواطنين المصريين أن يكونوا إيجابيين ومشاركين بكثافة في الانتخابات المحلية القادمة: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (المائدة: من الآية 2).
- معًا لمحاربة الفساد.
- معًا لمكافحة الغلاء.
- معًا للتنمية الشعبية.
- معًا من أجل الإصلاح.

إنّ تضافر الجهود كلها هي فريضة الوقت للنهوض بجدٍّ من عثراتنا وعلاج مشكلاتنا وإحداث التقدم المأمول والرقي المنشود.

لذا فإننا نتقدَّم إليكم بمفردات هذا البرنامج، آملين أن تجدوا فيه تطلعاتكم، راجين أن يجد هذا المسعى نصرتكم وعونكم كما عوَّدتمونا دائما. والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.


وضعت الموضوع كمرجع عن البرامج الإسلامية الإنتخابية وفيه ثغرات كثيرة جداً ولكن من يقرأ المقدمة يفهم التوجه مباشرة.




الملامح الرئيسية للبرنامج


1- تشجيع الجهود الشعبية (المشاركة المجتمعية في المشروعات الإنمائية والخدمية).
2- التركيز على التكامل والتنسيق بين المؤسسات داخل الوحدات.
3- الأولوية لمشروعات النظافة والمياه النقية والصرف الصحي والمحافظة على البيئة.
4- تفعيل دور المؤسسات التعليمية والدينية والشبابية في التثقيف والتوعية بقضايا المجتمع والتنمية البشرية والتأهيل والتدريب.
5- توفير دراسات جدوى للمشروعات الإنمائية والاستثمارية والمشروعات الصغيرة التي تناسب كل وحدة والتدريب عليها.
6- الاهتمام بالشباب وغرس القيم الإسلامية ومحاربة الظواهر الهدَّامة الوافدة على ثقافة المجتمع.
7- محاربة الفساد السياسي والمالي والإداري وكل مظاهر النفاق الاجتماعي.
8- مواجهة المشكلات الحياتية التي يعاني منها المواطن المصري.
9- دعم دور المرأة في المجتمع عامةً والقرى خاصة، وتفعيل قدرات المرأة المصرية الذاتية وتقوية دورها في المساهمة في خطط وعمليات التنمية، وإدماجها في مشاريعها الرامية إلى تحسين نوعية الحياة، ومساعدة المرأة في تحقيق التوازن بين دورَيها الأسري والإنتاجي.
10- تنمية وتقوية وتشجيع دور القطاع الخاص في دعم العمل المجتمعي والتطوعي لخدمة المجتمع المصري.
11- الاهتمام ببرامج التنمية الزراعية الحقيقية وحماية البيئة والموارد الطبيعية.


تفاصيل البرنامج


في مجال الصحة:
1- تفعيل الرقابة الدورية من قِبل لجان المجلس الشعبي المحلي للمؤسسات الصحية.
2- حصر الاحتياجات ومخاطبة الجهات المعنية لاستكمالها والمتابعة المستمرِّة لضمان سرعة الإنجاز.
3- تفعيل الجهد الشعبي التطوعي لتوفير جزء من العلاج والتجهيزات للمستشفيات والوحدات الصحية (بالتنسيق مع الجمعيات).
4- إقامة الندوات لتوعية المواطنين في الجانب الصحي والتوعية من السلوكيات الضارة بالصحة والأمراض الموسمية والطارئة تحت شعار "الوقاية خير من العلاج".
5- العمل على إيجاد وحدة صحية أو مركز طبي في كل وحدة إدارية، وتطوير القائم منها لإيجاد مختلف التخصصات بها على أن يعوض الأطباء بالجهود الخيرية.
6- تنظيم القوافل الطبية المجانية والتي تشمل التخصصات المختلفة، وخاصةً في المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، ومحاولة توفير أدوية مجانية لها.
7- العمل على توفير خدمات صحية أفضل (وحدة صحية متطوِّرة في كل قرية، ووحدة غسيل كلوي بكل مركز).

في مجال التعليم ومحو الأمية:
1- العمل على إعادة الروح للمؤسسات التعليمية من خلال تفعيل الرقابة الشعبية الدورية.
2- العمل على زيادة أعداد المدارس على المستويات المختلفة، خاصةً مدارس التعليم الأساسي في القرى (يمكن دعم ذلك بالجهود الذاتية، وتبرعات الأهالي بالأراضي)، وخاصةً في الأماكن المزدحمة والتي تعمل مدارسها بنظام الفترتين والمدارس ذات الكثافة العالية.
3- العمل على تفعيل دور مجالس الأمناء لإيجاد التواصل الجيد بين المدرسة والمجتمع.
4- تشجيع الجهود الشعبية والتطوعية في مجال محو الأمية، ورصد جوائز تشجيعية للمتطوعين والتنسيق بين مراكز الشباب والجمعيات الخيرية والمساجد في هذا المجال وعدم قصر تعليم الكبار على القراءة والكتابة فقط، بل يمتد تعليمهم إلى مجال التثقيف وما يهمهم في مجالات الحياة المختلفة.
5- زيادة مدارس الفصل الواحد لحل مشكلة التسرّب، خاصةً الفتيات.
6- إتاحة فرص أوسع لمشاركة القطاع الأهلي والتعاوني الخاص غير المستغَل في توسيع نطاق الخدمات التعليمية (مجموعات التقوية...).

في مجال النظافة والبيئة:
1- إعادة النظر في رسوم النظافة، وخاصةً فيما يتعلَّق بالمحلات والأنشطة، وربط الرسم بنوعية النشاط؛ فالمطاعم ومحلات العصير مثلاً تختلف عن الصيدلية ومكتب المحاماة.
2- زيادة دورية مرور سيارات النظافة بالقرى والأحياء.
3- إحكام الرقابة على شركات النظافة العاملة بالمدن.
4- منع حرق القمامة نهائيًّا داخل الكتل السكنية أو قريبًا منها، وإعادة تشغيل المحارق الموجودة والمغلقة.
5- منع استخدام القمامة في أعمال الردم للمجاري المائية المغطَّاة.
6- متابعة تنفيذ مشروعات إعادة تدوير المخلَّفات وإعطاؤها أولويةً في المخصصات.
7- التنسيق مع المدارس والمساجد والكنائس والجمعيات الخيرية والوحدات الصحية لعمل حملات توعية للمواطنين فيما يخص قضية النظافة، وغرس قيمة النظافة في عامة الناس (النظافة من الإيمان).
8- عمل جائزة لأنظف شارع أو وحدة.
9- عمل لوحات توعية بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة.
10- تشجيع زراعة الأشجار وتشجيع الدور الشعبي (مشروع شجرة لكل مواطن).
11- تشجير الطرق والمداخل وزيادة المساحات الخضراء داخل المدن والقرى.
12- العمل على زيادة عدد مكابس قش الأرز ومصانع تدوير القش.
13- منع إلقاء مخلَّفات الصرف الصحي في المجاري المائية المفتوحة، وخاصةً قنوات الري والترع، والوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة، وتوفير الموارد المحلية والسيادية، وتشجيع الجهود الشعبية لمشروعات الصرف الصحي ومحطات المعالجة.
14- زيادة دوريات النظافة ومتابعتها لحسن توظيف الأعداد الكبيرة للعمَّال بها.

الكهرباء والإنارة:
1- توصيل الكهرباء للمناطق المحرومة.
2- الاهتمام بإنارة الشوارع، وخاصةً المناطق العشوائية.
3- وضع حدٍّ لتكرار قطع الكهرباء عن طريق المتابعة الدورية للصيانة..

الطرق والمواصلات:
1- تغطية قنوات الري والمصارف داخل الكتل السكنية واستغلالها كطرق.
2- زيادة طول الطرق المرصوفة داخل الوحدات المحلية وإعادة تأهيل التالف منها.
3- صيانة وتمهيد الطرق الترابية بصفةٍ دوريةٍ، ووضع خطة واضحة وعادلة للانتهاء من رصف هذه الطرق.
4- إدراج الطرق الرئيسية التي تربط مراكز المحافظة في الطرق الإقليمية ذات العناية المميزة.
5- العمل على إنشاء طرق جديدة ومحاولة إنشاء طرق دائرية حول المدن لمعالجة مشكلة الازدحام.
6- متابعة وسائل النقل الداخلي وتحسين أدائها وتطوير المواقف.

إدارة الموارد المحلية:
1- حصر أملاك الدولة داخل الوحدات المحلية، والمطالبة بنسبةٍ منها من المحافظة، وترشيد التخصيص للمشروعات ذات الأولوية (صرف صحي- وحدات صحية- مدارس- مجمعات المصالح الحكومية).
2- تحديث قواعد البيانات بشكل دوري وواقعي، وتفعيل دور مركز المعلومات والدعم القومي.
3- مراقبة الصناديق المحلية والإيرادات المحلية، وتوجيه هذه الموارد للمشروعات ذات الأولوية، وخاصةً مشكلة البطالة.
4- تشجيع وتيسير وتوجيه الجهود الشعبية الذاتية لإنشاء المشروعات ذات النفع العام والعائد المستمر.
5- استغلال جميع الموارد المتاحة والإمكانيات المحلية في إحداث تنمية بشرية حقيقية داخل الوحدات.

مراكز الشباب:
1- العمل على إعادة الروح لهذه المؤسسات المهمة وتوسيع دائرة العضوية.
2- تشجيع التنافس الشريف بين مراكز الشباب داخل كل وحدة وعلى مستوى المراكز في مختلف المجالات الرياضية والثقافية وخدمة المجتمع المحلي.
3- مشاركة مركز الشباب في مشروعات محو الأمية التطوعية.
4- مشاركة مركز الشباب في التثقيف والتوعية، وإقامة دورات التنمية البشرية والترفيه الهادف، والتدريب على إقامة المشروعات الصغيرة، والتدريب على استخدام وسائل التقنية الحديثة وإدارة الذات والتخطيط وتنمية المهارات اليدوية والفنية وتشجيع المبدعين ونوادي التكنولوجيا.
5- إقامة المسابقات الرياضية في مختلف الألعاب.
6- توفير الكفاءات الرياضية المتخصصة للاهتمام بالتدريب في مختلف الأنشطة.
7- إقامة المسابقات الثقافية والدينية.
8- إقامة الندوات الدينية والتثقيفية والسياسية (التوعية بالحقوق والواجبات الدستورية والقانونية والمشكلات الاجتماعية).
9- تشجيع الإبداعات الفنية المختلفة (رسم- خط- إنشاد- مسرح- شعر) والعمل على إيجاد مدربين متخصصين فيها.

معالجة المشكلات الاجتماعية:
1- التوعية المستمرِّة من خطورة المخدرات، وتنظيم أيامٍ للتوعية من خطورة المخدرات والتدخين.
2- تشجيع الشباب على الزواج من خلال تنظيم حفلات العرس الجماعية.
3- حث أهل الخير ورجال الأعمال والموسرين على إنشاء صناديق لمساعدة غير القادرين على الزواج.
4- تكوين وتفعيل مجالس للصلح؛ لفضِّ المنازعات بين المواطنين.
5- التنسيق مع الجهات المعنية للعمل على حلِّ المشاكل والظواهر الاجتماعية السلبية وتشجيع الظواهر الإيجابية التي يحضُّ عليها الإسلام.

الوعظ والإرشاد والأوقاف:
1- السعي لتحقيق روح التعايش الإيجابي بين الأديان واحترام الآخر من خلال برامج تعاون مشترك.
2- العمل مع مؤسسات الوعظ والإرشاد لتحقيق أهداف هذا البرنامج؛ لما للدين من تأثير في النفوس.
3- التنسيق لإقامة قوافل توعية للمناطق النائية والعشوائيات في مختلف القضايا الاجتماعية، ومحاربة الظواهر السلبية والهدّامة، ونشر قيَم الفضيلة والتنمية، والمحافظة على الموارد العامة ونظافة البيئة.
4- متابعة قيام إدارات الأوقاف بواجبهم في الدعوة ومتابعة الدروس الدورية بمساجد الأوقاف وانتظامها.
5- تشجيع المتطوِّعين في التوعية الدينية وتزويدهم بالقضايا محلِّ الاهتمام داخل الوحدات المحلية كلّ حسب تخصصه.
6- الاهتمام بالكتاتيب وعمل الحفلات السنوية لتكريم حفظة القرآن الكريم.
7- الحفاظ على دور العبادة للقيام بدورها.
8- المطالبة باسترداد الأوقاف الإسلامية وإعادة صرفها في أوجه وصية الوقف الشرعية.

الجمعيات الخيرية:
1- متابعة قيام الجمعيات الخيرية بدورها في خدمة المجتمع المحلي، وتذليل العقبات التي تحول بينها وبين القيام بالأهداف التي أنشئت من أجلها.
2- تشجيع إنشاء الجمعيات الخيرية التي تهتم بشئون البيئة والصحة وتفعيل القائم منها.
3- الاستفادة من لجان الزكاة لعلاج المشكلات الاجتماعية (الأرامل- الأيتام- المشرَّدين- المعوقين).

مياه الشرب والصرف الصحي:
1- الانتهاء من توصيل مياه الشرب لكافة المناطق المحرومة.
2- تجديد وتدعيم الشبكات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
3- الرقابة المستمرة لمحطات تنقية المياه والآبار داخل نطاق الوحدة.
4- وضع حدٍّ لمشكلة تكرار قطع المياه ومتابعة الصيانة الدورية وإيجاد حلول للمشاكل الدائمة.
5- المطالبة بإنشاء آبار عميقة على الخزان الرئيسي للدلتا؛ للمساهمة في حل مشكلة مياه الشرب.
6- المطالبة بالإسراع بتنفيذ شبكات الصرف الصحي وإنشاء محطات المعالجة اللازمة في القرى.
7- منع إنشاء البيارات العميقة؛ حتى لا يتم تلويث المياه الجوفية وتشديد الرقابة على الصرف في المجارى المائية.
8- إنشاء مشروعات للصرف الصحي في كل قرية كبيرة.
9- تنظيم تعامل الأهالي مع شبكات الصرف الصحي.
10- التوعية المستمرة بضرورة ترشيد استهلاك المياه.
11- التوعية بعدم تلويث الممرات المائية بإلقاء المخلَّفات بها ومعاقبة من يفعل ذلك.

التخطيط العمراني:
1- حصر المتخللات وتطبيق حدود الحيز العمراني وكردونات القرى والمدن، مع مراعاة المصلحة العامة ومصلحة المواطن أثناء المتابعة الدورية للمخططات العمرانية للقرى.
2- تشجيع عمليات الإحلال والتجديد للمساكن القديمة وتقديم حوافز تشجيعية.
3- مراعاة تطبيق الارتداد المناسب للشوارع عند الإحلال والتجديد.
4- المطالبة بزيادة الارتفاع الرأسي للمباني بالقرى للمحافظة على الأراضي الزراعية.
5- التنظيم الداخلي للمدن وإيجاد أماكن جيدة للمواقف وأماكن محدَّدة للباعة الجائلين.
6- توجيه برامج التخطيط العمراني لتحقيق الاستفادة من الظهير الصحراوي.

رغيف الخبز:
1- تشديد الرقابة المحلية على المخابز لضمان إنتاج جيد للخبز.
2- فصل عملية التوزيع عن الإنتاج وزيادة عدد منافذ التوزيع.
3- العمل على زيادة حصة الوحدة المحلية من الدقيق.

المؤسسات الخدمية:
1- العمل على إنشاء مجمع خدمات في كل وحدة إدارية يشمل (مكتب بريد- مكتب تموين- سجل مدني- وحدة اجتماعية.. إلخ).
2- تطوير أساليب العمل في أماكن أداء الخدمات الجماهيرية.

الزراعة والري (الثروة الحيوانية):
1- العمل على انتظام وصول مياه الري بانتظام وبكميات مناسبة للأراضي الواقعة في نطاق الوحدة من خلال متابعة الأجهزة المعنية.
2- التعاون مع الجمعيات الزراعية الواقعة في نطاق الوحدة على توعية الفلاحين بالسياسة الزراعية والتركيب المحصولي الأمثل.
3- إقامة قوافل للإرشاد الزراعي.
4- التوعية المستمرة من خطورة استخدام المبيدات والكيماويات والهرمونات على الصحة والتعاون مع المؤسسات الدينية والتعليمية في ذلك.
5- عمل قوافل بيطرية للمناطق المختلفة؛ للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وتوعية المواطنين بأساليب التربية الحديثة.
6- العمل على تقوية شبكة الري من خلال تبطين الترع وتطهيرها وعمل ميزانيات عليها.
7- وضع حد لمشكلة البناء في الريف بتحديد كاردونات المدن والقرى؛ لتسهيل البناء في الظهير الصحراوي والأراضي الجديدة، مع توصيل الخدمات إلى الأراضي؛ حتى يمكن البناء عليها (طرق، مياه، صرف).
8- الرقابة المستمرة على توزيع حصص المزارعين من الأسمدة والمبيدات والتقاوي.
9- العمل على دعم المنتج الزراعي، وتيسير تسويق المنتجات الزراعية.
10- التوعية بالأمراض البيطرية وطرق الوقاية منها (أنفلونزا الطيور والسل البقري).
11- تقنين وضع اليد على الأراضي المستصلحة.
12- التصدي لظاهرة تجفيف البحيرات وحمايتها من التلوث، والاهتمام بمشاريع رعاية الثروة السمكية.

البطالة:
1- تشجيع الجمعيات الأهلية على إقامة دورات للتدريب المهني لتأهيل العاطلين.
2- التوظيف الأمثل للدعم المالي للوحدة المحلية في المشروعات الإنتاجية لتوظيف أكبر عدد من العاطلين.
3- عمل دراسات جدوى متخصصة للمشروعات الصغيرة لتسويقها بين الشباب.
4- الاستفادة من المدن الصناعية في خلق فرص عمل جديدة.
5- عمل صناديق لدعم المشروعات الصغيرة.
6- اعتماد برامج للتدريب المهني لزيادة فرص العمل وتشجيع المشروعات الصغيرة.
7- وضع خريطة للاستثمار والتشجيع على تخفيف البطالة في مختلف المناطق بصورة متوازنة وعادلة، مع أخذ الجدوى الاقتصادية للمشاريع بنظر الاعتبار.
8- معالجة مشكلات بطالة الشباب، خاصةً حملة المؤهلات الدراسية، والعمل على تخصيص حصص للشباب في مشاريع الإصلاح الزراعي والمجتمعات العمرانية الجديدة, وتشجيع الإقراض الميسَّر بالقدر الذي يشجِّع الشباب على بدء مشاريعهم دون أن يؤديَ ذلك إلى سوء تخصيص للموارد.

إدارة الكوارث والأزمات:
1- إنشاء صندوق للكوارث لتعويض المتضرِّرين.
2- إنشاء فرق عمل للتعامل مع الأزمات الطارئة بالتعاون مع الجهات المختلفة.
3- صيانة أجهزة الطوارئ المختلفة (سيارات الإنقاذ، أجهزة إطفاء، إسعاف،...).

رعاية دور المرأة:
1- في مجال الصحة والبيئة: بحيث يتم إعطاء أولوية لتعزيز البرامج الوقائية، التي تحسِّن من صحة المرأة، وأيضًا زيادة وعي المرأة بالمخاطر البيئية، وانعكاساتها على صحة أفراد الأسرة.
2- وفي المجال الاقتصادي: إعطاء الأولوية لمشكلة الفقر، والعمل على خفض نسبة الفقر وتخفيض آثاره على المرأة، خاصةً في القطاع الريفي، من خلال توفير فرص العمل والتدريب الملائمة للمرأة، والتوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والبرامج الأسرية المنتجة.
3- وضع وتنفيذ خطة ثقافية تنموية؛ هدفها توضيح الفهم الديني الصحيح لدور المرأة المسلمة، وأهمية تعليمها ومشاركتها المجتمعية؛ وذلك بالاستعانة بمختلف الأطراف الاجتماعية من جمعيات نسائية، رجال دين، شخصيات عامة، قيادات شعبية، رؤساء منظمات، رجال أحزاب، الإعلام... إلخ.
4- مساعدة المرأة في تحقيق التوازن بين دورَيها الأسري والإنتاجي؛ من خلال توفير مجموعة الخدمات الاجتماعية: رياض الأطفال، مؤسسات الخدمات المنزلية... إلخ، وقد أثبتت الدراسات أنه في المناطق الفقيرة أسهم توفير تسهيلات عامة من قِبل الدولة، في زيادة فرص المرأة في العمل لكل الوقت ونصف الوقت.
هذا برنامجنا على مستوى المحافظة نتقدَّم به إليكم، معاهدين الله- عز وجل- على بذل أقصى ما نستطيع من طاقة وجهد لتحقيق آمالكم؛ فمعكم وبكم تتحوَّل الآمال والأماني إلى حقائق وواقع.
فهيا جميعًا لنقف مع الحق وقفة صدق، هيا بنا نؤدي الواجب والأمانة.


والله أكبر ولله الحمد


لمزيد من التفاصيل إضغط هنا (http://ikhwanshubra.com/)

-------

موقع إخوان شمال القاهرة

عمرو
03-11-2008, 08:11 AM
ما شاء الله
لوتركوا الامور تسير كما يجب لاكتسح الاخوان كل شيء
الحمدلله تنمية وتربية وعمل وجهاد في الزمان والمكان المناسبين وليس قتل وتدمير وخطف كما تفعل تنظيمات اخرى

مقاوم
03-11-2008, 11:08 AM
طيب ماذا عن إخوان جنوب القاهرة؟؟

أبو مُحمد
03-11-2008, 12:35 PM
بالروح بالدم ....