تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل ننصر رسولنا الكريم بالجبن والقشطة !!



أبو مُحمد
03-10-2008, 03:29 PM
هل ننصر رسولنا الكريم بالجبن والقشطة !!



هل ننصر محمد بن عبد لله رسولنا وقائدنا وقدوتنا بمقاطعة البضائع الدنماركية الموجه للمستهلك العادي والمتمثلة في الاجبان والالبنان ومشتقاتها فقط وما درج تحت هذا الباب من أصناف ومنتجات

إنها فكرة شاعت وراجت وذاعت بيننا نحن المسلمون واختصرنا مفهوم النصرة في شراء المراعي بدل لوربك وقس على ذلك

وأحسسنا بأننا أتينا بالذئب من ذيله واستطعنا ا لوي ذراع العالم وزرع الرعب في قلوب صناع القرار هناك

ونمنى قرري العين والفؤاد وصدقنا أنفسنا وانتشينا وقلنا هذا هو كل شئ لدينا !!

غريبة هذه الروح في امة الطاقات والإبداع وأمة السمو والأخلاق امة الحكمة والعلم والمعرفة والرقي
أنها خير امة أخرجت للناس .

هل هذا كل شئ لدينا ؟ بالطبع لا ,

نحن نملك الكثير والكثير من ما ننصر به المصطفى عليه السلام وندعم به مسيرة الأمة الإسلامية إلي التقدم والرخاء والتحضر والعمل بمقتضى رسالته العظيمة.

أن المقاطعة الاقتصادية هي غيض من فيض لما نستطيع عمله لا سيما إذا علمنا بأن منتجات الدنمرك الاستهلاكية التي نقاطعها لا تمثل سوى 3 % من مكونات الاقتصاد القومي لديهم فهم يعتمدون على الصناعات الثقيلة وصناعة الآلات والمنتجات الغير موجه إلي المستهلك العادي !!


يقف القارئ لهذا الحروف ويتسأل (( كيف انصر الحبيب عليه أفضل واجل وأرقى الصلاة والتسليم ))


وهذا هو بيت القصيد هنا والله ,,

إن النصرة تكون بوقفة مع النفس والذات لدقائق معدودة وسؤلها ماذا قدمت للأمة ؟؟

فكل منا رجل أو امرأة صغير أم كبير هناك بين أضلعه موهبة يجيدها وإبداع يتميز به وإمكانيات ربما تكون مادية أو معنوية تجعله متفردا عن غيره من الناس الذين حوله.


إن هذه الوقفات والتأملات والنظر إلي السماء المفتوحة شديدة الزرقة واخذ نفس عميق ومن ثم الاسترخاء والتفكير كفيل بأن يجعل امة المصطفى من أفضل الأمم وارقي الأمم علما وعملا وإيمانا .

إن نصرة عليه السلام لا تتم بالشعرات أو التمنيات أو الاتكال على الغير. إنما نصرة عليه السلام تبدأ من أنفسنا ومن حولنا عملا بما أمر واجتنابا لما نهى , فقد انتقلت الرسالة منه عليه السلام بعد وفاته إلينا وتحولت المسؤولية المشرفة في بناء الدولة وحمل الرسالة وتأدية الأمانة ونصرة الأمة


إن مفهم النصرة يتمثل في بحثنا عن التميز والرقي الديني والأخلاقي والسلوكي والاجتماعي والاقتصادي.

فكل منا على ثغر من ثغور الأمة المحمدية امة الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) امة المعرفة والعلم والمعرفة والتي تفتخر بشعار( امة اقرأ ) والتي للأسف هي لا تقرأ !!

امة البذل والعطاء والإنتاجية التميز (ومن أحسن قولا ممن دعاء إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )

وهنا يتبين لنا كيف تكون النصرة الحقيقية لحبيبنا أبا القاسم عليه صلوات الله وسلامه...

فالمعلم بنصر نبيه عن طريق اجتهاده وعمله الدءوب مع طلابه في تعليمهم وتنشئتهم وإرشادهم إلي كل ماينفعهم ويصلح لهم دينهم ودنياهم وتوعيتهم بأهمية دورهم الاممي تجاه المسلمين وان لهم رسالة سامية يؤذونها فوق هذا لكوكب .


والتاجر يقدم المال والأعطيات والصدقات للفقراء والمساكين والمحتاجين ويراعي حق الله في أمواله بل ابعد من ذلك فينبغي على التاجر أن يسهم بشكل كبير في جميع البرامج الاجتماعية والإنسانية والثقافية والتي من شأنها توعية المجتمع والرفع من شأنه .

والكاتب والمثقف والمفكر والعالم والإعلامي نصرة بتوجيه الناس وتحفزهم على العلم الإيمان العمل والإنتاج والسمو الأخلاقي والرقي السلوكي.والمجاهدة على استخراج قدراتهم الكامنة وتوظيفها فيما يخدم الإسلام والمسلمين .

وطالب العلم ينصره بأذن يجعل علمه خالص لوجه ولمنفعة الإسلام والمسلمين والناس أجمعين وان يكون باحثا عن الحقيقة العلمية أينما وجدت رغبة في منفعة البشرية جمعاء وان يبتعد أن التقليدية قدر المستطاع وان يكون مميز بين اقرأنه .

والموظف نصرة في إخلاصه في عمله ورفع معل الإنتاجية والتحلي بروح الجماعة وحسن التعامل مع الآخرين
والبحث الدءوب عن فرص التدريب والتطوير

.
والوالدين نصرتهما في تربية فلذات أكبادنا وتنشئتهم على الصلاح والتقوى وتربيتهم على الايجابية والمبادرة الحسنة وحب التعاون على البر والتقوى وتحفيزهم على الإبداع وتنمية مواهبهم ووضعها في المكان الصحيح .

والغافلون والمقصرين نصرتهم في العودة إلي طريق الحق ومعانقة الأرض ساجدين لله منيبين تائبين راغبين فيما عنده فاتحين صفحة جديدة و بيضاء ناصعة مع الله وخلقه. عاقدين العزم على أن يكونوا أفراد صالحين بنائين في المجتمع

.

والمتخاصمين والمتقاطعين نصرتهم في تصفية النفوس وملئها بالنقاء والصفاء والحب والذي هو وقود العمل و إكسير النجاح وديدن أصحاب الأيادي البيضاء .



بأمة المليار وخمسمائة مليون مسلم .
جاء وقت العمل وذهب وقت الأمنيات
جاء وقت العمل وراح وقت الأغنيات
جاء وقت العمل وراح وقت الآهات والدمعات
جاء وقت العمل وراح وقت الشعارات والوعود الهاويات...



كتبه : سلطان العثيم

مقاوم
03-10-2008, 03:51 PM
هذا مطلوب وذاك مطلوب ولا يجوز الفصل بينهما.
لا نستطيع أن نقول لمن يصفعنا ظلما وعدوانا إنتظر فبعد أن أتقن جميع أعمالي وعباداتي وأطبق جميع السنن
حياتي سأرد عليك.
لكن هذا مطلوب على المدى الطويل دون أن نغفل المدى القريب أو نقلل من شأنه.
والمقاطعة التي ندعو إليها ليست فقط للألبان والأجبان وإنما لكافة البضائع والخدمات الدانمركية.
ولا تحقرن من المعروف شيئا.

أبو مُحمد
03-10-2008, 04:03 PM
السلام عليكم ..
لا نُحقر يا أخي مقاوم ولكن نريد رفع الهمم .
والمقاطعة وأمثالها حقا أنزلت هممنا للحضيض ونعلم "يقينا" أنها لا تجدي نفعا وجزى الله المقاطعين خيرا.
ما أقوله الا نهبط للمستوى الذي نراه الان وكأن المقاطعة هي "اقامة دولة الاسلام" فالخطباء يتحدثون عن المقاطعة والناس يلولمون بعض العلماء انهم لم يقولوا بالكقاطعة ... أي أن المقاطعة أصبحت هي "الهدف والغاية".

من أراد أن ينظر للمقاطعة فليخبر من يحرضهم أن هذا فعل المعاقين والعجزة وأنه ليس بهدفنا وليس قدر نبينا عليه الصلاة ولاسلام. لابد أن يخبرهم :من اراد فعل الرجال فليشمر عن ساعديه ويجعل همته همم الرجال ولن يضره ان أكل جبنا أو شرب لبنا .

مقاوم
03-10-2008, 04:14 PM
ونعلم "يقينا" أنها لا تجدي نفعا

بل العلم اليقيني يفيد عكس ذلك ولم نقل باقتصار النصرة على المقاطعة. لكن إن أحسنا تنظيم المقاطعة من بين برنامج متكامل للنصرة فهذا أمر نستطيع أن نبني عليه أمورا أكبر منه وهكذا.
الأمة غارقة في شهواتها ولهوها والبعد عن الله فلا بد من التدرج في النهوض بها والتركيز على على تحقيق أهداف محددة ويمكن قياسها أفضل من الكلام العائم الذي لا يحرك إلا القلة من النفوس.

أبو مُحمد
03-10-2008, 04:19 PM
صدقا يا أخي مقاوم لا أحب "التحبيط" والتثبيط لكن هذه المقاطعة تغضبني حقا.
لا أقول بتركها ولكن من "الغلط" جعلها سنام الامر واقناع المسلمين بمثل هذه الامور والتي يعلمون انها لا تقدم ولا تؤخر.

هذا رأيي ولكل رأيه.
حفظكم الله

أم ورقة
03-10-2008, 04:21 PM
كل واحد ينصر النبي صلى الله عليه و سلم بما أوتي من قوّة

و الجميع عليهم نصرته باتباع سنته

مقاوم
03-10-2008, 04:22 PM
لا أقول بتركها ولكن من "الغلط" جعلها سنام الامر واقناع المسلمين بمثل هذه الامور والتي يعلمون انها لا تقدم ولا تؤخر

أكيد أخي الحبيب فما هي إلا جزئية. لكن دعنا نكون إيجابيين ونطرح البديل، فما هي برأيك الأساليب الأنجع في النصرة؟

عزام
03-10-2008, 04:32 PM
المقاطعة لها تأثير لان اي شركة تتراجع ارباحها ولو ب 3 يالمائة تعتبر نفسها خاسرة.
لكن اوافق الاخ ابو محمد ان المقاطعة ليست كل شيء
عزام


كوبنهاغن تتوقع زيادة خسائر شركات دنماركية جراء المقاطعة
دعوات لـ 100 ألف دنماركي للتظاهر ضد "الإسلاميين السمر"

دبي- العربية.نت
أعلن زعيم حزب الشعب الاشتراكي الدنماركي فيللي سفندال، أنه سينظم مظاهرة تضم 100 ألف من الدنماركيين والمهاجرين ضد من أسماهم "رجال الدين السمر" من المسلمين وكل من يقف خلفهم من "الإسلاميين"، فيما أعلن وزير الخارجية بيير موللر، أن المقاطعة الإسلامية باتت تأخذ أبعادها وتأثيرها على البضائع الدنماركية ويتوقع أن تزداد أكثر مما كانت عليه منذ سنتين عندما قدرت خسائر الشركات الدنماركية بأكثر من 350 مليون دولار أي بنسبة 11% من الصادرات الدنماركية لدول إسلامية.

وقال موللر، إن الوضع يتأزم رغم بطء المقاطعة ونراقب الوضع في دول الخليج وخاصة في السعودية التي تؤثر بشكل كبير على الشارع الإسلامي لما لها من ثقل ديني وسياسي في المنطقة، وذلك وفقا لما ورد في صحيفة "الوطن" السعودية الأحد 9-3-2008.

وكان زعيم حزب الشعب الاشتراكي الدنماركي، طالب المسلمين أن يقبلوا بالديمقراطية الدنماركية وأن يضعوها قبل المعتقدات الدينية وأن يقدموا السياسية على الدين و"إلا فليرحل من لا تعجبه المبادئ والقيم إلى الجحيم". إلا أن عددا من السياسيين اعتبر أن أسلوب سفندال في مهاجمة المسلمين سيزيد الأطراف اليمينية تطرفا ضد المسلمين وسيغرق الدنمارك في معارك عنصرية شبيهة بـ"الهوليكوست الذي نفذه هتلر ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية".

من جانب آخر، أعلن شركاء شركة "آرلا" السويديين عن غضبهم من تصرفات الدنماركيين تجاه المسلمين.

وينتظر الشريك السويدي خسائرا كبيرة وتحاول شركة "آرلا" البقاء في الشرق الأوسط والحفاظ على بضائعها وخاصة زبدة لورباك الشهيرة في الأسواق. وكانت قد سرحت بعض موظفيها المعنيين بالشرق الأوسط بعد إعادة نشر الرسوم المسيئة للمسلمين في الدنمارك. وتتخوف الشركة من مقاطعة طويلة وأنها ما زالت تعاني من آثار المقاطعة الأولى.

وتقول آرلا إن المقاطعة هذه المرة لم تأت من جهة سياسية بل من زعماء دينيين وأئمة مساجد حيث ستكون المقاطعة شعبية بسبب إعادة نشر الرسوم مرة ثانية وإصرار الدنماركيين على استهزائهم بالرسول وأصبحت الدنمارك عدوة المسلمين رقم واحد بعد إسرائيل وأمريكا.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن المخابرات الإسرائيلية حذرت أجهزة المخابرات الدنماركية من احتمال نشاط إرهابي ضدها. وقال مدير مركز الدراسات للإرهاب والأمن ومستشار الناتو يوران شويتزر، إن القاعدة تضم في فصائلها عددا كبيرا من الدنماركيين من أصول عربية وآسيوية وأن كثيرا منهم عاد بعد تلقيه تدريباً في معسكراتهم إلى الدنمارك ودول غربية أخرى.

وقد حذر الخبير الإسرائيلي من أن الإرهابيين قد يستخدمون نساء في عملياتهم المقبلة وهذا منحى جديد اتخذته القاعدة وجماعات إرهابية أخرى.

أم ورقة
03-10-2008, 04:34 PM
الإمام أحمد كان في السجن و امتنع عن أن يأكل لقمة واحدة من عند هؤلاء الظلمة
مع انه كان بأشد الحاجة اليها

أبو مُحمد
03-10-2008, 04:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حفظك الله أخي مقاوم.

ما دام الحدث قد حدث وانتهى الامر فلماذا لا يُستغل بشكل أفضل يرقى لمستوى "ازمة الامة"!؟
لماذا لم نستغل الموقف وبدلا من استثارة الناس ضد "كافر" نقول لهم ان هؤلاء يتكلمون بما عندهم فلا تغضبوا ولا تحزنوا لكلامهم وهل كنا نتوقع منهم غير ذلك !؟

وعندها سيعلم الكثيرين عندما يسموعن من الثقات من الدعاة والعلماء ان الخلل عندنا وليس عند هؤلاء !!
والخطوة الاخرى التي تتبع هي توجيه الشباب في الاتجاه الصحيح ... فيستغل الموقف وقد ساقه الله عز وجل لنا مرتين وفي المرتين نكرر الخطأ .. فكان واجبا أن نستغله لايقاظ الشباب واخبارهم أنهم هم من يهينون النبي عليه الصلاة والسلام لا أن نركز على المأكولات والاقتصاد وكأن الدنماركيين سيهلكون جوعا ان قاطعناهم مع العلم اننا لا نشكل شيئا بالنسبة لهم وللعلم ايضا ان مقاطعتنا مردودها على شركات "عربية" يدعون الاسلام هم من يستفيدون أو يتضررون من المقاطعة !!

كان لابد للدعاة - وقد فعلها بعضهم - كان لابد لهم أن يستغلوا الفرصة للطلب من شباب الامة اما أن يعودوا لشرع الله ويقيموه واما أن يخرسوا لا أن يُستخدموا من قبل كل من هب ودب ليتسلق بهم لحاجات في نفسه .

كان من المفترض أن يصدق الدعاة والعلماء والمثقفين المسلمين أنفسهم وغيرهم وأن يبينوا للناس أين الخلل .
كان لابد لهم أن يبينوا للمسليمن أوجه لانصرة الحقيقية وأما المقاطعة فلا اراها الا خذلانا حقيقيا لديننا وجل الناس يعلم أنها لن تجدي شيئا ولو كان لها جدوى فسيكون بقدر قطرة في بحر !!

فلماذا عند المحنة وعندما يكون الناس في أوج غضبهم وبحثهم عن الحل نساعد في تخديرهم بحلول تلفيقية لا تقدم ولا تؤخر ولربما سنحاسب عليها ونحسب أننا نحسن صنعا.

وللحديث بقية ..

أبو مُحمد
03-10-2008, 04:36 PM
عذرا مشاركتي جاءت بعد ردود الاخ عزام والاخت ام ورقة وأظن أن مشاركتي فيها رد على ما تفضلتم به .

وللعلم فاني لا أقول بوقف المقاطعة ولكن الاولى فالاولى ..... والله أعلم

مقاوم
03-10-2008, 04:51 PM
أخي الحبيب

ليست حلولا تلفيقية ولا تخديرية ولكنها حد الاستطاعة في المرحلة الراهنة.

أما العودة لشرع الله ولدين الله وكل الفضائل الأخرى فالدعاة الصادقين يدعون إليها ليل نهار. لكن نصرة النبي أمر جامع يجتمع عليه المسلمون من مختلف المشارب وتنظيمهم في عمل جامع ليس مهمة سهلة.

كم أتمنى أن تنصب همم المنتقدين على توفير البدائل العملية وليس التنظير والكلام المثالي الذي لا يختلف عليه اثنان.

كل ما ذكرت موجود في الأمة والمشائخ الأفاضل ينبهون إلى ذلك ليل نهار، السؤال هو: ما هو أسلوب النصرة الأمثل الذي يحافظ على إقبال الناس الذين قد لا تجدهم لو دعوت إلى درس أو محاضرة. كيف يوظف دعويا للوصول إلى ما ذكره المقال أعلاه وأكدت عليه في ردك الأخير.

أبو مُحمد
03-10-2008, 07:46 PM
السلام عليكم ..

أعطيتك بدائل أخي مقاوم وهي عملية بل هي الامثل ايضا في وجهة نظري .

وكما قلت سابقا لكل رأيه ووجهة نظره.

بارك الله فكيم.